سؤال : الإخفاء بدون تشديد في كلمة تأمنا ؟

إنضم
30/12/2005
المشاركات
393
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الجزائر
مَن مِنَ القراء اليوم من يُقرِئُ في كلمة " تأمنا " في سورة يوسف بالإشمام ، وبالإخفاء بلا إدغام ؟

وهل هو وجه مرجوح ؟ وقد سمعتُ أن أهل الشام يقرؤون به
 
مَن مِنَ القراء اليوم من يُقرِئُ في كلمة " تأمنا " في سورة يوسف بالإشمام ، وبالإخفاء بلا إدغام ؟

وهل هو وجه مرجوح ؟ وقد سمعتُ أن أهل الشام يقرؤون به
أصل كلمة (تأمنا) : (تأمننا) بنونين مظهرتين الأولى مرفوعة والثانية مفتوحة ، وقد أجمع القراء العشرة على عدم جواز الإظهار في النون الأولى ، واختلفوا بعد ذلك في كيفية القراءة ، فقرأ أبو جعفر بإدغام النون الأولى في الثانية إدغاما محضا من غير روم ولا إشمام ، وقرأ كل من الباقين بوجهين: الأول: إدغامها في الثانية مع الإشمام ، والثاني:اختلاس ضمتها ، وحينئذ لا يكون فيها إدغام مطلقا ، لأن الإدغام لا يتأتى إلا بتسكين الحرف المدغم ، والنون هنا متحركة بعض حركة فلا تدغم .
والإشمام هنا مقارن لسكون الحرف المدغم على الصحيح.
وفقني الله وإياك
.
 
مَن مِنَ القراء اليوم من يُقرِئُ في كلمة " تأمنا " في سورة يوسف بالإشمام ، وبالإخفاء بلا إدغام ؟

وهل هو وجه مرجوح ؟ وقد سمعتُ أن أهل الشام يقرؤون به

والإشمام والاختلاس أو الروم أو الإخفاء حسب الطريق الذي تقرأ به فمثلا من الشاطبية للقارئ الوجهان ومن الروضة الاقتصار على الإشمام وهكذا طبقا لما صح عن القراء وتحريرات طرقهم
 
جزاكما الله خيرا ......


هل من طريق الشاطبية : إخفاء النون الأولى بغنة بدون تشديد في الثانية ؟
 
السلام عليكم
قال العلامة الشيخ عبد الله الجوهري : الشاطبية يقدم فيها الاختلاس ـلأنه اختيار الشاطبي وذكر الإشمام بصيغة القلة "وأشمم مع إدغامه البعض عنهم"
وقدم ابن الجزري الإشمام ورجحه في طيبته وفي النشر "وتأمنا أشم ورم لكلهم وبالمحض ثرم" )ا.هـ كلامه ـ رحمه الله .
وإليكم بعض كلامي القديم في هذه المسألة :
النوع الثاني : إشمام " تأمننا" قال المالكي :" فاعلم أن أصل هذه الكلمة (تأمننا) بنونين الأولى لام الفعل و حقها أن تكون محركة بالفم و الثانية ضمير المتكلم عن نفسه و غيره إلا أنها كتبت في المصحف بنون واحدة أ.هـــــ
أصل تأمنا ---------- تأمننا فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لم يسبقها ناصب ولا جازم . فهي إذا بنونين مظهرتين وقد أجمعوا على إدغام النون الأولى في الثانية ، و اختلفوا في كيفيه قراءتها إلى ثلاث قراءات
القراءة الأولى : قراءة أبى جعفر بالإدغام المحض من غير روم ولا إشمام
القراءة الثانية : بالإخفاء – أي الاختلاس – وذلك بالإتيان ببعض ا لحركة أي بعدم إتمام الحركة في النون الأولى المضمومة . وهذا هو الراجح من طرق التيسير الشاطبية
القراءة الثالثة : بالإدغام المحض ثم الإشارة بالشفتين . ولكن
اختلفوا في كيفية الإشارة هل هي بعد نطقك بالميم مباشرة ؟ أم بعد الإدغام ؟ قال السخاوى بعد ذكره إشمام القراء وهو ضم الشفتين من غير إحداث شيء في ا لنون ، وتكون الإشارة على هذا القول بعد الإدغام ،وأجازوا أيضا ا ن يؤتى بذلك بعد سكون ا لنون المدغمة كما يؤتى به بعد سكون الراء من " قدير" عند الوقف ، فيقع ذلك قبل كمال الإدغام وإلى هذا القول ذهب محمد بن جرير وجماعة من النحاة وجماعة من ا لمقرئين ا.هـ فتح ا لوصيد 2/291

و إشمام تأمنا أيضا يكون له أثر في السمع و لكن ليس كأثر الروم فضم الشفتين أثناء الإشمام يكون له أثر على الغنة بخلاف إن نطقها بغير غنة قال المالكي نقلا عن مكى :" و تكون الإشارة على قولهما إشماما لا روما لأنها لا تقتضى تفكيك النون الأولى من الثانية ، و إن كان لها مع ذلك أثر في السمع . فتأمله " أ.هــــــ

وقال ا لضباع في إرشاد المريد " قالوا وتكون الإشارة إلى ا لضمة بعد الإدغام فيصح معه حينئذ الإدغام ، والروم اختيار الداني وبالإشمام قطع أكثر أهل الأداء واختاره المحقق ابن الجزرى وقد قرأ ت على شيخي عبد ا لله الجوهري بالإسكان ثم الإشمام مع الإدغام وعلى غيره قرأت بالإشمام مباشرة بعد الميم مع الإدغام . والإشمام وكلتا ا لطريقتين إشارة بالشفتين وقت الإدغام وقال الإمام أحمد ابن محمد ابن الجزرى فجعلها بعضهم إشماما وهو إشارة إلى ضم النون بعد الإدغام فيكون الإدغام فيه صحيحا ا.هـ شرح ا لطيبة
والسلام عليكم
 
الأخ الفاضل

الأخفاء هنا لا يقصد به الإخفاء المشهور في أحكام النون الساكنة

ولكن الإخفاء هنا يقصد به الروم أو ظهور جزء صغير من الحرف المدغم على خلاف بين العلماء ثلث أم نصف الحركة فلا يوجد في هذا النوع من الإخفاء غنة بل هو ظهور جزء من الحرف أو الحركة
 
الأخ الفاضل

الأخفاء هنا لا يقصد به الإخفاء المشهور في أحكام النون الساكنة

ولكن الإخفاء هنا يقصد به الروم أو ظهور جزء صغير من الحرف المدغم على خلاف بين العلماء ثلث أم نصف الحركة فلا يوجد في هذا النوع من الإخفاء غنة بل هو ظهور جزء من الحرف أو الحركة


هذا الذي أقصده .... وقد أورد هذا الوجهَ العلامة الطاهر بن عاشور وذكر أنه وجه مرجوح ...

فأحببتُ أن أسأل عنه أهل القراءات .... وقد أُخْبِرتُ أن الشيخ الجامع أيمن رشدي سويد يُقْرِئُ بِه ؟
 
وقال الشيخ المرصفي في " هداية القاري " 1/260:
" يجوز في هذه الكلمة لحفص عن عاصم كغيره من الأئمة العشرة باستثناء الإمام أبي جعفر وجهان صحيحان مقروء بهما.
الأول: إدغام النون الأولى في الثانية مع الإشمام.
الثاني: الاختلاس أي اختلاس ضمة النون الأولى...
ووجه الاختلاس هو المقدم في الأداء... " اهـ
 
عودة
أعلى