زكرياء توناني
New member
مَن مِنَ القراء اليوم من يُقرِئُ في كلمة " تأمنا " في سورة يوسف بالإشمام ، وبالإخفاء بلا إدغام ؟
وهل هو وجه مرجوح ؟ وقد سمعتُ أن أهل الشام يقرؤون به
وهل هو وجه مرجوح ؟ وقد سمعتُ أن أهل الشام يقرؤون به
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أصل كلمة (تأمنا) : (تأمننا) بنونين مظهرتين الأولى مرفوعة والثانية مفتوحة ، وقد أجمع القراء العشرة على عدم جواز الإظهار في النون الأولى ، واختلفوا بعد ذلك في كيفية القراءة ، فقرأ أبو جعفر بإدغام النون الأولى في الثانية إدغاما محضا من غير روم ولا إشمام ، وقرأ كل من الباقين بوجهين: الأول: إدغامها في الثانية مع الإشمام ، والثاني:اختلاس ضمتها ، وحينئذ لا يكون فيها إدغام مطلقا ، لأن الإدغام لا يتأتى إلا بتسكين الحرف المدغم ، والنون هنا متحركة بعض حركة فلا تدغم .مَن مِنَ القراء اليوم من يُقرِئُ في كلمة " تأمنا " في سورة يوسف بالإشمام ، وبالإخفاء بلا إدغام ؟
وهل هو وجه مرجوح ؟ وقد سمعتُ أن أهل الشام يقرؤون به
الأخ الفاضل
الأخفاء هنا لا يقصد به الإخفاء المشهور في أحكام النون الساكنة
ولكن الإخفاء هنا يقصد به الروم أو ظهور جزء صغير من الحرف المدغم على خلاف بين العلماء ثلث أم نصف الحركة فلا يوجد في هذا النوع من الإخفاء غنة بل هو ظهور جزء من الحرف أو الحركة