رأيت العدد 114 في ماليزيا

إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
رأيت العدد 114 في ماليزيا
بعد انتهاء جلسات المؤتمر الثالث للإعجاز العددي الذي عقد في ماليزيا ، خرجت مع بعض الأخوة الأفاضل لزيارة احد المساجد في كوالمبور ، قيل أنه من أكبرها .. بناء كبير ، ساحات عامرة بالأعمدة ، وبرك الماء الصافية ، و نوافذه مزينة بقطع الزجاج الملونة ، والزخرفة البديعة ، وآيات من القرآن الكريم ..صلينا فيه وخرجنا ..
مما رأيت على مقربة منه ، لافتة كبيرة قد علقت على واجهة بناء ، قرأت عليها بالخط العربي " تلفزيون الهجرة " .. وتحت هاتين الكلمتين كتب بخط كبير العدد 114 .
لاشك أن هذا العدد يرمز إلى القرآن الكريم ، فعدد سوره هو 114 .
جلست على بعد أمتار من اللافتة ، محدقا بها ، وفي داخلي سؤال : هل يعرف هؤلاء أن العدد 114 هو أساس معجزة القرآن العددية ؟ هل يعرفون أن ترتيب سور القرآن ، وأعداد آياتها ، قد تمّ وفق العلاقات الرياضية المجردة في هذا العدد ؟
ويأتي الجواب من داخلي أيضا ، وكيف يعرفون إذا كان من نزل القرآن بلغتهم لا يعرفون ؟ بل إن بعضهم لا يريد أن يعرف ، بل ويختلق الأعذار لنفسه ليبرر رفضه لهذه الحقيقة .
لقد بتّ على يقين أنه لو قُدّر لمعجزة القرآن العددية أن تُقدم لغير الناطقين بالعربية بصورة صحيحة ، لوجدت منهم قبولا أكثر مما وجدت من أهلها ,ولعل من بينهم من يحسن توظيفها في الدعوة ، والتعريف بالقرآن الكريم ، وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
 
رأيت العدد 114 في ماليزيا
بعد انتهاء جلسات المؤتمر الثالث للإعجاز العددي الذي عقد في ماليزيا ، خرجت مع بعض الأخوة الأفاضل لزيارة احد المساجد في كوالمبور ، قيل أنه من أكبرها .. بناء كبير ، ساحات عامرة بالأعمدة ، وبرك الماء الصافية ، و نوافذه مزينة بقطع الزجاج الملونة ، والزخرفة البديعة ، وآيات من القرآن الكريم ..صلينا فيه وخرجنا ..
مما رأيت على مقربة منه ، لافتة كبيرة قد علقت على واجهة بناء ، قرأت عليها بالخط العربي " تلفزيون الهجرة " .. وتحت هاتين الكلمتين كتب بخط كبير العدد 114 .
لاشك أن هذا العدد يرمز إلى القرآن الكريم ، فعدد سوره هو 114 .
جلست على بعد أمتار من اللافتة ، محدقا بها ، وفي داخلي سؤال : هل يعرف هؤلاء أن العدد 114 هو أساس معجزة القرآن العددية ؟ هل يعرفون أن ترتيب سور القرآن ، وأعداد آياتها ، قد تمّ وفق العلاقات الرياضية المجردة في هذا العدد ؟
ويأتي الجواب من داخلي أيضا ، وكيف يعرفون إذا كان من نزل القرآن بلغتهم لا يعرفون ؟ بل إن بعضهم لا يريد أن يعرف ، بل ويختلق الأعذار لنفسه ليبرر رفضه لهذه الحقيقة .
لقد بتّ على يقين أنه لو قُدّر لمعجزة القرآن العددية أن تُقدم لغير الناطقين بالعربية بصورة صحيحة ، لوجدت منهم قبولا أكثر مما وجدت من أهلها ,ولعل من بينهم من يحسن توظيفها في الدعوة ، والتعريف بالقرآن الكريم ، وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
في رايي ان الاعجاز العددي يوازي الاعجاز العلمي في اهميته بل ربما يتفوق عليه ولكنه لم ياخد حقه في الاهتمام من المسلميين مثل الاعجاز العلمي وربما هذا لانه احدث انواع الاعجاز في القران ودارات حوله شبهات غير صحيحه ولكن بمرور الوقت وتقدم الزمن سيكون له شان كبير باذن الله في دعوة غير المسلميين وهو متعدد الاشكال فمنه مايرتبط بعدد ايات السور ومواقعها وارتباطها بالرقم 114 كما ذكرتم ومنها مايتعلق بعدد الكلمات وعدد الحروف ومنها مايرتبط بالاعجاز العلمي اذكر هنا مثال بسيط هو ذكر كلمتي الشمس والقمر مجتمعتين في نفس الايه19 مره في القران كله ومن المعروف ان الشمس والقمر يجتمعان في نفس الوضعيه الفلكيه اي يكونا في خط واحد كل 19 سنه ومايزيد تاكيد هذه الحقيقه ان كلمة سنه وكلمة سنين مجموع تكرارهم 19 مره في القران
 
في رايي ان الاعجاز العددي يوازي الاعجاز العلمي في اهميته بل ربما يتفوق عليه ولكنه لم ياخد حقه في الاهتمام من المسلميين مثل الاعجاز العلمي وربما هذا لانه احدث انواع الاعجاز في القران
هذا صحيح .
وقد يكون السبب الأبرز هو اصطدام الإعجاز العددي بالاختلاف في عدد آيات القرآن ، وتعدد الروايات ، فالبعض يعتبر إثبات الإعجاز في رواية ما هو تشكيك بالروايات الأخرى ، ولا يخفى التناقض في هذا الموقف ، فهذه الفئة تقبل الإعجاز بتعدد القراءات والروايات وتتوقف عند تعدد الأعداد .. وإذا كان التيسير من أسباب تعدد القراءات ، فلماذا لا يكون تعدد الأعداد كذلك ؟
فاما عن الإعجاز العلمي الذي يحظى بموافقة وتأييد الكثيرين ، فليس بأهم من الإعجاز العددي ، وإذا وضعنا في الاعتبار تعريف مصطلح الإعجاز ( العجز عما جاء في القرآن ) فما يقال عن الإعجاز العلمي ليس إعجازا ؛ ذلك أن اكتشاف الإنسان للحقائق العلمية التي أخبر فيها القرآن ، نفى عنها صفة الإعجاز ، فقد أصبحت في متناول البشر وضمن قدراتهم .. وبذلك يكون دليلا على صدق الرسالة والنبوة ..
فلو افترضنا أن القرآن نزل اليوم ، ووجدنا فيه الإخبار عن مراحل تطور الجنين مثلا ، فلن نعد ذلك إعجازا ..
هنا : معجزة القرآن العددية ، حينما تُفهم على حقيقتها وليس كما يتصورها المعارضون ، هل يمكن محاكاتها ؟ اليوم أوغدا ..
هل يوجد كتاب - بأي لغة - يماثل القرآن في ترتيبه ؟ وهل سيوجد مثل هذا الكتاب ؟
الجواب : يستحيل ذلك ..
فأما ما يقوله البعض : بأن في إمكان الناس أن يأتوا بمثل هذه التناسقات والتوافقات العددية واللطائف التي يذكرها مؤيدو الإعجاز العددي ، فيجب أن يفهموا أن كثيرا مما يقال ليس من الإعجاز العددي ، ولا يصور معجزة القرآن العددية على حقيقتها ...
وباعتقادي :
الحرص على كتاب الله هو الهدف الذي يجمعنا كلنا ، فإذا ما أريد حسم هذه المسألة ، وبيان حقيقتها ، فيجب ترتيب لقاء بين المؤيدين والمعارضين ، وأن يتم فيه مشاركة العلماء من كافة التخصصات ، وليقل كل ما عنده بعيدا عن التعصب والجمود ، ولا بأس أن توجه الدعوة إلى علماء في التخصصات العلمية من غير المسلمين المعروفين بالنزاهة والحيادية .
 
عودة
أعلى