البهيجي
Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين قرأت ما كتبه الطبري رحمه الله تعالى حول قراءة غلف من قوله تعالى(وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ (88))
قال: ( والقراءة التي لا يجوز غيرها في قوله: (قلوبنا غلف)، هي قراءة من قرأ (غلف) بتسكين اللام - بمعنى أنها في أغشية وأغطية، لاجتماع الحجة من الْقَرَأَة وأهل التأويل على صحتها, وشذوذ من شذ عنهم بما خالفه، من قراءة ذلك بضم " اللام ".
وقد دللنا على أن ما جاءت به الحجة متفقة عليه، حجة على من بلغه. وما جاء به المنفرد، فغير جائز الاعتراض به على ما جاءت به الجماعة التي تقوم بها الحجة نقلا وقولا وعملا في غير هذا الموضع, فأغنى ذلك عن إعادته في هذا المكان) والذي يقصده هو في صفحة الجزء 2 : 210 ، 211 ، 265 ، 295
والقراءة المردودة هي قراءة ابن عباس رضي الله عنهما وهنا مشكل واضح : ما هي الاسباب التي تقتضي رد قراءة الصحابة وخاصة ابن عباس ؟
ارجو المشاركة والله تعالى اعلم .
الحمد لله رب العالمين قرأت ما كتبه الطبري رحمه الله تعالى حول قراءة غلف من قوله تعالى(وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ (88))
قال: ( والقراءة التي لا يجوز غيرها في قوله: (قلوبنا غلف)، هي قراءة من قرأ (غلف) بتسكين اللام - بمعنى أنها في أغشية وأغطية، لاجتماع الحجة من الْقَرَأَة وأهل التأويل على صحتها, وشذوذ من شذ عنهم بما خالفه، من قراءة ذلك بضم " اللام ".
وقد دللنا على أن ما جاءت به الحجة متفقة عليه، حجة على من بلغه. وما جاء به المنفرد، فغير جائز الاعتراض به على ما جاءت به الجماعة التي تقوم بها الحجة نقلا وقولا وعملا في غير هذا الموضع, فأغنى ذلك عن إعادته في هذا المكان) والذي يقصده هو في صفحة الجزء 2 : 210 ، 211 ، 265 ، 295
والقراءة المردودة هي قراءة ابن عباس رضي الله عنهما وهنا مشكل واضح : ما هي الاسباب التي تقتضي رد قراءة الصحابة وخاصة ابن عباس ؟
ارجو المشاركة والله تعالى اعلم .