بسم1
ضمن السلسلة العلمية التي تنظمها كلية القرآن والكريم والدراسات الإسلامية تحت مسمى "برنامج رسالتي"، أقامت الكلية اللقاء العاشر بعنوان:
الملاحق والفهارس طرق ومدارس
و ذلك مساء يوم الأربعاء الموافق 13 / 2 / 1437هـ .
قدم اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور: نبيل بن محمد الجوهري، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن.
افتتح فضيلته اللقاء ببيان أصل هذا العلم مبينا سبق العرب في هذا المجال، ذاكراً نقل الأوربيين لعلم الملاحق إلى ايطاليا، حيث ابتدؤوه من هناك، ناسبين لهم سبق التأليف فيه، وكان وقوع ذلك في القرن التاسع الهجري.
عقب ذلك انتقل فضيلته للحديث عن بداية الفهرسة عند العرب والمسلمين، ذاكراً بدايته في القرن الثاني، وبشكل أدق في كتب المعاجم وغريب القرآن وكتب الحديث والتفسير وكتب التاريخ.
ثم ذكر فضيلته الفرق بين الملاحق والفهارس، فبين أن الملاحق يحتاج إليها البحث من الداخل فتحول إلى آخر البحث مثل الخرائط والصور، أما الفهارس تختلف باختلاف الفنون، ودليل ذلك تنوعها حسب مجال البحث.
ووضح فضيلته أنواع الفهارس وهي:
- فهرسة القراءات.
- فهرسة الحديث.
- فهرسة الأقوال.
- فهرس الأعلام.
- فهرس الفوائد الفقهية والأصولية.
- فهرس الوقائع والأحداث.
- فهرس اللغة.
- فهرس الأشعار.
- فهرس المراجع والمصادر.
ثم بين فضيلته ضوابط كل فهرس.
تلا ذلك بيان نماذج للفهرسة الجيدة، كمسند الفاروق، وكتاب الفتح الرباني لعبد الرحمن البناء وشرحه بلوغ الأماني في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.
ونبه فضيلته على أن الفهارس تعتمد اعتماداً كاملاً على خطة البحث.
وعرج فضيلته على الملاحق المطلوبة في الدراسات القرآنية، وهي:
- الجوانب الإحصائية في الأقوال والآراء.
- الفهارس العامة يمكن أن تضع هناك.
وختم اللقاء بتوجيهات من فضيلته بالأصول العامة في طريقة كتابة الفهارس والملاحق، أتبعها بإجابة فضيلته عن استفسارات الحضور.
أ.د. نبيل بن محمد الجوهري يقدم اللقاء العاشر من برنامج "رسالتي"
