دعوة لقراءة هذين الكتابين القيمين للدكتور سفر الحوالي شفاه الله

فهد الناصر

New member
إنضم
07/02/2004
المشاركات
166
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
في المرفقات .
وكتابه منهج الأشاعرة في العقيدة ليس هو الرسالة القديمة المشهورة وإنما كتاب موسع جديد .
 
جميل أن يقرأ هذا الكتاب ولكن أن يقرأ بعده ردود العلماء عليه في هذا الكتاب حتى يتبن المسلم الحق والحقيقة بعد الاطلاع على كلا الطرفين ولا يكون أحادي المشرب ولا يرى إلا ما يراد له أن يراه
ومن أبدع من رد عليه بشكل علمي متوازن ونقده نقد العليم الخبير الدكتور صلاح الدين إدلبي حفظه الله فليبحث عنه طالب الحق ومعرفة الحقيقة
 
أين الكتابان أخي فهد ؟

أخي طارق عبدالله وفقك الله
أتفق معك في ضرورة اطلاع طالب العلم المميز على كتابات الطرفين ، وقد قرأتُ رد الأستاذ الإدلبي فوجدته غير علمي ، وقرأت غيره من الردود على كتاب الدكتور سفر . وتبقى النقاط التي أخذها الدكتور سفر على المذهب الأشعري دون رد علمي مقنع.
وأوسع منها ما كتبه أستاذنا الجليل الدكتور عبدالرحمن المحمود في رسالته القيمة جداً (موقف ابن تيمية من الاشاعرة) ، وليتك يا أبا محمد وأنت الذكي المنصف أن تجد وقتاً لقراءة رسالة المحمود هذه وهي متوفرة على الانترنت إن لم تجدها في المكتبات في الشارقة ، وأنا أعتبرها من أجود الرسائل العلمية التي قرأتُها .
أسأل الله لكم التوفيق والسداد دوماً .
 
جزاك الله خيراً أخي وشيخي الدكتور عبد الرحمن... وإن شاء الله تعالى سأبحث جاهداً عن بحث الدكتور عبد الرحمن المحمود جزاه الله خيراحتى تكتمل الصورة لدي وأكون أكثر بصيرة فلقد جلست مع الدكتور صلاح ( حفظه الله) في الشارقة أكثر من عام في قراءة رده وتبين وجهة نظره في بحث الدكتور سفر( شفاه الله وعافاه) ....وما زالت القضايا بحاجة إلى عميق نظر وإن كنت اقتنعت أنه لايستطيع أحد أن يخرجهم عن دائرة أهل السنة والجماعة والمسائل المطروحة وإن كانت قديمة إلا أني لم أجد مسوغاً لإخراجهم من تلك الدائرة إذ أن التنزيه أساس معتقدهم ومصدر عقيدتهم الكتاب والسنة على ما اعتقد فيهم والذين تبنوا منهجهم أئمة أعلام وخلافاتهم مع غيرهم من أهل السنة ليس في أصول العقائد وإنما في فروعها والله أعلم ونسأل الله تعالى أن يهدينا للحق كما أراده وبينه ويجنبنا التعصب والتبعية العمياء وينقلنا إلى التبعية العيناء الفائمة على قواطع الأدلة في الكتاب والسنة التي لانجاة إلا بالاعتصام بها حتى تلق الله تعالى على ما يحب ويرضى
أخوكم في الله طارق
 
وفقكم الله أستاذنا الحبيب ونفعنا جميعاً بالعلم .
والغرضُ هو طلب العلم والوصول للحق .
ومعذرة على التطفل فأنت سيد المعلمين جزاك الله خيراً وتقبل منك ما تقوم به في سبيل التربية والتعليم .
 
في المرفقات .
وكتابه منهج الأشاعرة في العقيدة ليس هو الرسالة القديمة المشهورة وإنما كتاب موسع جديد .
يا حبذا أن ينتبه جميع الأخوة من سلامة العنوان قبل إرساله . نعم يقع الكثير أحياناً في ذلك من دون قصد فيكتبون بسرعة وينسون مراجعة الكتابة فيقع الخطأ وقد حصل لي ذلك شخصياً. ولكن سلامة العنوان بالذات من الخطأ مهمة جداً. فهي تسهل البحث عن العنوان في الملتقى أولاً ويتيسر إيجاده من خلال البحث عن موضوعه في جوجل . وبارك الله بالحبيب والأخ فهد الناصر الذي أقدره وأجله وعسى صدره أن يحتملني مع أنني أقصد نفسي من خلال هذه الملاحظة قبل غيري. وجزيتم خيراً
 
قرات هذا الحجاج حول بعض الكتب ولكني لاحظت شيئا شغل بالي كثيرا ذلكم هو:
ان الاخ المعلق الاول دعا الى قراءة رد على الكتاب المشار اليه لانه من وجهة نظره رد علمي فبادر شيخ هذا الملتقى الشيخ عبد الرحمن الشهري وخالفه بالقول ان هذا الكتاب لايمثل الراي العلمي وهذا كثير في الكتب المؤلفة بين الفريقين
وانا اتساءل ماهي ضوابط الرد العلمي الموضوعي اذا كان كل كاتب او قاريء يرد راي مخالفه ابتداء ويعتبره خاطئا ومن باب اولى المدافعين عنه
فهل يتكرم اصحاب كل من المذهبين ويضع كل منهما ضوابط الرد العلمي الموضوعي لنرى نحن النظّارة ما ذا كتب هؤلاء لعلنا نصل الى مايسمى الرد الموضوعي
على اننا نرجو ان لايكون هذا المنهج منطلقا من الموضوعية لا المذهبية
انا وغيري من المنتظرين لما سيسفر عنه هذا الطلب
وفق الله الجميع لخدمة دينه
 
على اننا نرجو أن يكون هذا المنهج منطلقا من الموضوعية لا المذهبية
 
بارك الله فيكم . وأعتذر فالموضوع قديم جداً وقد يكون حصل خلل فذهبت المرفقات .
على العموم أرسل الكتابين للإدارة لرفعه مرة أخرى ولعلهم يرفعونه مشكورين .

والغاية هي العلم والحق إن شاء الله دون تعصب لمذهب لهوى أو شبهة .
 
وما أنصف إخوتي أن تضعوا رد الدكتور الإدلبي حتى يتبين طلبة العلم حقيقة الأمر بين وجهة نظركل من طرفيه وليعلق على دعوى كل منهما الإخوة المتخصصين عسى أن يكون في هذه القضايا بيان شاف وقول فصل أو مقاربة من حيث مرجعيتنا الوحيدة الكتاب والسنة الثابتة الصحيحة وما أجمع عليه الأئمة الثقات عليه حسى أن تجمع الأمة على كلمة سواء بينة خالصة من التعصب التبعي وما كان محتملا غير مقطوع فيه من دليل بين يعذر كل منهم الآخر فيه فلا نضلل بغير بينة مقطوع فيها
 
وأخيراً.... الحمد لله لقد وفقت واهتديت إلى الكتاب الذي أشار إليه الدكتور عبد الرحمن -حفظه الله- وهو: موقف إبن تيمية من الأشاعرة ...وحقاً وجدت فيه ضالتي وأرجو أن أكمل دراسته وهنا لابد أن أسجل كلمة من خلال ما قراته عن موقف إبن تيمية رحمه الله تعالى من الأشاعرة رحمة الله عليهم؛ فوجدت الكتاب كتاباً علميا منصفاً فيه خير كثير.... اتبع فيه منهج شيخ الإسلام في إنصاف مخالفيه والشهادة لهم بما أصابوا من خلال ما وفقوا له من إصابة الحق المتمثل باتباع السنة وفق منهج السلف وما وفقوا فيه من الجهاد في سبيل الله ونصرة منهج أهل السنة والمنافحة عنه ودحض شبه خصومهم ومخالفيهم من جهة...ومن جهة أخرى بيان ما لم يوفقوا فيه من إصابة الحق وما ابتعدوا فيه عن منهج أهل السنة والجماعة والذي يمثله أهل الحديث - من وجهة نظره - والرد عليهم ....وكم تمنيت أن يكون موقف إخواني متأخري (السلفية) والدعاة إلى منهج أهل الحديث قد أحسنوا الفهم لمنهج هذا الإمام وأنصف إخوانه من معتدلي الأشاعرة في أقل ما يمكن ولم يضللوهم بالجملة ويحكموا عليهم بالتحريف والضلال ولقد أعجبت بإنصاف الإمام لهم وحمل حالهم على الصلاح من خلال اعتبارهم مأجورين باجتهادهم مع حرصه على القيام بواجب الرد عليهم بما رآه وعلم أنهم أخطؤا فيه وابتعدوا عن الحق من وجهة نظره ورأى أنه السنة والصواب.....
ويتلخص منهج ابن تيمية رحمه الله إنصافه فيهم على مبدأين -كما يذكر الدكتور المحمود حفظه الله كما يذكر بالنص-
((أحدهما: أن القاعدة عنده التي يطبقها على الأشاعرة وغيرهم هي التفريق بين العقيدة المسطرة في الكتب وبينأصحابها، فهو يحكمعلى ماهو مدونأو منقول من من عقائد هؤلاءوأدلتهم ومناقشتهم،وبين ما في ذلك من خطأ أو صواب، فإذا ما وصل في الحديث عن الشخص نفسه، صاحب العقيدة فإنه ينظر نظرة أخرى مبنية على :
أ - أنه فد يكون صادقا في في خدمته للإسلام ، ولا يحمل غشا لأهله، ولذلك فهولا يتعمد الكذب والافتراء.
ب - أنه مجتهد، وأن هذا الذي فاله هو مبلغ علمه، أو أنه كان مقلدا لغيره في هذه المسائل.
جـ - ما مات عليههذا العلم، فقد يكون ممن رجع وناب، وصرح بذلك أو انه في آخر عمره رضي مسلك أهل الحديث
والثاني: أن لهؤلاء الأعلام - على أخطائهم - جهوداً لاتنكر في الجهاد في سبيل الله ، والدفاع عن العقيدة، والرد على أعدائها من الملاحدة والمتفلسقة والرافضة وغيرهم ، وهي جهود تكون في موازينهم يوم القيامة ولا يحرمون أجرها عند الله تعالى.)) الصفحة 710 .....
وبالجملة أقول شتان شتان بين مسلك الدكتور عبد الرحمن المحمود ومنهج الدكتور سفر الحوالي - جزاهما الله خيرا -
 
عودة
أعلى