أقامت الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (فرع المدينة)، بالتعاون مع كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، دورة علمية تحت عنوان:
مقدمات في علم التفسير
قدمها فضيلة الأستاذ الدكتور/ ملفي بن ناعم الصاعدي، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء: 17 - 18 / 4 / 1435هـ بعد صلاة العصر في قاعة المناقشات بكلة القرآن الكريم.
وقد تطرق فضيلته أثناء الدورة إلى مجموعة من المقدمات المهمة التي يحتاجها من يريد الاشتغال بعلم التفسير، كالاهتمام بالتفقه في كتاب الله، والحذر من القول فيه بغير علم، والعناية بالتفسير بالمأثور، ورد المتشابه إلى المحكم.
وأشار فضيلته إلى أن اختلاف المفسرين في التفسير يعتبر اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد، وبين أن طالب العلم يجب عليه البعد عن التكلف في التفسير، كما يتعين عليه تمييز ما يقبل من الإسرائيليات مما لا يقبل، والابتعاد عن الغريب والشاذ من التفاسير، وعدم الاكتفاء بالاحتمالات اللغوية مجردة عن أقوال السلف.
وذكر فضيلته أن أسانيد التفسير لا تعامل معاملة أسانيد الحديث، بل يشدد فيما يتعلق منها بالعقيدة وأصول الدين، ويتساهل في غيرها.
مقدمات في علم التفسير
قدمها فضيلة الأستاذ الدكتور/ ملفي بن ناعم الصاعدي، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء: 17 - 18 / 4 / 1435هـ بعد صلاة العصر في قاعة المناقشات بكلة القرآن الكريم.
وقد تطرق فضيلته أثناء الدورة إلى مجموعة من المقدمات المهمة التي يحتاجها من يريد الاشتغال بعلم التفسير، كالاهتمام بالتفقه في كتاب الله، والحذر من القول فيه بغير علم، والعناية بالتفسير بالمأثور، ورد المتشابه إلى المحكم.
وأشار فضيلته إلى أن اختلاف المفسرين في التفسير يعتبر اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد، وبين أن طالب العلم يجب عليه البعد عن التكلف في التفسير، كما يتعين عليه تمييز ما يقبل من الإسرائيليات مما لا يقبل، والابتعاد عن الغريب والشاذ من التفاسير، وعدم الاكتفاء بالاحتمالات اللغوية مجردة عن أقوال السلف.
وذكر فضيلته أن أسانيد التفسير لا تعامل معاملة أسانيد الحديث، بل يشدد فيما يتعلق منها بالعقيدة وأصول الدين، ويتساهل في غيرها.