محمد كالو
New member
- إنضم
- 30/03/2004
- المشاركات
- 297
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
- الإقامة
- تركيا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
[align=center]رب اجعل هذا بلداً ( هذا البلد ) ؟![/align]
تدبر دعاء سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام في قوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمِنًا )(سورة البقرة : 126 ).
وقوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا ) ( سورة إبراهيم : 35).
تجد أن التشابه كاد أن يكون تماثلاً تاماً، لو لم يرد اختلاف بين لفظ ( بلداً ) و لفظ ( البلد ) ، فهل تؤدي الجملتان معنى واحداً بالرغم من وجود هذا الاختلاف ؟
إن من يتدبر هاتين الآيتين ، ويعود إلى مراجع آثارية وتاريخية وجغرافية ولغوية ، يلاحظ أن المكان الذي أشار إليه سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام في آية سورة البقرة ( هذا بلداً ) بكة وهو مكان بيت الله الحرام ، وأن الإشارة في آية سورة إبراهيم ( هذا البلد )المعهود المسمى (مكة) آمناً، فالإشارة هنا موجهة إلى مكة المكرمة ، التي كانت موجودة دون أن يكون هنالك اتصال بين مساكنها وبين مكان البيت.
لأن موقع بيت الله الحرام ( بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ) ( سورة إبراهيم : 37)
والذي سمي فيما بعد بوادي السيل ، وبوادي إبراهيم ، وهو غير الموقع الذي نشأت فيه مكة ، حيث كانت تحيط بذلك الموقع وديان خصيبة ـ ولا زالت ـ أشهرها ثلاثة هي : وادي ذي طوى، ووادي بلدح ، ووادي فاطمة ، وكان أقرب الوديان إلى وادي إبراهيم هو وادي ذي طوى ، الذي نشأت فيه نواة مكة المكرمة( انظر : صلاح الدين خليل الكلاس ، التشابه منهج القرآن في فهم القرآن ، الكتاب الأول من سلسلة التراث والمعاصرة أمام محكمة الأصالة ، دار القادري ، دمشق ، الطبعة الأولى 1422هـ 2001م : 5 من المقدمة).
تدبر دعاء سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام في قوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمِنًا )(سورة البقرة : 126 ).
وقوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا ) ( سورة إبراهيم : 35).
تجد أن التشابه كاد أن يكون تماثلاً تاماً، لو لم يرد اختلاف بين لفظ ( بلداً ) و لفظ ( البلد ) ، فهل تؤدي الجملتان معنى واحداً بالرغم من وجود هذا الاختلاف ؟
إن من يتدبر هاتين الآيتين ، ويعود إلى مراجع آثارية وتاريخية وجغرافية ولغوية ، يلاحظ أن المكان الذي أشار إليه سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام في آية سورة البقرة ( هذا بلداً ) بكة وهو مكان بيت الله الحرام ، وأن الإشارة في آية سورة إبراهيم ( هذا البلد )المعهود المسمى (مكة) آمناً، فالإشارة هنا موجهة إلى مكة المكرمة ، التي كانت موجودة دون أن يكون هنالك اتصال بين مساكنها وبين مكان البيت.
لأن موقع بيت الله الحرام ( بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ) ( سورة إبراهيم : 37)
والذي سمي فيما بعد بوادي السيل ، وبوادي إبراهيم ، وهو غير الموقع الذي نشأت فيه مكة ، حيث كانت تحيط بذلك الموقع وديان خصيبة ـ ولا زالت ـ أشهرها ثلاثة هي : وادي ذي طوى، ووادي بلدح ، ووادي فاطمة ، وكان أقرب الوديان إلى وادي إبراهيم هو وادي ذي طوى ، الذي نشأت فيه نواة مكة المكرمة( انظر : صلاح الدين خليل الكلاس ، التشابه منهج القرآن في فهم القرآن ، الكتاب الأول من سلسلة التراث والمعاصرة أمام محكمة الأصالة ، دار القادري ، دمشق ، الطبعة الأولى 1422هـ 2001م : 5 من المقدمة).