روائع الإعجاز العددي في آية البسملة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]عدد حروف آية البسملة 19 [/align]
رغم أن هذه الآية العظيمة كانت ومازالت موضع اختلاف بين العلماء ، فالحديث عن الإعجاز العددي فيها طويل وزاخر بالمفاجآت .
ولعل مواقف البعض من هذه الآية تعود إلى توظيف العدد 19- لدى فئة من الناس - توظيفا سيئا ، مشوها ، واستغلاله لأغراض مشبوهة ، مما دفع بعض المسلمين لمحاربة فكرة أن يكون عدد حروف البسملة 19 ، والسعي بشتى الوسائل لإثبات أن عددها هو 20 وربما أكثر ..

ليس هدفي من هذه المشاركة بحث تفاصيل هذه المسألة ، ما أود ذكره أن صياغة آية البسملة من 10 حروف من حروف الهجاء ، و 9 أحرف مكررة ، هو نظام يمكن تتبعه في جميع سور القرآن .. وبذلك فليست مصادفة أن يبدأ الله سبحانه كتابه بآية مؤلفة من 19 حرفا ، 9 منها مكررة ، و 10 الباقية . وهذا يعني أن صياغة البسملة تمت وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 19 .
فالعدد 19 مؤلف من العددين 9 و 10 ، وقد جاءت البسملة مؤلفة من 19 حرفا ، من بينها 9 مكررة ، و 10 الباقية .
هذه الصياغة لآية البسملة هي مفتاح التدبر في ترتيب سور القرآن وآياته ..

وفيما يلي مثالان :
المثال الأول : إذا تأملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف ، نجد أنها 9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب . هذه العلاقة طبيعية في العدد ، ولا بد أن تأتي السور الـ 19 على هذا النحو . ولكن :
إذا تأملنا هذه السور باعتبار أعداد آياتها فإننا نجدها :
9 سور زوجية الآيات + 10 سور فردية الآيات
لقد تمت قسمة السور الـ 19 باعتبار أعداد الآيات إلى العددين 9 و 10 وفق نظام صياغة البسملة .
ولدفع الشبهة :
إذا تأملنا هذه السور باعتبار الفواتح فإننا نجدها :
9 عدد السور التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة
10 سور من بين السور المفتتحة بالحروف .
لقد تمت قسمة السور الـ 19 مرة أخرى – باعتبار جديد - إلى عددين هما 9 و 10 ، وفق نظام صياغة البسملة .

المثال الثاني :
من بين سور القرآن سورة واحدة جاءت مؤلفة من 9 آيات ، إنها سورة الهمزة . ما وجه الإعجاز هنا ؟ لقد جاءت قبل نهاية المصحف بـ 10 سور .لقد حدد موقعها بتدبير إلهي . هذا ما تنطق به الأرقام .
والمتدبر في أعداد الآيات في سور النصف الثاني من القرآن ( 58 – 114 ) يلاحظ اشتراك أكثر من سورة في العدد الواحد من الآيات ، فالعدد 3 مثلا هو عدد الآيات في ثلاث سور ، والعدد 4 في سورتين ، والعدد 5 في أربع سور ، والعدد 6 في سورتين ، والعدد 7 في سورتين ، والعدد 8 في خمس سور ، فإذا وصلنا إلى العدد 9 نجد أنه لم يتكرر . لقد خصص لسورة واحدة .. لنكتب هذا بالأرقام : العدد 1:9 .. هل من الصعب أن نفهم ما معنى أن لا يتكرر العدد 9 ؟
ومن لطائف الترتيب القرآني هنا أن مجموع أعداد الآيات في السور العشر التالية لسورة الهمزة هو 48 . فإذا أضفنا إلى العدد 48 عدد آيات سورة الهمزة ، فالناتج هو 57 أي 19 × 3 .. إضافة إلى هذا ، فهنا إشارة واضحة إلى نظام حدود الطول والقصر في القرآن الكريم .

ومن روائع الترتيب القرآني هنا أنه لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من 10 آيات ..
هذان مثالان – وبينهما العديد من الأمثلة والشواهد – التي تؤكد أن عدد حروف آية البسملة هو 19 . ليس هذا فقط بل إن هذه الآية تختزن مفاتيح الترتيب القرآني ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب.. جزاك الله خيرا..
أتمنى منك المزيد..
و لعلي أنبهك إلى بحث لطيف للأخ ماهر أمين يتعلق بعلاقة الآية و حساب الجمل..
يتناول فيه استحالة أن تحمل أي جملة في العربية الخصائص العددية التي تحملها البسملة..

جزاك الله خيرا أخي الحبيب
 
سور القرآن باعتبار قانون الزوجية :

لقد سبق طرح هذا الموضوع في الملتقى ، ما نودّ التذكير به أن سور القرآن مجموعتان باعتبار قانون الزوجية في العدد ( العدد فردي وزوجي – الشفع والوتر ) :
السور فردية الآيات وعددها 54 سورة ، أي : 9 × 6 .
السور زوجية الآيات وعددها 60 سورة ، أي 10 × 6 .
نلاحظ أن هذه القسمة قد تمت وفق النظام العددي المخزن في آية البسملة .
فالعدد 114 عدد سور القرآن هو عبارة عن 19 × 6 ..
وبصورة أخرى ( 9 + 10 ) 6 .
وقد تمت قسمة سور القرآن إلى سور فردية الآيات وسور زوجية الآيات وفق هذه المعادلة .
وهذا يعني أن القرآن قد صرح بعدد هاتين المجموعتين في أول آية فيه ( البسملة ) على نحو يمكننا فهمه بالتدبر .
كما أن ترتيب هذه السور قد تم وفق المعادلة نفسها .
إن المسألة من الوضوح ما لا يجوز للبعض التمادي في إنكارها أو التردد في قبولها .. لسبب بسيط ، لأنها حقيقة ثابتة موجودة في المصحف .

مع التحية والتقدير للأخوين الفاضلين : عمارة والبيراوي .
 
.......
قلنا في مشاركة سابقة أن سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات .. ورائعة الترتيب القرآني هنا أنها جاءت قبل نهاية المصحف ب : 10 سور .

لقد روعي في ترتيها النظام العددي المخزن في البسملة ..

تعالوا نرتب سور القرآن تنازليا ..
سنجد أن سورة الهمزة هي السورة رقم 19 اذا ابتدانا العد من أقصر سور القرآن ، أي أنها تأخذ موقع سورة العلق ..
 
..........
فيما يلي الفقرة رقم 12 من بحث الإعجاز العددي في البسملة .

( 12 ) العدد 9 أو مضاعفاته أعداد للآيات في سور القرآن :

هل خطر ببال احدكم ان يسأل :
ما عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 9 أو مضاعفاته ؟
هذا هو ما خطر ببالي . وبعد أن قمت بعملية البحث ، كانت بانتظاري المفاجأة التالية : لقد وجدت أن عدد هذه السور هو 10 .
عشر سور فقط ، وليس 11 ..
أليست هذه النتيجة مفاجأة لكم أيضا ؟

هذه النتيجة كافية للدلالة على مراعاة الترتيب القرآني للنظام العددي في آية البسملة ( 9 و 10 ) في هذه المجموعة من السور .

ومن روائع الترتيب القرآني في هذه المجموعة من السور :
أنها تبدأ بسورة الحجر المؤلفة من 99 آية ( العدد 9 المكرر ) وتنتهي بسورة الهمزة المؤلفة من 9 آيات .
لماذا سورتا الحجر والهمزة ؟
سورة الحجر هي السورة رقم 15 ..
سورة الهمزة هي السورة رقم 104 .
إذا ابتدانا العد من العدد 15 ( رقم ترتيب سورة الحجر ) وانتهاء بالعدد 104 ( رقم ترتيب سورة الهمزة ) فعدد الأعداد هو 90 . أي : 9 × 10 .

( أحد الذين يحاورونني قال في مثل هذه المسألة إنك تتحايل وتتكلف ، فهو يريد مني أن أقول إن حاصل طرح العددين 104 و 15هو 89 ، وبما أن هذه العملية لا تقود إلى النتيجة المطلوبة - في رأيه - فقد تحايلت ولجأت إلى القول أن عدد الأعداد ابتداء من العدد 15 وانتهاء بالعدد 104 هو 90 .. وهذا يعني أنه لم يفهم شيئا ،وليست المشكلة في عدم فهمه ، المشكلة أنه ، ولا يريد أن يفهم .
ولذلك دعونا نطرح المسألة بصورة أخرى فنقول : عدد السور ابتداء بسورة الحجر وانتهاء بسورة الهمزة هو 90 . أي 9 × 10 . هل بقي مجال للاعتراض ؟ )

ماذا نفهم ؟
لقد تم تحديد السورتين الأولى والأخيرة ( المؤلفة كل منهما من عدد من الآيات هو 9 أو مضاعفاته ) وفق النظام العددي في البسملة ..

فالفرق بين عددي آياتهما هو 90 : أي 9 × 10 .
وعدد السور ابتداء بالأولى وانتهاء بالأخيرة هو أيضا 90 ، أي 9 × 10 .

هل تحتاج هذه المسألة إلى تبسيط وتوضيح أكثر من هذا ؟
هل من الصعب ملاحظة إحكام الترتيب القرآني هنا ؟
هل هنا مجال للسؤال : ما الضابط الذي اتبعته للوصول إلى هذه النتيجة ؟

ومن روائع الترتيب القرآني هنا أيضا :
ما نلاحظه في ترتيب هذه السور وأعداد آياتها ، باعتبار ما جاء منها من بين سور الفواتح ، وما كان من باقي سور القرآن .
فمجموع أعداد الآيات وأرقام الترتيب في مجموعة سور الفواتح هو : 459 .
ومجموع أعداد الآيات وأرقام الترتيب في السور الأخرى هو: 549 .

تأملوا هذين العددين جيدا : 459 و 549 .

عددان مؤلفان من الأرقام نفسها في ترتيب عجيب لافت للانتباه ، ألا ترون أن هذا الترتيب هو مما يميز الترتيب القرآني عن سواه ؟ فأما المفاجأة الثانيةالرائعة هنا فهي :

إن الفرق بين العددين هو 90 ، أي 9 × 10 .

قرأت منذ زمن لأحد الذين يردون على استفسارات السائلين عن الإعجاز العددي قوله : ومن تحايل هؤلاء الباحثين في الإعجاز العددي أنهم قاموا بقسمة العدد 19 إلى العددين 9 و 10 .. أليس الأفضل لمثل هذا - مهما كانت رتبته العلمية - أن يلوذ بالصمت بدل التسرع بالافتاء فيما لا يعرف عنه شيئا ؟ وإذا كان لا بد له من الكلام فعليه أن يشكر صاحب هذا البحث .
 
.............
وقفة عند سورتي التوبة ويونس :
سورة التوبة هي السورة رقم 9 ، عدد آياتها 129 .
سورة يونس هي السورة رقم 10 ، عدد آياتها 109 .

ما الملاحظة هنا ؟
إن عدد الأعداد المحصورة بين العددين 109 و 129 هو 19 ( أي 9 + 10 ) .
فاما مجموع هذه الأعداد الـ 19 فهو 2261 .
عدد عجيب !
فهذا العدد يساوي : 17 × 19 × 7 تؤلف الأرقام هنا عددا يقرأ بالاتجاهين .

ومن الملاحظات في العددين 109 و 129 أن مجموعهما من مضاعفات الرقم 17 .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى