عبدالله الخضيري
New member
- إنضم
- 17/04/2003
- المشاركات
- 71
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشيوخ الكرام ...
و الرواد الأفاضل ...
و الزوار المحترمون ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
.... تحية طيبةً
... و بعد
قرَّاءَ هَذِهِ الرِّسَالَةِ ..
يَا أَهْلَ القُرآن
وَ يَا روَّاد التَّفْسِيْرِ
يُهَنِّؤكُمُ - المُهَنِّؤُنَ – أَنْ نِلْتُم شَرَفَ المُلْتَقَى وَحَظِيْتمْ بالثِّقَةِ – وأنتَ بهَا جَدِيْرونَ - ، وقَدْ أَكُوْنُ أَحَدَ المهَنِّئِينَ ، كمَا قَد أكُوْنُ ممَّنْ تَأَخَّرُوا فِي إِزْجَاءِ التَّهْنِئَةِ بعْدَ مُرُورِ أعيَادٍ و مُقَارَبَةِ الحَوْلِيَّةِ في تَأسِيْسِ وَنَجَاحِ الملْتَقى ، إذ يدفعني الحبُّ لتهنئتكم ويمنعني الحياء من ذلك إجلالاً وتقديراً لفضلكم و علمكم ، فحقوقكم أكبر من أن يخطُّهَا يراعٌ أو أن يُنْفِذَهَا اللسَان .
لَكِنِّي مُتَفَائلٌ بأَنِّي مِنْ أَصْدَقِ النَّاس لَكُم مَشَاعِراً ؛ إِذْ يدفعني الحبُّ لتهْنِئَتِكُمْ وَيَحْدُونِي الشَّوْقُ إلى رؤيَتِكُم و الجُلُوسِ مَعَكُم ، داعياً - اللهَ الكَريمَ - أَنْ يَشْمَلَكُمْ بِالتَّوفِيْقِ ، وَأَنْ يُشْعِلَ لَكُمْ قَنَادِيْلَ السَّعَادَةِ .
فأعيَادُكُم مبَاركةٌ ، وجعَلَهَا الله تعود علَى أمَّة الإسلام بالنَّصْرِ وَ التَّمْكِيْنِ ، وَ تقبَّلَ اللهُ مِنَ الجَمِيْعِ طَاعَاتِهِم وَعِبَادَاتِهِم وَ مَنَاسِكَهُم
وَاللهُ يَحْفَظُكُمْ وَيَرْعَاكُمْ .
أَخُوْكُم المُحِبُّ
عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحَ الخُضَيْري
### الصورة الحقيقيَّة : هي تلك التَّهاني تُعبِّرُ عمَّا في القلوب ، و لا أظنُّنِي مخطئاً حين أقول : إنما كتبته هنا يوَّدُ كلُّ قارئٍ أن يكون سبق بكتَابتِه و تحليته و تجليَتِهِ ، و إنما يؤكد ذلك عربون الأخوة في الله في هذا الملتقى و توحُّد المسار و النهج و الطريق و صدق القلوب ، و الله من وراء القصد ###
أيها الشيوخ الكرام ...
و الرواد الأفاضل ...
و الزوار المحترمون ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
.... تحية طيبةً
... و بعد
قرَّاءَ هَذِهِ الرِّسَالَةِ ..
يَا أَهْلَ القُرآن
وَ يَا روَّاد التَّفْسِيْرِ
يُهَنِّؤكُمُ - المُهَنِّؤُنَ – أَنْ نِلْتُم شَرَفَ المُلْتَقَى وَحَظِيْتمْ بالثِّقَةِ – وأنتَ بهَا جَدِيْرونَ - ، وقَدْ أَكُوْنُ أَحَدَ المهَنِّئِينَ ، كمَا قَد أكُوْنُ ممَّنْ تَأَخَّرُوا فِي إِزْجَاءِ التَّهْنِئَةِ بعْدَ مُرُورِ أعيَادٍ و مُقَارَبَةِ الحَوْلِيَّةِ في تَأسِيْسِ وَنَجَاحِ الملْتَقى ، إذ يدفعني الحبُّ لتهنئتكم ويمنعني الحياء من ذلك إجلالاً وتقديراً لفضلكم و علمكم ، فحقوقكم أكبر من أن يخطُّهَا يراعٌ أو أن يُنْفِذَهَا اللسَان .
لَكِنِّي مُتَفَائلٌ بأَنِّي مِنْ أَصْدَقِ النَّاس لَكُم مَشَاعِراً ؛ إِذْ يدفعني الحبُّ لتهْنِئَتِكُمْ وَيَحْدُونِي الشَّوْقُ إلى رؤيَتِكُم و الجُلُوسِ مَعَكُم ، داعياً - اللهَ الكَريمَ - أَنْ يَشْمَلَكُمْ بِالتَّوفِيْقِ ، وَأَنْ يُشْعِلَ لَكُمْ قَنَادِيْلَ السَّعَادَةِ .
فأعيَادُكُم مبَاركةٌ ، وجعَلَهَا الله تعود علَى أمَّة الإسلام بالنَّصْرِ وَ التَّمْكِيْنِ ، وَ تقبَّلَ اللهُ مِنَ الجَمِيْعِ طَاعَاتِهِم وَعِبَادَاتِهِم وَ مَنَاسِكَهُم
وَاللهُ يَحْفَظُكُمْ وَيَرْعَاكُمْ .
أَخُوْكُم المُحِبُّ
عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحَ الخُضَيْري
### الصورة الحقيقيَّة : هي تلك التَّهاني تُعبِّرُ عمَّا في القلوب ، و لا أظنُّنِي مخطئاً حين أقول : إنما كتبته هنا يوَّدُ كلُّ قارئٍ أن يكون سبق بكتَابتِه و تحليته و تجليَتِهِ ، و إنما يؤكد ذلك عربون الأخوة في الله في هذا الملتقى و توحُّد المسار و النهج و الطريق و صدق القلوب ، و الله من وراء القصد ###