د محمد الجبالي
Well-known member
حوار ساخن مع سلفي حول مسألة:
رسم السكون على حروف المد
نشرتُ في جروب (واس اب) وهو خليط من الأساتذة العرب والماليزيين نشرتُ هذا المنشور:
من الأخطاء الشائعة عند بعض الماليزيين:
كتابة السكون على حروف المد
مثال: بعضهم يكتب هكذا:
حاْفظ / حافظوْن / حافظيْن
يرسم سكون على حرف المد (ا ، و ، ي) ، وهذا خطأ
لأن الواو والياء المدودتين إذا وضعنا عليهما علامة السكون صارتا حرفين صامتين
والصحيح ألا ترسم السكون على حروف المد في الكتابة.
ومثال ذلك في القرآن:
[أرفقتُ بالمنشور في الجروب فيديو فيه مثال من رسم المصحف]
فرد الشيخ داود - وهو سلفي أردني معه ماجستير في الحديث- رد معترضا: من أين أتيتَ بهذا؟ هذا الأمر غير صحيح.
بل إن حروف المد هي أحرف ساكنة لا تلفظ بسبب سكونها ووقوعها بعد حرف أخذ حركة من جنس حرف المد فالألف الساكنة المفتوح ماقبلها والواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها كلها حروف ساكنة كما يقرر هذا اهل اللغة والتجويد.
فأجبته:
إن حروف المد غير الحروف الصوامت، هي في بعض أحوالها صوامت، وفي بعضٍ آخر حركات مد، ويطلق عليها حروف مد مجازا ، والدليل على ذلك أمران:
الأول: أنك إذا رسمتَ السكون على حرف المد (الواو ، الياء) تبدل تماما وصار كل منهما حرفا صامتا
الثاني: ارجع إلى الرسم القرآني وتتبع رسم الألف والواو والياء في حال المد، هل رسم عليها السكون؟
فقال داود: الرسم القرآني له قواعد رسم خاصة به.
ثم قال: والأمر الآخر، من أين أتيتَ بهذه المعلومة؟! هل هي من كِيسك أم وقفتَ على كلام أهل اللغة؟!
فقلت: هناك فرق بين المد ووصفه بحرف ساكن وبين كونه حرفا صامتا ساكنا
ثم قلتُ له متحديا بعد تجاوزه في الكلام: إذا أجابني الشيخ داود عن هذا السؤال فسوف أقر له بخطئي وأعترف: ما الفرق بين الحرف الصامت وحرف المد؟
فأجاب: طبعا أنت تريد الاختلاف في ثلاثة أحرف وهي (ا - و - ي)
الفرق هو أن كل حرف مد هو حرف صامت وليس كل حرف صامت هو حرف مد.
يعني مثلا الواو الساكنة إذا كان الحرف الذي قبلها مفتوح مثل بَوْتقة تعتبر الواو حرف صامت أو ساكن وليست حرف مد، وأما إن سبق الحرف الصامت أو الساكن حرفا عليه حركة من جنسه نحو: (سُوق) فالسين عليها ضمة وهي من جنس الواو .. والواو ساكنة فالواو هنا حرف مد.
ثم قال: ومن الخطأ الاحتجاج على الرسم القياسي بالرسم العثماني، لأن له شأنا خاصا، ثم إن بعض المصاحف قد وضعت السكون على بعض حروف المد.
(ثم ساق إلينا صورة لصفحة من مصحف ماليزي ملايو ونشرها على الجروب، وبعض القوم يرسمون السكون على حرف المد، ولم أنتبه لها، ولم أنتبه أنها من مصحف ملايو).
فرددتُ على جوابه في بيان الفرق بين حروف المد والصوامت قائلا:
أخي الفاضل: جزاك الله خيرا
إن من الفوارق بين الحرف الصامت وحرف المد مايلي:
أولا:
- الحرف الصامت صوت يتغير بتغير مخرجه وحركته.
- حرف المد الأصل فيه أنه حركة طويلة، والحركة ليست صوتا، فإن الصوت صوت الحرف يطول بطول الحركة ويقصر بقصرها، وتتغير نغمته باعتبار هيئة الشفتين [ انفراجا ، أو ضما ، أو استطالة] فالصوت صوت الحرف الصامت وليس صوت الحركة.
ثانيا:
- الحرف الصامت يقبل الحركات (الفتحة والضمة والكسرة والسكون).
- حرف المد لا يقبل الحركات كلية.
وقلت له: مشكلة الشيخ داود أنه يريد التوثيق من كتب العلماء، فيبدو أنه من الواجب لديه أن يكون العلماء قد اهتدوا إلى كل صغيرة وكبيرة، وأنهم قد ذكروا كل شاردة وواردة.
ويا أخي الفاضل بعض الظواهر المحققة الثابتة الواضحة التي يتم ممارستها فعليا في غنى عن توثيقها. وقد كانت كل علوم اللغة والتجويد في الرعيل الأول في غنى عن التوثيق.
وكلامي يحققه، ويثبته، ويؤكده، ويوثقه توثيقا، الواقع الذي نمارسه كتابة ونطقا في اللغة العربية بداية من القرآن الكريم حتى هذه الكلمات التي أكتبها أنا وتكتبها أنت.
وإن لك أن تنقض كلامي وترفضه وتخطئه إن كان يناقض أيًّا من حقائق اللغة التي نعيشها رسما ونطقا.
وما قدمته أنا هنا إنما هو لفتة وقفتُ عليها ، لفتَ نظري لها بعض أخوتي وأصدقائي وزملائي وطلابي الماليزيين حين وجدتهم يرسمون السكون على واو المد وياء المد.
وهذا خطأ لأنك تعطل المد في الواو والياء إن رسمتَ عليهما السكون، إذ صارا حرفين صامتين ساكنين وليسا حرفي مد.
فقال: كلام غير صحيح، وجدال في الباطل، ومآله أنك ستزعم أن نسخ القرآن التي كتب على حروف المد سكون أنها عطلت المد... نعوذ بالله
يعني كلام أهل التخصص والعلماء ونسخ القرآن في رأيك لا فائدة منها وعلينا أن نأخذ بما يأتي على ذهنك؟! بل أنت المخطئ فيما قلتَ ، ودعنا من لفتاتك فهي أقرب للزلل منها للصواب.
فقلت وما كنت رأيت صورة صفحة المصحف الملايو التي نشرها:
ايتني بنسخة من القرآن فيها واو المد أو ياء المد أو ألف المد رسم عليها السكون.
فقال: سبحان الله ! إذن فأنت تكتب دون أن تقرأ!!!!
هي أمامك وقد رآها الكثيرون إلا أنت.
فقلت وما انتبهتُ أنه مصحف الملايو: نعم، عذرا، رأيتها، وهذا كأنه الرسم القديم للقرآن الكريم
وفي الرسم الحديث قد تُرِك، أليس كذلك؟
فقال: لا ليس كذلك، بل كلها صواب.، ولن تغير ولو طارت العنزة.
فقلت: سبحان الله لما كان الكلام على الرسم الحديث للقرآن قال الشيخ داود:
إن الرسم القرآني له خصوصية خاصة لا يقاس عليها في كتابتنا، ولما وجد الرسم القديم يوافق هواه صار الرسم القرآني حجته.
فقال: لا ليس هكذا يا أستاذ، ولكنني احتججت بما رضيته أنت حجة لك ، وهذا من بديهيات الجدل والحوار.
فقلت: ألا تسأل نفسك: لماذا عدلت لجنة علماء رسم المصحف في السعودية وفي بلاد الإسلام جميعا الآن عن الرسم القديم إلى الرسم الحديث؟!!!
فقال: ومن قال لك بأنه رسم قديم أصلا ؟!!! مشكلتك أنك جالس متكئ وتفكر وما يخطر عل ذهنك تدلي به،
إن صورة المصحف التي معك هي مصحف المدينة ولكن يوجد طبعات اخرى حديثة عليها سكون كمصاحف مكة.
فقلت: طبعات جديدة على الرسم القديم، [وحتى الآن لم أنتبه لكون الصورة التي ساقها لمصحف ماليزي]
فقال: ليس رسما قديما أصلا ، اسمع أقترح أن تنهي الحوار وأن تبحث أكثر.
فقلت: أحسنت
ثم قال: ثم الرسم القديم لا يعني انه خطأ، بل يثبت أصالته وصحته ، السلام عليكم.
فأجبته: وعليكم السلام ورحمة الله
ثم بحثت عن الرسم القرآني القديم فلم أجد فيه السكون مرسومة على حروف العلة
فتعحبت !!!
من أين له بهذا الرسم القرآني الذي أرسله؟!
من أين له بتلك الصورة!!! من أي مصحف؟!!!
ثم تذكرت: سبحان الله!!!
هذا رسم من المصاحف الماليزية القديمة هنا!!!
ورجعتُ إلى إحدى هذه النسخ فوجدت بالفعل السكون مرسومة على حروف المد
وهذا المصحف لم يُصَدَّق عليه من قِبَل أي مؤسسة عربية، وله علامات وقف مختلفة تماما، ومكتوب بخط مختلف عن خط المصحف في بلاد العرب، وقد انقرض، ولم يعد مستخدما، وصارت النسخ العربية والرسم القرآني المنشور في بلاد العرب هو القائم.
فرددتُ في المجموعة وعلقتُ : السلام عليكم:
لقد بحثتُ عن نسخة قرآنية السكون فيها مرسومة على [ألف المد، وواو المد، وياء المد] فما وجدتُ ، فلا مصحف الشمرلي، ولا ما قبله ترسم سكونا على ألف المد أو واو المد أو ياء المد.
أما هذه الصورة التي نشرتها يا شيخ داود فهي من مصحف ملايو (ماليزي أو إندونيسي) ، فهذا الخط في كتابة المصاحف ، وهذه الخطوط بين سطور القرآن ، ما رأيتها إلا هنا في المصاحف الماليزية.
أليس كذلك يا شيخ داود؟!
فلم يرد، ولم ينبس ببنت شفة.
بل أخذ ينشر بعض المنشورات الدعوية البعيدة عن الموضوع تماما حتى لا يلتفت الآخرون في الجروب لقولي ويبعد ويرتفع فوق المنشورات فلا يقرءون.
وعجبي من هؤلاء!!!
د. محمد الجبالي
رسم السكون على حروف المد
نشرتُ في جروب (واس اب) وهو خليط من الأساتذة العرب والماليزيين نشرتُ هذا المنشور:
من الأخطاء الشائعة عند بعض الماليزيين:
كتابة السكون على حروف المد
مثال: بعضهم يكتب هكذا:
حاْفظ / حافظوْن / حافظيْن
يرسم سكون على حرف المد (ا ، و ، ي) ، وهذا خطأ
لأن الواو والياء المدودتين إذا وضعنا عليهما علامة السكون صارتا حرفين صامتين
والصحيح ألا ترسم السكون على حروف المد في الكتابة.
ومثال ذلك في القرآن:
[أرفقتُ بالمنشور في الجروب فيديو فيه مثال من رسم المصحف]
فرد الشيخ داود - وهو سلفي أردني معه ماجستير في الحديث- رد معترضا: من أين أتيتَ بهذا؟ هذا الأمر غير صحيح.
بل إن حروف المد هي أحرف ساكنة لا تلفظ بسبب سكونها ووقوعها بعد حرف أخذ حركة من جنس حرف المد فالألف الساكنة المفتوح ماقبلها والواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها كلها حروف ساكنة كما يقرر هذا اهل اللغة والتجويد.
فأجبته:
إن حروف المد غير الحروف الصوامت، هي في بعض أحوالها صوامت، وفي بعضٍ آخر حركات مد، ويطلق عليها حروف مد مجازا ، والدليل على ذلك أمران:
الأول: أنك إذا رسمتَ السكون على حرف المد (الواو ، الياء) تبدل تماما وصار كل منهما حرفا صامتا
الثاني: ارجع إلى الرسم القرآني وتتبع رسم الألف والواو والياء في حال المد، هل رسم عليها السكون؟
فقال داود: الرسم القرآني له قواعد رسم خاصة به.
ثم قال: والأمر الآخر، من أين أتيتَ بهذه المعلومة؟! هل هي من كِيسك أم وقفتَ على كلام أهل اللغة؟!
فقلت: هناك فرق بين المد ووصفه بحرف ساكن وبين كونه حرفا صامتا ساكنا
ثم قلتُ له متحديا بعد تجاوزه في الكلام: إذا أجابني الشيخ داود عن هذا السؤال فسوف أقر له بخطئي وأعترف: ما الفرق بين الحرف الصامت وحرف المد؟
فأجاب: طبعا أنت تريد الاختلاف في ثلاثة أحرف وهي (ا - و - ي)
الفرق هو أن كل حرف مد هو حرف صامت وليس كل حرف صامت هو حرف مد.
يعني مثلا الواو الساكنة إذا كان الحرف الذي قبلها مفتوح مثل بَوْتقة تعتبر الواو حرف صامت أو ساكن وليست حرف مد، وأما إن سبق الحرف الصامت أو الساكن حرفا عليه حركة من جنسه نحو: (سُوق) فالسين عليها ضمة وهي من جنس الواو .. والواو ساكنة فالواو هنا حرف مد.
ثم قال: ومن الخطأ الاحتجاج على الرسم القياسي بالرسم العثماني، لأن له شأنا خاصا، ثم إن بعض المصاحف قد وضعت السكون على بعض حروف المد.
(ثم ساق إلينا صورة لصفحة من مصحف ماليزي ملايو ونشرها على الجروب، وبعض القوم يرسمون السكون على حرف المد، ولم أنتبه لها، ولم أنتبه أنها من مصحف ملايو).
فرددتُ على جوابه في بيان الفرق بين حروف المد والصوامت قائلا:
أخي الفاضل: جزاك الله خيرا
إن من الفوارق بين الحرف الصامت وحرف المد مايلي:
أولا:
- الحرف الصامت صوت يتغير بتغير مخرجه وحركته.
- حرف المد الأصل فيه أنه حركة طويلة، والحركة ليست صوتا، فإن الصوت صوت الحرف يطول بطول الحركة ويقصر بقصرها، وتتغير نغمته باعتبار هيئة الشفتين [ انفراجا ، أو ضما ، أو استطالة] فالصوت صوت الحرف الصامت وليس صوت الحركة.
ثانيا:
- الحرف الصامت يقبل الحركات (الفتحة والضمة والكسرة والسكون).
- حرف المد لا يقبل الحركات كلية.
وقلت له: مشكلة الشيخ داود أنه يريد التوثيق من كتب العلماء، فيبدو أنه من الواجب لديه أن يكون العلماء قد اهتدوا إلى كل صغيرة وكبيرة، وأنهم قد ذكروا كل شاردة وواردة.
ويا أخي الفاضل بعض الظواهر المحققة الثابتة الواضحة التي يتم ممارستها فعليا في غنى عن توثيقها. وقد كانت كل علوم اللغة والتجويد في الرعيل الأول في غنى عن التوثيق.
وكلامي يحققه، ويثبته، ويؤكده، ويوثقه توثيقا، الواقع الذي نمارسه كتابة ونطقا في اللغة العربية بداية من القرآن الكريم حتى هذه الكلمات التي أكتبها أنا وتكتبها أنت.
وإن لك أن تنقض كلامي وترفضه وتخطئه إن كان يناقض أيًّا من حقائق اللغة التي نعيشها رسما ونطقا.
وما قدمته أنا هنا إنما هو لفتة وقفتُ عليها ، لفتَ نظري لها بعض أخوتي وأصدقائي وزملائي وطلابي الماليزيين حين وجدتهم يرسمون السكون على واو المد وياء المد.
وهذا خطأ لأنك تعطل المد في الواو والياء إن رسمتَ عليهما السكون، إذ صارا حرفين صامتين ساكنين وليسا حرفي مد.
فقال: كلام غير صحيح، وجدال في الباطل، ومآله أنك ستزعم أن نسخ القرآن التي كتب على حروف المد سكون أنها عطلت المد... نعوذ بالله
يعني كلام أهل التخصص والعلماء ونسخ القرآن في رأيك لا فائدة منها وعلينا أن نأخذ بما يأتي على ذهنك؟! بل أنت المخطئ فيما قلتَ ، ودعنا من لفتاتك فهي أقرب للزلل منها للصواب.
فقلت وما كنت رأيت صورة صفحة المصحف الملايو التي نشرها:
ايتني بنسخة من القرآن فيها واو المد أو ياء المد أو ألف المد رسم عليها السكون.
فقال: سبحان الله ! إذن فأنت تكتب دون أن تقرأ!!!!
هي أمامك وقد رآها الكثيرون إلا أنت.
فقلت وما انتبهتُ أنه مصحف الملايو: نعم، عذرا، رأيتها، وهذا كأنه الرسم القديم للقرآن الكريم
وفي الرسم الحديث قد تُرِك، أليس كذلك؟
فقال: لا ليس كذلك، بل كلها صواب.، ولن تغير ولو طارت العنزة.
فقلت: سبحان الله لما كان الكلام على الرسم الحديث للقرآن قال الشيخ داود:
إن الرسم القرآني له خصوصية خاصة لا يقاس عليها في كتابتنا، ولما وجد الرسم القديم يوافق هواه صار الرسم القرآني حجته.
فقال: لا ليس هكذا يا أستاذ، ولكنني احتججت بما رضيته أنت حجة لك ، وهذا من بديهيات الجدل والحوار.
فقلت: ألا تسأل نفسك: لماذا عدلت لجنة علماء رسم المصحف في السعودية وفي بلاد الإسلام جميعا الآن عن الرسم القديم إلى الرسم الحديث؟!!!
فقال: ومن قال لك بأنه رسم قديم أصلا ؟!!! مشكلتك أنك جالس متكئ وتفكر وما يخطر عل ذهنك تدلي به،
إن صورة المصحف التي معك هي مصحف المدينة ولكن يوجد طبعات اخرى حديثة عليها سكون كمصاحف مكة.
فقلت: طبعات جديدة على الرسم القديم، [وحتى الآن لم أنتبه لكون الصورة التي ساقها لمصحف ماليزي]
فقال: ليس رسما قديما أصلا ، اسمع أقترح أن تنهي الحوار وأن تبحث أكثر.
فقلت: أحسنت
ثم قال: ثم الرسم القديم لا يعني انه خطأ، بل يثبت أصالته وصحته ، السلام عليكم.
فأجبته: وعليكم السلام ورحمة الله
ثم بحثت عن الرسم القرآني القديم فلم أجد فيه السكون مرسومة على حروف العلة
فتعحبت !!!
من أين له بهذا الرسم القرآني الذي أرسله؟!
من أين له بتلك الصورة!!! من أي مصحف؟!!!
ثم تذكرت: سبحان الله!!!
هذا رسم من المصاحف الماليزية القديمة هنا!!!
ورجعتُ إلى إحدى هذه النسخ فوجدت بالفعل السكون مرسومة على حروف المد
وهذا المصحف لم يُصَدَّق عليه من قِبَل أي مؤسسة عربية، وله علامات وقف مختلفة تماما، ومكتوب بخط مختلف عن خط المصحف في بلاد العرب، وقد انقرض، ولم يعد مستخدما، وصارت النسخ العربية والرسم القرآني المنشور في بلاد العرب هو القائم.
فرددتُ في المجموعة وعلقتُ : السلام عليكم:
لقد بحثتُ عن نسخة قرآنية السكون فيها مرسومة على [ألف المد، وواو المد، وياء المد] فما وجدتُ ، فلا مصحف الشمرلي، ولا ما قبله ترسم سكونا على ألف المد أو واو المد أو ياء المد.
أما هذه الصورة التي نشرتها يا شيخ داود فهي من مصحف ملايو (ماليزي أو إندونيسي) ، فهذا الخط في كتابة المصاحف ، وهذه الخطوط بين سطور القرآن ، ما رأيتها إلا هنا في المصاحف الماليزية.
أليس كذلك يا شيخ داود؟!
فلم يرد، ولم ينبس ببنت شفة.
بل أخذ ينشر بعض المنشورات الدعوية البعيدة عن الموضوع تماما حتى لا يلتفت الآخرون في الجروب لقولي ويبعد ويرتفع فوق المنشورات فلا يقرءون.
وعجبي من هؤلاء!!!
د. محمد الجبالي