يقول الدكتور جابر قميحه في رسالة كتبها إلي الأستاذ عامر العقاد ابن شقيق الأستاذ عباس محمود العقاد :
(العقاد العملاق لا يعيبه ـ فكريا ـ إلا أمران هما :
1- كثير من كتاباته السياسية التى بلغ بها حد التطرف والغلو والمغالطة ، كما نرى في كتابه "هتلر في الميزان " ، أما ما كتبه عن الإخوان المسلمين فيمثل عارا فكريا ذميما ، فقد كتب عدة مقالات في صحيفة " الأساس " التى تنطق بلسان حزب من أحزاب الأقلية اسمه " الحزب السعدي " ، وكان عنوان المقالات " خُـوَّان المسلمين " ، وفيها يذكر أن الشيخ حسن البنا من أصل يهودي ؛ لأنه وأباه كانا يعملان في " تصليح الساعات " ، وهو عمل اختص به اليهود ، كما يقول العقاد .
وهو ـ يا أخ عامر كما ترى ـ دليل ساقط ، لأن الشخص لا تعتبر صناعته دليلا على جنسيته ، وإلا لحكمنا على كل المشتغلين في مصر بالمصنوعات الذهبية بأنهم من أصول يهودية ؛ لأن هذه المهنة كان اليهود يحتكرونها .
2- وكذلك الشعر ، فأنا أرى أن العقاد في نظمه ذهني فكري ، ونظمه خال من الرواء والتدفق الوجداني . مع أن له عشرة دواوين ، وكان سيد قطب ـ رحمه الله ـ يقول : للعقاد عشرة دواوين أتمنى قبل أن أموت أن أجمع ما فيها من ( الشعر ) في ديوان صغير لا يتعدي الصفحات المائة . ورأيي هذا ـ ياأخ عامر ـ لا ينقض اعتزازي وإيماني بفحولة العقاد .
(العقاد العملاق لا يعيبه ـ فكريا ـ إلا أمران هما :
1- كثير من كتاباته السياسية التى بلغ بها حد التطرف والغلو والمغالطة ، كما نرى في كتابه "هتلر في الميزان " ، أما ما كتبه عن الإخوان المسلمين فيمثل عارا فكريا ذميما ، فقد كتب عدة مقالات في صحيفة " الأساس " التى تنطق بلسان حزب من أحزاب الأقلية اسمه " الحزب السعدي " ، وكان عنوان المقالات " خُـوَّان المسلمين " ، وفيها يذكر أن الشيخ حسن البنا من أصل يهودي ؛ لأنه وأباه كانا يعملان في " تصليح الساعات " ، وهو عمل اختص به اليهود ، كما يقول العقاد .
وهو ـ يا أخ عامر كما ترى ـ دليل ساقط ، لأن الشخص لا تعتبر صناعته دليلا على جنسيته ، وإلا لحكمنا على كل المشتغلين في مصر بالمصنوعات الذهبية بأنهم من أصول يهودية ؛ لأن هذه المهنة كان اليهود يحتكرونها .
2- وكذلك الشعر ، فأنا أرى أن العقاد في نظمه ذهني فكري ، ونظمه خال من الرواء والتدفق الوجداني . مع أن له عشرة دواوين ، وكان سيد قطب ـ رحمه الله ـ يقول : للعقاد عشرة دواوين أتمنى قبل أن أموت أن أجمع ما فيها من ( الشعر ) في ديوان صغير لا يتعدي الصفحات المائة . ورأيي هذا ـ ياأخ عامر ـ لا ينقض اعتزازي وإيماني بفحولة العقاد .