دعوة لقراءة كتاب (معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة) للدكتور محمد الجيزاني وفقه الله

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,318
مستوى التفاعل
127
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com

01.png

قرأت خلال اليومين الماضية كتاب الدكتور محمد بن حسين الجيزاني (معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة) كاملاً، بعد أن كنت اطلعت عليه بشكل سريع منذ صدوره قبل سنوات، وكانت قراءتي الأخيرة له في طبعته الخامسة الصادرة عن دار ابن الجوزي عام 1427هـ، وقد ألفيته كتاباً قيماً، جديراً بِمن لم يقرأه منا أن يقرأه وينتفع به.
maaaaalem.jpg

وقد لفت نظري في الكتاب أنه لم يشر فيه إلى كتاب الموافقات للشاطبي، ولم يعتمده ضمن مصادره التي بنى عليها كتابه، واقتصر فقط على عددٍ من مصادر أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة ذكرها في مقدماته لبحثه، وليت من يعرف سبب استبعاد كتاب الموافقات من البحث يفيدنا مشكوراً مع أن للدكتور محمد الجيزاني اختصار للموافقات اشتريته منذ زمن ولم أقرأه بعدُ ولعلي أقرؤه إن شاء الله قريباً.
فأحببتُ -من باب نفع إخواني - أن أشير على من لم يقرأ الكتاب من الزملاء الفضلاء أن يقرأه ويستفيد منه، ويوصي به من يستشيره من الباحثين .

وهذه نسخة من الكتاب في طبعته الأولى 1416هـ على هيئة PDF هنا .
 
جزاكم الله خيرا اخي الشيخ عبد الرحمن الشهري
والكتاب كما اشار الرابط الذي وضعتموه هو في مكتبة الوقفية لكن لاتصل اليه مباشرة
فيجب كتابة اسم المؤلف في خانة البحث او اسم الكتاب ليظهر لكم
 
بارك الله فيكم..

لعل سبب ذلك أشعرية الشاطبي ،وهو بهذا يخرج عن شرط الكتاب..

وإن كان المؤلف أصلاً لم يوف بشرطه بل دخله الخلل من عدة جهات أهمها :

1- اعتماده شرح الكوكب المنير وفيه أشعريات وبدع.
2- اعتماده روضة الناظر ،وهي زبدة للمستصفى فيها شطر عظيم منه ومن بدعه وكلامياته.

وإن كان المؤلف عند التطبيق يحيط نفسه كثيراً بكلام الشيخين فينجيه من بعض أوضار ما خالف شرطه فيه..

لكن الكتاب -على فائدته- فيه خلل عظيم جداً وهو أن غاية ما فعله هو أنه خلط أصول فقه المتكلمين منتزعة من الروضة وشرح الكوكب بأصول فقه الشيخين ومعهم الشنقيطي والسمعاني وابن عبد البر والخطيب والشافعي قبلهم ثم سماه أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة،والحال أن في كتابه أصولاً من أصول الفقه عند أهل السنة ،وتصويبات لبعض بدع الأصول عند المتكلمين ثم يبقى الشطر العظيم هي هي أصول المتكلمين لم يطلب عمل السلف فيها وموقفهم منها وهل قال السلف فيها بمثل ما نقله عن المتكلمين وأدرجه تحت عنوان أهل السنة..

ومثل هذا الكتب قد تبعد طريق الحق وتطيله من حيث يُظن أنها تُقَربه وتدنيه..

وهذا لا يمنع أن الكتاب من أهم كتب الأصول المعاصرة ولا يستغني عن النظر فيه المتخصص قبل غيره..
 
بارك الله فيكم أخي العزيز على التصحيح ، وقد صححت الرابط وأرجو أن يكون استقر على العنوان الصحيح إن شاء الله .
ومن باب الإفادة فقد عرض المؤلف في أول كتابه لكتب مهمة تخصصت في الأصول أو اشتملت على جانب كبير من مسائل الأصول عند أهل السنة والجماعة، وقام بدراستها دراسة مستقلة وهي :
1 - الرسالة للإمام الشافعي .
2 - الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي .
3 - روضة الناظر لابن قدامة الحنبلي .
4 - شرح الكوكب المنير لابن النجار الحنبلي .

ورأيته اعتمد في بحثه على هذه الكتب الأربعة ومعها :
- كتب ابن تيمية ، وقد عول عليها كثيراً في بحثه ، وخصص ملحقاً في آخر البحث لفهرس مسائل أصول الفقه عند ابن تيمية في مؤلفاته .
- كتب ابن القيم ، وقد عول عليها كثيراً كذلك ، وخصص ملحقاً في آخر البحث لفهرس مسائل أصول الفقه عند ابن القيم في مؤلفاته .
- مذكرة في أصول الفقه للشنقيطي رحمه الله وبقية كتبه التي تناول فيها مسائل أصولية .
- جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر .
كما أشار إلى أبرز علماء أصول الفقه عند أهل السنة في آخر بحثه فذكر :
1- الإمام الشافعي .
2- أبو المظفر السمعاني .
3- ابن قدامة المقدسي .
4- أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية .
5- ابن القيم .
6- ابن النجار الفتوحي .
7- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي .

وخاتمة البحث والنتائج التي اشتمل عليها مهمة جداً، لا أدري هل استفاد منها الباحثون في أصول الفقه كما ينبغي أم لا .
 
بارك الله فيكم..​



لعل سبب ذلك أشعرية الشاطبي ،وهو بهذا يخرج عن شرط الكتاب..​

وإن كان المؤلف أصلاً لم يوف بشرطه بل دخله الخلل من عدة جهات أهمها :​

1- اعتماده شرح الكوكب المنير وفيه أشعريات وبدع.
2- اعتماده روضة الناظر ،وهي زبدة للمستصفى فيها شطر عظيم منه ومن بدعه وكلامياته.​

وإن كان المؤلف عند التطبيق يحيط نفسه كثيراً بكلام الشيخين فينجيه من بعض أوضار ما خالف شرطه فيه..​

لكن الكتاب -على فائدته- فيه خلل عظيم جداً وهو أن غاية ما فعله هو أنه خلط أصول فقه المتكلمين منتزعة من الروضة وشرح الكوكب بأصول فقه الشيخين ومعهم الشنقيطي والسمعاني وابن عبد البر والخطيب والشافعي قبلهم ثم سماه أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة،والحال أن في كتابه أصولاً من أصول الفقه عند أهل السنة ،وتصويبات لبعض بدع الأصول عند المتكلمين ثم يبقى الشطر العظيم هي هي أصول المتكلمين لم يطلب عمل السلف فيها وموقفهم منها وهل قال السلف فيها بمثل ما نقله عن المتكلمين وأدرجه تحت عنوان أهل السنة..​

ومثل هذا الكتب قد تبعد طريق الحق وتطيله من حيث يُظن أنها تُقَربه وتدنيه..​


وهذا لا يمنع أن الكتاب من أهم كتب الأصول المعاصرة ولا يستغني عن النظر فيه المتخصص قبل غيره..​


يبقى كلامك يا أبا فهر محل نظر ومقفلا ً بسياج اسمه الدعوى، والدعاوى لا بد من إقامة البرهان عليها ...
فلو أتممت الفائدة لأحسنت النقد، وعليك أن تضرب الأمثلة والشواهد التي تؤكد صحة كلامك وذلك من خلال إيراد
1 ـ بعض المسائل
2 ـ وبعض الدلائل

وإلا فالكلام الخطابي والإنشائي لا يعجز عنه أحد، ولست كذلك يا أبا فهر إن شاء الله .

وإتماما ً للفائدة فهناك ثلاثة بحوث أرى أنها جيدة في الباب:
الأول: بحث العروسي ( العلاقة بين علم أصول الفقه وأصول الدين )
والثاني: بحث خالد نور ( مسائل أصول الدين المبحوثة في كتب أصول الفقه )
والثالث: بحث لباحث تونسي ( جيد جدا ) نسيت اسم البحث والباحث ولعله : الصلة بين علم الكلام وعلم أصول الفقه.
 
أخي الكريم أنا لا أكتب بحثاً أرد به على الكتاب هذه واحدة..

والثانية حجتها تسري بين أيديها : فاعتماده شرح الكوكب وزبدة المستصفى وهما من كتب المتكلمين = أي شيء ينجيه من الزلل بعد ،أو يؤذن ليوضعا تحت اسم : ((معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة)).

والثالثة : أن من مسائل هذا الكتاب وغيره ما تم نقده في مقالات المجاز،ومنها ما تم نقده في مقالتي : ((الأمر للوجوب..))..،ومقالتي : ((ظاهر اللفظ))، وغير ذلك،ولا أحب كثرة الإحالة لهذه المقالات لأنها صفحة طويتها واستقبلت غيرها...

وإنما أنت تسميها دعوى،وأنا أسميها إثارة للنظر وإجمال لموضع الخطأ ليُحذر وإن لم تسلم أنه خطأ..

وأنا مثلك لا أحب الدعاوى المجردة عن البينات ،وأكرهها مثلك وأشكر لك كرهها،ولكن لابد أن نفرق بين الدعوى التي تخفى بينتها فتحتاج لإثارة،وبين الدعوى التي تدرك بينتَها إن استحضرتها وأنت تقرأ الكتاب فقط..

بارك الله فيك ونفع بك،والكتب التي أشرتَ لها هي من مهمات الباب حقاً..
 
...
وإتماما ً للفائدة فهناك ثلاثة بحوث أرى أنها جيدة في الباب:
...
والثالث: بحث لباحث تونسي ( جيد جدا ) نسيت اسم البحث والباحث ولعله : الصلة بين علم الكلام وعلم أصول الفقه.

شوقتني لمعرفته.. هلا نشّطت ذاكرتك قليلا، وأفصحت عن اسم الكاتب أو اسم الكتاب.. بارك الله فيك.. فقد بحثت عن عبارة "الصلة بين علم الكلام وعلم أصول الفقه" ولم أجد شيئا في الإنترنت والمكتبات الإلكترونية
 
بارك الله فيك شيخنا الكريم عبد الرَّحمن الشهري
من فضل الله عليَّ أن نزل ضيفاً عليَّ في بيتي بحضرموت شيخنا الدكتور محمد بن حسين الجيزاني - حفظه الله - في الصيف الماضي شعبان 1430 هـ ، وجلس بمدينة غيل باوزير ثلاثة أيام أو أربع وألقى بعض المحاضرات ، ودورة في فقه النوازل من كتابه .
وأذكر أننا تناقشنا معه بعض القضايا حول كتابه " معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة " منها ما ذكرتَ وغيرها ، وكانت إجابة الشيخ مقنعة بحق - ولا يحضرني الآن جوابه تماماً - ، وقد نُظم هذا الكتاب مرتين أو أكثر من بعض أهل العلم كما أخبرني الشيخ بنفسه وأسمعني أحدها في جواله .
وما يزال - بارك الله فيه - يتعاهدني بآخر مؤلفاته الصادرة مؤخراً فمنها :
فقه النوازل - 4 مجلدات الطبعة الثالثة 1429 هـ .
معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة . الطبعة السابعة 1430 هـ .
دراسة وتحقيق قاعدة الأصل في العبادات المنع . الأولى 1431 هـ .
سنة الترك ودلالتها على الأحكام الشرعية . الأولى 1431 هـ .
وغيرها من مؤلفاته وجميع مؤلفاته تصدر عن دار ابن الجوزي بالدمام
وهو رجل ذو أخلاق عالية يألفه من يجلس معه ، يحب من ينتقده بعلم وإنصاف ، ولي معه في ذلك مواقف
 
بارك الله فيكم يا أبا إسحاق .
الدكتور محمد كما تفضلتم في علمه وأخلاقه وأسأل الله له التوفيق، وقد أخبرني أن الشيخ الإثيوبي في مكة نظم كتابه في ثلاثة الآف بيت، وشرحه في ثلاثة مجلدات نشرتها مكتبة الرشد. وأخبرني أيضاً أن الكتاب طبع إلى الآن ثمان طبعات، وأصبح يطبع تقريباً كل سنة طبعة جديدة لكثرة الطلب عليه ولله الحمد .
وقد سألته البارحة عن سبب استبعاد الموافقات من مصادره الرئيسية فأخبرني بأنه فعل ذلك لما أثبت أحد الباحثين الذين درسوا عقيدته في الجامعة الإسلامية حينها وأنه ليس على شرطه كما تفضل أبو فهر .
وأما إدخاله للروضة مع كونها مختصراً للمستصفى وكذلك شرح الكوكب المنير لابن النجار فذكر لي أنه لا يعني الحديث عن أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة أن ما كتبه غيرهم خطأ كله، فالإمام الشافعي هو الرائد وكل الذين كتبوا بعده تأثروا به وأخذوا منه، ولم يأخذ عن هؤلاء ما يضاد منهج أهل السنة ، ومؤلفاتهم لا يمكن تجاهلها ، وإضافتهم للتأصيل في أصول الفقه لا يُستهان بها، هذا معنى كلامه لا نصه .
ويبقى كلام أخي أبي فهر مجرد دعوى في قوله أن غاية ما فعله المؤلف :(... هو أنه خلط أصول فقه المتكلمين منتزعة من الروضة وشرح الكوكب بأصول فقه الشيخين ومعهم الشنقيطي والسمعاني وابن عبد البر والخطيب والشافعي قبلهم ثم سماه أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة،والحال أن في كتابه أصولاً من أصول الفقه عند أهل السنة ،وتصويبات لبعض بدع الأصول عند المتكلمين ثم يبقى الشطر العظيم هي هي أصول المتكلمين لم يطلب عمل السلف فيها وموقفهم منها وهل قال السلف فيها بمثل ما نقله عن المتكلمين وأدرجه تحت عنوان أهل السنة...)
حتى يضع أيدينا على هذا الخلط بأدلة علمية تدفع عمل المؤلف وفقه الله .
 
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
وقد أخبرني أن الشيخ الإثيوبي في مكة نظم كتابه في ثلاثة الآف بيت، وشرحه في ثلاثة مجلدات نشرتها مكتبة الرشد
والنَّاظم الآخر للكتاب أظنه من أبها ، أو أنه نظم مدحاً للكتاب التبس عليَّ الأمر الآن .
وأخبرني أيضاً أن الكتاب طبع إلى الآن ثمان طبعات، وأصبح يطبع تقريباً كل سنة طبعة جديدة لكثرة الطلب عليه ولله الحمد
نعم ، وقد أرسل إليَّ الشيخ بعض النسخ لتوزيعها على بعض الإخوان ، فإذا منها الطبعة الخامسة والسادسة والسابعة ، وكل طبعة في سنة ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
وقد سألته البارحة عن سبب استبعاد الموافقات من مصادره الرئيسية فأخبرني بأنه فعل ذلك لما أثبت أحد الباحثين الذين درسوا عقيدته في الجامعة الإسلامية حينها وأنه ليس على شرطه
بمثل هذا أجابنا ، والله أعلم .
 
بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن..

أدلته العلمية أنا سقت أمثلة لها من قبل،فكثير مما يظتنه الشيخ من صواب المتكلمين هو من بدعهم..

والمثال حاضر قريب (مسألة المجاز مثلاً التي ودع فيها ابن تيمية وابن القيم والشنقيطي وظن الصواب عند متكلمة الأشاعرة والمعتزلة ثم خلط كلامه بعبارتين لابن رجب وابن قدامة ليبدو كأنما هي أصول الفقه عند أهل السنة ) لكني لا أحب التمثيل بها وحدها رغم إن تطبيقاتها كثيرة كأخطائه في دلالة الأمر على الوجوب ومسألة ظاهر اللفظ ودلالات ألفاظ العموم ونحوها..

لذلك(أي لعدم حصر المثال) فمنها : دخول بدعة الأشاعرة عليه في مسألة التحسين والتقبيح ،وزعم الشيخ أن أهل السنة لا يذمون قبل ورود الشرع،وهذا خطأ ظاهر تم بيانه بمشاركات على ملتقى أهل الحديث..

ثم خطأ الشيخ في مسألة الحجيات وطريقة السلف فيها ،وجريه على طريقة المتكلمين إما حجة وإما لا،وحكايته للنزاع والترجيح على طريقتهم ،،وهذا تنكب عن طريق السلف في الحجيات..

ولن ترضى بهذا يا سيدنا فأنت تريد لي أن أضع لك مقالاً أثبت به أن هذا خطأ حتى ينقلب الكلام بحثاً في نقد كتاب الشيخ الجيزاني،وهذا ليس من وكدي..

وإنما هي إشارات= تجزئ واحدة منها بالحجة..
 
بارك الله فيك يا أبا فهر، وليتك تنقل ما ذكرته من قبل هنا فالهدف الفائدة، وليس أحدٌ منا فوق النقد ما دام بدليله، ومسألة المجاز هذه دعها فالكلام فيها معروف ولكن بقية المسائل أهم .
 
وهو رجل ذو أخلاق عالية يألفه من يجلس معه ، يحب من ينتقده بعلم وإنصاف ، ولي معه في ذلك مواقف

وأنا على ذلك من الشاهدين ، وقد كشف لي السفر معه ما لم يكشفه لي الحضر..
وأضيف ـ فيما يخص الكتاب ـ: أنه يُدرّس في بعض الدراسات العليا في بعض الجامعات ولا يحضرني اسمها الآن، وأما في مرحلة البكالريوس فهذه أنا أشهد عليها عندنا في كلية الشريعة بالقصيم.
وفق الله الأستاذ الدكتور محمداً ، ونفع به.
 
شوقتني لمعرفته.. هلا نشّطت ذاكرتك قليلا، وأفصحت عن اسم الكاتب أو اسم الكتاب.. بارك الله فيك.. فقد بحثت عن عبارة "الصلة بين علم الكلام وعلم أصول الفقه" ولم أجد شيئا في الإنترنت والمكتبات الإلكترونية

أبشر ثم أبشر يا أخي محمد، أعطني يوما ً أو يومين لأعود إلى مكتبتي العزيزة، ولعلي كذلك أصور غلاف الكتاب وأضعه هنا.
 
الأخ أبا فهر، أشكر لك طول بالك وصبرك علينا، واعلم أني لم أعترض عليك مخاصما ً، لكني أريد أن استفيد منك ومن الإخوة ..
أما كلامك في التحسين والتقبيح، فأنا موافق لك تماماً
أما قولك: (كأخطائه في دلالة الأمر على الوجوب ومسألة ظاهر اللفظ ودلالات ألفاظ العموم ونحوها..)

فهذه دلائل أوردتها، فهل تتكرم كعادتك وتذكر لنا مسائلا ً عقدية ناتجة من الأخطاء في تلك الدلائل .

وجزاك الله خيرا ً .
 

فوائد قيمة حقاً ، وفقكم الله وبارك فيكم .
والأمر فيها سهلٌ ،ولو نص فقط د.محمد الجيزاني على أنه يقصد المدح والذم الشرعي لزال الإشكال إن شاء الله. ومثل هذه الملحوظات تقوي الكتاب، وترتقي به بدون شك . وقد يقع المؤلف في الخطأ وهو يعلمه، لظنه أنه لن يخطر ببال القارئ المعنى الخطأ، ولكن في أصول الفقه لا بدَّ من العناية الشديدة بالصياغة والألفاظ حتى لا يتسلل الخطأ للفهم.

وقد أعجبني قول ابن القيم في آخر الموضوعات :
قال ابن القيم :
والتحقيق في هذا أن سبب العقاب قائم قبل البعثة ولكن لا يلزم من وجود سبب العذاب حصوله لأن هذا السبب قد نصب الله تعالى له شرطا وهو بعثة الرسل وانتفاء التعذيب قبل البعثة هو لا نتفاء شرطه لا لعدم سببه ومقتضيه وهذا فصل الخطاب في هذا المقام وبه يزول كل إشكال في المسئلة وينقشع غيمها ويسفر صبحها والله الموفق للصواب أ.هـ
 
شوقتني لمعرفته.. هلا نشّطت ذاكرتك قليلا، وأفصحت عن اسم الكاتب أو اسم الكتاب.. بارك الله فيك.. فقد بحثت عن عبارة "الصلة بين علم الكلام وعلم أصول الفقه" ولم أجد شيئا في الإنترنت والمكتبات الإلكترونية

الكتاب: علاقة علم أصول الفقه بعلم الكلام
المؤلف: د.محمد بن علي الجيلاني الشتيوي
الناشر: مكتبة حسين العصرية
عدد الصفحات : 766 صحفة .
وهي رسالة دكتوراه من جامعة الزيتونة
والبحث جيد ولا يخلو من تعسفات أشعرية . . .

وأظن يا أخي (ابن جماعة) أنني الآن استحق الشكر بحرارة، ودعوة صالحة في ظهر الغيب، لا سيما وأني مكثت ساعات في المكتبة أبحث عنه، فلما لمحته تحت الأنقاض مكثت وقتا ً وأنا أرفع في الكتب التي كانت فوقه، وقد سولت لي نفسي مرارا ً أن اتجاهل طلبك، لكن وعد الحر دين .

وتسهيلا ً لك يا أخي الكريم راجع هذا الرابط:
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb183969-152249&search=books

والسلام عليكم .
 
حياك الله أخي محمد الباهلي..
وشكرا على المساعدة. أحسن الله إليك.
العنوان مشوّق والكتاب يهمني فعلا، وسأشتريه بإذن الله.. وأرجو أن أجد فيه ما يفيد.

مرة أخرى: جزاك الله خيرا كثيرا..
 
كتب الأخ محمد الباهلي :
والثالث: بحث لباحث تونسي ( جيد جدا ) نسيت اسم البحث والباحث ولعله : الصلة بين علم الكلام وعلم أصول الفقه
وعقب عليه الأخ محمد بن جماعة "
شوقتني لمعرفته.. هلا نشّطت ذاكرتك قليلا، وأفصحت عن اسم الكاتب أو اسم الكتاب.. بارك الله فيك.. فقد بحثت عن عبارة "الصلة بين علم الكلام وعلم أصول الفقه" ولم أجد شيئا في الإنترنت والمكتبات الإلكترونية
وقد وجدت الكتاب عندي وهو بعنوان الصلة بين أصول الفقه وعلم المنطق وهو من تأليف الدكتور رافع بن طه الرفاعي العاني رئيس لجنة الإفتاء في الأمانة العليا للإفتاء بالعراق وقد صدر عن دار المحبة دمشق عام 2007
 
عودة
أعلى