عودًا على بدء، هذا بعضُ ما ورد في الجلسة .
ولعلي أذكر من حضر في هذه الجلسة، فهم :
1- د/عبدالرحمن الشهري .
2- د/ ... لا أعرفه، وهو من قسم اللغة، ولعل الدكتور عبدالرحمن يعرفنا به.
3- د/إبراهيم الحميضي - قسم التفسير - .
4- د/عمار الددو - كلية اللغة العربية - .
5- د/فريد الزامل السُلَيْم - كلية اللغة العربية - .
6- د/عبدالعزيز المزيني - قسم التفسير - .
7- د/.. أظنه: حمد اليحيى - قسم التفسير - .
ولم يحضر من الطلاب إلا اثنين:
8- العبد الفقير محدثكم .
9- وزميل آخر .
كانت جلسة ودية ماتعة، ابتدأ الدكتور إبراهيم مرحبًا بالضيف الكريم، واعتذر لقلة الحضور؛ لتأخر الإعلان وظروف الأسبوع الأخير في الدراسة.
بعد ذلك ابتدأ الدكتور عبدالرحمن، ورأى أن يتداول الحضور في هذه الجلسة ظاهرة : الفجوة بين الدراسات القرآنية، واللغة العربية، والضعف في اللغة عمومًا. وسبل علاجها.
دار الحديث حول هذه النقطة، وتحدث الحضور، وقد قيّدتُ بعض ما ورد من الأفكار في هذا الموضوع، فمن ذلك :
1/ فكرة تخصص النحو الشرعي (مداخلة د/فريد الزامل، وذكر أنه أشار إليها اثنان من الباحثين).
2/ بدأ النحو أول ما بدأ في مجالس القرآن في المساجد، وهذا يبين شدة التصاق القرآن بالنحو؛ ذلك أن الطالب القارئ إذا لحن في قراءته؛ فإن الشيوخ كانوا يصححون ذلك ويخبرون بالوجه النحوي الصحيح (مداخلة د/عمار الددو).
3/ذكر الإخوة افتقار الدراسات القرآنية العليا إلى مادة لغوية، وهذا كفيل بتوسيع الخرق بين دراسة القرآن مع اللغة، وذكر الشيخ عبدالرحمن أنهم تداركوا هذا الخلل في جامعة الملك سعود .
4/ذكر الإخوة الحاجة إلى إبراز علاقة الإعراب بالمعنى، وأظن -غير جازم- أن الدكتور عبدالرحمن أشار في هذا السياق إلى قوله تعالى: (ويبقى وجهُ ربك ذو الجلال...)، (تبارك اسم ربِّك ذي الجلال..).
قلت: والشواهد في هذا كثيرة، وليتها تجمع، وأو تظهر إن كانت مجموعة.
5/ذكر الإخوة تجربة د/فاضل السامرائي في برامجه في البيان القرآني، وأنه بنى منهجه على قواعد اللغة، ثم طبقها على القرآن، وقد وجدت هذه البرامج أثرًا كبيرًا في الأوساط المسلمة.
6/طرح الإخوة فكرة برنامج : فتاوى نحْوية. (لا أذكر من طرح هذا، لعله د/إبراهيم).
7/ذكر د/إبراهيم أنه اقترح تحويل قناة المجد للحديث إلى قناة لغوية.
8/أثنى د/عبدالرحمن على برنامجي: 1- من القائل؟ لابن خميس، 2- قول على قول لحسن الكرخي .
وذكر الأثر الكبير على الناس، وذكر أنه تأثر هو واستفاد استفادة بالغة.
والبرنامج الثاني -على ماذكر- كان يبث من لندن، فلما سمع به محمد حسني -الرئيس المصري- قال حقه أن يبث من أرض العرب -أو نحوًا من هذا- فابتدأ بعض من ندبوا لهذا ببرنامج شبيه، لكن لم يكتب له الاستمرار.
ولعل الدكتور عبدالرحمن يحدثنا عن هذين البرنامجين بإيضاح أكثر.
9/تبَنّي النوادي الأدبية لهذه البرامج ودعمها وتنظيمها، والمشاهد لواقع الأندية يجد أن أثرها في الواقع لا يُذكر.
وقد طرح الإخوة مشكلة الضعف اللغوي في أوساط المتعلمين، وكيف أنهم لا يعرفون أشياء تعلموها في الصفوف الدنيا، في التخصصات الشرعية واللغوية، وأن المشكلة تنبع من الضعف في التعليم في الصفوف الدنيا.
- على الهامش : أثنى د/ عمار الددو على كتاب: جواهر البلاغة لأحمد الهاشمي .
وأثنى د/عدالرحمن على كتابي الدكتور عبدالعزيز الحربي: البلاغة الميسرة - تحزيب القرءان.
انظر: (
http://vb.tafsir.net/showthread.php?p=103981).
هذا أبرز ما جاء في الجلسة، وبالرغم من كونها قليلة الوقت -قرابة نصف ساعة- إلا إنها كانت مشحونة بالفوائد، وأجدني كلما كتبت شيئًا تذكرتُ ما لم أذكر .
وأطلب من الدكتور عبدالرحمن أمرين:
الأول: الحديث عن البرنامجين السالف ذكرهما.
الثاني: الحديث حول البلاغة، فقد تكلم كلامًا جيدًا نسيته .
والله الموفق.