Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ثم أما بعد
ـ ولا أرجح أنه كان منافقا لأن وضع يوسف ـ عليه السلام ـ لا يساعد على جو النفاق لأنه أضعف من أن يُنافَق.
ـ
والله ولي التوفيق
لم يكن هناك توحيد ،كان الايمان بالبعث والجزاء بعد الموت ولكنهم كانوا مشركون بدليل قوله " أرباب متفرقون خير " وواضح أن شركهم في الربوبية وربما هو الواضح من التاريخ حيث كان هناك ماأسموه رب النيل ورب الخصب ورب الجمال ....الخوأما كونه مؤمنا فهذا ما أميل إليه، خاصة أن عقيدةالتوحيد والإيمان بالبعث والجنة والنار كانت عقيدة قدماء المصريين وقت ذاك.
الأخ الفاضل " أبو الأشبال " عبارة ـ ولا أرجح أنه كان منافقا لأن وضع يوسف ـ عليه السلام ـ لا يساعد على جو النفاق لأنه أضعف من أن يُنافَق ـ أي: أن وضع سيدنا يوسف عليه السلام ـ كواحد من الرعية لا يغري ملكا بالنفاق، ومن هنا استبعت النفاق كعقيدة ودين للملك.
لم يكن هناك توحيد ،كان الايمان بالبعث والجزاء بعد الموت ولكنهم كانوا مشركون بدليل قوله " أرباب متفرقون خير " وواضح أن شركهم في الربوبية وربما هو الواضح من التاريخ حيث كان هناك ماأسموه رب النيل ورب الخصب ورب الجمال ....الخ
ويستدل بهذا الأمر علي أن الدين يعني مايُدان الناس به ،فقد كانوا يدانون بقوانين وضعها الملك وكانت تطبق عليهم وكان ذلك سر تماسك المُلك وقوته
ولم يمنع الملك كونه غير موحد أن يكون حكيما وعادلا في أحكامه كما لم يمنعه أن يستفيد بكل صاحب علم أو مهارة أو ادارة مثلما فعل مع يوسف
والسؤال ، هل يمكن القول أنه آمن لما أرسل يوسف إليه أم أن قول مؤمن آل فرعون
"وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ [غافر : 34]
قد انطبق عليه وظل هذا الملك في شك ؟
أي خطابأعتقد الخطاب هنا موجه لبني إسرائيل ، وليس لحكام مصر.
أي خطاب
خطاب مؤمن آل فرعون في سورة غافر ؟!!!
إن كان هذا ،فليس هناك خلاف علي أنه لفرعون وملأه
وإن صح هذا فيوسف كان رسولا للمصريين بنص الآية وليس للهكسوس ولا غيرهم
"وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ [غافر : 34]
وأنا أسأل هل معني أنهم -أي المصريين-مازالوا في شك مما جاءهم به حال حياته يفيد أن الملك لم يؤمن ؟
ما الذي أدخل المسيح في الموضوع إنها ثقافة الباحث وربما الهوي أن يجعل الهيكسوس رعاة صالحين-رغم قوله تحقيرا فقد فندها بنسبتها لكرونوس والمسيح - ليسيء إلي كل من المصريين والاسرائيليين علي السواءقالَ ذلك مانيثون أوّلُ مؤرِّخي مصر، وبَرهنه مؤرّخون كثُر منهم جان بيرار في بحثِه القَيِّمِ "الهيكسوس". وسُمُّوا "الرُّعاة" تَحقيرًا (مع أنّ المِصريّين سمَّوا كرونوس العظيم "رَع"، والمسيح فيما بعد سمّى نفسَه "الرّاعي الصّالح" (يوحنّا 10).
بارك الله فيك أخي
أما الروايات عن الهيكسوس -فرغم أنني لست محققا -فإني لم أرتاح لها ،وفي معظمها تجد هوي لقائلها ،فهذا كأنه يريد ابطال الرواية الاسرائيلية وآخر يريد أن يرفع المصريين لينفي عنهم ما قد يحس أنه تصرف سيء من امرأة العزيز، وانظر إلي هذه
ما الذي أدخل المسيح في الموضوع إنها ثقافة الباحث وربما الهوي أن يجعل الهيكسوس رعاة صالحين-رغم قوله تحقيرا فقد فندها بنسبتها لكرونوس والمسيح - ليسيء إلي كل من المصريين والاسرائيليين علي السواء