أبو إسحاق الحضرمي
New member
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
فقد أنعم الله تعالى عليَّ – ونعمه لا تحصى عليَّ – أن تزوجتُ على فتاةٍ صالحةٍ بكرٍ حافظةٍ لكتاب الله تعالى في 17/7/1430 هـ، ثمَّ أردتُ تغيير الجو والترفيه عن النفس، فخرجتُ مسافراً من حضرموت إلى صنعاء مع أهلي مساء الاثنين 12/8/1430 هـ، ووصلنا العاصمة صنعاء اليمن ، فكانت رحلة ترفيهية تخللها بعض الأمور أردتُ أن أتحف بها إخواني في هذا الملتقى المبارك :
(1) ففي يوم الثلاثاء 13/8/1430 هـ، ذهبنا – أنا وعديلي – إلى الجامع الكبير بصنعاء من أجل تصوير مخطوط ( ترجمة المستفيد من معاني مقدمة التجويد ) للشيخ عمر بحرق ، الشهيرة بــ( شرح بحرق على الجزرية ) وذلك لوجود نسختين من هذا الشرح عندهم بمكتبة الجامع الكبير، فقال لنا الحارس: يوجد وفد من ألمانيا في مكتبة المخطوطات ولا يسمح بالدخول ) ثم سألتُ عن زيارة هذا الوفد، فأخبرتُ أنهم صوَّر مخطوطات العقيدة وما يتعلَّق بها ، فتعجبتُ من هذا الوفد يصوِّر كتب العقيدة وهم كفار .. فماذا يريدون من هذه المخطوطات في العقيدة وما يتعلق بها ؟؟
ثم سألتُ الحارس عن كيفية الحصول على المخطوط فأخبرني أن تأتي بورقة إذن من وزارة الأوقاف اليمنية، وقال لي بأنَّ العملية سهلة .
ثم وجدتُ أحد الشباب واقفاً يريد تصوير بعض المخطوطات أيضاً ومعه الإذن بالتصوير، فوكلناه بتصوير ما نريد فوافق – جزاه الله خيراً –فصوَّرها في يوم السبت والأحد .
(2) ففي يوم الأربعاء 14/8/1430 هـ ، قمنا بزيارة لمسجد الرئيس الصالح – هكذا اسمه – الذي بناه رئيس الجمهورية حديثاً ، وصلينا فيه المغرب والعشاء ، وفيه مبنى للكلية الشرعية ، وبعد المغرب التقيتُ بالشيخ حسن بن عبد الله الشيخ – حفظه الله – أحد القائمين على المسجد والخطباء فيه – وهو خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية قديماً – وتحدَّث معنا حول دراسته بالجامعة وشيوخه كالشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ الألباني – رحمهما الله – والشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله – وغيرهم ، ثمَّ تكلَّم معنا حول الأنشطة العلمية التي قدَّم خطتها للإدارة العامة لهذا المسجد من حيث الدروس كالفقه وأصوله والعقيدة والحديث وأصوله وغيرها من العلوم الشرعية ، وإلى الآن لم يأتِ الرد بالموافقة ، وهو منتظر الرد بالموافقة لتبدأ هذه الدروس العلمية بهذا المسجد ، وأخبرني الشيخ حسن الشيخ – حفظه الله – أنَّ المسجد قائم على السنة .
( قلتُ: أبو إسحاق ) : وقد صليتُ فيه أكثر من صلاةٍ فلم أسمع في الآذان ( حي على خير العمل ) فحمدتُ الله على ذلك .
ثم تكلَّم معنا الشيخ حسن الشيخ – حفظه الله – عن بداية الدعوة باليمن عند مجيئه إليها في محافظة حجة وتهامة .......... .
(3) وفي مساء يوم الجمعة 61/8/1430 هـ ، قصدتُ زيارة بيت شيخنا المحقق محمد صبحي بن حسن حلاق – حفظه الله – برفقتي زوجي وعديلي وزوجه، فأتينا الشيخ بعد المغرب النساء مع النساء، ونحن مع الشيخ ، وتحدَّثنا معه عن آخر تحقيقاته ومؤلفاته ومشاريعه العلمية، وعن حياته العلمية وكيف وصل اليمن .
فأخبرني أنه أتى لليمن مع أهله ولا يوجد له أحد يعرفه وليس معه مال وإنما ركب سيارة أجرة من مطار صنعاء إلى إدارة المعاهد العلمية بصنعاء وطلب منهم وظيفة ، وبعد اختباره عيّن مدرساً بالمعاهد العلمية – وقد سبق ترجمته موسعة على هذا الرابط :
http://www.tafsir.org/vb/showthread....t=%CD%E1%C7%DE
أو على هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=176561
وذكر لي من مؤلفاته المطبوعة حديثاً :
1) الخلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي – تحقيق -( خمسة مجلدات ) مكتبة المعارف بالرياض .
2) منحة الأخيار شرح منتقى الأخبار - تأليف – ( خمسة مجلدات ) مكتبة المعارف بالرياض .
3) مختصر المنذري – تخريج – ( ثلاثة مجلدات ) مكتبة المعارف بالرياض .
4) معالم السنن للخطابي – تحقيق وتخريج – ( مجلدان ) مكتبة المعارف بالرياض .
ويوجد كتابان العمل جارٍ فيهما سيصدران خلال السنة القادمة أو التي بعدها – إن شاء الله تعالى :
1) الثمار الدواني من فتاوى العمراني – تأليف – ( أربعة مجلدات ) وهي فتاوي قاضي اليمن العلامة محمد بن إسماعيل العمراني – حفظه الله – وهي موجودة عند شيخنا من فترة طويلة بخط العمراني إلا أنَّ الشيخ العمراني لم يأذن بطبعها إلا مؤخراً ، وقد وكَّل بهذا العمل تلميذه محمد صبحي حلاق .
2) بهجة الأبرار شرح فتح الفغَّار - تأليف – (خمسة مجلدات ) .
ثم دعانا الشيخ – وفقه الله – لوجبة العشاء، ثم خرج الشيخ من مكتبته العامرة بعد أن طلبنا منه زيارة الأهل للمكتبة ، وطفنا مع الأهل في مكتبته التي لم أرَ مثلها في المكتبات الخاصة في اليمن .
ثم طلبنا القراءة على الشيخ والأهل يسمعون فوافق – جزاه الله خيرا – فقرأنا عليه أول حديث في صحيح الإمام البخاري وآخر حديث فيه ، ثم قرأنا عليه أول حديث في صحيح مسلم وآخر حديث فيه ، ثم قرأنا عليه مقدمة ( إرشاد الفحول ) و مقدمة ( الدراري في الفقه ) كلاهما للشوكاني – رحمه الله – وأجازني بذلك إجازة خاصة وببقية كتب الشوكاني وكتب السنة إجازة عامة، وكتب ذلك بخطه ووقع عليه – جزاه الله خيراً - .
** ثم دعانا الشيخ وزوجه إلى زيارته يوم السبت 17/8/1430 هـ ، إلى وليمة بمناسبة قرب زواجنا فوافقنا على ذلك إرضاءً للشيخ وأهله وإلا فنحن مشغولون في التجهيز للرجوع إلى حضرموت وعندنا بعض الأعمال والزيارات في صنعاء .
وبعد صلاة الظهر من يوم السبت جئنا إلى الشيخ – وفقه الله – وأكلنا معه وجبة الغذاء ، الرجال مع الرجال، والنساء مع النساء ، ثم دار بيننا وبين الشيخ بعض الحديث ، فمنه :
عن سبب تحقيق الشيخ لكتاب ( سير أعلام النبلاء للذهبي ) مع أنه قد صدر محققاً، فأجاب:
أنه قام بهذا العمل لأسباب منها :
1) أنه يوجد في التحقيق الموجود الطبوع أكثر من ألف ( 1000 ) مسألة لم يُعلّق عليها .
2) أنَّ معظم الأحاديث التي خرّجت لم يحكم عليها صحةً وضعفاً .
3) العزو إلى كتب أخرى كابن سعد وغيره، وتجاهل الصحيحين والسنن أحياناً .
4) ألحقوا السيرة النبوية وسيرة الخلفاء إلحالقاً ، وهي الأولى أن تكون في الأجزاء الأولى كما أشار الذهبي .
5) أضاف الشيخ حلاق في نسخته كتاب ( تعريف ذوي العلا بمن لم يذكره الذهبي من النبلا ) للفاسي، وهو مطبوع مستقل .
6) أيضاً أضاف الشيخ حلاق ( ذيل سير أعلام النبلاء ) للذهبي ، وهو الجزء (14) .
7) اعتمد في تحقيقه على ثلاث نسخ خطية .
والكتاب سيطبع في مكتبة الرشد بالرياض .
** وهناك مسائل أخرى مع الشيخ وفوائد فمنها :
يقول الشيخ – وفقه الله -: هناك ثلاث نقاط أصابت بعض طلبة العلم وهي :
1) الحسد 2) عدم الإخلاص 3) الصعود على جثث الآخرين .
ثم أخد الشيخ في شرح هذه النقاط الثلاث .
وهناك مسائل أخرى .......
ثم خرجنا من عند شيخنا بعد العصر ( والحمد لله رب العالمين ) .
** ثم رتبنا أمورنا للسفر إلى حضرموت وسافرنا من هذه الليلة، فعسى أن أكون بإيراد هذه الرحلة قد أفدتُ نفسي وبعض إخواني من طلبة العلم كلاً في بغيته مع أنَّ هذه الرحلة لم تكن لطلب العلم أو لزيارة أهل العلم ولكن كانت ترفيهية وهذه الأمور داخلة عليها .
أسأل الله جلا في علاه أن ينفعني بما كتبتُ أن ينفع إخواني المسلمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فقد أنعم الله تعالى عليَّ – ونعمه لا تحصى عليَّ – أن تزوجتُ على فتاةٍ صالحةٍ بكرٍ حافظةٍ لكتاب الله تعالى في 17/7/1430 هـ، ثمَّ أردتُ تغيير الجو والترفيه عن النفس، فخرجتُ مسافراً من حضرموت إلى صنعاء مع أهلي مساء الاثنين 12/8/1430 هـ، ووصلنا العاصمة صنعاء اليمن ، فكانت رحلة ترفيهية تخللها بعض الأمور أردتُ أن أتحف بها إخواني في هذا الملتقى المبارك :
(1) ففي يوم الثلاثاء 13/8/1430 هـ، ذهبنا – أنا وعديلي – إلى الجامع الكبير بصنعاء من أجل تصوير مخطوط ( ترجمة المستفيد من معاني مقدمة التجويد ) للشيخ عمر بحرق ، الشهيرة بــ( شرح بحرق على الجزرية ) وذلك لوجود نسختين من هذا الشرح عندهم بمكتبة الجامع الكبير، فقال لنا الحارس: يوجد وفد من ألمانيا في مكتبة المخطوطات ولا يسمح بالدخول ) ثم سألتُ عن زيارة هذا الوفد، فأخبرتُ أنهم صوَّر مخطوطات العقيدة وما يتعلَّق بها ، فتعجبتُ من هذا الوفد يصوِّر كتب العقيدة وهم كفار .. فماذا يريدون من هذه المخطوطات في العقيدة وما يتعلق بها ؟؟
ثم سألتُ الحارس عن كيفية الحصول على المخطوط فأخبرني أن تأتي بورقة إذن من وزارة الأوقاف اليمنية، وقال لي بأنَّ العملية سهلة .
ثم وجدتُ أحد الشباب واقفاً يريد تصوير بعض المخطوطات أيضاً ومعه الإذن بالتصوير، فوكلناه بتصوير ما نريد فوافق – جزاه الله خيراً –فصوَّرها في يوم السبت والأحد .
(2) ففي يوم الأربعاء 14/8/1430 هـ ، قمنا بزيارة لمسجد الرئيس الصالح – هكذا اسمه – الذي بناه رئيس الجمهورية حديثاً ، وصلينا فيه المغرب والعشاء ، وفيه مبنى للكلية الشرعية ، وبعد المغرب التقيتُ بالشيخ حسن بن عبد الله الشيخ – حفظه الله – أحد القائمين على المسجد والخطباء فيه – وهو خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية قديماً – وتحدَّث معنا حول دراسته بالجامعة وشيوخه كالشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ الألباني – رحمهما الله – والشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله – وغيرهم ، ثمَّ تكلَّم معنا حول الأنشطة العلمية التي قدَّم خطتها للإدارة العامة لهذا المسجد من حيث الدروس كالفقه وأصوله والعقيدة والحديث وأصوله وغيرها من العلوم الشرعية ، وإلى الآن لم يأتِ الرد بالموافقة ، وهو منتظر الرد بالموافقة لتبدأ هذه الدروس العلمية بهذا المسجد ، وأخبرني الشيخ حسن الشيخ – حفظه الله – أنَّ المسجد قائم على السنة .
( قلتُ: أبو إسحاق ) : وقد صليتُ فيه أكثر من صلاةٍ فلم أسمع في الآذان ( حي على خير العمل ) فحمدتُ الله على ذلك .
ثم تكلَّم معنا الشيخ حسن الشيخ – حفظه الله – عن بداية الدعوة باليمن عند مجيئه إليها في محافظة حجة وتهامة .......... .
(3) وفي مساء يوم الجمعة 61/8/1430 هـ ، قصدتُ زيارة بيت شيخنا المحقق محمد صبحي بن حسن حلاق – حفظه الله – برفقتي زوجي وعديلي وزوجه، فأتينا الشيخ بعد المغرب النساء مع النساء، ونحن مع الشيخ ، وتحدَّثنا معه عن آخر تحقيقاته ومؤلفاته ومشاريعه العلمية، وعن حياته العلمية وكيف وصل اليمن .
فأخبرني أنه أتى لليمن مع أهله ولا يوجد له أحد يعرفه وليس معه مال وإنما ركب سيارة أجرة من مطار صنعاء إلى إدارة المعاهد العلمية بصنعاء وطلب منهم وظيفة ، وبعد اختباره عيّن مدرساً بالمعاهد العلمية – وقد سبق ترجمته موسعة على هذا الرابط :
http://www.tafsir.org/vb/showthread....t=%CD%E1%C7%DE
أو على هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=176561
وذكر لي من مؤلفاته المطبوعة حديثاً :
1) الخلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي – تحقيق -( خمسة مجلدات ) مكتبة المعارف بالرياض .
2) منحة الأخيار شرح منتقى الأخبار - تأليف – ( خمسة مجلدات ) مكتبة المعارف بالرياض .
3) مختصر المنذري – تخريج – ( ثلاثة مجلدات ) مكتبة المعارف بالرياض .
4) معالم السنن للخطابي – تحقيق وتخريج – ( مجلدان ) مكتبة المعارف بالرياض .
ويوجد كتابان العمل جارٍ فيهما سيصدران خلال السنة القادمة أو التي بعدها – إن شاء الله تعالى :
1) الثمار الدواني من فتاوى العمراني – تأليف – ( أربعة مجلدات ) وهي فتاوي قاضي اليمن العلامة محمد بن إسماعيل العمراني – حفظه الله – وهي موجودة عند شيخنا من فترة طويلة بخط العمراني إلا أنَّ الشيخ العمراني لم يأذن بطبعها إلا مؤخراً ، وقد وكَّل بهذا العمل تلميذه محمد صبحي حلاق .
2) بهجة الأبرار شرح فتح الفغَّار - تأليف – (خمسة مجلدات ) .
ثم دعانا الشيخ – وفقه الله – لوجبة العشاء، ثم خرج الشيخ من مكتبته العامرة بعد أن طلبنا منه زيارة الأهل للمكتبة ، وطفنا مع الأهل في مكتبته التي لم أرَ مثلها في المكتبات الخاصة في اليمن .
ثم طلبنا القراءة على الشيخ والأهل يسمعون فوافق – جزاه الله خيرا – فقرأنا عليه أول حديث في صحيح الإمام البخاري وآخر حديث فيه ، ثم قرأنا عليه أول حديث في صحيح مسلم وآخر حديث فيه ، ثم قرأنا عليه مقدمة ( إرشاد الفحول ) و مقدمة ( الدراري في الفقه ) كلاهما للشوكاني – رحمه الله – وأجازني بذلك إجازة خاصة وببقية كتب الشوكاني وكتب السنة إجازة عامة، وكتب ذلك بخطه ووقع عليه – جزاه الله خيراً - .
** ثم دعانا الشيخ وزوجه إلى زيارته يوم السبت 17/8/1430 هـ ، إلى وليمة بمناسبة قرب زواجنا فوافقنا على ذلك إرضاءً للشيخ وأهله وإلا فنحن مشغولون في التجهيز للرجوع إلى حضرموت وعندنا بعض الأعمال والزيارات في صنعاء .
وبعد صلاة الظهر من يوم السبت جئنا إلى الشيخ – وفقه الله – وأكلنا معه وجبة الغذاء ، الرجال مع الرجال، والنساء مع النساء ، ثم دار بيننا وبين الشيخ بعض الحديث ، فمنه :
عن سبب تحقيق الشيخ لكتاب ( سير أعلام النبلاء للذهبي ) مع أنه قد صدر محققاً، فأجاب:
أنه قام بهذا العمل لأسباب منها :
1) أنه يوجد في التحقيق الموجود الطبوع أكثر من ألف ( 1000 ) مسألة لم يُعلّق عليها .
2) أنَّ معظم الأحاديث التي خرّجت لم يحكم عليها صحةً وضعفاً .
3) العزو إلى كتب أخرى كابن سعد وغيره، وتجاهل الصحيحين والسنن أحياناً .
4) ألحقوا السيرة النبوية وسيرة الخلفاء إلحالقاً ، وهي الأولى أن تكون في الأجزاء الأولى كما أشار الذهبي .
5) أضاف الشيخ حلاق في نسخته كتاب ( تعريف ذوي العلا بمن لم يذكره الذهبي من النبلا ) للفاسي، وهو مطبوع مستقل .
6) أيضاً أضاف الشيخ حلاق ( ذيل سير أعلام النبلاء ) للذهبي ، وهو الجزء (14) .
7) اعتمد في تحقيقه على ثلاث نسخ خطية .
والكتاب سيطبع في مكتبة الرشد بالرياض .
** وهناك مسائل أخرى مع الشيخ وفوائد فمنها :
يقول الشيخ – وفقه الله -: هناك ثلاث نقاط أصابت بعض طلبة العلم وهي :
1) الحسد 2) عدم الإخلاص 3) الصعود على جثث الآخرين .
ثم أخد الشيخ في شرح هذه النقاط الثلاث .
وهناك مسائل أخرى .......
ثم خرجنا من عند شيخنا بعد العصر ( والحمد لله رب العالمين ) .
** ثم رتبنا أمورنا للسفر إلى حضرموت وسافرنا من هذه الليلة، فعسى أن أكون بإيراد هذه الرحلة قد أفدتُ نفسي وبعض إخواني من طلبة العلم كلاً في بغيته مع أنَّ هذه الرحلة لم تكن لطلب العلم أو لزيارة أهل العلم ولكن كانت ترفيهية وهذه الأمور داخلة عليها .
أسأل الله جلا في علاه أن ينفعني بما كتبتُ أن ينفع إخواني المسلمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .