فتحي صالح
New member
يقول الله تعالى في قصة يوسف عليه السلام:
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ [يوسف : 31]
ولا أحسب أن النسوة قد قمن ببتر أيديهن (يعني فصل أيديهن عن أجسادهن فصلا تاما) بل أعتقد أنهن جرحن أيديهن وهو المقصود بالقطع هنا. إلا إن كان هناك من يرى بأنهن بترن أيديهن بترا كاملا..
السؤال: في قوله تعالى:
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [المائدة : 38]
يتم تفسير القطع هنا على أنه البتر (فصل اليد عن الجسد فصلا تاما)
هل يحق لنا أن نفرق بين لفظي "قطعن أيديهن" و"اقطعوا أيديهما" بالرغم من أن اللفظ واحد والقطع هو القط؟.
وبأي دليل جاز لنا أن نقول أن السارق والسارقة يقتضي القطع فيهما الفصل بينما النسوة لم يفصلن أيديهن؟؟ وهل يمكن لي بأن أستنبط أن قطع يد السارق ربما يكتفى فيها بترك جرح ذا علامة ليكون نكالا؟؟
هل يجوز للمستنبط من كتاب الله تفريق ذات اللفظ في ايتين وبأي حجة وتحت أي ظرف؟؟
ولا أحسب أن النسوة قد قمن ببتر أيديهن (يعني فصل أيديهن عن أجسادهن فصلا تاما) بل أعتقد أنهن جرحن أيديهن وهو المقصود بالقطع هنا. إلا إن كان هناك من يرى بأنهن بترن أيديهن بترا كاملا..
السؤال: في قوله تعالى:
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [المائدة : 38]
يتم تفسير القطع هنا على أنه البتر (فصل اليد عن الجسد فصلا تاما)
هل يحق لنا أن نفرق بين لفظي "قطعن أيديهن" و"اقطعوا أيديهما" بالرغم من أن اللفظ واحد والقطع هو القط؟.
وبأي دليل جاز لنا أن نقول أن السارق والسارقة يقتضي القطع فيهما الفصل بينما النسوة لم يفصلن أيديهن؟؟ وهل يمكن لي بأن أستنبط أن قطع يد السارق ربما يكتفى فيها بترك جرح ذا علامة ليكون نكالا؟؟
هل يجوز للمستنبط من كتاب الله تفريق ذات اللفظ في ايتين وبأي حجة وتحت أي ظرف؟؟