أبو لقمان
New member
السلام عليكم
كتب التراجم في مجملها - وبعضها ينقل من بعض - تنسب ( درة التنزيل وغرة التأويل ) للخطيب الإسكافي (ت420هـ) كما هو مطابق للمزبور على غلاف المنشور . لكنه في ( كشف الظنون ) و ( هداية العارفين - لأنه منه - ) منسوب للفخر الرازي (ت606هـ) ، وليس ثَم في الكشف درة أخرى ، وليس ثَم في الهداية درة للإسكافي !! وسبب اللبس - في ظني - أن كليهما ( ابن خطيب ) ، وكلاهما ( رازي ) ، وقد يكون اللبس عند صاحبي الكشف والهداية ، وقد يكون عند غيرهما من المترجمين والمؤرخين . ولدى الباحث ثلاث دلائل للبحث إلى الآن ، وربما كانت أكثر مع مزيد اطلاع :
الأولى : أن المصنف ذكر في المقدمة أنه كان عليه البَدء بتأويل فواتح السور ، لكنه أعرض عن هذا لإفراده الفواتح بمصنَّف .
والثانية : أنه أشار مرتين في سورة الكافرون أنه ذكر في ( جامع التفسير ) له أن هذه السورة ليس فيها تَكرار .
فأي العلَمين له جامع التفسير ؟ وله كتاب في الفواتح ؟
والثالثة : أن الناسخ في أول خطبة الكتاب ذكر أن مؤلفه أملى عليه الكتاب والخطبة إملاءً ، ولم أعثر للناسخ على ترجمة - مع قِصَر بحث - ، وترجمته تعرّفنا بقرنه وأقرانه ؛ أهو من نساخ القرن الخامس أم السابع ؟
كتب التراجم في مجملها - وبعضها ينقل من بعض - تنسب ( درة التنزيل وغرة التأويل ) للخطيب الإسكافي (ت420هـ) كما هو مطابق للمزبور على غلاف المنشور . لكنه في ( كشف الظنون ) و ( هداية العارفين - لأنه منه - ) منسوب للفخر الرازي (ت606هـ) ، وليس ثَم في الكشف درة أخرى ، وليس ثَم في الهداية درة للإسكافي !! وسبب اللبس - في ظني - أن كليهما ( ابن خطيب ) ، وكلاهما ( رازي ) ، وقد يكون اللبس عند صاحبي الكشف والهداية ، وقد يكون عند غيرهما من المترجمين والمؤرخين . ولدى الباحث ثلاث دلائل للبحث إلى الآن ، وربما كانت أكثر مع مزيد اطلاع :
الأولى : أن المصنف ذكر في المقدمة أنه كان عليه البَدء بتأويل فواتح السور ، لكنه أعرض عن هذا لإفراده الفواتح بمصنَّف .
والثانية : أنه أشار مرتين في سورة الكافرون أنه ذكر في ( جامع التفسير ) له أن هذه السورة ليس فيها تَكرار .
فأي العلَمين له جامع التفسير ؟ وله كتاب في الفواتح ؟
والثالثة : أن الناسخ في أول خطبة الكتاب ذكر أن مؤلفه أملى عليه الكتاب والخطبة إملاءً ، ولم أعثر للناسخ على ترجمة - مع قِصَر بحث - ، وترجمته تعرّفنا بقرنه وأقرانه ؛ أهو من نساخ القرن الخامس أم السابع ؟