سؤالان بارك الله فيكم

[وائل محمد الحمدي]

السؤال الأول :
على أي أساس تم ترتيب الرواة عن القراء، فمثلاً لماذا قُدِّم شعبة على حفص في قراءة عاصم، ولماذا قدم خَلف على خلاد في قراءة حمزة، وهكذا؟ (أرجو الإحالة إلى مصادر لهذا التعليل)
السؤال الثاني :
معلوم أن لحمزة رحمه الله الوصل بين السورتين من غير بسملة، وأن بعض أهل الأداء اختاروا له السكت عند السور الزُّهْر الأربعة وهي (القيامة والبلد والمطففين والهُمزة)، والسؤال هو : ما معنى "الزُّهْر" ، أو لماذا سميت بهذا الاسم؟

 

[وائل محمد الحمدي]

في إجابة السؤال الثاني وجدت للأستاذ عبد العلي المسئول :
«والزُّهرُ في اللغة جمع زهراء، وهو ما يدُل على إضاءة وإنارة، وفي الاصطلاح : هي السور الأربع المعلومة عند أهل القراءات، وهي القيامة والتطفيف والبلد والهُمَزة، سُميت بذلك لشهرتها ووضوحِها بين أهل القرآن». معجم مصطلحات علم القراءات القرآنية (63). ط.دار السلام