سؤال إلى د مساعد طيار ( حفظه الله )

إنضم
24/03/2004
المشاركات
109
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
[align=justify]السلام عليكم
أمتعني حديثكم في قناة المجد الفضائية , ومن قبله لقاء الشيخ عبد الرحمن الشهري حفظه الله
حيث أثار شجوني بما عرضة من كتب التجويد القديمة وكلها عندي ولله الحمد والمنة .
والسؤال هو : تحدثكم في مكالمة تليفونية قبل لقائكم المبارك في قناة المجد وقلتم أن المقادير المنصوص عليها في كتب التجويد اجتهادية , فهل يجوز الخلط بين مراتب المدود وغيرها من القواعد التقديرية ؟
مثلا لو قرأت لحفص عن عاصم من طريق الشاطبية المد المتصل بقدر ألف ونصف هل في ذلك حرج مدام المسألة أجتهادية .
ولو كانت المقادير اجتهادية باجتهاد من نأخذ ؟ أرجو توضيح المسألة بارك الله فيكم .
واعلم أني أحبك في الله والشيخ الشهري .
والسلام عليكم[/align]
 
أحبك الله يا شيخ فرغلي ، أسأل الله أن يجمعنا في مستقر رحمته .
أما سؤالك عن المقادير ، فهذا جوابه :
ليعلم القارئ أن ما ضيطه العلماء وسارت عليه كلمتهم هي المعتبرة في كل علم من العلوم .
وعلم القراءات وتجويد القراء للقرآن قد عُرِف بطرق منضبطة ومضوبطة عنهم فلا يحسن التخليط في ذلك ، وإلا لذهبت قواعدُ من هذين العلمين ، ولاختلت طرق القراءة ، ولدخلها الخطأ الكثير ، وذلك مما جعل بعض العلماء يحرم خلط الطرق في القراءات .
والذي أردت التنبيه عليه في كلامي الذي نقلته يا شيخ فرغلي هو أن بداية ضبط العلماء لهذه المقادير كان اجتهادًا ، فهم سمعوا من أشياخهم إلى أن يصل السند إلى الصحابة هذه المدود ، لكن لم يرد عن الصحابة ولا عن من هم دونهم من التابعين وأتباعهم تقييدات لهذه المقادير ، وإنما ورد التقييد بالمقادير عن أعلام القرن الثالث ، وذلك واضح من نقل ابن الجزري لمراتب المد المتصل عن علماء هذه الفترة ، ويمكنك مراجعة النشر في القراءات العشر في كلامه عن المد المتصل .
 
عودة
أعلى