دعوى مسبوقة من المستشرقين Gerd Puin و Luxemburg وغيرهما بأن القرآن ليس كله وحيا منزلا

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
دعوى مسبوقة من المستشرقين Gerd Puin و Luxemburg وغيرهما بأن القرآن ليس كله وحيا منزلا لما ثبت عندهم من أن محمدا (صلى الله عليه وسلم) قد نحل ألفاظا عديدة من الآرامية وطورها في صيغة عربية تتفق مع السياق في القرآن ، وساقوا لإثبات ذلك أمثلة منها كلمة حور وكلمة عين فقالوا هي من الآرامية وتعني العنب الأبيض والمقصود به الماء كما ورد عند النصارى - بزعمهم - إلى آخر ماساقوا من مجازفات إستشراقية..
وأعيذ هذا الشاب بالله من أن ينحى منحى هؤلاء المستشرقين في دعواهم ، وأدعوه إلى أن يرجع لعلماء العربية والمفسرين وعلماء الألسن الموثوقين من المسلمين كي يكمل تحصيله في اللغات على طريق مستقيم فينتفع وينفع الله به أمته .
https://www.youtube.com/watch?v=xA_ENFkW_oA -
 
محمد عبد الله آل الأشرف :
بهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتساءل : هل لهذا الملتقى العلمي أنْ يتعمق بهذا الهراء الذي ربما لم يسبق له مثيل إلا لدى المستشرقين المذكورين ؟ أو أنْ يفتح له حوارا على هذه الصفحات ؟
فأجيب : لا فائدة فيه... لا في ذكر ما جاء به هذا الشاب ولا في نشره .
(مجرد تعديل : Luxenberg كذا)
 
الحق معك أستاذنا
لكني رأيت المقطع قد انتشر بين العوام فأحببت التنويه ، لاغير .
وشكرا على تصحيحكم الخطأ الطباعي
 
الأخ قام بأسلمة هذه الفرضية ولا أدري إن كان يعلم بلوازمها أم لا !
 
للدكتور سفر الحوالي كلام نفيس في أصل مايسمى ب" اللغات السامية"
إذ يقول : أن أن أصل اللغات الجزيرية ( السامية ) هو اللغة العربية القديمة ، والبقية هي بمثابة اللهجات . ومع أن في صحيح البخاري أن إسماعيل تعلم العربية منهم ، فقد قال يوجد حديث ضعيف يفيد أن أول من تكلم باللغة العربية الفصيحة هو إسماعيل التي هي لغة القرآن . وأن إبراهيم عليه السلام كان يتردد على ابنه ويتحدث إلى زوجاته ولم يكن هناك أي إشارة في لوجود ترجمان أو صعوبة في فهم زوجات إسماعيل لأبينا إبراهيم عليه السلام . فالفرق في ذلك الوقت ليس كبيراً وهي أقرب للهجات منها للغة أخرى منفصلة .
فعلى هذا العبرية والارامية تبع وليس العكس.
 
http://forum.islamicttf.org/showthread.php?26828-دعاوى-الأصول-الآرامية-السريانية-للغة-العربية-وللقرآن-الكريم
 
http://forum.islamicttf.org/showthread.php?26827-محاضرة-للدكتور-عبدالرحمن-السليمان-في-(بعض-المزاعم-الجديدة-حول-تفسير-الحروف-المقطعة-في-ميزان-اللغة-والتاريخ)
 
دعني هنا أشير إلى أن كتاب وفكرة Luxenberg ليست مرفوضة كل الرفض عند الغرب بالرغم من سقوطها أكاديمياً.
قد يعتقد الدكتور موراني أنها مجرد هراء. بل ربما أغلب الأوساط الأكاديمية في ألمانيا تعتبرها كذلك.
لكن على المسلمين أن ينتبهوا ويميزوا بين رواج الكتاب أو الأطروحة أكاديمياً وبين رواجها لعامة الناس.
فهناك فرق! ففكرة الكتاب تروج بقوة عند المنصرين حتى رأينا أبناء المسلمين يتبنونها للأسف.
وفكرة الكتاب تستخدم في أمريكا للتنصير. وأساساً البيئة الاستشراقية في أمريكا ككل متشبعة جداً بأدوات التنصير إن لم تكن تنطلق منها.
وأنا أعجب من الدكتور موراني حقيقةً حيث يعتبر أطروحة
Luxenberg هراءً بينما لا نجد مثل هذا التقييم لكتابات باتريشيا كرون وكتاباتها لا تقل هراءً .

وعوداً على ذي بدء نقول : قد يرى العالِم أن بعض الأمور المطروحة على الشبكة في غاية السقوط وحق له ذلك. لكن عامة الناس لا تدرك هذا فتروج تلك الفكرة الباطلة وبالأخص أن فيها عوامل جذب.

وللتذكير لؤي الشريف فسر ( الحور العين ) بالعنب لكي تعرفوا مقدار الرواج الذي وصلت إليه أطروحة
Luxenberg.


 
عودة
أعلى