د.موراني ... المسيحيون في القرآن

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
د.موراني ... المسيحيون في القرآن
أرجو من الإدارة التكرم بفتح رابط جديد باسم د.موراني بعنوان المسيحيون في القرآن
حتى لا يشتت القول في هذا الرابط و ينحرف عن مغزاه
و تُدرج فيه المداخلات من رقم 12 إلى رقم 14 من رابط
مشاريع قرآنية قوية عالميا
و دعوة للجميع المشاركة في التوضيح و التفهيم
سيد موراني
قال تعالى: "و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ..."
و قال تعالى:"
ما فَرَّطْنا في الكِتاب مِن شَيْء"
و في الأثر: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله
و قال موراني: "...لم يكن ذكر للمسيحيين في القرآن ..."
يبدو من أول وهلة أنك لم تستوعب ما ذكرته آنفا...
و تأكدتُ بأنك لم تفحص القرآن فحصا جيدا...
تبين أن بحثك في القرآن بحث سطحي ضحل لا تعمق فيه، لا يقف إلا عند حدود اللفظ ليلفظ أنفاسه
أهكذا تقدمون أبحاثكم في الدراسات القرآنية، و تقيمون؟!
 
لمجرد تذكير : يوم ٩ /٤ كتبت :
في الحقيقة سئمت من هذه اللخبطة في هذا الملتقى العلمي
كنت اريد التوضيح والأدلة على المزاعم مثل
الصراع المرير
وايضا حول الألغام المخفية وهلم جرا
ولم يأت شيء منذ مدة
بل يجيء هذا الكلام ليغطي على التقصير وعدم ذكر الأدلة للمزاعم
وهذا ما يدفعني الى إغلاق الحوار معك نهائيا. وأرجو احترام هذا وشكرا

وأكرر: وأرجو احترام هذا وشكرا .
 
" فقد سألت هينا موجودا"
ما انتهيتُ من سرد الأدلة و رسم أبعاد العلائق و القرائن ...
و سيد بهنسي لا يزال يراجع ردوده حول الألغام المخفية...
و سيد مورني يزعجنا بالتعجل لإجهاض الأدلة...
اصطبر بالمتاح حتى تختمر القرائن و تتضح فيها الأدلة ...
 
لا يكتفون بالاهتمام به كثيرا ...
بدلا من متابعة أخبار الانتصار للقرآن يتابعون أخباره
ربما الانتصار له انتصار للقرآن ... اختلط الأمر
و أوصاني من أوصاني بالأخلاق، الأخلاق، الأخلاق
يقال أن أكثر الناس كلاما عن الشرف العاهرات، و أكثر الناس كلاما عن الأمانة اللصوص...
لا أتهم أحدا، و لا أستعدي أحدا....
يقول سيد طارق منينة "وأطالبك بالدخول في الموضوع الرئيس إن كان في جعبتك منه شيء "
شتتم و بعثرتم ما في الجعبة من أشياء.... سامحكم الله
أولا نتبع الهدي النبوي تصدى رسول الله صلى الله عليه و سلم لسويد بن الصامت حين سمع به فدعاه إلى الإسلام
فقال له سويد: فلعل الذي معك مثل الذي معي.
فقال له رسول الله : «وما الذي معك؟»
قال: مجلة لقمان - يعني: حكمة لقمان -.فقال رسول الله : «أعرضها علي»، فعرضها عليه.
فقال: «إن هذا الكلام حسن والذي معي أفضل من هذا؛ قرآن أنزله الله عليّ هو هدىً ونور».فتلا عليه رسول الله القرآن ودعاه إلى الإسلام.
فلم يبعد منه وقال: إن هذا القول حسن.
لا أطمع و لا أستبعد أن يقول سيد موراني " إن هذا القول حسن."
لكن أرجو ألا تبخس الأشياء القيمة
امتدادا لهذا الهدي النبوي علينا أن ننظر للمسيحية من خلال المسيحيين ....
المسيحية
جدير أن أذكر هذا التنويه أولا:
هذا حول الاعتقاد لا أقصد أن أؤذي أي مشاعر لأي شخص...
موراني أو غير موراني، أو مجتمع، أو طائفة أو دين.
 
المسيح ابن فريد ليس ابن الرب:
قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ * مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [مريم: 34-36].

قال تعالى: ﴿ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [المائدة: 75].

قال تعالى: ﴿ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [التوبة: 30].

نصف كلمة تهدم التثليث الوثني
بحث معجمي جديد استمرت مراجعتُه قرنًا كاملاً
بالرغم من أن هذا البحث المعجمي الجديد تم في القرن العشرين إلا أنهم عكفوا عليه قرنًا كاملاً، يفحصون ويدققون، حتى تيقنوا تمامًا من صحة هذه الفرضية، وأنها حقيقة علمية، عرفوها في هذا القرن، كان هذا البحث المعجمي الجديد الذي ظلوا قرنًا كاملاً يختبرون فرضياته حول كلمة، ولم تكن مجرد كلمة؛ لأنها كلمة تهدم ثلثي العقيدة المسيحية، أو تهدم وثنية المسيحية، وتترك الحق الصريح بمفرده متجردًا من الثالوث!
كان البحث حول نصف كلمة genˆs في عالم اللغة اليونانية القديمة، واستنتج أن النصف الثاني من الكلمة (genˆs) لا تعني "ينجب" لكن تعني "صنف"، أو "نوع"، الآن عندما نضيف mon يعود إلى genˆs، فإن الكلمة بدقة أكثر بمعنى "فريد" أو "في صنف وحده أو صنف متفرد".
وفيما يتعلق بـ Sonship السيد المسيح، فالمعنى الأكثر دقّةً هو "ابنٌ فريد من نوعه one-of-a-kind Son" أو "ابن فريد unique Son" أو "الابن في صنف وحده the Son in aclass by himself".
وقد تبنت النسخة الدولية الجديدة NIV هذه الترجمة الدقيقة، مصححة الخطأ الجسيم بأنه ابن الرب، تعالى الله عما يصفون.
واستدلت النسخة الدولية بأن لها أيضًا أصلا في جون 3:16، "لأجل أن الله أحب العالم جدًّا، فقد أعطى العالم ابنًا وحيدًا من نوعه [
monogenˆs]" أي ابن مريم.
ويشهدون على أنفسهم بالكفر
قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [المائدة: 17].
أقرت هذا التعديلَ النسخةُ المراجعة القياسية الجديدة NRSV مؤكدة الترجمة الدقيقة [monogenˆs] (ابن فريد)، وكذلك في هامش نسخة الإنجيل الأمريكية القياسية الجديدة يقْرأُ: "فريد unique، فقط من نوعه" للكلمة اليونانية نفسها.والكلام حول هذا التعبير يستند إلى الأفكار القديمة، فليس بحثًا حديثًا.والكلمة اليونانية في بحث جون 3:16 John 3:16:
Jesus is the one-of-a-kind Son who is in a class all by himself. He is not begotten،... the Greek verb is used (see Acts 13:33; Hebrews 1:5، 5:5).
معناه: السيد المسيح ابن وحيد من نوعه أو صنف لوحده، هو لم يُنجب أي لم ينجبه الله، بل مجرد مخلوق، إحالة إلى استعمال الفعل (مقتبس من مزمور 13:33؛ Hebrews 1:5، 5:5).
وتبقى دعوة التوحيد تدعوهم بالنداء الأزلي؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [النساء: 171]
.
هكذا تمت إزالة فكرة "begetten" من Sonship السيد المسيح، وكذلك كل التعقيدات التي ترفع السيد المسيح إلى الألوهية، لأنه ابن وحيد من نوعه.
 
لا يكتفون بالاهتمام به كثيرا ...
بدلا من متابعة أخبار الانتصار للقرآن يتابعون أخباره
ربما الانتصار له انتصار للقرآن ... اختلط الأمر
و أوصاني من أوصاني بالأخلاق، الأخلاق، الأخلاق
يقال أن أكثر الناس كلاما عن الشرف العاهرات، و أكثر الناس كلاما عن الأمانة اللصوص...
لا أتهم أحدا، و لا أستعدي أحدا....
يقول سيد طارق منينة "وأطالبك بالدخول في الموضوع الرئيس إن كان في جعبتك منه شيء "
شتتم و بعثرتم ما في الجعبة من أشياء.... سامحكم الله


هل يمكن ان يقال هذا ؟
 
وأنا أتساءل : ما هي علاقتي بهذا الكلام الطويل حول المسيح وابن فريد وهلّم جرا ؟
وأجيب : لا شيء ، لا من قريب ولا من بعيد . عنوان الرابط غلط ، والمضمون : [صمت وسكوت] .
 
كلما أتقدم في الموضوع خطوة أتعرقل خطوات...
و الأسباب لا تحتاج إلى تعليق....
أتذكر من كلمات نصيره التي علقت في الذهن بقوة قوله"أما أني نصير الدكتور المحترم موراني فأنا نصير الحق "
الحق و موراني جعلهما شيئا واحدا، عرف الحق بالرجل.
لله در علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يعرف الرجال بالحق، و لا يعرف الحق بالرجال.
أقصد هل من الانتصار للقرآن أن نتتبع أخبار من لا ينتصر البتة للقرآن بزعم أن الانتصار له انتصار للقرآن؟!
أم أجدر أن نتتبع أخبار من ينتصر للقرآن بحق قامة عالمية مثل اندرو سولفيان دفاعا عن القرآن قال إن القرآن كتاب جيد و قامت حملة ضاغطة تعترض على ما قاله.
حالة اندرو سوليفان تمثل يعرف الرجال بالحق، و يمثل اندفاعه بالحماس لصاحبه حالة ما يعرف الحق بالرجال.
أرجوكم تفاعلوا بما لا يعرقل الخطوات...
 
..وأين أنا شخصيا من هذا كله ، أيها القراء الكرام ؟
عنوان الرابط غلط .
 
تناقض
أولا تحدث د.موراني عن المسيحية بموسوعية، كأنه لها بأهل، أو كأن عهده بها قريب....
و غاص في مصطلحاتها بعمق
ربما نسي أنه قال كلاما معقولا مقبولا"كلمة (( نصارى )) .. النصارى فى القران وفي الحديث و مفردها نصرانى هم اتباع عيسى بن مريم الناصرى الذى كان موطنه مدينة الناصرة فى الجليل شمال فلسطين .النصارى فى المشرق تمسكوا في لغتهم بالانتماء الى هذا الناصرى الذى من مدينة الناصرة و شاعت من فلسطين هذه اللفظة في القرون الأولى الميلادية في جزيرة العرب على اتباع (المسيح) وظلت لفظة نصارى و نصرانية علما على اتباع هذا الدين عند جميع الناطقين . وتسميتهم مشتقة من اسم هذه المدينة في الجليل : الناصرة وهو اسم المدينة الى يومنا هذا .أن الحواريون قالوا فعلا حسب نص القران "نحن انصار الله " و لكن لم يقولوا ذلك بالعربية بل بالعبرية . ومن هنا لا تعتبر الكلمة (نصارى ) و(نصراني) مشتقة من اللفظ (نصر) و (أنصار) بل من أتباع الناصري ( عيسى , بالعبرية يسوع الناصري ) من مدينة الناصرة ."
ليته اكتفى بذلك بل تطاول على الفهم القرآني، اختزله و ضيقه و حشره في شرنقة اللفظ...
يقول الآن:"وأنا أتساءل : ما هي علاقتي بهذا الكلام الطويل حول المسيح وابن فريد وهلّم جرا ؟وأجيب : لا شيء ، لا من قريب ولا من بعيد . عنوان الرابط غلط ، والمضمون : [صمت وسكوت] ."
و نسى أو تناسى ما ذكره من قبل، أذكركم ببعض مما قاله:
١) لا ذكر للمسيحيين لفظا بالقرآن، بل للنصارى فحسب ( أو لأهل الكتاب ، إن كان المقصود منه النصارى غير بني إسرائيل
)
٢) اللفظ "نصارى" سيريانية أصلا ومن هنا لا يمكن تحويله إلى "النصرة" بالعربية . وكثير من من القدماء ينسبون اللفظ إلى قرية الناصرة (كما سميت في فلسطين في العصر الإسلامي) : معجم البلدان للياقوت الهروي نموذجا
.
٣) الحوارييون : يمكن القول إنهم ـ بالمصطلحات الاسلامية القرآنية - "السابقون"١
) كأنه أراد أن يحرج القرآن باعتبار أن فهمه فهما محدودا، هذا الاختزال المشين تشويه للتوضيح القرآني، لكأن القرآن أخفق في الموضوع و القرآن من هذا الفهم براء، لماذا يقف عند حدود اللفظ، لا يغوص في الدقة القرآنية التي تعمقت في أبعاد النصرانية؟
٢) اللفظ "نصارى" سيريانية أصلا ومن هنا لا يمكن تحويله إلى "النصرة" بالعربية.
السريان يتكلمون الآرامية لا زلت في حصر مراجعنا العربية التي تصمت عن ذلك أو تأباه.......
في المراجع النصرانية " الكلمة اليونانية المستخدمة هي Ναζωραίων (نازرين) وهي جمع لكلمة Ναζωραίος (نازراوس) اي: ناصري.والكلمتان صفة من مكان Ναζαρέτ(نازرت) وهي مدينة الناصرة.
٣) الحوارييون : يمكن القول إنهم ـ بالمصطلحات الإسلامية القرآنية - "السابقون"
في التفسيرات المورانية "الحواريون بالمصطلحات القرآنية "السابقون" "هذا اختلاط في الفهم قال تعالى"وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ(10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ(11)فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ(12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ(13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ(14) " سورة الواقعة، الآيات 10-14 .بعض ما وضحته الآيات بأنهم ثلة من الأولين و قليل من الآخرين، و الحواريون لم يكونوا من الأولين و لا من الآخرين.اختلط الأمر عليه أم اختلط في .....دمت بصحة و عافية
 
أنا أعارض هذه اللخبطة من حيث مضمونها . كان الانطلاق الأصلي : عدم ذكر ( المسيحيين ) بالقرآن . وأتى هذا المشارك بعد ذلك( بابن فريد) ، بذكر (اندرو سوليفان) ، وفي الأخير بتحليلاته باللغة اليونانية ، وهي متأخرة على عصر عيسى بن مريم إلا أنها عبارة سابقة على لغة القرآن في القرن السابع م .
وفي التراث الإسلامي عدة إشارات على النصارى ولا عل (المسيحيين) : الرد على النصارى للجاحز وأيضا للقاسم بن إبراهيم من منتصف القرن الثالث الهجري كما هو معلوم .

أما (المسيح) ولم يكن موضوعا لشرحي العبارة : (النصارى) لا ابن فريد ولا شيء من هذا الجانب لأنه يمس العقيدة ، ولا دخْل لي في ذلك.

أما الحواريون و(السابقون): كما يعلم القاريء الواعي فإنه مجرد مقارنة تأريخية : هنا : أتباع عيسى بن مريم الأولون ، وهناك : أتباع النبي محمد الأولون بمكة قبل الهجرة : السابقون الأولون إلى لإسلام... ( في دار الأرقم.... إلخ) .

فمن هنا: لا اختلاط في شيء .
 
قال تعالى: {أفلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [الروم:24].
قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَأُولُو الْأَلْبَابِ}
يتخبط بين القفل و بين العقل تخبط ابن المغيرة، و يتهمني باللخبطة...
يقول: أنا أعارض هذه اللخبطة من حيث مضمونها. كان الانطلاق الأصلي : عدم ذكر ( المسيحيين ) بالقرآن ...أما (المسيح) ولم يكن موضوعا لشرحي العبارة : (النصارى)لا ابن فريد ولا شيء من هذا الجانب لأنه يمس العقيدة ، ولا دخْل لي في ذلك.
: لك أن تعارض، و من حقك أن تقيم على ذلك ما أتيت من حجج، واهية أو غير واهية، لكن لا تسمح لنفسك و لا لغير أن تصف ما أسرده باللخبطة.... أما قولك" أما (المسيح) ولم يكنموضوعا لشرحي العبارة : (النصارى) لا ابن فريد ولا شيء من هذا الجانب لأنه يمسالعقيدة ، ولا دخْل لي في ذلك."

:نصفه قد يُقبل...
وحتى ننجو من الجدل العقيم الذي تحاول أن تستدرجني إليه بفوة.... ألست معي كي يصح انتسابهم للمسيح "عليه السلام" جدير أن ننوه عن ماهيته الحقيقية من واقع الرؤية المسيحية؟
و يضيف:
أما الحواريون و(السابقون): كما يعلم القاريءالواعي فإنه مجرد مقارنة تأريخية : هنا : أتباع عيسى بن مريم الأولون ، وهناك :أتباع النبي محمد الأولون بمكة قبل الهجرة : السابقون الأولون إلى لإسلام... ( فيدار الأرقم.... إلخ) .

: قال تعالى"وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ(10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ(11)فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ(12) ثُلَّةٌمِّنَ الْأَوَّلِينَ(13)
وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ(14) " سورة الواقعة، الآيات 10-14 .
لايقبل أبدا هذا التفسير الموراني، لا يمكن أن يستوعب إطلاقا هذا الفهم الموراني، لاشك أن أنصاره يترددون في استيعاب الفهم الموراني أيضا، لا يجدون له مبررا " أتباع النبي محمد الأولون بمكة قبل الهجرة : السابقون الأولون إلى لإسلام... ( في دارالأرقم.... إلخ) ."
أدعوك لتفتح قلبك و تتدبر و تراجع، ليس عيبا على المرء أن يتراجع، لكن العيب أن يتهم غيراللخبطة باللخبطة
دمت بخير و تتدبر.
 
ماهكذا ياعبد الرحمن أفندي تورد الإبل
 
لما قلت لك ماهكذا ياسيد تورد الابل؟
لهذا
لكلامك التالي، تقول:" (لا يكتفون بالاهتمام به كثيرا ...
بدلا من متابعة أخبار الانتصار للقرآن يتابعون أخباره
ربما الانتصار له انتصار للقرآن ... اختلط الأمر
و أوصاني من أوصاني بالأخلاق، الأخلاق، الأخلاق
يقال أن أكثر الناس كلاما عن الشرف العاهرات، و أكثر الناس كلاما عن الأمانة اللصوص...
لا أتهم أحدا، و لا أستعدي أحدا....
يقول سيد طارق منينة "وأطالبك بالدخول في الموضوع الرئيس إن كان في جعبتك منه شيء "
شتتم و بعثرتم ما في الجعبة من أشياء.... سامحكم الله)
ولذاك
كلامك عن من أسميتهم أنت أنصار موراني!!(وأنا منهم عندك)
تقول (لاشك أن أنصاره يترددون في استيعاب الفهم الموراني أيضا)
وغيره كثير
هذا الغمز واللمز ليس له داع
هنا ملتقى محترم
وهذا الكلام خارج!
وفقط!
 
إحالةً إلى الفقرة الأخيرة في مشاركتي بالرقم ١١ أودّ أن أضيف إليها التالي :

لمحة تأريخية موجزة في { السّابِقُون الأوّلون }
{والسّابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصارِ ...} ، سورة التوبة ، الآية ١٠٠
اختلف أَهْل التأْويل في معنى {والسابقون الأولون} ، وقال بعضهم : هم الذين بايعوا تحت الشّجرة بالحديبية ، وقال الآخرون : هم الذين صلّوا القبلتين. وقال البعض الآخر أيضا: هم الذين شهدوا وقعة بدْر . هذا ، ولا نهتمّ في هذا المكان بقراءة عمر بن الخطاب لــوَالأنصارُ وما يتعلق بذلك لدى المفسّرين ، بل أتركّز على العبارة {السابقون} في هذا الموضع .
إنّ العبارة {السابقون} تَصِف جماعةً من المسلمين في فجر الاسلام ، وعصر النُّبوة قبل الهجرة ، وهي تَرِد بهذا المعنى - على سبيل المثال - عند المحب الطبري (الرياض النضرة في مناقب العشرة ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ، القاهرة ١٩٥٣) : حول العباس بن عبد المطلب : لم يكن مهاجرا ولا سابقا ولا بدْريًّا . وكذلك جاء في مسند أحمد بن حنبل ( ج ٥ ، ص ٣٢٥ ، طبعة بولاق) في قصة عبادة بن الصامت : ” فبَعَثَ بعبادة حتى قدم المدينةَ فدخل على عثمان في الدار وليس في الدار غير رجل مِنَ السّابقين أو من التابعين .“
يذكر أصحاب المغازي مثل يزيد بن رومان ( ت ١٣٠ ه) وغيره عددا من المسلمين في الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد كما يلي : أسلم (فلان بن فلان) قبْل دخول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دارَ الأرقم بن أبي الأرقم وقبْل أن يَدْعُوَ فيها . وكذلك جاء ذكر سعيد بن زيد في الاستيعاب لابن عبد البرّ : ”كان [...]من المهاجرين الأولين وكان إسلامه قديما ”،ويذكره ابن حجر العسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة: “كان من السابقين إلى الإسلام أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دارَ الأرقم ” ، كما يذكر ابن حجر بعض المسلمين الذين أسلموا قديما “كان أحد السابقين ” أو ”كان من السابقين إلى الإسلام ”، وأيضا : أسلم قديما والنبيّ صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم . ويذكر الواقدي بإسناده في الطبقات الكبرى لابن سعد : “كان إسلام خالد بن سعيد قديما ” ، وفيه يقول ابن حجر إنه كان من السابقين . وكذلك كان سعيد بن زيد “من المهاجرين الأوّلين وكان إسلامه قديما ” ، وفيه يقول ابن حجر في الإصابة : ” كان من السابقين إلى الإسلام أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم “ . ووردت أسماء هؤلاء الخمسين من السابقين الأولين في سير أعلام النبلاء للذهبي في باب خاص بهم ” السابقون الأوّلون “ ( ج ١ ، ص ١٤٤-١٤٥ ). وذكْر السابقين الأولين في سورة التوبة إشارة واضحة على جماعة محدّدة من المسلمين ، وهم المسلمون الأولون الذين أسلموا في بداية النبوة بدار الأرقم بمكة . ولذلك سُمّيت هذه الدار أيضا بـ(ـدار الإسلام) : المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ، ج ٣ ، ص ٥٧٥ (طبعة بيروت ، ١٩٩٠ ) .
 
القرآن لايخشى عرض أسباب نزوله، ذلك أنه هو نفسه من نبه عليها، ففي الآية أنهم من المهاجرين والأنصار، ومعلوم أنهم كانوا رجالاً من مكة والمدينة، وكانوا يأكلون ويشربون، ويزوجون ويتزوجون، وحتى يغضب أحدهم على إمرأته أو تفعل هي، بل حتى لم تبخل علينا كتب السيرة من إظهار الفرق بين نساء مكة ونساء المدينة في تعاملهن مع أزواجهن، والدلالة في قصة عمر رضي الله عنه فيما أتذكر!
التنزيل القرآني متدرج وهو ينزل في كثير من آياته على الوقائع، أي أن الواقعة الأرضية تحدث أو ستحدث(النبوءة بالغيب مثلاً)، ثم يعقب عليها بالفوقية الربانية القاهرة أو المشرعة، أو المعاتبة أو المادحة، وهذه الآية منها!
وأتذكر يادكتور موراني أن نولدكه قال في كتابه تاريخ القرآن انه لايعقل ان يكون محمداً كذاباً وقد آمن به أعقل الناس في مكة واصدقهم وأنفعهم
دعني آتي لك بالنص النولدكي الثمين!
قال نولدكه :" كلما ازدادت دقة تعرفنا على أحسن كتب السيرة، وعلى المصدر الصحيح لمعرفة روح محمد، ألا وهو القرآن،ترسخ اعتقادنا بأن محمدا آمن في صميم نفسه بحقيقة مادعي اليه...لو لم يكن الأمر كذلك، فأنى كان له أن يُنذر الكذبة بحماس نارى كهذا... ولو أنه كان دجالا وحسب، فكيف انضم إليه رجال مسلمون كثر، كرام، عقلاء، وعلى رأسهم صديقاه الاقربان أبو بكر وعمر، مؤازرين اياه بأمانة في السراء والضراء؟ مايزيد من قيمة الشهادة التي أداها كثير من أتباعه هو أنهم كانوا رجالا من عائلات عالية القدر، متربين على كل ماكان يحوزه العربي الأرستقراطي من كبرياء النسب، فانضموا بسبب حماستهم للنبي وتعاليمه إلى رهط الدين الجديد"(تاريخ القرآن ص5)
هؤلاء لو كنت مؤمن بالوحي الا يستحقون ثناءا من إله شاكر عليم؟
لو أنك في المانيا وانت هكذا لتلقيت رسالة شكر ممن هو أعلى منك لأنه يعرق قدرك واظنهم فعلوا
هنا أمر آخر يخرجنا من التاريخية المادية المغلقة!
وهي ان القرآن مدح أولئك القوم، بعد أن علمهم ورباهم، ولاشك أن الوحي لايقول شيئاً عبثا، وإنما يعني مايقول، فالله خلق السموات والأرض بالحق وكلامه حق وعلمه بالناس حق، فهؤلاء الصحابة هم من فتحوا الدول وحرروا الناس مصريين واندلسيين!، ونشروا الزروع والعلم والعقل واخرجوا المخطوطات من روادم التاريخ والحفريات، واطلقوا شرارة التنوير الحق في العالم، وحرروا أوروبا من جهلها المسيحي والوثني، وقام تلامذتهم بإقامة أعظم حضارة علمية قيمية في التاريخ الماضي بل بمقارنةالقيم أقول والحديث، لكن دعني أقولك لك شيء، هل صدق القرآن في مدحهم أم لا.
والإجابة صدق.
والدليل: التاريخ!
انهم قادة ليس في مكة فقط والجزيرة وانما قادة العالم لانهم حرروا وفتحوا للعالم مغاليقه ولولاهم لما وصل العلم الى اوروبا بل لبقيت اوروبا في حظيرة الاوساح والخنازير للعصور الوسطى المظلمة
اذن الآيات لها أبعاد أُممية!
وليست خاصة بمكة والمدينة فقط
انها مدح لما كان ولما سيؤول
فلله الحمد والمنة
اسلم تسلم ودعك ياسيد يامحترم من المادية العلمانية المصمتة فإنك ونحن نحتاج هواء نفي مفتوح على الآخرة!

 
طارق منينة المحترم ،
لا يقودني في هذا العرض السريع والبسيط أعلاه شيءٌ من المادية العلمانية المصمتة ، بل أتركز على ما جاء في كتب القدماء حول مفهومهم للسابقين لرسم اللحظات الأولى في النبوة التي يتحدث عنها نولدكه أيضا .
أما رؤيتكم في التأريخ حسب عرضكم فلا أجد سبيلا إلى مشاركتي إياكم فيها إلا جزئيا ، غير أنني أقدّرها وأحترمها .
ودمت بخير وعافية .
 
هل تقصد بالقدماء نولدكه وغيره من علماء اللغة الغربيين ، من القرن التاسع عشر؟
وهل تقف عند حدود تعريفهم للنبوة، ذلك أن هناك مذاهب مادية حديثة اخترعت بعد نولدكه وملئت القرن ال20م.
دمتم بخير يادكتور موراني ووفقكم الله لخيري الدنيا والآخرة
 
كلاّ ، أقصد بالقدماء أصحاب الطبقات وابن حجر ومن جاء ذكرهم في هذا العرض السريع....
 
أشكرك يادكتور موراني على ردك.
ولي سؤال آخر بمناسبة النصرانية أو المسيحية أو اليهودية وطبعا لابد إذا تطرقنا عن النبوات التي ابتعث الله بها الأنبياء أن نتكلم عن الإسلام
فحضرتكم تعلم أن نولدكه له تفسير للنبوة يرجعها الى عوامل نفسية ومادية، وليس من بين عوامله ، سواء تكلم عن المسيحية أو اليهودية أو الإسلام، شيء من السماء، ذلك أن نولدكه نفسه، لايؤمن بالغيب والوحي والنبوة.
فهل هذا هو موقفكم أنتم؟
وبماذا تفسر النبوة والوحي عموما؟
وسؤالي الأخير يمكن الإجابة عليه بدون التطرق للإسلام حتى لا أسبب لك حرجاً!
أنا عن نفسي أريد أن أفهم موقفك من الوحي
فكثير من المستشرقين العلمانيين فسروا مصدر الوحي بنفسيرات مادية مختلفة، فمونتجمري وات أدخل العوامل الاقتصادية في موضوع الوحي في الإسلام، ولتأثر لوبون بالفكر النفسي وموضوع الابطال والتأثير على الجماهير راح يفسر النبوة بالهوس وله تفسير خاص لمفهوم الهوس قد لايتوافق مع رنينه عند القارئ العربي، لكنه عموما طبقه على الأنبياء جميعا.
نأمل أن توضح لنا موقفك العلماني من النبوة وتفسيرك لموضوع الوحي.
وشكرا
 
إساءات بالغة أتعرض لها و إهانات لم أتوقعها ليتها تتعرض لما أكتبه لها الخطب و لكنها تتعرض لي شخصيا...
استهانات بالجملة تنحط من الأدب إلى ندرة الأخلاق و قلة الأدب....
تارة عبد الرحمن بماجستير...
وعبد الرحمن أفندي......
والأخلاق، الأخلاق، الأخلاق...
"وظُلْمُذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً. عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ"
في الأولى سخرية واضحة و تكبر مقزز و استعلاء ممقوت.... العادة كلما يزداد علما كلمايزداد تواضعا إلا هذا الاستثناء الموراني "فعلا لا تزال فيهم الأعاجيب" حامل دكتوراه يسخر ممن هو دونه، هذه من الأعاجيب العجيبة النادرة، عيب في حق الدرجة التي يتباها بها
صاغ الشافعي ما يتبناه العلماء"كلـماأدبني الدهـر --- أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علما --- زادني علما بجهلي"
لادهر يؤدب، و لا نقص عقل يُرى، و لا زيادة في العلم تُزيد المرء إحساسا بجهله، و فعلا لا تزال فيهم الأعاجيب...
و في الثانية سخرية و اضطهاد شديدين في توظيف الأفندية التي تجاوزها الزمن، أفكارك أفكارالأفندية في زمن تجاوز مرحلة الأفندية
وفي الثالثة فتح مغسلة تغسل الشيخ الجليل و تكتسيه بكل نقص....لست شيخا و لاجليلا...
لم أقل ما يستدعي كل ذلك...
 
د.موراني ..... دخل في علم الحديث ربما توهم أنه في علم التفسير
مشكور جهدك البحثي غاص في غير التفسير، دخل في علم الحديث، ربما توهم أنه في علم التفسير، و اختار منه ما يعضد حجته...
أحالنا لمحب الدين الطبري، ليته أحالنا لابن جرير الطبري باعتباره أقدم تفسير مأثور، أو إلى ابن كثير و القرطبي..
محب الدين الطبري لم يكن من المشتهرين بالتفسير أو المصنفين فيه....
أحالنا أيضا إلى ابن حجر العسقلاني و هذا محدث لم يشتهر في التفسير
تفردا بن حجر في علم الحديث مطالعة وقراءة وتصنيفاً وإفتاءً حتى شهد له بالحفظ والإتقان...
لا يخفى عليك الفرق العظيم بين أهل التفسير و أهل الحديث..... لا يعقل أبدا أن يصاب المرء بأزمة قلبية مثلا فيذهب إلى متخصص في الصدر، باعتبار أن القلب في الصدر ...
أتمنى أن تراجع ما أورده أهل التفسير المأثور لتطمئن و لا تزايد عليهم بمن ليس منهم..... أذكرك بقول الإمام الغزالي:" يجب على المرء الامتناع عن تحديد تفسير واحد عندما تكون الاحتمالات المختلفة في التفسير غير متوافقة "
ودمت بخير و عافية.
 
السيد طارق منينة يقول :

نأمل أن توضح لنا موقفك العلماني من النبوة وتفسيرك لموضوع الوحي.
السيد طارق منينة المحترم ،
لقد سبق لي بمناسبات أخرى أن قلت إنّني لا أتدخلا في قضايا الإيمان أو في المسائل العقائدية .
 
هل استمد المسيحيون عقيدة التثليث من عقيدة اليهودية؟!
أثارني هذا التساؤل كثيرا، و رأيتني أتردد في مناقشته طويلا، لأن التباين واضح، و البون واسع فسيح.... شجعني اكتشف المسيحيون عقيدة الثالوث في صلاة الShema؟
هذه الصلاة هي الصلاة الرئيسية في كتاب الصلاة العبري، و غالبا ما تكون أول نص يُعلم للطفل اليهودي.
حمستني قصة طوفيا سنغر
القصة بإيجاز" أنا على وشك أن أبدأ عملية التحويل، صديقي اليهودي، تمنى تحويلي إلى اليهودية قبل أن نتزوج، اعتقدت لسنوات عديدة أن هذا هو الطريق الأفضل بالنسبة لي و سيكون لأجله أن أحمل بأطفالي، لدي صديقة مسيحية قالت أنها متورطة جدا في اليهودية المسيحيةMessianicJudaism(على الرغم من أنها غير يهودية ) "باعتبار أن اليهودية المسيحية يهود اعتنقواالمسيحية"، وأنا أعرف أنه سيكون بيننا كلام كبير ، و أريد أن أكون قادرة على الإجابة عليها بذكاء، أنا أعرف بالضبط أنها واحدة تعوق طريقي نحو اليهودية، عندما كنت اشترى مرة أخرى عينة من ثمار الأرض الموعودة، اشتريت " echad " العنب، فاجأتني صديقتي قائلة:" على الرغم من أن هذه الكلمة تشير إلى واحد، إلاأنها تتحدث عن حفنة من العنب، لذلك، عندما نتحدث عن واحد، " يمكننا أن نتحدث عن ثلاثة آلهة في واحد."
شيء مربك أن المبشرين المسيحيين يستخدمون العقيدة اليهودية دليلا على التثليث، حتى لا نتورط في خطأ التعميم لا يستخدم المسيحيون الإنجيليون هذا.
 
نظرا إلى أنّ هذا الرابط يشير في عنوانه إلى اسمي [ د. موراني...] إلخ بطريق مباشر ، لا يسعني إلا أن أؤكد أنّني بريء من هذه السلسلة من الهراء التي يقوم بها هذا المشارك يوميا تقريبا . ومن هنا: العنوان باطل .
وبالمناسبة خطر ببالي ما كتب ابن أبي زيد القيرواني (ت ٣٨٦) في مدخل رسالته في طلب العلم نصيحةً لطالبه وقال:

[...] وإذا قضى الله عنك فريضتك ورمت بطلب العلم , فإنْ عوفيت من دخول العراق فهو أسلم لك. وإنْ دخلته فاحذر , ثم احذر خلطة أهل الجدل والكلام, فإنْ وجدْتَ من صالحي رواة الحديث وأهل الفقه فخالطهم دون غيرهم . وإن كتبت الحديث فعليك تصحيحه على من يدلّك أهله [...] .
(المصدر : مخطوط تشستير بيتي ، في آخر الجزء الثاني من كتاب الذبّ عن مذهب مالك بن أنس لابن أبي زيد ، والنسخة من عام ٣٦٩ ).
 


يقول:"لا يسعني إلا أن أؤكد أنّني بريء من هذه السلسلة..."

تقديرا لهذا ...

أكتفي بهذا....

د.موراني يفهم جيدا بأن تشنج الألفاظ سطحيا و عفويا، و لا يغضب من الألفاظ إطلاقا
ليت قومي يعلمون الحوارات الغربية لاسيما الجرمانية و يقفون على تميزها المتفرد وانفعالها العفوي.....
تحية للدكتور موراني صادقة ندية
يذكرني هذا بمثل الإعرابي و الناقة...
قال- صلَّى الله عليه وسلَّم -: (إن مثَلي ومثَل هذا الأعرابي كمثَل رجل كانت له ناقةشردت عليه، فاتَّبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورًا، فناداهم صاحب الناقة: خلُّوا بيني وبين ناقتي؛ فإني أرفَق بها وأعلَم، فتوجَّه لها صاحب الناقة بين يديه، فأخَذ لها من قُمام الأرض، فردَّها هونًا حتى جاءت واستناخت، وشدَّ عليها رحلها واستوى عليها، وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار)).

مع العلم بأني لا أمثل الإعرابي، و لا يقارن إطلاقا د. موراني بالناقة أو البعير، له كامل احترامه و تقديره...

ثمة توضيح للبسطاء...
هل يفهم من هذا بأن د. موراني تراجع متبرئا مما ادعاه و ذكره في حق رؤيته للمسيحية؟
هذا التراجع الموراني ليس تراجعا إلى الأفضل أو إلى الحق الأحق بالإتباع، كلا
أماإصراره على وصم ما أكتبه باللفظة إياها
لم أقل رأيا و لم أدخل جدلا، كل ما ذكرته كلاما مقدسا يترفع ساميا عن الاتهام الذي يكرر ذكره
لا أحد يقول بأن كل إناء يطفح بما فيه.....
لا أحد يندفع متحمسا يذكّر سيد موراني بالأخلاق كبيرا أو صغير
و لا يذكّره أحد بمورد الإبل و العير...
شتتني بالقيرواني الذي جاء ذكره كجملة اعتراضية
ليته ذكرنا بما جاء في الأثر : من ذكر قصة على بن أبي طالب و النصراني لكان أولى ...
ذُكر(أن أمير المؤمنين عليا اختصم ونصرانيا في درع، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنهللقاضي شريح: اقض بيني وبينه يا شريح، فقال شريح: ما تقول يا نصراني؟ فقال النصراني:ما أكذب يا أمير المؤمنين الدرع درعي. فقال شريح: ما أرى أن تخرج من يده، فهل من بَيِّنة؟ فقال علي: صدق شريح، فقال النصراني: أما أنا فأشهد أن هذه أحكام الأنبياء وأمير المؤمنين يجيء إلى قاضيه وقاضيه يقضي عليه هي والله يا أمير المؤمنين درعك اتبعتك مع الجيش وقد زالت عن جملك الأورق فأخذتها فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. فقال علي: أما إذا أسلمت فهي لك وحمله على فرس عتيق)
كلام كثير مثير نزولا عن رغبة سيد موراني نكتفي بهذا و دام بخير و عافية

 
عودة
أعلى