أبو صفوت
فريق إشراف الملتقى العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يكاد يخفى على منصف ما يقوم به كثير من المحبين لكتاب الله من الاهتمام بتدبر القرآن سواء كان ذلك بعقد المؤتمرات ، أو الدورات والمحاضرات العلمية ، أو الكتابات المتعددة حول التدبر الذي هو الهدف الرئيس من إنزال القرآن
ولكن الملاحظ على كثير من هذه الجهود - وهي مباركة إن شاء الله - الاهتمام بتعريف التدبر ، وذكر بعض الطرق والوسائل المعينة عليه ، والصوارف الحائلة دونه ، وشيء من قصص المتدبرين سواء كانوا من السابقين أم من المعاصرين ... الخ مما هو أشبه بالخطاب الوعظي العاطفي الذي يزول بزوال أثره كما قال ابن الجوزي " المواعظ كالسياط، والسياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت وقوعها "
والملاحظ أن هناك جوانب مهمة يكتنفها الغموض في نظري القاصر ، وتحتاج إلى مزيد من الجهد ومنها :
1) المجالات التي يدخلها التدبر وبخاصة المجالات العملية
2) والأطر التي ينضبط من خلالها
3) والأساليب التي ينبغي أن يطرح بها وكيفية تنوعها بتنوع الناس ما بين مسلم وكافر وما بين عالم وجاهل ، وما بين متخصص ومثقف .
4) كيفية تربية ملكة التدبر وتعليم آلته عند المسلمين باختلاف فئاتهم
وغير ذلك من النقاط الجوهرية ، أرجو أن يتم النقاش حول هذه النقاط بتركيز ، بعيدا عن التدقيق الزائد في تعريف التدبر ، فالكلمة معروفة معلومة ، ولكنها واسعة الدلالة ، والاعتماد في ضبط التدبر ومعرفة مجالاته على مجرد دلالة الكلمة في اللغة والاصطلاح غير كاف في نظري ، ولذا لا بد من بذل أقصى الطاقة في تبيين ما يدخل تحت التدبر وما يكون أساسا له وما يكون ثمرة منه ، وكيف يكون له أثره البالغ .
لا يكاد يخفى على منصف ما يقوم به كثير من المحبين لكتاب الله من الاهتمام بتدبر القرآن سواء كان ذلك بعقد المؤتمرات ، أو الدورات والمحاضرات العلمية ، أو الكتابات المتعددة حول التدبر الذي هو الهدف الرئيس من إنزال القرآن
ولكن الملاحظ على كثير من هذه الجهود - وهي مباركة إن شاء الله - الاهتمام بتعريف التدبر ، وذكر بعض الطرق والوسائل المعينة عليه ، والصوارف الحائلة دونه ، وشيء من قصص المتدبرين سواء كانوا من السابقين أم من المعاصرين ... الخ مما هو أشبه بالخطاب الوعظي العاطفي الذي يزول بزوال أثره كما قال ابن الجوزي " المواعظ كالسياط، والسياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت وقوعها "
والملاحظ أن هناك جوانب مهمة يكتنفها الغموض في نظري القاصر ، وتحتاج إلى مزيد من الجهد ومنها :
1) المجالات التي يدخلها التدبر وبخاصة المجالات العملية
2) والأطر التي ينضبط من خلالها
3) والأساليب التي ينبغي أن يطرح بها وكيفية تنوعها بتنوع الناس ما بين مسلم وكافر وما بين عالم وجاهل ، وما بين متخصص ومثقف .
4) كيفية تربية ملكة التدبر وتعليم آلته عند المسلمين باختلاف فئاتهم
وغير ذلك من النقاط الجوهرية ، أرجو أن يتم النقاش حول هذه النقاط بتركيز ، بعيدا عن التدقيق الزائد في تعريف التدبر ، فالكلمة معروفة معلومة ، ولكنها واسعة الدلالة ، والاعتماد في ضبط التدبر ومعرفة مجالاته على مجرد دلالة الكلمة في اللغة والاصطلاح غير كاف في نظري ، ولذا لا بد من بذل أقصى الطاقة في تبيين ما يدخل تحت التدبر وما يكون أساسا له وما يكون ثمرة منه ، وكيف يكون له أثره البالغ .