دعوة إلى ترقيم المدود

إنضم
27/04/2006
المشاركات
751
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مكة المكرمة
ترقيم المدود

المد في قراءة القرآن الكريم يكون على قسمين
1.طبيعي وملحق به
2. وزائد على الطبيعي ،
فالمد الطبيعي هو الألف والواو والياء إذا كنّ مسبوقات بحركة مجانسة لهنّ ، فإن سُبقت إحداهن بفتحة كانت حرف لين ولذلك قال العلماء لا تنفك الألف عن أن تكون حرف مد ولين معا لأن الفتحة قبلها دائماً.
والزائد على الطبيعي سببه الهمز أو السكون فكل حرف مد تبعته همزة أو سكون أدت إلى ضرورة إطالته بحركة (أي بطول نصف حرف)على الأقل.
والهمز قد يكون في نفس الكلمة التي فيها حرف المد أو في الكلمة التي تليها حين يكون حرف المدّ آخراً، والسكون قد يكون عارضا بسبب الوقف وقد يكون غير عارض، وحين يكون غير عارض يكون سكونا دون تشديد أو سكونا بتشديد.
ولكن علماء التجويد قد سموها بأسماء كثيرة ليست بصعبة على المختص وعلى المتعلم على التكرار والمتابعة ولكن ترقيم المدود كلها خير وأفضل من إطلاق أسماء عليها ويجوز الجمع بين الأمرين كما نفعل بأسماء الشوارع لأن الأرقام أحيانا أسهل حفظا من الأسماء وأسهل تعلما وتعليما
فإذا رقمنا المدود وصنفناها كما نصنف الأسماء والأفعال من حيث كذا ومن حيث كذا ، فالأسم نصنفه صوتيا ومن حيث التذكير والتأنيث والتجرد والزيادة، مثلا، أصبحت المدود سهلة يتعلمها الطالب في يوم واحد

وهذه الفكرة التي أضعها بين يدي الإخوة المشتغلين بالتجويد أن يضعوا نظاما ترقيميا يتبناه من شاء ورآه نافعا وحين نتفق على ترقيم المدود بحيث نعطي المد الطبيعي الرقم واحد ومد التمكين الرقم 2 ومد الصلة مثلا الرقم 3 وهكذا أو نتبع الترقيم التشجيري كأن نستخدم 1.1 و1.2 و3.2 وهكذا للمدود المتعلقة بها. ولما كانت المدود إما حركتين 2 أو 3 أو 4 أو 5 أو 6 كان من الممكن أن ترقم ترقيما تشجيريا أي 2.1 و2.2 و3.1و3.2 و3.3 و4.1 و4.2 وهكذا قيعرف الطالب أقسامها بسهولة.
ويمكن أن نستغني عن أسماء المدود ونعدها من النظام القديم أو من الحرس القديم
ونعتمد النظام الجديد الذي نتفائل به كل خير
علينا أن نفكر أن حفظ مصطلحات المدود يستصعبها العرب وهم يفهمون معناها فكيف ندع المسلمين غير العرب يتحملون عبء حفظها المرهق إذا كان ترقيمها سهلا متيسرا وإجرائيا نافعا؟
لا يوجد عائق أمام الأخذ به سوى أن نتفق فما العائق أن نفعل ونحن في عصر الانترنت؟
ولكل منا إيميل يقرؤه كل يوم ويخاطب من خلاله؟
ترقيم المدود ضرورة في العصر الرقمي وقد تأخر ظهورها.
هنا أقترح على الإخوة المساهمة وعلى الإخوة الزوار التأييد، على الطرق المقدمة للترقيم.
وبعد أن يتفق عليها في ملتقى أهل التفسير تصدر هيئة خاصة بأسماء الأساتذة والشيوخ تبنيها لهذا الترقيم للمدود وتصير طريقة متفقا عليها وهي اتفاقية مباركة بإذن الله

والله من وراء القصد​
 
لا أعتقد أن هذا المقترح يسهل الأمر بل إنه زيادة من غير فائدة
لأنك حين تقول المد رقم 1 تحتاج إلى استحضار أنه المد الطبيعي ومقداره حركتان وسببه كذا وكذا.
وهكذا في بقية المدود .
إن اسم المد يذكرك بالشكل وبطبيعة المد:
متصل
منفصل
عارض للسكون
لين
بينما تقول المد:
1
و
2
و
3
لا تفهم منه شيئا إلا بعد أن تربط بين الرقم والاسم وهذا كما قلت تطويل من غير فائدة ، بل في نظري أنه يزيد الأمر تعقيدا.
هذا إذا كنت فهمت فكرتك.
والله أعلم.
 
أهلا أي أبا سعد وشكرا على مروركم ولكن يبدو لي أنكم لم تتمعنوا في الموضوع جيدا.
ما يسمى بالمد اللازم المثقل الكلمي كالضــالين والحرفي كألف لام ميم والمد اللازم المخفف الكلمي والحرفي هي أشياء قليلة محصورة والترقيم يخفف العبء على الذاكرة ويعلم الناس قواعد المد بسهولة وقد وددت أن تروق المسألة للمشتغلين بالتجويد في الملتقى ويتفقوا على تبني نظام ترقيم موحد بعد أن يتدارسوا المسألة ويدلوا باقتراحاتهم.

إن الاتفاق في هذه المسألة مما يمكن أن يحصل ويُتبنى من قبل المشتغلين بالتجويد، ولو أمكن لأمكن معه أن تكتب قواعد التجويد في صفحة واحدة تابعة للمصحف الكريم.
ولو تم حصر المدود بقدر مدها لأمكن تقسيمها الى أربعة أقسام بلونين أحدهما إلزاميا والآخر اختياريا أو عند الوقف
ولأن المد إما 2 او 3 او 4 او 5 او 6 أمكن كتابة رقم تحت المد الزائد بأحد اللونين
فيكتب تحت مـاذا أراد 5 بالأزرق لأنها تمد عند الوصل لا عند الوقف. وتكتب تحت السمــاء 5 بالأسود لأنه يمد عند الوقف والوصل معا. وهكذا.
هذا مجرد مثال لما يمكن أن يكون الحال، لكن جوهر الفكرة هو الاتفاق على ترقيم المدود مع التسمية لأن الترقيم معين للذاكرة وأسهل حفظاً وأقدر على الضبط.
ربما يكون العربي غير عابئ بمصطلح (المد اللازم المثقل الكلمي) ولكن غير العربي يجدها أسهل بلا مقارنة أن يقال عنه المد رقم 6 مثلاً.
والسبب في الدعوة إلى الاتفاق أن لا يكون التأليف فرديا بل متفقا عليه.
ودمتم بودّ
 
عودة
أعلى