دعوة للتجديد في مدارسة علم القراءات

إنضم
17/03/2005
المشاركات
937
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علمائنا الأفذاذ أسئل عن تطوير مناهج مدارسة علم القراءات فقد مر هذا العلم الشريف بأطوار عدة حتى أرسيت سفينته على شاطئ المتون حتى وقتنا هذا بظهور المتون التي سارت في العالمين حاوية لهذا العلم الشريف فهل هذا كافي أم الأمر بحاجة إلى تطوير منهجي للمدارسة سيما ونحن نعاصر عصرا ظهرت فيها من الوسائل التعليمية ما يدعو لوضع طور جديد لمدارسته وتقريب ثمرته للمبتدئين أمثالي . فما رأيكم
 
أخي الكريم: تطلب تجديدا للمدارسة لعلم القراءات اين؟
هل في الدروس النظامية أو في الحلقات أو في هذا الملتقى ؟ أين؟
 
السلام عليكم أشكر لسيادتكم
التجديد طبيعي أن يطرح في المنتدى أولا، ويعلق عليه أصحاب الخبرات بما يجعله بمثابرة منهج حديث لتقريب ثمرات هذا العلم الذي يدرس بمرور الزمان .
والرجاء التفاعل من السادة المشرفين فيقولوا قولهم. فهو أحرى بالقبول .
في انتظار رد مولانا الجكني ورد فضيلة الدكتور أحمد شكري حفظهما الله .
 
أخي الكريم أيمن: سلمك الله،
ما طلبته من منهج وجدت فيه كتابا أعده مجموعة من الباحثين من بينهم د:احمد شكري حفظه الله،وعنوانه مقدمات في علم القراءات جاء في مقدمته: ولكن يميز هذا الكتاب أمران: أحدهما أنه كتاب منهجي أعد وفق الخطة التدريسية لمادة مدخل إلى القراءات القرآنية ....وثانيهما أنه أضاف كثيرا من الإضافات النوعية فيما يتعلق بمحتوى المادة العلمية التي يحسن ان يدرسها الطلبة ..كالتعريف باصول القراءات وبالأصول التي يقرأ بها القراء العشرة وكالمؤلفات في علم القراءات والعلوم المتصلة به وأقسامها وافشارة إلى بعض الشبهات التي أوردت على القراءات والرد عليها،وكان من دوافع تأليف هذا الكتاب أن المدرس لعلم القراءات لايجد في المكتبة الإسلامية كتابا يجمع هذه المباحث .../6
أخيراً :لعل في ما ذكرته فائدة،وأن يكون للشيخ الدكتور أحمد شكري عرض لهذه المقدمات.والله اعلم.
 
السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علمائنا الأفذاذ أسئل عن تطوير مناهج مدارسة علم القراءات فقد مر هذا العلم الشريف بأطوار عدة حتى أرسيت سفينته على شاطئ المتون حتى وقتنا هذا بظهور المتون التي سارت في العالمين حاوية لهذا العلم الشريف فهل هذا كافي أم الأمر بحاجة إلى تطوير منهجي للمدارسة سيما ونحن نعاصر عصرا ظهرت فيها من الوسائل التعليمية ما يدعو لوضع طور جديد لمدارسته وتقريب ثمرته للمبتدئين أمثالي . فما رأيكم

أخي الكريم طور في العلم كما تشاء وضع منهجا كما تشاء ، أما من غير متون فلن تجد شيخا علي وجه الأرض .
وقال البنا :
ومن أراد علم القراءات عن تحقيق فلا بد له من حفظ كتاب كامل يستحضر به اختلاف القراء ثم يفرد القراءات التي يريدها بقراءة راو راو وشيخ شيخ وهكذا وكان السلف لا يجمعون رواية إلى أخرى وإنما ظهر جمع القراءات فى ختمة واحدة أثناء المائة الخامسة فى عصر الداني واستمر إلى هذه الأزمان لكنه مشروط بإفراد القراءات وإتقان الطرق والروايات " إتحاف فضلاء البشر فى القراءات الأربعة عشر

فلك أن تسير كما تشاء مع إبقاء الأساسيات مثل المتون والتلقي وغيرها من الأشياء المشهورة عند القراء
والسلام عليكم
 
حسب ما نلاحظه بل وماعشناه ونحن تحت أيدي مشايخنا رحم الله من مات منهم وبارك في من بقي أننا :تُعطى لنا القراءات "رواية " فقط ،إما بالشاطبية أو الدرة أو الطيبة ،ورأيتهم جلهم لا يأبهون ولا يهتمون بجانب "الدراية " 0
لذا ك أتمنى أن تخرج لنا مدرسة "قراءاتية " دراية وليست رواية ،لأننا نجزم أن "الرواية " بابها مقفول لا يمكن لأحد أن يأتي بقراءة جديدة ،أما الدراية فلا زال البحث فيها رحباً 0
 
السلام عليكم الحمد لله حصلت على مسئلتين:
تفضل الدكتور أمين الشنقيطي بوضع واحدة وهي الكتاب المنهجي وأبرز جهد مولانا الدكتور أحمد شكري فيه. فليت مولانا الدكتورالمشرف يزكي علينا بشيء منها.
والشيخ الموقر المفضال حبيبنا عبد الحكيم عبد الرزاق حفظه الله ساهم بإبراز أهمية المتون وفهم عني إهمالها ربما، لكني والله لجهود السابقين من المبجلين فكان سؤالي (فهل هذا كافي أم الأمر بحاجة إلى تطوير منهجي للمدارسة ). ولا أتجاسر على إهمال المتون والتلقي من آفواه المشائخ، رحم الله شيخي فقد ألزمني بقراءة تسهيل الهمز هاءا خالصة في (ءأعجمي). وهي الرواية التي قراءة بها ولم أناقشه بل لا أرد عليه قوله إلا تشميته إذا عطس .
ومولانا الدكتور الجكني حفظه الله وبارك فيه أبرز أهمية الدراية ولي سؤال لفضيلته أيهما يجب التأصيل أولاً: الدراية أم الرواية.
وتقبلوا وافر الإحترام والتقدير.
 
أخي الشيخ أيمن حفظه الله ورعاه :
أولاً : صدقني لست مولانا " ولا "سِدنا الشيخ " حتى ولا "فضيلة الشيخ ""هذه ألقاب أرى أنها من "السلاح الشامل "الذي "يدمر " طالب العلم تدميراً لو كان يستحقها فضلاً عني وأمثالي 0
أما سؤالك العلمي فجوابه :
أرى أن تأصيل "الدراية " هو الأولى - ولا أقول :الأول،لأن "الرواية " انتهى العلماء من تأصيلها من عدة قرون عندما وضعت الضوابط والشروط 0هذا ما أراه والله أعلم0
 
السلام عليكم أصدقك .
لكن احمد الله تعالى - على مولانا فقط- بيننا آلاف الأميال، فمن يستعفيك مني لو كنتَ جارا لي وتمطرت على يديك وابل القبلات ليل نهار. قل الحمد الله يا مولانا الجكني.
_____________
هل يمكن أن يصيغ لنا فضيلتكم مبحثا عن فن الدراية والترجيح على غرار علم مصطلح الحديث. لتكون من الأدوات التي يتمكن بها الباحث على التحقق والتثبت في هذا العلم الشريف
وتقبل وافر الاحترام
 
الأخوة الفضلاء
السلام عليكم
سرني ما قرأت، والأخ أيمن كدأبه نشيط ينشط غيره
وموضوع تدريس القراءات والتجديد فيه من المسائل المهمة جدا والدقيقة، وإذا دخله التجديد فبضوابط، وكما ذكر الإخوة فإن علم الرواية في القراءات علم محصور مغلق لا جديد فيه ولكن الجديد في عرضه وأسلوب تقريبه، وها نحن نرى كثيرا من المحاولات المشكورة في تقريبه من كتب تبين كيفية الجمع، إلى مصاحف ملونة ومحوسبة، وتسجيلات متنوعة وهكذا، ومما ينبغي التنبيه إليه الحرص على عدم الخطأ فيه، والمحافظة على التلقي والمشافهة. وبالنسبة لعلم القراءات دراية ففيه أيضا مؤلفات عديدة ومتنوعة كلها تهدف إلى التقريب والتحبيب لهذا العلم، وإن كانت بعض المسائل بحاجة إلى تأصيل أكثر، وبعضها بحاجة إلى ترجيحات، لكثرة الأوجه والأقوال فيها.
وبالنسبة لكتاب المقدمات فللأسف لا يوجد عندي منه هنا نسخة ولذا فلا أستطيع نقل شيء منه حاليا وقد تركت نسختي قبل أشهر عند الناشر ومدون عليها ملاحظات عديدة تمهيدا لإصدار الطبعة الثانية منه، و الله الموفق.
 
وعليكم السلام فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد شكري حفظه الله تعالى
سرني تفعيل سيادتكم للموضوع وتشعجيكم وسام فخر وتقبل وافر الاحترام والتقدير وفي انتظار الجديد من سيادتكم
محبكم
 
أخي الأستاذ أيمن شعبان سلمك الله وبعد:
قدمت دعوة للتجديد في مدارسة علم القراءات، ارجو ان ترسم المحاور التي تدعو لتجديدها،
وفي نظري أن المحاور الجديد تبدأ من الدراسات الإسنادية في علم القراءات،أما الدراسات المتنية في علم القراءات فقد أشبعت بحثا... الخ
ارجو التفصيل وطرح رؤاكم الجميلة وزادكم الله توفيقا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
وسلمكم الله ورعاكم فضيلة الدكتور البحاثة أمين الشنقيطي حفظه الله
المحور الجديد في الدراسة الإسنادية مقترح سديد في البدء كما تفضل سيادتكم بالاقتراح وربما كان وضع هيكل لمسيرة علم القراءات ونشأته والأطوار التي مرت به في شكل سلسلة تعليمية للمبتدائين مثلي أقرب لجني الثمر .
من تعريف القرآن وأركانه - وأحوال الوحي - والتدوين مرورا بكتاب الوحي- وعمل الصحابة في الحفظ - وجمع القرءان - وظهور النقط والشكل - وبروز أئمة القراءة وعنهم الرواة وعنهم الطرق . ثم يفرد لكل إمام مقرأة لأصوله وفرشه وإن كانت بشكل سلسلة تعليمية على عدة حلقات ربما وجدنا ناشرا يقوم بالتعاون لنشر هذه الدرر التي طلما راودني الحلم أن تكون في مكتبة كل مبتدء ثم ناقش من السند ما شئت فلو رسخت لدي ولدى غيري هذه السلسلة التي لو كتبت بما صح من الخبر إعمالا لشروط المحدثين والتوثيق الأكاديمي مع تبسيط العبارات لكان عملا نرجوا له القبول من الله تعالى فما رأيك .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أخي الأستاذ أيمن سلمك الله معلومة ا(لدراسات الإسنادية) ذات قيمة عالية، والتوثيق لها مهم،وهو تفك إشكالات كثيرة،
ولو تمكن الباحثون من طرقها لتوفرت معلومات دقيقة في الموضوع،
هذا بالإضافة إلى أن أكثر زائري الملتقى هم من المتخصصين والمقبلين على القراءات وسبق لهم معرفة دروس التواتر لمتن القراءات العشر، فهي دروس محررة في كثير من الكتب،
لكن تعال معي إلى كتب كثيرة فتجد فيها مباحث العلماء في السند بشكل موجز،وقد نتساءل كطلبة لماذا البحث عن السند والقراءات متواترة؟
كذلك نجد عالما كابن الجزري تحول إلى القول بصحة السند وهو لم يذكر في النشر إلا المتواتر قطعا، فلماذا ذلك إذا هناك قضية لم تطرق وهي السند المتسلسل قديما حتى عصرها؟ وهو رحمه الله لماذا ألف لتراجم القراء إذا كان التواتر هو الحكم والفصل؟
أخي ارجو أن نكون نحن المتخصصين بعد انتهاء مرحلة ابن الجزري الفائقة والمليئة بدروس المحدثين قد استوعبنا قضية السند لوحدها.وتعلمنا اثرها في اتصال سند القراء اليوم؟ واثرها في شروط القراء والمقرئين وفي الأوجه الآدائية وتدقيقها ؟
أرجو التوفيق لكل طالب للحق والصواب.والله أعلم.
 
إذن لطفا اذكر الخطة .
والرجاء الإيضاح عبارة: (كذلك نجد عالما كابن الجزري تحول إلى القول بصحة السند وهو لم يذكر في النشر إلا المتواتر قطعا) فربما اختلط علي وظننت قبوله لباب الآحاد على مصطلح أهل الحديث !!!.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أخي الأستاذ أيمن سلمك الله بخصوص الخطة ،أنافي انتظار إشارة الإخوة في الملتقى ،وتوجيهاتهم العلمية في المقاربة،وقد وجدت الموضوع بعد العرض في الملتقى غير ذي بال فخففت الأمر لحين الإشارة.
أما سؤالك عن قولي : كذلك نجد عالما كابن الجزري تحول إلى القول بصحة السند وهو لم يذكر في النشر إلا المتواتر قطعا) فربما اختلط علي وظننت قبوله لباب الآحاد على مصطلح أهل الحديث !!!.
أقول: بعد التتبع وجدت من المهم تأصيل مصطلحات القراء،فإذا هي بمنزلة مصطلحات المحدثين كالآحاد مثلا، والفروق بينهما نادرة،
لذا كان من حق المحدثين أن يعترفوا بمصطلحاتهم الموجودة عند القراء،وأتساءل هنا لماذا هذا البعد عن قواعد المحدثين أليست أجدى من المنهج التاريخي،والمنهج النقدي الغربي إذ لاسبيل لثالث في المناهج العلمية. والله أعلم.
 
عليكم بالمنبهة للحاظ أبى عمرو الدانى

عليكم بالمنبهة للحاظ أبى عمرو الدانى

وربما كان وضع هيكل لمسيرة علم القراءات ونشأته والأطوار التي مرت به في شكل سلسلة تعليمية للمبتدائين مثلي أقرب لجني الثمر .
من تعريف القرآن وأركانه - وأحوال الوحي - والتدوين مرورا بكتاب الوحي- وعمل الصحابة في الحفظ - وجمع القرءان - وظهور النقط والشكل - وبروز أئمة القراءة وعنهم الرواة وعنهم الطرق .

لعل أول من قام بجمع ما تفضلتم شيخنا الكريم أيمن حفظكم الله و رعاكم هو الإمام المتقن الحافظ أستاذ الأستاذين و شيخ مشائخ المقرئين أبى عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الدانى الاندلسى رحمه الله فى أرجوزته المنبهة و التى اشتملت على ما ذكرتم و زادت عليه أصول العقيدة و أصول الأداء و قواعد التجويد مع أبواب أخرى مهمة فى الأداب مثل :-
* القول فى القرءان و أهله و فضل تلاوته
* القول فى عرض القرءان و أنه سنة
* القول فيمن يؤخذ عنه و حق العالم على المتعلم
* القول فيمن لا يؤخذ عنه العلم .
القول فيمن يقتدى به و يترك قوله .

و يقول رحمه الله فى آخر الأرجوزة :
لم أر قبلى شاعرا محكما ...... و لا إماما فاضلا مقدما
نظم قولا فى الذى نظمته....... فالفضل لى لا شك إذ صنعته
نظمته طوعا بعون ربى ........ أرجو به تمحيص كل ذنبى

أقول : و لم نر بعده رحمه الله تعالى من نظم فى قولا فى الذى نظمه اللهم إلا تلميذه و راوية كتبه الإمام أبوداوود سليمان بن نجاح المقرىء فقد ذكر الدكتور عبدالهادى حميتو فى معجم مؤلفات أبى عمرو أنه نظم أرجوزة عارضه بها فى هذه الارجوزة برجز سماه ((الاعتماد)) وعدد أبياتها ثمانية عشر ألف بيت و أربعمائة و أربعون بيتا .
ثم قال الدكتور حميتو : و قد ضاعت أرجوزة أبى داوود فلا أعلم لها وجودا كما ضاع غيرها من ذخائر تراث الأمة.

و قد قام الاخوان الفاضلان أبومالك العوضى ، و عمر الإمبابى بكتابة الأرجوزة كاملا _أعنى المنبهة_ على ملف وورد معتمدين فى ذلك على تسجيل للأرجوزة بصوت الفقير إلى الله ..
أما المكتوبة فتجدونها على هذا الرابط :
http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=46&book=2770
و أما المسموعة فعلى هذا الرابط :
http://khayma.com/tajweed/taha/almonapha.rm
و الله أعلم .
و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
 
لا حرمنا الله منك حبيبنا الأستاذ الشيخ طه محمد عبد الرحمن يسر الله لك استكمال مؤلفات ابن الجزري لتفرغ للشاطبية وأشكرك على توجيهكم الكريم .
وقد استهوني ما ذكره الباحثة أمين الشنقيطي حفظه الله فليضع تصورا لو تكرم. ويشجع باقي الأعضاء.
 
جزاك الله خيرا أخي ايمن شعبان،
ولقد حسبتكم تطلبون الثانية،
أما إن أردتم المنهجية الأولى فمراجعها كثيرة فمن مدخل في علوم القراءات لرزق الطويل إلى مباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغير ذلك،
أما الثانية فلاأجد لك فيها مرجعا عدا هذه المداخلات المتأرجحة بين النفي والإثبات. وفق الله الجميع.
 
عودة
أعلى