محمد أمين المشرفي
New member
#ذوالقرنين
#تغرب في عين حمئة
تحديد الأماكن في قصته كان على أساس علمي خرائطي حسبت فيه مقادير حركة الشمس كالطول والعرض في الخرائط فتعينت نقطة الغروب في عين حمئة وتعينت نقطة الشروق في بلاد لا ستر لها فإذا قال القرءان تغرب في عين حمئة مع من يعد من أكبر أهل الأرض علما بالجيولوجيا والأفلاك ونظام الكون وتأثير الأسباب فلا شك أنه ستكون ظرفية الغروب عبارة عن نقطة قياسية لمكان انتهاء الغروب بالحساب والتقدير وعلاقة البحث عن نقاط الغروب والشروق بالحساب والتقدير, والعلم بالأسباب مع النبوة قد يدل على أنه أرسل لتلك الأقوام بعينها بتلك العلامات خاصة أن القصة في نفس السورة التي فيها علامة لموسى ليجد الخضر كما أيضا الخضر كان بعكس ذلك فقد أوتي علما لدنيا بالأسباب من جهة دلالتها على العواقب ...هذا من جهة.
ومن جهة أخرى مما يدل على أنه كان حسابا وأراد من خلاله أن يضبط الحدين حتى يقع في الوسط بالتحديد وهو ما سماه القرءان بين السدين وهو مكان مسدود الجوانب إلى عالم يأجوج ومأجوج لا يصلون للناس إلا من جهة فتحة واحدة ولا شك أن هذا العالم يبدو مغارة الى موضع تحت الارض فسيح جدا له منافذ هوائية ووتصله حرارة الشمس وما يحتاجه الإنسان منها بحيث لا يتضرر من يسكنه أو أن ساكنيه من نوع بني الإنسان لكنهم مشوهون بفعل لعنة ما فينامون نهارا ويخرجون ليلا كالشياطين ولا يمتنع هذا لكون ذي القرنين لم يواجهم وغاب ذكرهم في حضوره تماما فيكون بناء السد كان بطريقة عجيبة في فترة نومهم أو سباتهم وإلا لوكانوا من جنس البشر لانتظر خروجهم وغزاهم ليفرض عليهم الإسلام والله أعلم فالحاصل أن الآية تتكلم على نبي ممكن في الأرض وأوتي علما بالأسباب وما يبلغه إلى أماكن لا يعرفها أحد في خلجات الأرض ونفهم من ضبطه حدي الغروب والشروق أنه اكتشف بذلك الحد الوسط للأرض وأنه كان مخرج يأجوج ومأجوج وهي مهمته على ما يبدو الرئيسية فأغلق عليهم تلك الفتحة حتى تستمر الحياة وفي قوله تعالى "وجد عندها قوما لا يكادون يفقهون قولا" دليل على تأثير يأجوج ومأجوج على تلك الأرض ويبدو أنها أرض كثيرة الخراج وخصبة ...
#انشروها لتصحيح مفهوم السراب والرد على الملحدين
=============
=============
نافلة:
#من فوائد التدبر
#وجد في القرءان لا تأت للنسبيات ولا يقرها القرءان لو كانت حكاية لرؤيته حتى يشير إلى ما يضعفها ولاستعمل من الألفاظ : رأى وظن وأمثالهما. فالقرءان لا يقر السذاجة البدائية.
============
#الصدفين
فسرا بالجبلين
والظاهر أنهما جبلان مجوفان كالأصداف البحرية يسدان المخارج من كل جهة إلا الجهة بينهما لأن ألفاظ القرءانفي غاية الإحكام
وقد كان اتخذ كل قبيل من يأجوج ومأجوج صدفا يسكنه
===========
#الردم
طلبا منه سدا فاقترح الردم
والردم غلق الفتحة بحيث يبقى ما وراءه تحت الأرض
فمن يقول"سد" فإنه لا يعبر حقا عما صنع ذو القرنين وإنما الصواب ردم
===========
#التسوية بين الصدفين
تدل على تقريب بين رؤوس المرتفعين بحيث يمكن وضع سبائك الحديد وضعا مستويا أمكنه من تفريغ النحاس فوقه
===========
وفي سورة الكهف مناسبة واضحة مع العجائب وفوائد السياق فيها غزير بل وانسجامها مع قضية الدجال والعصمة منه لعلي أنبه إلى ذلك قريبا
==========
والله أعلم
#تغرب في عين حمئة
تحديد الأماكن في قصته كان على أساس علمي خرائطي حسبت فيه مقادير حركة الشمس كالطول والعرض في الخرائط فتعينت نقطة الغروب في عين حمئة وتعينت نقطة الشروق في بلاد لا ستر لها فإذا قال القرءان تغرب في عين حمئة مع من يعد من أكبر أهل الأرض علما بالجيولوجيا والأفلاك ونظام الكون وتأثير الأسباب فلا شك أنه ستكون ظرفية الغروب عبارة عن نقطة قياسية لمكان انتهاء الغروب بالحساب والتقدير وعلاقة البحث عن نقاط الغروب والشروق بالحساب والتقدير, والعلم بالأسباب مع النبوة قد يدل على أنه أرسل لتلك الأقوام بعينها بتلك العلامات خاصة أن القصة في نفس السورة التي فيها علامة لموسى ليجد الخضر كما أيضا الخضر كان بعكس ذلك فقد أوتي علما لدنيا بالأسباب من جهة دلالتها على العواقب ...هذا من جهة.
ومن جهة أخرى مما يدل على أنه كان حسابا وأراد من خلاله أن يضبط الحدين حتى يقع في الوسط بالتحديد وهو ما سماه القرءان بين السدين وهو مكان مسدود الجوانب إلى عالم يأجوج ومأجوج لا يصلون للناس إلا من جهة فتحة واحدة ولا شك أن هذا العالم يبدو مغارة الى موضع تحت الارض فسيح جدا له منافذ هوائية ووتصله حرارة الشمس وما يحتاجه الإنسان منها بحيث لا يتضرر من يسكنه أو أن ساكنيه من نوع بني الإنسان لكنهم مشوهون بفعل لعنة ما فينامون نهارا ويخرجون ليلا كالشياطين ولا يمتنع هذا لكون ذي القرنين لم يواجهم وغاب ذكرهم في حضوره تماما فيكون بناء السد كان بطريقة عجيبة في فترة نومهم أو سباتهم وإلا لوكانوا من جنس البشر لانتظر خروجهم وغزاهم ليفرض عليهم الإسلام والله أعلم فالحاصل أن الآية تتكلم على نبي ممكن في الأرض وأوتي علما بالأسباب وما يبلغه إلى أماكن لا يعرفها أحد في خلجات الأرض ونفهم من ضبطه حدي الغروب والشروق أنه اكتشف بذلك الحد الوسط للأرض وأنه كان مخرج يأجوج ومأجوج وهي مهمته على ما يبدو الرئيسية فأغلق عليهم تلك الفتحة حتى تستمر الحياة وفي قوله تعالى "وجد عندها قوما لا يكادون يفقهون قولا" دليل على تأثير يأجوج ومأجوج على تلك الأرض ويبدو أنها أرض كثيرة الخراج وخصبة ...
#انشروها لتصحيح مفهوم السراب والرد على الملحدين
=============
=============
نافلة:
#من فوائد التدبر
#وجد في القرءان لا تأت للنسبيات ولا يقرها القرءان لو كانت حكاية لرؤيته حتى يشير إلى ما يضعفها ولاستعمل من الألفاظ : رأى وظن وأمثالهما. فالقرءان لا يقر السذاجة البدائية.
============
#الصدفين
فسرا بالجبلين
والظاهر أنهما جبلان مجوفان كالأصداف البحرية يسدان المخارج من كل جهة إلا الجهة بينهما لأن ألفاظ القرءانفي غاية الإحكام
وقد كان اتخذ كل قبيل من يأجوج ومأجوج صدفا يسكنه
===========
#الردم
طلبا منه سدا فاقترح الردم
والردم غلق الفتحة بحيث يبقى ما وراءه تحت الأرض
فمن يقول"سد" فإنه لا يعبر حقا عما صنع ذو القرنين وإنما الصواب ردم
===========
#التسوية بين الصدفين
تدل على تقريب بين رؤوس المرتفعين بحيث يمكن وضع سبائك الحديد وضعا مستويا أمكنه من تفريغ النحاس فوقه
===========
وفي سورة الكهف مناسبة واضحة مع العجائب وفوائد السياق فيها غزير بل وانسجامها مع قضية الدجال والعصمة منه لعلي أنبه إلى ذلك قريبا
==========
والله أعلم