دراسة لغوية تداولية حول إشكاليات وأخطاء ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية

إنضم
18/07/2010
المشاركات
537
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
المدينة المنورة
صدرت عن دار النشر الألمانية «لاب لامبرت» ـ ذات الشراكة البريطانية الأميركية ـ الطبعة الأولى من كتاب «دراسة لغوية تداولية حول إشكاليات وأخطاء ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية» للباحث د. أمير العزب المحاضر بجامعة قطر، وهذا الكتاب يتم نشره توزيعه في 45 دولة حول العالم.
وتحمل الدراسة عنوان «دراسة برجماتية لأخطاء الترجمة في ثلاث ترجمات شهيرة في سور: البقرة ويوسف والكهف»، حيث تلقي هذه الدراسة الضوء على الظواهر التداولية وفاقد الترجمة, بالإضافة إلى الفروق اللغوية فيما يتعلق بظاهرة الترادف والتراكيب اللغوية والأدوات النحوية من منظور تداولي لغوي, ناهيك عن إبراز الصعوبات التي واجهت المترجمين, وتصحيح لأخطائهم.
وتعتمد هذه الدراسة على ثلاث ترجمات شهيرة معتمدة للقرآن الكريم وهي ترجمة "هلالي وخان" و"بيكثل" و"أربري".
يناقش الفصل الأول الظواهر التداولية في ترجمة معاني القرآن الكريم مع إلقاء الضوء على الصعوبات التي تواجه المترجم، مثل تداولية الكلمة في السياق والترادف التام كقضية خلافية, وقضية الإبهام والغموض والفروق اللغوية, والمتلازمات اللفظية ولغة الجسد, والمجاز والبدل ولطف التعبير والسردية الحيادية وعلاقتها بالترجمة، وذلك من منظور براجماتي لغوي, بالإضافة إلى تداولية اللون وتعددية الخبر.
ويلقي الفصل الثاني الضوء على فاقد الترجمة والخسائر التداولية والدلالية، ويؤكد الباحث على استحالة الاقتراب من ترجمة البنية النسيجية للقرآن الكريم ومفاهيم الموروث الثقافي في البيئة العربية الإسلامية والتقديم والتأخير وقضايا التنازع النحوي وصيغ المبالغة والإيجاز والمفعول المطلق وأدوات القسم والسجع والجناس والإدغام والمد.
ويعالج الفصل الثالث أخطاء المترجمين، ويقوم الباحث بالإدلاء ببعض الاقتراحات لحل هذه المعضلات، وفي إطار ذلك يتم مناقشة ومعالجة أخطاء المترجمين من منظور تداولي لغوي ثم يعقب المؤلف بالخاتمة والنتائج التي توصل إليها.
وتهدف هذه الدراسة إلى رأب الصدع الذي وجده الباحث في أخطاء المترجمين العظام، كاشفا إياه على مستوى الألفاظ والتراكيب والأدوات النحوية، وذلك بعرض المشكلة وطرح الحلول المقترحة لمعاني هذه الترجمات.
وبالنسبة للمؤلف فهو: د. أمير العزب باحث مصري الجنسية ومحاضر بجامعة قطر، حاضر في العديد من الجامعات المختلفة، وله ما يربو عن 30 كتاباً وقاموساً في مجال اللغويات والترجمة، ويعمل محكماً دولياً لدراسات التداولية ولغويات النص بكندا ولندن والولايات المتحدة الأميركية، وترأس قسم الترجمة بصحيفة الشرق السعودية سابقا، كما أنه يحمل عضوية مجمع اللغة العربية السعودي، كما تم تعيينه محكما بعدد من المجلات العلمية الأوروبية مثل المجلة العلمية الأوروبيةEuropean Scientific Journal.
المصدر:
صحيفة العرب القطرية الأربعاء 20 جمادى الأولى 1436الموافق 11 مارس 2015
 
عودة
أعلى