ذو القرنين !! ما رأيكم ؟؟؟

إنضم
15/01/2015
المشاركات
55
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الجزائر
‫#‏ذوالقرنين‬
‫#‏تغرب في عين حمئة‬
تحديد الأماكن في قصته كان على أساس علمي خرائطي حسبت فيه مقادير حركة الشمس كالطول والعرض في الخرائط فتعينت نقطة الغروب في عين حمئة وتعينت نقطة الشروق في بلاد لا ستر لها فإذا قال القرءان تغرب في عين حمئة مع من يعد من أكبر أهل الأرض علما بالجيولوجيا والأفلاك ونظام الكون وتأثير الأسباب فلا شك أنه ستكون ظرفية الغروب عبارة عن نقطة قياسية لمكان انتهاء الغروب بالحساب والتقدير وعلاقة البحث عن نقاط الغروب والشروق بالحساب والتقدير, والعلم بالأسباب مع النبوة قد يدل على أنه أرسل لتلك الأقوام بعينها بتلك العلامات خاصة أن القصة في نفس السورة التي فيها علامة لموسى ليجد الخضر كما أيضا الخضر كان بعكس ذلك فقد أوتي علما لدنيا بالأسباب من جهة دلالتها على العواقب ...هذا من جهة.
ومن جهة أخرى مما يدل على أنه كان حسابا وأراد من خلاله أن يضبط الحدين حتى يقع في الوسط بالتحديد وهو ما سماه القرءان بين السدين وهو مكان مسدود الجوانب إلى عالم يأجوج ومأجوج لا يصلون للناس إلا من جهة فتحة واحدة ولا شك أن هذا العالم يبدو مغارة الى موضع تحت الارض فسيح جدا له منافذ هوائية ووتصله حرارة الشمس وما يحتاجه الإنسان منها بحيث لا يتضرر من يسكنه أو أن ساكنيه من نوع بني الإنسان لكنهم مشوهون بفعل لعنة ما فينامون نهارا ويخرجون ليلا كالشياطين ولا يمتنع هذا لكون ذي القرنين لم يواجهم وغاب ذكرهم في حضوره تماما فيكون بناء السد كان بطريقة عجيبة في فترة نومهم أو سباتهم وإلا لوكانوا من جنس البشر لانتظر خروجهم وغزاهم ليفرض عليهم الإسلام والله أعلم فالحاصل أن الآية تتكلم على نبي ممكن في الأرض وأوتي علما بالأسباب وما يبلغه إلى أماكن لا يعرفها أحد في خلجات الأرض ونفهم من ضبطه حدي الغروب والشروق أنه اكتشف بذلك الحد الوسط للأرض وأنه كان مخرج يأجوج ومأجوج وهي مهمته على ما يبدو الرئيسية فأغلق عليهم تلك الفتحة حتى تستمر الحياة وفي قوله تعالى "وجد عندها قوما لا يكادون يفقهون قولا" دليل على تأثير يأجوج ومأجوج على تلك الأرض ويبدو أنها أرض كثيرة الخراج وخصبة ...
‫#‏انشروها لتصحيح مفهوم السراب والرد على الملحدين‬
=============
=============
نافلة:
‫#‏من فوائد التدبر‬
‫#‏وجد‬ في القرءان لا تأت للنسبيات ولا يقرها القرءان لو كانت حكاية لرؤيته حتى يشير إلى ما يضعفها ولاستعمل من الألفاظ : رأى وظن وأمثالهما. فالقرءان لا يقر السذاجة البدائية.
============
‫#‏الصدفين‬
فسرا بالجبلين
والظاهر أنهما جبلان مجوفان كالأصداف البحرية يسدان المخارج من كل جهة إلا الجهة بينهما لأن ألفاظ القرءانفي غاية الإحكام
وقد كان اتخذ كل قبيل من يأجوج ومأجوج صدفا يسكنه
===========
‫#‏الردم‬
طلبا منه سدا فاقترح الردم
والردم غلق الفتحة بحيث يبقى ما وراءه تحت الأرض
فمن يقول"سد" فإنه لا يعبر حقا عما صنع ذو القرنين وإنما الصواب ردم
===========
‫#‏التسوية‬ بين الصدفين
تدل على تقريب بين رؤوس المرتفعين بحيث يمكن وضع سبائك الحديد وضعا مستويا أمكنه من تفريغ النحاس فوقه
===========
وفي سورة الكهف مناسبة واضحة مع العجائب وفوائد السياق فيها غزير بل وانسجامها مع قضية الدجال والعصمة منه لعلي أنبه إلى ذلك قريبا
==========
والله أعلم
 
اختلف الناس كثيرا في هذه الأماكن وفي ماهية ذي القرنين، فلم يصل أحد بعلمي إلى تحديد قاطع في هذه المسألة، وأظن شخصيا أن ذا القرنين من عصور ساحقة جدا، والدليل أنه لا يمكن للبشرية أن تستمر بوجود قوم يأوجوج ومأجوج فلو كانوا بعصور التاريخ أي عصر اختراع الكتابة لنُقلت إلينا آثار عنهم.

وللعلم فإن ما نعرفه عن تاريخ الأرض والحضارات والأقوام لا يتجاوز 5% من عمر البشرية.
 
أخي محمد
هل هذه مقدمات لموضوعات ستبينها لاحقا ؟
أم أن هذه حقا استنتاجات ولم تصلني ؟
فإن كانت الأولى فأقترح عليك أن تفرد كلا منها في موضوع مستقل حتى نصل معكم إلى خلوصاتكم.
وإن كانت الثانية فأعتذر لك والإخوة وأحاول الفهم عن طريق متابعة مشاركات الأساتذة .
 
إن التأمل في سورة الكهف تحديداً ومحاولة تدبرها كما أمرنا سبحانه وتعالى سنجد أن هناك ثلاث قصص أساسية في هذه السورة وهي قصة أهل الكهف والتي سميت السورة باسمه وقصة موسى (ع) مع العبد الصالح وقصة ذي القرنين، والقصص الثلاث تتحدث عن الانتقال والنقلة الغير معهودة للناس إن كان انتقالاً بالزمان أو بالمكان أو بكليهما، وبالعودة إلى الموضوع الأساسي وهو قصة ذو القرنين نجد أنها انتقال بالزمان والمكان معاً لأنها كانت رحلة فضائية إلى خارج المجال الأرضي ولقاء أقوام في كواكب أخرى وبنظام مختلف، وللبيان نجد مثلاً: لفظة (سببا) لم ترد إلا في هذه السورة وقد وردت /4/ مرات في الآيات /84+85+89+92/ ومنها فأتبع سببا، ولفظة سبب وردت مرة في القرآن (... فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل... الحج15) ولفظة أسباب وردت في القرآن كذلك أربع مرات وهي في البقرة /166/ وص /10/ وغافر /36+37/ وهي جمع سبب وكلها تتحدث عن الصعود في السماوات، مثلاً في سورة غافر: وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحاً لعليّ أبلغ الأسباب (36) أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى ....(37)
 
نعم أستاذنا الكريم هي استنتاجات كما عنونت لها من خلال التأمل والمقارنة والسياق ..المثمر لمنطق متكامل يجمع عوامل كثيرة ظاهرها التناقض
ولعلي لم أحسن فهم مقصودكم من الوصول وسبب الاعتذار لكني أحفل برأيكم كيفما كان وأستثمر من خطئي صوابكم إن شاء الله..

بورك فيكم.
 
أخي الكريم محمد أمين المشرفي
رعاك الله
الذي قصدته أنني لم أفهم كل استنتاجاتكم وعليه فأنا أتهم فهمى ولعله بتضح لي شيء منها إن كتب أن يناقشها لأساتذة الكرام.
 
أنبه في عجالة على مناسبة واحدة ومؤثرة من مناسبات الطرح, قضية شعاع الشمس, وكيف من رحمة الله تعالى وربطه الأسباب بمسبباتها أن جعل لها سبيلا إلى أصحاب الكهف من جهتي الشروق والغروب بما يؤكد امتناع الحياة البشرية من دون غذائها وتطهيرها للمكان.. وهنا يرتبط القصص في عوامله المادية وتأسيسه التصويري عندما يتتابع بحيث سيكون التنبيه على ذلك مرة أخرى حشو مناف للبيان..
ومن هذه الإشارة التأسيسية نفهم أن تقرير ظاهر القرءان يمكن خدمته بوجود شق ممتد فوق تلك الصدفات تدخله الشمس في حال توسطها في السماء
وليس غريبا على القرءان أن يعاكس بين الأشياء في بيان قدرة الله تعالى بل كأن جميع الأنظمة على ذلك مما يسبب الحيرة والدهشة ويقوي اليقين بعظمة الخالق ..فلما كان التنبيه في أصحاب الكهف على دخول الشمس من جنبين حسن جعل الشمس تبلغ من شق أو شقوق عند الزوال تكون لهم كالمصابيح ..
كما أن التدرج في عرض العجيب ثم الأعجب مناسب لقبول العقل..ولا يكون هذا في العادة لغير متجانسين...
والله أعلم
وأما بخصوص الأسباب فسأحاول بيان ما فتح الله تعالى علي في ذلك في تعليق قريب إن شاء الله
والله المستعان
 
شكرأ للمحاورة وأتمنى أن يكون الرد من القرآن وليس آراء أو رؤى شخصية وشكراً
 
عودة
أعلى