[[align=center]U]بسم الله الرحمن الرحيم [/U][/align]
لأنها الأم الحانية والزوجة الواعية ....
لأنها محضن رجال الغد والأمينة على تربية الأجيال ....
لأنها الركن الذي تقوم عليه دعائم الأسرة المسلمة والتي تملك من التأثير ما قد لا يملكه الرجال
فقد اختارها أعداء الدين ليختصروا الطريق على أنفسهم ونصبوها غرضاً لسهامهم
خططوا لإفسادها وفتنتها وإخراجها من حجرات طهرها وراء طعوم تلفيقهم وزورهم
تارة باسم حقوقها وتارة باسم حريتها وتارة باسم الظلم الواقع عليها
زعمت أبواقهم ورغمت أنوفهم بزعمهم
أقاويل وصياح ...و كل يوم ألف وجه ... والمكر واحد!!
وما زالت الدعاوى تترى يوماً بعد يوم
عقدت المؤتمرات على اختلافها وصيغت القرارات وأنشأت الهيئات وتتابعت الوفود
والمتتبع لجهودهم يرى أنها غالباً تصبّ في بوتقة واحدة
إزالة كافة أشكال التمييز بين الرجل والمرأة و هدم لبنة الأسرة
ولو كان بيد القوم لاجتمعوا كل يوم
من أجل عيونك والسهر على شؤونك
يا ابنة الإسلام
فانتبهي يا غالية
بل هو السم دسّ في العسل .... ولعباد الصليب عليكِ اليوم ألف مدخل
قـــالــــوا
مـــن بيتــــك اخــــــرجي
لا تمكثي هناك فليس إلا الأبواب المغلقة تكتم على جمالك أن يتنسمه العالم
وما زالت أبواقهم ترسم في مخيلتك صورة للمباهج التي فاتتك بحبسك الأبدي بين الجدران
ليس هذا مكانكِ ... زعموا ... وليست تربية الأبناء ولا راحة الزوج عملكِ... زعموا ...
بــــــل ...
أن تكوني كالرجال قوةً وإقبالاً ... زنداً كالحديد
زاحميهم ... وأثبتي لهم *ذاتـــــك*
ولا تستمعي لمن ينادي أن لعمل الأنثى ضوابط ... فمن أعطاهم الحق ليحجروا على إبداعك ونجاحك
إن استطعتِ فقودي بدل السيارة طائرة
وذوقي متعة *الانتصار*
واحر قلبي يا حبيبة أي انتصار تنتصرينه !!!
أعلى نفسكِ !!! لهم!!!
وليت شعري يا من جعل لها البيت حفظا وسكنا وصيانة
أما علمت الدرر أنها متى خرجت من صدفاتها صارت سلعة تباع وتشترى
وما خاسر حينها إلا الدرر.
لأنها الأم الحانية والزوجة الواعية ....
لأنها محضن رجال الغد والأمينة على تربية الأجيال ....
لأنها الركن الذي تقوم عليه دعائم الأسرة المسلمة والتي تملك من التأثير ما قد لا يملكه الرجال
فقد اختارها أعداء الدين ليختصروا الطريق على أنفسهم ونصبوها غرضاً لسهامهم
خططوا لإفسادها وفتنتها وإخراجها من حجرات طهرها وراء طعوم تلفيقهم وزورهم
تارة باسم حقوقها وتارة باسم حريتها وتارة باسم الظلم الواقع عليها
زعمت أبواقهم ورغمت أنوفهم بزعمهم
أقاويل وصياح ...و كل يوم ألف وجه ... والمكر واحد!!
وما زالت الدعاوى تترى يوماً بعد يوم
عقدت المؤتمرات على اختلافها وصيغت القرارات وأنشأت الهيئات وتتابعت الوفود
والمتتبع لجهودهم يرى أنها غالباً تصبّ في بوتقة واحدة
إزالة كافة أشكال التمييز بين الرجل والمرأة و هدم لبنة الأسرة
ولو كان بيد القوم لاجتمعوا كل يوم
من أجل عيونك والسهر على شؤونك
يا ابنة الإسلام
فانتبهي يا غالية
بل هو السم دسّ في العسل .... ولعباد الصليب عليكِ اليوم ألف مدخل
قـــالــــوا
مـــن بيتــــك اخــــــرجي
لا تمكثي هناك فليس إلا الأبواب المغلقة تكتم على جمالك أن يتنسمه العالم
وما زالت أبواقهم ترسم في مخيلتك صورة للمباهج التي فاتتك بحبسك الأبدي بين الجدران
ليس هذا مكانكِ ... زعموا ... وليست تربية الأبناء ولا راحة الزوج عملكِ... زعموا ...
بــــــل ...
أن تكوني كالرجال قوةً وإقبالاً ... زنداً كالحديد
زاحميهم ... وأثبتي لهم *ذاتـــــك*
ولا تستمعي لمن ينادي أن لعمل الأنثى ضوابط ... فمن أعطاهم الحق ليحجروا على إبداعك ونجاحك
إن استطعتِ فقودي بدل السيارة طائرة
وذوقي متعة *الانتصار*
واحر قلبي يا حبيبة أي انتصار تنتصرينه !!!
أعلى نفسكِ !!! لهم!!!
وليت شعري يا من جعل لها البيت حفظا وسكنا وصيانة
أما علمت الدرر أنها متى خرجت من صدفاتها صارت سلعة تباع وتشترى
وما خاسر حينها إلا الدرر.