محمد بنعمر
New member
- إنضم
- 07/06/2011
- المشاركات
- 440
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
-أصول الفقه وتفسير النص:
-1-صناعة المعنى عند المفسرين
في التراث الإسلامي ملاحظة بارزة ،وقوية تأخذ كل مهتم ومشتغل ومتابع للدراسات والبحوث القرآنية بشكل عام. وتفسير القرءان بشكل خاص .و هذه الملاحظة، هي محورية البحث في القرآن الكريم، و في تفسيره ، وفي جميع العلوم المتعلقة به ، أو المتفرعة عنه.اوالمتداخلة معه . ويتجسد هذا الاهتمام بالانجاز المتزايد ، والمستمر الذي يتحقق باستمرار، وبدون انقطاع ، في البحوث والدراسات، والكتابات ،والندوات والمؤتمرات واللقاءات البحثية ، والتي تنجز، وتعقد باستمرار وبشكل مستمر ، وبدون انقطاع ،وتتعلق بالبحث حول القرءان الكريم ،اوما تعلق بعلومه، وطرق تفسيره ، وطريق تدريسه ،و المنهجية المفيدة في تلقينه ...
إن صناعة المعنى في التفسير من ابرز القضا يا حدة،وإثارة بين المفسرين. لان القصد من التفسير هو استمداد المعني من النص القرءاني. وهد ا الاستمداد لا يتيسر إلا بمجموعة من الضوابط ، والتقيد بمجموعة من المراحل .وبهده الضوابط ، والأحد بالضوابط السالفة ، نقف على المقصد الذي من أجله نزل النص القرءاني...
ومما ترتب على حضورالاشكال الدلالي بين المفسرين هو اعتبار الإشكال الدلالي والأسلوبي ،من ابرز الإشكاليات الكبرى التي استحضرها المفسرون،في مصنفاتهم، وهو يقرؤون النص القرءاني .وكانت لهم اجتهادات رائدة،و ابحاث متميزة ،في هدا المجال، بحيث سنعمل على إبرا زهده في الدراسات التي نخصصها لصناعة المعنى عند المفسرين ....
ومن هنا وجب الإقرار، والاعتراف المبدءي بأن التلقي السليم للنص ،على ضوء قواعد التفسير،وأصوله، والمستمدة من اللغة من شانه أن يساعد على التلقي السليم للنص القرءاني ، ويحافظ على مقصديته.التي من اجلها نزل. لان هده القواعد هي قواعد وآليات مساعدة، و أصول معينة على اكتساب المعنى في النص...
إن التلقي السليم للنص القرءاني ، من اجل تمثل القصد ،لا يتحقق إلا بالا خد بالشروط والضوابط، المؤسسة للمعنى.وهي مقننةفيكتل اصول التفسير
من هنا فان استمداد المعنى من النص القرءاني،يستلزم من المفسر استحضار مجموعة من المكونات والعناصر،اللغوية ،والسياقية، والمعجمية ...
ومن ثم فان تجاهل أي عامل من عوامل المشكلة للمعنى في التفسير ، والاستمداد ،فان المعنى من شانه أن يبتعد عن المفسر....
-1-صناعة المعنى عند المفسرين
في التراث الإسلامي ملاحظة بارزة ،وقوية تأخذ كل مهتم ومشتغل ومتابع للدراسات والبحوث القرآنية بشكل عام. وتفسير القرءان بشكل خاص .و هذه الملاحظة، هي محورية البحث في القرآن الكريم، و في تفسيره ، وفي جميع العلوم المتعلقة به ، أو المتفرعة عنه.اوالمتداخلة معه . ويتجسد هذا الاهتمام بالانجاز المتزايد ، والمستمر الذي يتحقق باستمرار، وبدون انقطاع ، في البحوث والدراسات، والكتابات ،والندوات والمؤتمرات واللقاءات البحثية ، والتي تنجز، وتعقد باستمرار وبشكل مستمر ، وبدون انقطاع ،وتتعلق بالبحث حول القرءان الكريم ،اوما تعلق بعلومه، وطرق تفسيره ، وطريق تدريسه ،و المنهجية المفيدة في تلقينه ...
إن صناعة المعنى في التفسير من ابرز القضا يا حدة،وإثارة بين المفسرين. لان القصد من التفسير هو استمداد المعني من النص القرءاني. وهد ا الاستمداد لا يتيسر إلا بمجموعة من الضوابط ، والتقيد بمجموعة من المراحل .وبهده الضوابط ، والأحد بالضوابط السالفة ، نقف على المقصد الذي من أجله نزل النص القرءاني...
ومما ترتب على حضورالاشكال الدلالي بين المفسرين هو اعتبار الإشكال الدلالي والأسلوبي ،من ابرز الإشكاليات الكبرى التي استحضرها المفسرون،في مصنفاتهم، وهو يقرؤون النص القرءاني .وكانت لهم اجتهادات رائدة،و ابحاث متميزة ،في هدا المجال، بحيث سنعمل على إبرا زهده في الدراسات التي نخصصها لصناعة المعنى عند المفسرين ....
ومن هنا وجب الإقرار، والاعتراف المبدءي بأن التلقي السليم للنص ،على ضوء قواعد التفسير،وأصوله، والمستمدة من اللغة من شانه أن يساعد على التلقي السليم للنص القرءاني ، ويحافظ على مقصديته.التي من اجلها نزل. لان هده القواعد هي قواعد وآليات مساعدة، و أصول معينة على اكتساب المعنى في النص...
إن التلقي السليم للنص القرءاني ، من اجل تمثل القصد ،لا يتحقق إلا بالا خد بالشروط والضوابط، المؤسسة للمعنى.وهي مقننةفيكتل اصول التفسير
من هنا فان استمداد المعنى من النص القرءاني،يستلزم من المفسر استحضار مجموعة من المكونات والعناصر،اللغوية ،والسياقية، والمعجمية ...
ومن ثم فان تجاهل أي عامل من عوامل المشكلة للمعنى في التفسير ، والاستمداد ،فان المعنى من شانه أن يبتعد عن المفسر....