ضيدان بن عبدالرحمن
New member
عندما نرى الرجلَ الذي يعيش في سَعَة العيش والراحة ، نقول عنه : رجل نِعْمة – بكسر النون - ، و ولد نِعمة ، والصوابُ قولُنا : رَجلُ نَعْمة – بفتح النون - ، و وَلَدُ نَعْمة .
قال الله تعالى : (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) [النحل18] .
( وَمَا بِكُم مِّن نِعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ) [النحل53] .
( وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) [الشعراء22] .
( لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ) [الزخرف13] .
( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) [الضحى11] .
إلى غير ذلك من الآيات ..
وقال تعالى في سورة الدخان ، والمزمل :
( وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ) [الدخان27] .
( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً ) [المزمل11] .
قال الجوهري في " الصحاح " : " النِعْمَةُ : اليدُ ، والصنيعةُ ، والمنَّةُ ، وما أُنْعِمَ به عليك . وكذلك النُّعْمى . فإن فتحت النون مددت فقلت : النَعْماءُ . والنَعيمُ مثله . وفلانٌ واسعُ النِعْمَةِ ، أي واسع المال ... والنَّعْمَةُ بالفتح : التَنْعيمُ . يقال : نَعَّمَهُ الله وناعَمَهُ فتَنَعَّمَ . وامرأةٌ مُنَعَّمَةٌ ، ومُناعَمَةٌ بمعنًى. ورجلٌ مِنْعامٌ ، أي مفضالٌ " . أهـ
وفي "غرائب القرآن ورغائب الفرقان " لنظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري (1/86) :
" وأصل النِّعْمة : المبالغة والزيادة ، يقال : دققت الدواء فأنعمت دقه ، أي بالغت في دقه .
وكلُّ ما في القرآن من ذكر النِّعمة - بكسر النون - فهي المنة والعطية .
والنَّعمة - بفتح النون - التنعم وسعة العيش ( وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ) [ الدخان : 27 ] " . أهـ
وقال القرطبي في " تفسيره " (16/138) بعد أن نقل كلام الجوهري في " الصحاح " :
" وقد يقال : نَعْمة ونِعْمة - بفتح النون وكسرها - ، حكاه الماوردي . قال : وفى الفرق بينهما وجهان : أحدهما : أنها بكسر النون في الملك ، وبفتحها في البدن والدين ، قاله النضر بن شميل . الثاني : أنها بالكسر من المِنَّة وهو الإفضال والعطية ، وبالفتح من التنعيم وهو سعة العيش والراحة ، قاله ابن زياد " .أهـ
هذا والله أعلم .
قال الله تعالى : (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) [النحل18] .
( وَمَا بِكُم مِّن نِعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ) [النحل53] .
( وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) [الشعراء22] .
( لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ) [الزخرف13] .
( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) [الضحى11] .
إلى غير ذلك من الآيات ..
وقال تعالى في سورة الدخان ، والمزمل :
( وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ) [الدخان27] .
( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً ) [المزمل11] .
قال الجوهري في " الصحاح " : " النِعْمَةُ : اليدُ ، والصنيعةُ ، والمنَّةُ ، وما أُنْعِمَ به عليك . وكذلك النُّعْمى . فإن فتحت النون مددت فقلت : النَعْماءُ . والنَعيمُ مثله . وفلانٌ واسعُ النِعْمَةِ ، أي واسع المال ... والنَّعْمَةُ بالفتح : التَنْعيمُ . يقال : نَعَّمَهُ الله وناعَمَهُ فتَنَعَّمَ . وامرأةٌ مُنَعَّمَةٌ ، ومُناعَمَةٌ بمعنًى. ورجلٌ مِنْعامٌ ، أي مفضالٌ " . أهـ
وفي "غرائب القرآن ورغائب الفرقان " لنظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري (1/86) :
" وأصل النِّعْمة : المبالغة والزيادة ، يقال : دققت الدواء فأنعمت دقه ، أي بالغت في دقه .
وكلُّ ما في القرآن من ذكر النِّعمة - بكسر النون - فهي المنة والعطية .
والنَّعمة - بفتح النون - التنعم وسعة العيش ( وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ) [ الدخان : 27 ] " . أهـ
وقال القرطبي في " تفسيره " (16/138) بعد أن نقل كلام الجوهري في " الصحاح " :
" وقد يقال : نَعْمة ونِعْمة - بفتح النون وكسرها - ، حكاه الماوردي . قال : وفى الفرق بينهما وجهان : أحدهما : أنها بكسر النون في الملك ، وبفتحها في البدن والدين ، قاله النضر بن شميل . الثاني : أنها بالكسر من المِنَّة وهو الإفضال والعطية ، وبالفتح من التنعيم وهو سعة العيش والراحة ، قاله ابن زياد " .أهـ
هذا والله أعلم .