د.عبدالرحمن الصالح
New member
ترقيم المدود
المد في قراءة القرآن الكريم يكون على قسمين
1.طبيعي وملحق به
2. وزائد على الطبيعي ،
فالمد الطبيعي هو الألف والواو والياء إذا كنّ مسبوقات بحركة مجانسة لهنّ ، فإن سُبقت إحداهن بفتحة كانت حرف لين ولذلك قال العلماء لا تنفك الألف عن أن تكون حرف مد ولين معا لأن الفتحة قبلها دائماً.
والزائد على الطبيعي سببه الهمز أو السكون فكل حرف مد تبعته همزة أو سكون أدت إلى ضرورة إطالته بحركة (أي بطول نصف حرف)على الأقل.
والهمز قد يكون في نفس الكلمة التي فيها حرف المد أو في الكلمة التي تليها حين يكون حرف المدّ آخراً، والسكون قد يكون عارضا بسبب الوقف وقد يكون غير عارض، وحين يكون غير عارض يكون سكونا دون تشديد أو سكونا بتشديد.
ولكن علماء التجويد قد سموها بأسماء كثيرة ليست بصعبة على المختص وعلى المتعلم على التكرار والمتابعة ولكن ترقيم المدود كلها خير وأفضل من إطلاق أسماء عليها ويجوز الجمع بين الأمرين كما نفعل بأسماء الشوارع لأن الأرقام أحيانا أسهل حفظا من الأسماء وأسهل تعلما وتعليما
فإذا رقمنا المدود وصنفناها كما نصنف الأسماء والأفعال من حيث كذا ومن حيث كذا ، فالأسم نصنفه صوتيا ومن حيث التذكير والتأنيث والتجرد والزيادة، مثلا، أصبحت المدود سهلة يتعلمها الطالب في يوم واحد
وهذه الفكرة التي أضعها بين يدي الإخوة المشتغلين بالتجويد أن يضعوا نظاما ترقيميا يتبناه من شاء ورآه نافعا وحين نتفق على ترقيم المدود بحيث نعطي المد الطبيعي الرقم واحد ومد التمكين الرقم 2 ومد الصلة مثلا الرقم 3 وهكذا أو نتبع الترقيم التشجيري كأن نستخدم 1.1 و1.2 و3.2 وهكذا للمدود المتعلقة بها. ولما كانت المدود إما حركتين 2 أو 3 أو 4 أو 5 أو 6 كان من الممكن أن ترقم ترقيما تشجيريا أي 2.1 و2.2 و3.1و3.2 و3.3 و4.1 و4.2 وهكذا قيعرف الطالب أقسامها بسهولة.
ويمكن أن نستغني عن أسماء المدود ونعدها من النظام القديم أو من الحرس القديم
ونعتمد النظام الجديد الذي نتفائل به كل خير
علينا أن نفكر أن حفظ مصطلحات المدود يستصعبها العرب وهم يفهمون معناها فكيف ندع المسلمين غير العرب يتحملون عبء حفظها المرهق إذا كان ترقيمها سهلا متيسرا وإجرائيا نافعا؟
لا يوجد عائق أمام الأخذ به سوى أن نتفق فما العائق أن نفعل ونحن في عصر الانترنت؟
ولكل منا إيميل يقرؤه كل يوم ويخاطب من خلاله؟
ترقيم المدود ضرورة في العصر الرقمي وقد تأخر ظهورها.
هنا أقترح على الإخوة المساهمة وعلى الإخوة الزوار التأييد، على الطرق المقدمة للترقيم.
وبعد أن يتفق عليها في ملتقى أهل التفسير تصدر هيئة خاصة بأسماء الأساتذة والشيوخ تبنيها لهذا الترقيم للمدود وتصير طريقة متفقا عليها وهي اتفاقية مباركة بإذن الله
المد في قراءة القرآن الكريم يكون على قسمين
1.طبيعي وملحق به
2. وزائد على الطبيعي ،
فالمد الطبيعي هو الألف والواو والياء إذا كنّ مسبوقات بحركة مجانسة لهنّ ، فإن سُبقت إحداهن بفتحة كانت حرف لين ولذلك قال العلماء لا تنفك الألف عن أن تكون حرف مد ولين معا لأن الفتحة قبلها دائماً.
والزائد على الطبيعي سببه الهمز أو السكون فكل حرف مد تبعته همزة أو سكون أدت إلى ضرورة إطالته بحركة (أي بطول نصف حرف)على الأقل.
والهمز قد يكون في نفس الكلمة التي فيها حرف المد أو في الكلمة التي تليها حين يكون حرف المدّ آخراً، والسكون قد يكون عارضا بسبب الوقف وقد يكون غير عارض، وحين يكون غير عارض يكون سكونا دون تشديد أو سكونا بتشديد.
ولكن علماء التجويد قد سموها بأسماء كثيرة ليست بصعبة على المختص وعلى المتعلم على التكرار والمتابعة ولكن ترقيم المدود كلها خير وأفضل من إطلاق أسماء عليها ويجوز الجمع بين الأمرين كما نفعل بأسماء الشوارع لأن الأرقام أحيانا أسهل حفظا من الأسماء وأسهل تعلما وتعليما
فإذا رقمنا المدود وصنفناها كما نصنف الأسماء والأفعال من حيث كذا ومن حيث كذا ، فالأسم نصنفه صوتيا ومن حيث التذكير والتأنيث والتجرد والزيادة، مثلا، أصبحت المدود سهلة يتعلمها الطالب في يوم واحد
وهذه الفكرة التي أضعها بين يدي الإخوة المشتغلين بالتجويد أن يضعوا نظاما ترقيميا يتبناه من شاء ورآه نافعا وحين نتفق على ترقيم المدود بحيث نعطي المد الطبيعي الرقم واحد ومد التمكين الرقم 2 ومد الصلة مثلا الرقم 3 وهكذا أو نتبع الترقيم التشجيري كأن نستخدم 1.1 و1.2 و3.2 وهكذا للمدود المتعلقة بها. ولما كانت المدود إما حركتين 2 أو 3 أو 4 أو 5 أو 6 كان من الممكن أن ترقم ترقيما تشجيريا أي 2.1 و2.2 و3.1و3.2 و3.3 و4.1 و4.2 وهكذا قيعرف الطالب أقسامها بسهولة.
ويمكن أن نستغني عن أسماء المدود ونعدها من النظام القديم أو من الحرس القديم
ونعتمد النظام الجديد الذي نتفائل به كل خير
علينا أن نفكر أن حفظ مصطلحات المدود يستصعبها العرب وهم يفهمون معناها فكيف ندع المسلمين غير العرب يتحملون عبء حفظها المرهق إذا كان ترقيمها سهلا متيسرا وإجرائيا نافعا؟
لا يوجد عائق أمام الأخذ به سوى أن نتفق فما العائق أن نفعل ونحن في عصر الانترنت؟
ولكل منا إيميل يقرؤه كل يوم ويخاطب من خلاله؟
ترقيم المدود ضرورة في العصر الرقمي وقد تأخر ظهورها.
هنا أقترح على الإخوة المساهمة وعلى الإخوة الزوار التأييد، على الطرق المقدمة للترقيم.
وبعد أن يتفق عليها في ملتقى أهل التفسير تصدر هيئة خاصة بأسماء الأساتذة والشيوخ تبنيها لهذا الترقيم للمدود وتصير طريقة متفقا عليها وهي اتفاقية مباركة بإذن الله
والله من وراء القصد