رسالة الماجستير: قواعد الترجيح بين معاني الآيات القرآنية في تفسير أضواء البيان

إنضم
15/05/2014
المشاركات
8
مستوى التفاعل
2
النقاط
3
الإقامة
الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد نوقشت يوم 06 جويلية 2017 رسالتي للماجستير الموسومة" قواعد الترجيح بين معاني الآيات القرآنية في تفسير أضواء البيان"
وقد أبرز البحث 45 قاعدة ترجيحية في "أضواء البيان" تنوعت بين قواعد الترجيح المتعلقة بالنص القرآني، وقواعد الترجيح المتعلقة بالحديث والآثار وقواعد الترجيح المتعلقة باللغة، منها قواعد لم أقف على من ذكرها من الباحثين. وناقش البحث مسألة تنازع قواعد الترجيح في المثال الواحد من خلال تطبيقات تفسير الأضواء.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد..ما شاء الله لا قوة الا بالله مبروك لكم الأستاذ الفاضل الشهادة العليا ويسر لكم الدكتوراه أتمنى على حضرتكم ان تصف لنا رسالتكم بثلاث صفحات لا غير وجزاكم الله تعالى خيرا.
 
بسم1

ملخص البحث:
"قواعد التّرجيح بين معاني الآيات القُرآنية في تفسير أضواء البيان"

الحمد لله و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يقف مريد تفسير القرآن الكريم على عدد من المعاني والتفسيرات في بيان الآية الواحدة، مما يجعله بحاجة إلى قواعد ترجيحية بين معاني الآيات القرآنية، حتى يصل إلى أولى المعاني بمراد الله من كلامه
فهذا البحث هو دراسة لقواعد التّرجيح بين معاني الآيات القُرآنية في تفسير" أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن " عند مبتدئه: الشّيخ محمّد الأمين الشّنقيطي و متمّمه: الشّيخ عطية محمد سالم. وهذه القواعد التّرجيحية وإن طبّقت في " أضواء البيان" لنقد أقوال المفسّرين المختلفة ، وتميز خطئها من صوابها، غير أنّها لم تصغ صياغة نظرية تُبرزها لمن يريد فهمها وإدراكها. ومن هنا عنونتُ البحث بـ: "قواعد التّرجيح بين معاني الآيات القُرآنية في تفسير أضواء البيان"
ولأجل تحقيق أهداف هذا البحث استخدمت المنهج الاستقرائي في تتبع ترجيحات تفسير " أضواء البيان" ، والمنهج التّحليلي في تصنيف هذه التّرجيحات وتتبّع ما هو من أصل القاعدة وما استثني منها، مع عدم إهمال المنهج المقارن في موازنة ترجيحات " أضواء البيان" والقواعد التي استند إليها مع ترجيحات وقواعد غيره من المفسّيربن، و أما المنّهج النّقدي اعتمدت عليه في نقد بعض التّعريفات والمسائل النّظرية
وقد مهّدت لهذا الموضوع بمبحث جمع ترجمة للشّيخ محمد الأمين الشنقيطي وتلميذه الشّيخ عطية سالم، ونبذة عن تفسير " أضواء البيان" ومعالم منهج تفسير كل واحد من مؤَلِّفَيه، وختمت المبحث بتعريفات مهمّة.
ثمّ بينت قواعد التّرجيح بين معاني الآيات القُرآنية في " أضواء البيان"، في ثلاثة فصول، جمعت قواعد التّرجيح المتعلقة بالنّص القُرآني، وقواعد التّرجيح المتعلّقة بالحديث والآثار والقرائن، وقواعد التّرجيح المتعلّقة باللّغة العربية.
أدرس كل قاعدة على حدى، من حيث صياغتها، وتعريفها، والأمثلة التّطبيقية لها، ومستثنياتها- إن وجدت- مع مقارنة ترجيحات " الأضواء" مع ترجيحات المفسرين، وبيان المقدم من الترجيحات في حال الاختلاف.
وقد وصل البحث إلى جملة من النتائج، من أهمها؛ إبراز خمسة وأربعين قاعدة من قواعد الترجيح بين معاني الآيات القُرآنية في تفسير " الأضواء"، مستمدّة من فنون شتّى، وبناء صورة عامة ترتب قواعد الترجيح بين معاني الآيات القرآنية من حيث القوة في حال تنازعها في المثال الواحد.
ومن أهم توصيات هذا البحث... ضرورة الاهتمام بهذه القواعد وإبرازها عند المفسرين الآخرين مما يشكّل البناء النّظري الكامل لها. ويبرز ما عند المفسّرين من الملكة النّقدية المبنية على أصول وقواعد وضوابط منهجية تصون كتاب الله من تحريف الغالين وتأويل الجاهلين.
هشام بلقاضي
 
عودة
أعلى