عبدالله جلغوم
New member
رأيت العدد 114 في ماليزيا
بعد انتهاء جلسات المؤتمر الثالث للإعجاز العددي الذي عقد في ماليزيا ، خرجت مع بعض الأخوة الأفاضل لزيارة احد المساجد في كوالمبور ، قيل أنه من أكبرها .. بناء كبير ، ساحات عامرة بالأعمدة ، وبرك الماء الصافية ، و نوافذه مزينة بقطع الزجاج الملونة ، والزخرفة البديعة ، وآيات من القرآن الكريم ..صلينا فيه وخرجنا ..
مما رأيت على مقربة منه ، لافتة كبيرة قد علقت على واجهة بناء ، قرأت عليها بالخط العربي " تلفزيون الهجرة " .. وتحت هاتين الكلمتين كتب بخط كبير العدد 114 .
لاشك أن هذا العدد يرمز إلى القرآن الكريم ، فعدد سوره هو 114 .
جلست على بعد أمتار من اللافتة ، محدقا بها ، وفي داخلي سؤال : هل يعرف هؤلاء أن العدد 114 هو أساس معجزة القرآن العددية ؟ هل يعرفون أن ترتيب سور القرآن ، وأعداد آياتها ، قد تمّ وفق العلاقات الرياضية المجردة في هذا العدد ؟
ويأتي الجواب من داخلي أيضا ، وكيف يعرفون إذا كان من نزل القرآن بلغتهم لا يعرفون ؟ بل إن بعضهم لا يريد أن يعرف ، بل ويختلق الأعذار لنفسه ليبرر رفضه لهذه الحقيقة .
لقد بتّ على يقين أنه لو قُدّر لمعجزة القرآن العددية أن تُقدم لغير الناطقين بالعربية بصورة صحيحة ، لوجدت منهم قبولا أكثر مما وجدت من أهلها ,ولعل من بينهم من يحسن توظيفها في الدعوة ، والتعريف بالقرآن الكريم ، وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
بعد انتهاء جلسات المؤتمر الثالث للإعجاز العددي الذي عقد في ماليزيا ، خرجت مع بعض الأخوة الأفاضل لزيارة احد المساجد في كوالمبور ، قيل أنه من أكبرها .. بناء كبير ، ساحات عامرة بالأعمدة ، وبرك الماء الصافية ، و نوافذه مزينة بقطع الزجاج الملونة ، والزخرفة البديعة ، وآيات من القرآن الكريم ..صلينا فيه وخرجنا ..
مما رأيت على مقربة منه ، لافتة كبيرة قد علقت على واجهة بناء ، قرأت عليها بالخط العربي " تلفزيون الهجرة " .. وتحت هاتين الكلمتين كتب بخط كبير العدد 114 .
لاشك أن هذا العدد يرمز إلى القرآن الكريم ، فعدد سوره هو 114 .
جلست على بعد أمتار من اللافتة ، محدقا بها ، وفي داخلي سؤال : هل يعرف هؤلاء أن العدد 114 هو أساس معجزة القرآن العددية ؟ هل يعرفون أن ترتيب سور القرآن ، وأعداد آياتها ، قد تمّ وفق العلاقات الرياضية المجردة في هذا العدد ؟
ويأتي الجواب من داخلي أيضا ، وكيف يعرفون إذا كان من نزل القرآن بلغتهم لا يعرفون ؟ بل إن بعضهم لا يريد أن يعرف ، بل ويختلق الأعذار لنفسه ليبرر رفضه لهذه الحقيقة .
لقد بتّ على يقين أنه لو قُدّر لمعجزة القرآن العددية أن تُقدم لغير الناطقين بالعربية بصورة صحيحة ، لوجدت منهم قبولا أكثر مما وجدت من أهلها ,ولعل من بينهم من يحسن توظيفها في الدعوة ، والتعريف بالقرآن الكريم ، وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .