دعاء إبراهيم عليه السلام

أم الغوالي

New member
إنضم
02/04/2011
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله
أيها الأكارم لدي سؤال :
ورد دعاء إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم والذي يتعلق بدعائه لمكة مرتين : في سورة البقرة الآية 126 وفي سورة إبراهيم الآية 37
فأيهما كان الدعاء الأول ؟
شكر الله لكم تجاوبكم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعاء الذي في في سورة البقرة هو الأول والثاني هو ما كان في سورة إبراهيم عليه السلام بدلالة التنكير والتعريف
ففي سورة البقرة(( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا )) اجعل يتعدى لمفعولين المفعول الأول هو هذا أي هذا المكان والمفعول الثاني هو بلدا فالبلد بعد لم يكن وإنما أراد نبي الله إبراهيم عليه السلام من هذا المكان أن يكون بلدا يتصف بالأمن ولهذا تعرب آمنا صفة
وفي سورة إبراهيم عليه السلام ((
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا)) عليه السلام كان الدعاء بعد أن أصبح ذلك المكان بلدا ومن هنا جاء التعريف فهو هنا للعهد الحضوري كما يقول العلماء فجعل هنا يتعدى لمفعولين كذلك لكن المفعول الأول هو هذا والبلد منصوب على البدلية والمفعول الثاني آمنا
والخلاصة الدعاء في سورة البقرة قبل أن يكون هناك بلد والدعاء الثاني بعد أن كان البلد والله العالم
 
السلام عليكم ورحمة الله .
أشكر للأخ الكريم تجاوبه ورده الواضح .
ولكن لدي بعض الأمور التي حيرتني حول هذه المسألة والتي ساوت نوعا بين الترجيحين :
رواية البخاري _ رحمه الله _ في صحيحه ح 3364 ، 3365 كتاب أحاديث الأنبياء ، تثبت نص الدعاء الذي ورد في سورة إبراهيم وفيه أن إبراهيم _ عليه السلام _ ترك أهله بواد غير ذي زرع ، بينما لم يرد هذا في آية سورة البقرة .
فهمت من الآية التي في سورة البقرة أن البيت صار مثابة للناس وأمنا ، ثم الأمر بتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود .
أما في الآية التي بسورة إبراهيم ففيها الدعاء بأن يجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم .
ذكر ابن عادل في اللباب 2/470 وجهين لتعريف بلدا يرجع إليهما .
في الحقيقة لازلت مترددة بينهما ، وإن كنت أميل إلى أن الدعاء الأول هو الذي في سورة إبراهيم ، وأتمنى أن يترجح لي أحدهما
أو أن يذكر لي أحد بأن الأفضل ترك هذه المسألة .
أنتظر ردودكم ومناقشاتكم ومنكم نستفيد .
بيض الله وجوهكم ويمن كتبكم ويسر حسابكم ووالديكم ووالدي وجميع المسلمين .
ملاحظة خارج الموضوع :
إذا كتبت ردا أو مشاركة وأردت أن أخرج من الموقع قبل إكمالها فكيف أحفظها ؟ وأين المسودات إن كان هناك مسودات ؟ لأني كتبت قبل قليل ولما أردت العودة للمشاركة السابقة والردود فقدت ما كتبته .
جزاكم الله خيرا .
 
تأييدا لما قاله الأخ الكريم أحمد قول الشوكاني ( والفرق بين ما هنا_أي سورة إبراهيم_ وبين ما هنالك_البقرة _ أن المطلوب هنا مجرد الأمن للبلد ، والمطلوب هنالك البلدية والأمن ) فتح القدير 750
ملاحظة خارج الموضوع :
إذا كتبت ردا أو مشاركة وأردت أن أخرج من الموقع قبل إكمالها فكيف أحفظها ؟ وأين المسودات إن كان هناك مسودات ؟ لأني كتبت قبل قليل ولما أردت العودة للمشاركة السابقة والردود فقدت ما كتبته .
جزاكم الله خيرا .
لا يوجد مسودات ، ولكن الأولى أن تجعلي لك ملفا على سطح المكتب،سميه( مشاركات المنتدى) مثلا ، تكتبي فيه المشاركات الطويلة أولا ثم إذا أردت وضعها في المنتدى فقومي بنسخها ، حتى إذا انقطع النت أو أي شيء تكون لديك نسخة من الكلام تستطيعن وضعه مرة أخرى ، بدلا من إعادة كتابته .
والسلام عليكم
 
شكر الله لك أخي المبارك مشاركتك وردك .

رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح والرزق الحلال .
 
عودة
أعلى