محمود الشنقيطي
New member
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه الى يوم الدين..
أما بعد/
فإن المتأمل لقصص القرآن الكريم التي تحكي حال الأنبياء - عليهم وعلى إمامهم وإمامنا الصلاة والسلام - يلحظ أن حوارهم مع أقوامهم المكذبين يتجاوز حدود المحاجة والمجادلة إلى رميهم بما هم منه برؤاء من السفه والكذب والضلال والزيغ وحاشاهم فهم معصومون من كل ذلك.
والمتتبع لتلك القصص القرآنية يجدهم عليهم الصلاة والسلام يدافعون عن أنفسهم ولا يرضون أن تلتصق بهم تلك التهم الباطلة كقول صالح لقومه (ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين).
وكقول هود (ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين)
وغير ذلك من الشواهد.
إلا أن المصطفى صللى الله عليه وسلم كان الله يتولى الدفاع عنه كما في قوله حين اتهمته قريش بالكذب والسحر(ما أنت بنعمة ربك بمجنون)
وكقوله حين قالوا قلا محمداً ربُّه(ما ودعك ربك وما قلى)
وكقوله حين رمي بالشعر والكهانة (وما هو بقول شاعر) (وما هو بقول كاهن) وغير ذلك.
والعجيب الذي يظهرلي أن الله تولى الدفاع عن حبيب نبيه وآمن أمته عليه سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأشركه في هذه الخاصية التي اختص بها النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن - حسبما ظهر لي - حين اتهم في نيته يوم أعتق سيدنا بلال فأنزل الله قوله تعالى (وما لأحد عنده منعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى)..
وبغض النظر عن اختلاف علمائنا رحمهم الله في تكفير من سب الصحابة وعدم تكفيره؛؛
هل يمكن القول بأن السابَّ والشاتمَ والطاعنَ في إيمان سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه دون غيره من الصحابة كافر لتكذيبه نص القرآن الكريم الذي حكم له برضى الله عنه ووعده له بالمسرة أم لا يمكن ذلك؟؟
أما بعد/
فإن المتأمل لقصص القرآن الكريم التي تحكي حال الأنبياء - عليهم وعلى إمامهم وإمامنا الصلاة والسلام - يلحظ أن حوارهم مع أقوامهم المكذبين يتجاوز حدود المحاجة والمجادلة إلى رميهم بما هم منه برؤاء من السفه والكذب والضلال والزيغ وحاشاهم فهم معصومون من كل ذلك.
والمتتبع لتلك القصص القرآنية يجدهم عليهم الصلاة والسلام يدافعون عن أنفسهم ولا يرضون أن تلتصق بهم تلك التهم الباطلة كقول صالح لقومه (ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين).
وكقول هود (ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين)
وغير ذلك من الشواهد.
إلا أن المصطفى صللى الله عليه وسلم كان الله يتولى الدفاع عنه كما في قوله حين اتهمته قريش بالكذب والسحر(ما أنت بنعمة ربك بمجنون)
وكقوله حين قالوا قلا محمداً ربُّه(ما ودعك ربك وما قلى)
وكقوله حين رمي بالشعر والكهانة (وما هو بقول شاعر) (وما هو بقول كاهن) وغير ذلك.
والعجيب الذي يظهرلي أن الله تولى الدفاع عن حبيب نبيه وآمن أمته عليه سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأشركه في هذه الخاصية التي اختص بها النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن - حسبما ظهر لي - حين اتهم في نيته يوم أعتق سيدنا بلال فأنزل الله قوله تعالى (وما لأحد عنده منعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى)..
وبغض النظر عن اختلاف علمائنا رحمهم الله في تكفير من سب الصحابة وعدم تكفيره؛؛
هل يمكن القول بأن السابَّ والشاتمَ والطاعنَ في إيمان سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه دون غيره من الصحابة كافر لتكذيبه نص القرآن الكريم الذي حكم له برضى الله عنه ووعده له بالمسرة أم لا يمكن ذلك؟؟