بشير عبدالعال
Member
قال في تفسير اللباب :
اعلم أنه تعالى جعل الافتتاح لسورتين في القرآن : أحدهما : سورة النساء وهي السورة الرابعة من النصف الأول من القرآن , وعلل الأمر بالتقوى فيهما بما يدل على معرفة المبدأ بأنه خلق الخلق من نفس واحدة , وهذا يدل على كمال قدرة الخالق وكمال علمه وحكمته.
والثانية : سورة الحج وهي الرابعة أيضاً من النصف الثاني من القرآن وعلَّلَ الأمر بالتقوى فيها بما يدل على معرفة المعاد.
فَجَعَلَ صدر هاتين السورتين دليلاً على معرفة المبدأ والمعاد , وقدّم السورة الدالة على المبدأ على السورة الدالة على المعاد , وهذا سر عظيم.
اعلم أنه تعالى جعل الافتتاح لسورتين في القرآن : أحدهما : سورة النساء وهي السورة الرابعة من النصف الأول من القرآن , وعلل الأمر بالتقوى فيهما بما يدل على معرفة المبدأ بأنه خلق الخلق من نفس واحدة , وهذا يدل على كمال قدرة الخالق وكمال علمه وحكمته.
والثانية : سورة الحج وهي الرابعة أيضاً من النصف الثاني من القرآن وعلَّلَ الأمر بالتقوى فيها بما يدل على معرفة المعاد.
فَجَعَلَ صدر هاتين السورتين دليلاً على معرفة المبدأ والمعاد , وقدّم السورة الدالة على المبدأ على السورة الدالة على المعاد , وهذا سر عظيم.