د احمد شاكر على
New member
دلائل التوحيد بتدبر اسماء الله وصفاته ( ايات من سورة الحشر )
- {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ - هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِهذه الآيات الكريمة قد اشتملت تقرير التوحيد، وأنه لا إله إلا الله و- إثبات أسماء الله تعالى، وأنها كلها حسنى، وانه جل وعلا متصف بكل كمال منزه عن كل نقص
كُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ - هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الحشر: 22 –24 )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة"
هذه الآيات الكريمة قد اشتملت على كثير من أسماء الله الحسنى التي عليها مدار التوحيد والاعتقاد، ، وانه جل وعلا متصف بكل كمال منزه عن كل نقص .
{ هو اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } فَلَا رَبَّ غَيْرُهُ وَلَا إِلَهَ ِ سِوَاهُ وَكُلُّ مَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ فَبَاطِلٌ
{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } أَيْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، علمه محيط بمامضى وما هو حاضر ، وما يستقبل ، وما ظهر وما بطن، وما تخفى الصدور ،يعلم ما تنقص الأرض من الأموات، وما تفرق من أجزائهم ؛ على وجه التفصيل،
{الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } ُو الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ ، فَهُوَ رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمُهُمَا، قَالَ تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شيء } وقال تَعَالَى { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} ومن رحمته القرءان العظيم وارسال محمد النبى الكريم .
{الْمَلِكُ } الْمَالِكُ لِجَمِيعِ الْأَشْيَاءِ الْمُتَصَرِّفُ فِيهَا بِلَا مُمَانَعَةٍ وَلَا مُدَافَعَةٍ ، فالكون كله ومن فيه تحت ملكه سلطانه ،
{ الْقُدُّوسُ } المقدس المعظم، المنذه عن النقائص المنافية لكماله،
{السَّلَامُ } سلم مِنْ جَمِيعِ العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله،
{الْمُؤْمِنُ } المؤيد لرسله وأنبيائه بالمعجزات ،
{الْمُهَيْمِنُ } أي الرقيب على كل شيء بعلمه وحفظه
{الْعَزِيزُ) الذي له العزة كلها، عزة القوة والقدرة، فلا يعارض ولا يمانع،
{ الْجَبَّارُ } جميع المخلوقات، تحت مشيئته ، و الْمُصْلِحُ أُمور خَلْقِهِ الْمُتَصَرِّفُ فِيهِمْ بِمَا فِيهِ صَلَاحُهُمْ،
{الْمُتَكَبِّرُ } المنزه عن النقائص والعيوب، وعن مشابهة أحد من خلقه، ومماثلتهم لعظمته وكبريائه،
{سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } وهذا تنزيه عام عن كل ما يقوله المشركون .
{الْخَالِقُ } لجميع المخلوقات على مقتضى حكمته ،
{الْبَارِئُ } الموجد لما قَدَّرَهُ إِلَى الْوُجُودِ بكن ، وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ قَدَّرَ شَيْئًا يَقْدِرُ عَلَى إِيجَادِهِ سِوَى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فبيده الاسباب والنتائج وهو الفعال لما يريد .
{ الْمُصَوِّرُ } َيِ الَّذِي يخلق مَا يُرِيدُ إِيجَادَهُ عَلَى الصِّفَةِ الَّتِي يُرِيدُهَا، سبحانه أعطى كل شيء خلقه، ثم هدى
{لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى } الدالة على صفاته وكماله ، ولا يحيط بحقيقتها الا هو { ليس كمثله شىء وهو السميع البصير }
{ الْحَكِيمُ } الحكيم في تدبيره وقدره وشرعه
المراجع :
تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ،عبد الرحمن بن ناصر آل سعدي
مختصر تفسير بن كثير للصابونى
- {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ - هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِهذه الآيات الكريمة قد اشتملت تقرير التوحيد، وأنه لا إله إلا الله و- إثبات أسماء الله تعالى، وأنها كلها حسنى، وانه جل وعلا متصف بكل كمال منزه عن كل نقص
كُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ - هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الحشر: 22 –24 )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة"
هذه الآيات الكريمة قد اشتملت على كثير من أسماء الله الحسنى التي عليها مدار التوحيد والاعتقاد، ، وانه جل وعلا متصف بكل كمال منزه عن كل نقص .
{ هو اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } فَلَا رَبَّ غَيْرُهُ وَلَا إِلَهَ ِ سِوَاهُ وَكُلُّ مَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ فَبَاطِلٌ
{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } أَيْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، علمه محيط بمامضى وما هو حاضر ، وما يستقبل ، وما ظهر وما بطن، وما تخفى الصدور ،يعلم ما تنقص الأرض من الأموات، وما تفرق من أجزائهم ؛ على وجه التفصيل،
{الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } ُو الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ ، فَهُوَ رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمُهُمَا، قَالَ تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شيء } وقال تَعَالَى { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} ومن رحمته القرءان العظيم وارسال محمد النبى الكريم .
{الْمَلِكُ } الْمَالِكُ لِجَمِيعِ الْأَشْيَاءِ الْمُتَصَرِّفُ فِيهَا بِلَا مُمَانَعَةٍ وَلَا مُدَافَعَةٍ ، فالكون كله ومن فيه تحت ملكه سلطانه ،
{ الْقُدُّوسُ } المقدس المعظم، المنذه عن النقائص المنافية لكماله،
{السَّلَامُ } سلم مِنْ جَمِيعِ العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله،
{الْمُؤْمِنُ } المؤيد لرسله وأنبيائه بالمعجزات ،
{الْمُهَيْمِنُ } أي الرقيب على كل شيء بعلمه وحفظه
{الْعَزِيزُ) الذي له العزة كلها، عزة القوة والقدرة، فلا يعارض ولا يمانع،
{ الْجَبَّارُ } جميع المخلوقات، تحت مشيئته ، و الْمُصْلِحُ أُمور خَلْقِهِ الْمُتَصَرِّفُ فِيهِمْ بِمَا فِيهِ صَلَاحُهُمْ،
{الْمُتَكَبِّرُ } المنزه عن النقائص والعيوب، وعن مشابهة أحد من خلقه، ومماثلتهم لعظمته وكبريائه،
{سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } وهذا تنزيه عام عن كل ما يقوله المشركون .
{الْخَالِقُ } لجميع المخلوقات على مقتضى حكمته ،
{الْبَارِئُ } الموجد لما قَدَّرَهُ إِلَى الْوُجُودِ بكن ، وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ قَدَّرَ شَيْئًا يَقْدِرُ عَلَى إِيجَادِهِ سِوَى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فبيده الاسباب والنتائج وهو الفعال لما يريد .
{ الْمُصَوِّرُ } َيِ الَّذِي يخلق مَا يُرِيدُ إِيجَادَهُ عَلَى الصِّفَةِ الَّتِي يُرِيدُهَا، سبحانه أعطى كل شيء خلقه، ثم هدى
{لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى } الدالة على صفاته وكماله ، ولا يحيط بحقيقتها الا هو { ليس كمثله شىء وهو السميع البصير }
{ الْحَكِيمُ } الحكيم في تدبيره وقدره وشرعه
المراجع :
تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ،عبد الرحمن بن ناصر آل سعدي
مختصر تفسير بن كثير للصابونى