محمد بن جماعة
New member
- إنضم
- 23/01/2007
- المشاركات
- 1,211
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- كندا
- الموقع الالكتروني
- www.muslimdiversity.net
كثيرة هي الأدعية التي اطلعت عليها واعتنيت بجمعها. ومن الصيغ التي أعجبتني للإحساس المرهف الذي تستبطنه، دعاء للدكتور سلمان بن فهد العودة:
(اللَّهُمَّ، كُلُّ مَنْ جَازَ فِي دِينِكَ وَشَرْعِكَ أَنْ يُدْعَى لَهُ بِخَيْرٍ وَمَغْفِرَةٍ وَرَحَمْةٍ مِنْ عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّنِي أَدْعُوكَ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَهَذَا الْمَوْقِفِ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ وَتَرْحَمَهُ).
آمين.
وأرجو الله عز وجل أن يجعلني وإياكم منهم.
وسر إعجابي بهذا الدعاء أن عادة الإنسان جرت بالدعاء لمن يحبهم أو يظن فيهم الخير، لتواطئهم معه على نفس السلوك أو المذهب، أو العمل، وبالامتناع عن الدعاء لكل من يراه مخالفا له، تارة بحجة أنه من أهل البدع، وتارة بحجة أنه من العصاة أو الفاسقين، وتارة بحجة الخلاف معه إلى غير ذلك من الأسباب.
أما هذا الدعاء فهو لا يجعل للنفس حظا في تخير من ندعو له ومن لا ندعو له، وإنما يكل هذا الأمر لله عز وجل وحده، فهو الذي يعرف من يجوز له الدعاء بالخير والرحمة والمغفرة، ومن لا يجوز.
(اللَّهُمَّ، كُلُّ مَنْ جَازَ فِي دِينِكَ وَشَرْعِكَ أَنْ يُدْعَى لَهُ بِخَيْرٍ وَمَغْفِرَةٍ وَرَحَمْةٍ مِنْ عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّنِي أَدْعُوكَ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَهَذَا الْمَوْقِفِ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ وَتَرْحَمَهُ).
آمين.
وأرجو الله عز وجل أن يجعلني وإياكم منهم.
وسر إعجابي بهذا الدعاء أن عادة الإنسان جرت بالدعاء لمن يحبهم أو يظن فيهم الخير، لتواطئهم معه على نفس السلوك أو المذهب، أو العمل، وبالامتناع عن الدعاء لكل من يراه مخالفا له، تارة بحجة أنه من أهل البدع، وتارة بحجة أنه من العصاة أو الفاسقين، وتارة بحجة الخلاف معه إلى غير ذلك من الأسباب.
أما هذا الدعاء فهو لا يجعل للنفس حظا في تخير من ندعو له ومن لا ندعو له، وإنما يكل هذا الأمر لله عز وجل وحده، فهو الذي يعرف من يجوز له الدعاء بالخير والرحمة والمغفرة، ومن لا يجوز.