إبراهيم المصري
New member
- إنضم
- 02/03/2009
- المشاركات
- 173
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
السلام عليكم
فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم، تتعلق بموضوع زخرفة الآيات القرآنية، نقلتها من موقع مشكاة
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=68997
ونصها:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .. وشكر لك حرصك على السؤال .
هذا أقْرَب إلى العَبَث !
وهل أُنْـزِل القرآن لِـتُزيَّن به المجالس ، وخَلفيات التصاميم ، ويُجعل في التواقيع على أنه زينة وليس للعبرة والتأمل والتَّدبُّـر ؟
الجواب : لا
إنما أُنْزِل القرآن لِـيُعْمَل به ، ولِتِلاوته ، وتدبّره .
قال تبارك وتعالى : (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا)
وقال عزّ وَجَلّ : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ)
فلا يَجوز أن تُجعل مثل هذه التصاميم خلفيات ولا شِعارات ، سَواء للجوال أو للمواقع ، أو في التواقيع والأسماء .
ويُمكن أن يُجْعَل بدل ذلك عبارات مُؤثِّرة ، أو أبيات شِعر ، أو كلمات مِن مأثور الْحِكَم ، ونحو ذلك .
ومما يُنبَّـه عليه في هذا السِّيَاق أن بعض الرسامين والمصمِّمِين قد يتلاعب بهم الشيطان حتى يجعلوا آيات الله على صورة طير ، أو على صورة حيوان ، أو على صورة ثِمار ، فنجد أن الآيات قد جُعِلَتْ على هيئة طير مثلا ، فإذا دَقَق الناظِر فيها النظر رأى مِن خلال ذلك ألآيات في داخل ذلك التصميم .
وهذا لا شكّ أنه استخفاف بآيات الله .
والاستخفاف بها كُفْر .
نسأل الله السلامة والعافية .
والله تعالى أعلم .
انتهى
أقول: ما يوجد في المسجد الحرام على ستارة الكعبة، وما يوجد من آيات في قبلة المصلي في مسجد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وما نراه من تداخل شديد بين كلمات الآيات، أقول لعله يدخل في هذا الباب أيضا
والمأمول منكم أيها الأحبة أن تُدلوا بدلوكم في هذا الموضوع.
وإذا تبيّن أنه لا ينبغي أن يكون مثل هذا الأمر أن نتوجه لأولي الأمر والقائمين على شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بضرورة إزالة هذه المخالفة الشرعية
فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم، تتعلق بموضوع زخرفة الآيات القرآنية، نقلتها من موقع مشكاة
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=68997
ونصها:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .. وشكر لك حرصك على السؤال .
هذا أقْرَب إلى العَبَث !
وهل أُنْـزِل القرآن لِـتُزيَّن به المجالس ، وخَلفيات التصاميم ، ويُجعل في التواقيع على أنه زينة وليس للعبرة والتأمل والتَّدبُّـر ؟
الجواب : لا
إنما أُنْزِل القرآن لِـيُعْمَل به ، ولِتِلاوته ، وتدبّره .
قال تبارك وتعالى : (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا)
وقال عزّ وَجَلّ : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ)
فلا يَجوز أن تُجعل مثل هذه التصاميم خلفيات ولا شِعارات ، سَواء للجوال أو للمواقع ، أو في التواقيع والأسماء .
ويُمكن أن يُجْعَل بدل ذلك عبارات مُؤثِّرة ، أو أبيات شِعر ، أو كلمات مِن مأثور الْحِكَم ، ونحو ذلك .
ومما يُنبَّـه عليه في هذا السِّيَاق أن بعض الرسامين والمصمِّمِين قد يتلاعب بهم الشيطان حتى يجعلوا آيات الله على صورة طير ، أو على صورة حيوان ، أو على صورة ثِمار ، فنجد أن الآيات قد جُعِلَتْ على هيئة طير مثلا ، فإذا دَقَق الناظِر فيها النظر رأى مِن خلال ذلك ألآيات في داخل ذلك التصميم .
وهذا لا شكّ أنه استخفاف بآيات الله .
والاستخفاف بها كُفْر .
نسأل الله السلامة والعافية .
والله تعالى أعلم .
انتهى
أقول: ما يوجد في المسجد الحرام على ستارة الكعبة، وما يوجد من آيات في قبلة المصلي في مسجد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وما نراه من تداخل شديد بين كلمات الآيات، أقول لعله يدخل في هذا الباب أيضا
والمأمول منكم أيها الأحبة أن تُدلوا بدلوكم في هذا الموضوع.
وإذا تبيّن أنه لا ينبغي أن يكون مثل هذا الأمر أن نتوجه لأولي الأمر والقائمين على شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بضرورة إزالة هذه المخالفة الشرعية