د محمد الجبالي
Well-known member
سألني زميلي الماليزي:
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة بعد الرفع من الركوع:
" ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ "
فقلت: ( الجَدّ ) بفتح الجيم المقصود : الحظ العظيم والغنى الكثير والسلطة والقوة وغيره مما يمنح صاحبة عزا ومَنَعة.
والمعنى:
قال النووي رحمه الله " أي لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه، أي لا ينجيه حظه منك وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح"
أما متى تقال: " ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ "
فقد ورد عن رسول الله صلى الله روايتان صحيحتان متعلقتان بالصلاة:
الرواية الأولى : في الصلاة بعد الرفع من الركوع:
روى مسلم في صحيحه من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع
قال:
"ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
الرواية الثانية بعد الصلاة:
جاء في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه كتب إلى معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر كل صلاة مكتوبة إذا سلم:
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
والأولى أن يحافظ المسلم على ذكر ما ورد عن النبي صلى الله عليه من أذكار في أوقاتها.
ولا حرج - بل محمود - أن يذكرهما المؤمن في غير الصلاة.
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة بعد الرفع من الركوع:
" ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ "
فقلت: ( الجَدّ ) بفتح الجيم المقصود : الحظ العظيم والغنى الكثير والسلطة والقوة وغيره مما يمنح صاحبة عزا ومَنَعة.
والمعنى:
قال النووي رحمه الله " أي لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه، أي لا ينجيه حظه منك وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح"
أما متى تقال: " ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ "
فقد ورد عن رسول الله صلى الله روايتان صحيحتان متعلقتان بالصلاة:
الرواية الأولى : في الصلاة بعد الرفع من الركوع:
روى مسلم في صحيحه من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع
قال:
"ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
الرواية الثانية بعد الصلاة:
جاء في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه كتب إلى معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر كل صلاة مكتوبة إذا سلم:
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
والأولى أن يحافظ المسلم على ذكر ما ورد عن النبي صلى الله عليه من أذكار في أوقاتها.
ولا حرج - بل محمود - أن يذكرهما المؤمن في غير الصلاة.