أبو سعد الغامدي
New member
- إنضم
- 26/02/2009
- المشاركات
- 1,878
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
[align=justify]
قال تعالى:
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) النمل (18)
(فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26))
هل يفهم من هذه الآيات الكريمات أن للحيوان والطير إدراكا لحقائق ما يجري حولها في البيئة التي تعيش فيها ؟
هنا نجد النملة أدركت أن هذا سليمان وأن له جنودا وأنهم قد يلحقون بهم الأذى الغير مقصود.
وكذلك نجد الهدد يخاطب سليمان عليه السلام وكأنه على علم بمقدار علم سليمان عليه السلام وأنه قد تخفى عليه بعض الأمور.
كذلك نجده أيضا ذا معرفة بالأرض ومسمياتها ويدرك ماذا يفعل أهلها ويحكم في نفس الوقت على أفعالهم وهذا دليل على معرفته بحقائق مثل : الألوهية ، والشمس ، والشيطان ، وبعض صفات الله كالرزق والعلم والهداية .
والمتأمل في بعض صفات الحيوان وتصرفاته يدرك أن هذه الحيوانات على دراية تامة بما يدور حولها فتهتدي إلى طعامها ومساكنها وتعرف أعدائها وسبل الحماية منهم وأمور كثيرة تحتاج إلى التدبر والفهم وأظن القرآن قد أعطانا مفاتيح كثيرة ولكننا لم نحسن استخدمها في كثيرا من الأحيان وسبقنا غيرنا إليها.
[/align]
قال تعالى:
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) النمل (18)
(فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26))
هل يفهم من هذه الآيات الكريمات أن للحيوان والطير إدراكا لحقائق ما يجري حولها في البيئة التي تعيش فيها ؟
هنا نجد النملة أدركت أن هذا سليمان وأن له جنودا وأنهم قد يلحقون بهم الأذى الغير مقصود.
وكذلك نجد الهدد يخاطب سليمان عليه السلام وكأنه على علم بمقدار علم سليمان عليه السلام وأنه قد تخفى عليه بعض الأمور.
كذلك نجده أيضا ذا معرفة بالأرض ومسمياتها ويدرك ماذا يفعل أهلها ويحكم في نفس الوقت على أفعالهم وهذا دليل على معرفته بحقائق مثل : الألوهية ، والشمس ، والشيطان ، وبعض صفات الله كالرزق والعلم والهداية .
والمتأمل في بعض صفات الحيوان وتصرفاته يدرك أن هذه الحيوانات على دراية تامة بما يدور حولها فتهتدي إلى طعامها ومساكنها وتعرف أعدائها وسبل الحماية منهم وأمور كثيرة تحتاج إلى التدبر والفهم وأظن القرآن قد أعطانا مفاتيح كثيرة ولكننا لم نحسن استخدمها في كثيرا من الأحيان وسبقنا غيرنا إليها.
[/align]