محمد شريف عياش
New member
- إنضم
- 25/08/2010
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
(البغض والبغضة نقيض الحب، والتباغض ضد التحاب ورجل بغيض وقد بغض بغاضة وبغض فهو بغيض ورجل مبغض يبغض كثيرا، ويقال هو محبوب غير مبغض، وقد بغض إليه الأمر وما أبغضه إلي ولا يقال ما أبغضني له ولا ما أبغضه لي)
وفي المفردات يقول الراغب: (البُغْض: نفار النفس عن الشيء الذي ترغب عنه، وهو ضد الحبّ، فإنّ الحب انجذاب النفس إلى الشيء، الذي ترغب فيه)
فعلماء اللغة على أن البغض يقابل الحب، مع أن الكره هو المقابل للحب في القرآن يقول تعالى: وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُون" [الحجرات: 7]، "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" [البقرة: 216]
ولكن الحب ضد البغض في حديث رسول الله، فعن أبي هريرة أراه رفعه قال : أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبيك يوما ما" رواه الترمذي، رقم:(1997)-
فمن يجد تفسيرا لما سبق
(البغض والبغضة نقيض الحب، والتباغض ضد التحاب ورجل بغيض وقد بغض بغاضة وبغض فهو بغيض ورجل مبغض يبغض كثيرا، ويقال هو محبوب غير مبغض، وقد بغض إليه الأمر وما أبغضه إلي ولا يقال ما أبغضني له ولا ما أبغضه لي)
وفي المفردات يقول الراغب: (البُغْض: نفار النفس عن الشيء الذي ترغب عنه، وهو ضد الحبّ، فإنّ الحب انجذاب النفس إلى الشيء، الذي ترغب فيه)
فعلماء اللغة على أن البغض يقابل الحب، مع أن الكره هو المقابل للحب في القرآن يقول تعالى: وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُون" [الحجرات: 7]، "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" [البقرة: 216]
ولكن الحب ضد البغض في حديث رسول الله، فعن أبي هريرة أراه رفعه قال : أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبيك يوما ما" رواه الترمذي، رقم:(1997)-
فمن يجد تفسيرا لما سبق