أحمد الرويثي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد فطريق الحُلْواني هي إحدى الطريقين عن قالون في النشر، والطريق الأخرى هي طريق أبي نشيط.
ومعلوم أن قالون يُسقط الهمزة الأولى من الهمزتين المفتوحتين من كلمتين نحو (جاءَ أَحد)
ويُسَهِّل أولى المكسورتين والمضمومتين بينَ بينَ نحو (هؤلاءِ إِن) ، و (أولياءُ أُولئك).
هذا ما ذكره ابن الجزري رحمه الله في النشر، وهو الذي في الحرز والتيسير أيضاً.
ويُسَهِّل أولى المكسورتين والمضمومتين بينَ بينَ نحو (هؤلاءِ إِن) ، و (أولياءُ أُولئك).
هذا ما ذكره ابن الجزري رحمه الله في النشر، وهو الذي في الحرز والتيسير أيضاً.
وقال ابن الجزري بعد ذلك (( وانفرد الداني ، عن أبي الفتح ، من طريق الحلواني ، عن قالون بتحقيق الأولى وتسهيل الهمزة الثانية من المضمومتين والمكسورتين)).
وهذا الوجه ذكره الداني في كتابه التعريف فقال: ((وقرأ ورش والحلواني عن قالون بتسهيل الهمزة الثانية من الهمزتين المتفقتين بالفتح والكسر والضم من كلمتين)).
ثم قال الداني: ((وقد قرأُت على غير أبي الفتح للحلواني عن قالون في هذا الفصل مثلما ما قرأتُ لأبي نشيط والقاضي والروايتان عنه صحيحتان)).
ومصداقاً لقول الداني رحمه الله وقفتُ على نصٍ نفيسٍ يُثبت أن قالون أقرأ الحلواني أولاً بوجه تسهيل ثاني الهمزتين المفتوحتين،
ثم أقرأه آخِراً بإسقاط أولى المفتوحتين
قال ابن مجاهد رحمه الله في السبعة:
(( وقال أحمد بن يزيد [يعني الحُلْواني: ] قرأتُ على قالون أول مرة فأخذ علي (شاء أنشره) و (جاء أحدكم) بمَدِّ ألفِ (أنشره) وأَلِفِ (أحدكم) مداً يسيراً.
قال: ثم رجعتُ إليه ثانيةً فأخذ علي (شا أنشره) مثل أبي عمرو)) .
فالوجه الأول - وهو الذي عَبَّر عنه بالمد- هو تسهيل الهمزة الثانية، وهذا مصطلحٌ قديم عند بعض علماء القراءات يعبرون عن التسهيل بالمد ولعلي أُفرد لذلك موضوعاً أذكر فيه أمثلةً لذلك إن شاء الله.
والوجه الآخر هو الإسقاط وهو الذي عبر عنه ابن مجاهد بأنه كأبي عمرو.
ثم قال الداني: ((وقد قرأُت على غير أبي الفتح للحلواني عن قالون في هذا الفصل مثلما ما قرأتُ لأبي نشيط والقاضي والروايتان عنه صحيحتان)).
ومصداقاً لقول الداني رحمه الله وقفتُ على نصٍ نفيسٍ يُثبت أن قالون أقرأ الحلواني أولاً بوجه تسهيل ثاني الهمزتين المفتوحتين،
ثم أقرأه آخِراً بإسقاط أولى المفتوحتين
قال ابن مجاهد رحمه الله في السبعة:
(( وقال أحمد بن يزيد [يعني الحُلْواني: ] قرأتُ على قالون أول مرة فأخذ علي (شاء أنشره) و (جاء أحدكم) بمَدِّ ألفِ (أنشره) وأَلِفِ (أحدكم) مداً يسيراً.
قال: ثم رجعتُ إليه ثانيةً فأخذ علي (شا أنشره) مثل أبي عمرو)) .
فالوجه الأول - وهو الذي عَبَّر عنه بالمد- هو تسهيل الهمزة الثانية، وهذا مصطلحٌ قديم عند بعض علماء القراءات يعبرون عن التسهيل بالمد ولعلي أُفرد لذلك موضوعاً أذكر فيه أمثلةً لذلك إن شاء الله.
والوجه الآخر هو الإسقاط وهو الذي عبر عنه ابن مجاهد بأنه كأبي عمرو.