عبدالله جلغوم
New member
[align=center]عدد حروف آية البسملة 19 [/align]
رغم أن هذه الآية العظيمة كانت ومازالت موضع اختلاف بين العلماء ، فالحديث عن الإعجاز العددي فيها طويل وزاخر بالمفاجآت .
ولعل مواقف البعض من هذه الآية تعود إلى توظيف العدد 19- لدى فئة من الناس - توظيفا سيئا ، مشوها ، واستغلاله لأغراض مشبوهة ، مما دفع بعض المسلمين لمحاربة فكرة أن يكون عدد حروف البسملة 19 ، والسعي بشتى الوسائل لإثبات أن عددها هو 20 وربما أكثر ..
ليس هدفي من هذه المشاركة بحث تفاصيل هذه المسألة ، ما أود ذكره أن صياغة آية البسملة من 10 حروف من حروف الهجاء ، و 9 أحرف مكررة ، هو نظام يمكن تتبعه في جميع سور القرآن .. وبذلك فليست مصادفة أن يبدأ الله سبحانه كتابه بآية مؤلفة من 19 حرفا ، 9 منها مكررة ، و 10 الباقية . وهذا يعني أن صياغة البسملة تمت وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 19 .
فالعدد 19 مؤلف من العددين 9 و 10 ، وقد جاءت البسملة مؤلفة من 19 حرفا ، من بينها 9 مكررة ، و 10 الباقية .
هذه الصياغة لآية البسملة هي مفتاح التدبر في ترتيب سور القرآن وآياته ..
وفيما يلي مثالان :
المثال الأول : إذا تأملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف ، نجد أنها 9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب . هذه العلاقة طبيعية في العدد ، ولا بد أن تأتي السور الـ 19 على هذا النحو . ولكن :
إذا تأملنا هذه السور باعتبار أعداد آياتها فإننا نجدها :
9 سور زوجية الآيات + 10 سور فردية الآيات
لقد تمت قسمة السور الـ 19 باعتبار أعداد الآيات إلى العددين 9 و 10 وفق نظام صياغة البسملة .
ولدفع الشبهة :
إذا تأملنا هذه السور باعتبار الفواتح فإننا نجدها :
9 عدد السور التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة
10 سور من بين السور المفتتحة بالحروف .
لقد تمت قسمة السور الـ 19 مرة أخرى – باعتبار جديد - إلى عددين هما 9 و 10 ، وفق نظام صياغة البسملة .
المثال الثاني :
من بين سور القرآن سورة واحدة جاءت مؤلفة من 9 آيات ، إنها سورة الهمزة . ما وجه الإعجاز هنا ؟ لقد جاءت قبل نهاية المصحف بـ 10 سور .لقد حدد موقعها بتدبير إلهي . هذا ما تنطق به الأرقام .
والمتدبر في أعداد الآيات في سور النصف الثاني من القرآن ( 58 – 114 ) يلاحظ اشتراك أكثر من سورة في العدد الواحد من الآيات ، فالعدد 3 مثلا هو عدد الآيات في ثلاث سور ، والعدد 4 في سورتين ، والعدد 5 في أربع سور ، والعدد 6 في سورتين ، والعدد 7 في سورتين ، والعدد 8 في خمس سور ، فإذا وصلنا إلى العدد 9 نجد أنه لم يتكرر . لقد خصص لسورة واحدة .. لنكتب هذا بالأرقام : العدد 1:9 .. هل من الصعب أن نفهم ما معنى أن لا يتكرر العدد 9 ؟
ومن لطائف الترتيب القرآني هنا أن مجموع أعداد الآيات في السور العشر التالية لسورة الهمزة هو 48 . فإذا أضفنا إلى العدد 48 عدد آيات سورة الهمزة ، فالناتج هو 57 أي 19 × 3 .. إضافة إلى هذا ، فهنا إشارة واضحة إلى نظام حدود الطول والقصر في القرآن الكريم .
ومن روائع الترتيب القرآني هنا أنه لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من 10 آيات ..
هذان مثالان – وبينهما العديد من الأمثلة والشواهد – التي تؤكد أن عدد حروف آية البسملة هو 19 . ليس هذا فقط بل إن هذه الآية تختزن مفاتيح الترتيب القرآني ..
رغم أن هذه الآية العظيمة كانت ومازالت موضع اختلاف بين العلماء ، فالحديث عن الإعجاز العددي فيها طويل وزاخر بالمفاجآت .
ولعل مواقف البعض من هذه الآية تعود إلى توظيف العدد 19- لدى فئة من الناس - توظيفا سيئا ، مشوها ، واستغلاله لأغراض مشبوهة ، مما دفع بعض المسلمين لمحاربة فكرة أن يكون عدد حروف البسملة 19 ، والسعي بشتى الوسائل لإثبات أن عددها هو 20 وربما أكثر ..
ليس هدفي من هذه المشاركة بحث تفاصيل هذه المسألة ، ما أود ذكره أن صياغة آية البسملة من 10 حروف من حروف الهجاء ، و 9 أحرف مكررة ، هو نظام يمكن تتبعه في جميع سور القرآن .. وبذلك فليست مصادفة أن يبدأ الله سبحانه كتابه بآية مؤلفة من 19 حرفا ، 9 منها مكررة ، و 10 الباقية . وهذا يعني أن صياغة البسملة تمت وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 19 .
فالعدد 19 مؤلف من العددين 9 و 10 ، وقد جاءت البسملة مؤلفة من 19 حرفا ، من بينها 9 مكررة ، و 10 الباقية .
هذه الصياغة لآية البسملة هي مفتاح التدبر في ترتيب سور القرآن وآياته ..
وفيما يلي مثالان :
المثال الأول : إذا تأملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف ، نجد أنها 9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب . هذه العلاقة طبيعية في العدد ، ولا بد أن تأتي السور الـ 19 على هذا النحو . ولكن :
إذا تأملنا هذه السور باعتبار أعداد آياتها فإننا نجدها :
9 سور زوجية الآيات + 10 سور فردية الآيات
لقد تمت قسمة السور الـ 19 باعتبار أعداد الآيات إلى العددين 9 و 10 وفق نظام صياغة البسملة .
ولدفع الشبهة :
إذا تأملنا هذه السور باعتبار الفواتح فإننا نجدها :
9 عدد السور التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة
10 سور من بين السور المفتتحة بالحروف .
لقد تمت قسمة السور الـ 19 مرة أخرى – باعتبار جديد - إلى عددين هما 9 و 10 ، وفق نظام صياغة البسملة .
المثال الثاني :
من بين سور القرآن سورة واحدة جاءت مؤلفة من 9 آيات ، إنها سورة الهمزة . ما وجه الإعجاز هنا ؟ لقد جاءت قبل نهاية المصحف بـ 10 سور .لقد حدد موقعها بتدبير إلهي . هذا ما تنطق به الأرقام .
والمتدبر في أعداد الآيات في سور النصف الثاني من القرآن ( 58 – 114 ) يلاحظ اشتراك أكثر من سورة في العدد الواحد من الآيات ، فالعدد 3 مثلا هو عدد الآيات في ثلاث سور ، والعدد 4 في سورتين ، والعدد 5 في أربع سور ، والعدد 6 في سورتين ، والعدد 7 في سورتين ، والعدد 8 في خمس سور ، فإذا وصلنا إلى العدد 9 نجد أنه لم يتكرر . لقد خصص لسورة واحدة .. لنكتب هذا بالأرقام : العدد 1:9 .. هل من الصعب أن نفهم ما معنى أن لا يتكرر العدد 9 ؟
ومن لطائف الترتيب القرآني هنا أن مجموع أعداد الآيات في السور العشر التالية لسورة الهمزة هو 48 . فإذا أضفنا إلى العدد 48 عدد آيات سورة الهمزة ، فالناتج هو 57 أي 19 × 3 .. إضافة إلى هذا ، فهنا إشارة واضحة إلى نظام حدود الطول والقصر في القرآن الكريم .
ومن روائع الترتيب القرآني هنا أنه لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من 10 آيات ..
هذان مثالان – وبينهما العديد من الأمثلة والشواهد – التي تؤكد أن عدد حروف آية البسملة هو 19 . ليس هذا فقط بل إن هذه الآية تختزن مفاتيح الترتيب القرآني ..