احمد جاسم محمد
New member
[FONT="]دراسة صوتية مقارنة في مخارج أصوات (ء هـ ع ح غ خ) [/FONT]
[FONT="]بين النحاة وعلماء التجويد وعلماء الأصوات المحدثين[/FONT]
[FONT="]1- الحنجرة ( بين الوترين الصوتيين ) ويسمى الصوت الخارج منه حنجرياً ويخرج منه ( ء ، هـ ) :- [/FONT]
[FONT="]وقد أطلق عليه القدماء ( [/FONT][FONT="]أقصى[/FONT][FONT="]الحلق ) ، فهو عندهم واسع إذ ينقسم [/FONT][FONT="]إلى[/FONT][FONT="] أقصى الحلق ووسطه [/FONT][FONT="]وأدناه[/FONT][FONT="]، [/FONT][FONT="]والأصوات[/FONT][FONT="] موزعة بحسب هذه النقاط الثلاث فهو يشمل منطقة أوسع مما هي عند المحدثين ، إذ الحلق عند المحدثين هو ( الجزء الذي بين الحنجرة والفم ) ([FONT="][1][/FONT]) ، وهو عند [/FONT][FONT="]القدمى [/FONT][FONT="]المنطقة المشتملة على أقصى الحنك والحنجرة والفراغ الذي بينهما ، ذلك الفراغ الذي اصطلح على تسميته وحدة عند المحدثين بالحلق([FONT="][2][/FONT]). ونسبة صوت ( ء ، هـ ) [/FONT][FONT="]إلى[/FONT][FONT="] الحنجرة أدق من نسبتها [/FONT][FONT="]إلى[/FONT][FONT="] أقصى الحلق . [/FONT]
[FONT="]وعد سيبويه [/FONT][FONT="]الألف[/FONT][FONT="] من أقصى الحلق ([FONT="][3][/FONT]) وهو بذلك خلط بين [/FONT][FONT="]الأصوات[/FONT][FONT="] الذائبة بمخارج [/FONT][FONT="]الأصوات[/FONT][FONT="] الجامدة ، كما يعتقد أنه حين ذكر مخرج الياء والواو قصد بهما الياء والواو الجامدتين [/FONT][FONT="]والذائبتين[/FONT][FONT="] ، وهذا أمر يؤدي إلى شيء من الغموض [/FONT][FONT="]أو[/FONT][FONT="] اللبس ([FONT="][4][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]فأقصى الحلق عند القدماء يعني الحنجرة لدى المحدثين ([FONT="][5][/FONT]) ، والهمزة مخرجها المزمار نفسه ، إذ عند النطق ( بالهمزة تنطبق فتحة المزمار انطباقا تاما فلا يسمح بمرور الهواء إلى الحلق ، ثم تنفرج فتحة المزمار فجأة يسمع صوت انفجاري وهو ما نعبر عنه بالهمزة ) ([FONT="][6][/FONT]) ، وعند النطق بالهاء ( يظل المزمار منبسطا دون أن يتحرك الوتران الصوتيان ، ولكن اندفاع الهواء يحدث نوعاً من الحفيف يسمع في أقصى الحلق أو داخل [/FONT][FONT="]المزمار[/FONT][FONT="] ) ([FONT="][7][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]وعلى الرغم مما توصل إليه المحدثون ، فما زال بعضهم يصف ( الهمزة ، والهاء ) بالمنطقة التي ينسبها إليها سيبويه ، أي من أقصى الحلق ([FONT="][8][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]ويعد ابن سينا ( 428 هـ ) أول من وصف صوت الهمزة والهاء وصفاً دقيقاً ونسبهما إلى الحنجرة([FONT="][9][/FONT]) ، ولعل اشتغاله بالطب ومعرفته بالتشريح ساعده في تحديد هذه المخارج وهو بذلك سبق الدراسات المعملية الحديثة . [/FONT]
[FONT="]2- وسط الحلق ويسمى الصوت الخارج منه حلقي ويخرج منه ( ع ح ) :- [/FONT]
[FONT="]لم يختلف نحاة العربية وعلماء التجويد في نسبة هذه [/FONT][FONT="]الأصوات[/FONT][FONT="] إلى مخارجها ، قال سيبويه : (ومن أوسط الحلق مخرج العين والحاء ) ([FONT="][10][/FONT]) ، وتابعة على ذلك ابن جني [/FONT][FONT="](أبو الفتح عثمان 392هـ)[/FONT][FONT="]([FONT="][11][/FONT])[/FONT][FONT="] وعلماء التجويد ([FONT="][12][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]وقد رجح شريح بن [/FONT][FONT="]أبي[/FONT][FONT="] عبد الله ( ت 537 هـ ) على [/FONT][FONT="]إن[/FONT][FONT="] الحاء قبل العين ([FONT="][13][/FONT]) ، [/FONT][FONT="]بينما [/FONT][FONT="]قال ابن الحاجب[/FONT][FONT="] (أبي عمرو عثمان 646هـ)[/FONT][FONT="] : ( الحاء في وسط الحلق أرفع من العين ) ([FONT="][14][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]ولم يختلف المحدثون مع القدماء في عدهم هذه [/FONT][FONT="]الأصوات[/FONT][FONT="] حلقية ، على الرغم من اختلافهم في نسبة هذا الصوت إلى المخرج ، فقد عده بعضهم من ( أقصى الحلق ) ، قال مالمبرج :- ( إن العين والحاء من أقصى الحلق ) ([FONT="][15][/FONT])،وعده آخرون من ( وسط الحلق ) ([FONT="][16][/FONT])،[/FONT][FONT="]وأطلق[/FONT][FONT="] عليها آخرون بـ ( الحلق ) ([FONT="][17][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]3- أدنى الحلق ويخرج منه ( غ خ ) :- [/FONT]
[FONT="]الغين قبل الخاء في ظاهر كلام سيبويه إذ قال : [/FONT][FONT="]وأدناها[/FONT][FONT="] مخرجا من الفم الغين والخاء ([FONT="][18][/FONT]) ، وفي هذا الترتيب يخالف التلميذ أستاذه فقد رتبها الخليل بن احمد الفراهيدي على النحو [/FONT][FONT="]الأتي[/FONT][FONT="] قال الخليل : ( فأقصى الحروف كلها العين ثم الحاء ... ثم الخاء والغين في حيز واحد كلهن حلقية ... ) ([FONT="][19][/FONT]) ، وتابعة على ذلك المبرد ([/FONT][FONT="]أبي العباس محمد بن يزيد[/FONT][FONT="] 285 هـ ) فقد قدم الخاء على الغين ([FONT="][20][/FONT]) ، وحذا حذوهما مكي بن [/FONT][FONT="]أبي[/FONT][FONT="] طالب حينما عد أصوات الحلق ( الهمزة ، والهاء ، والعين ، والحاء ، والخاء ، والغين ) ([FONT="][21][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]أما[/FONT][FONT="] ابن سينا (428 هـ ) فقد انتهج منهجا خاصا به إذ انه قدم الخاء على الغين وفصل بينهما بالقاف ([FONT="][22][/FONT]) ، وهو مخالف لرأي سابقيه . [/FONT]
[FONT="]ويرى المحدثون أن مخرج كل من الحرفين واحد ؛ فالعين والحاء من وسط الحلق ، والغين والخاء من أدناه ، ولا فرق بينهما إلا في صفتي الجهر والهمس . [/FONT]
[FONT="]يقول الدكتور [/FONT][FONT="]إبراهيم[/FONT][FONT="] أنيس : ( ويبدو أن هؤلاء المتأخرين حين نطقوا بكل من الصوتين ـ العين والحاء أو الغين والخاء ـ لاختبارهما [/FONT][FONT="]أحسوا[/FONT][FONT="] فرقا بينهما ، ولكنهم لم يفطنوا إلى ان هذا الفرق مقصور على أن أحد الصوتين مجهور والآخر مهموس ؛ أي أن الوترين الصوتيين في الحنجرة يهتزان مع أحدهما وهو المجهور ، ويسكتان [/FONT][FONT="]أو[/FONT][FONT="] يصمتان مع الآخر وهو المهموس ، فلا فرق بينهما في المخرج ، وإنما الفرق في الجهر والهمس ) ([FONT="][23][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]ويرى بعض المحدثين [/FONT][FONT="]إن[/FONT][FONT="] هذا المخرج ـ الغين والخاء ـ لا صلة له بالحلق ، بل انه يقع في منطقة تلي [/FONT][FONT="]اللهاة[/FONT][FONT="] ـ أيضا ـ وهذا المخرج يطلق عليه في الدرس الصوتي الحديث ( أقصى الحنك ) و ( اللهاة ) ولذا أصواته حنكية ، ويضيفون ـ إلى هذين الصوتين صوتين آخرين هما ( الكاف ) و ( الواو ) ([FONT="][24][/FONT]) ، وقد ينقص آخرون صوت ( الواو ) ([FONT="][25][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]وقد ذكر الدكتور عبد الغفار حامد هلال وهو يسوغ ما ذهب إليه المحدثين من جعل الغين والخاء يخرجان من مؤخر اللسان مع ما يقابله من أقصى الحنك [/FONT][FONT="]الأعلى[/FONT][FONT="] ؟ فهما صوتان طبقيان ، وأن الغين والخاء يخرجان من منطقة تلي اللهاة ـ اللحمة في أعلى مؤخر اللسان ـ ولا تسبقها ([FONT="][26][/FONT]) [/FONT][FONT="]،[/FONT][FONT="] إذ قال : ( وهي وجهة نظر يقبلها علم [/FONT][FONT="]الأصوات[/FONT][FONT="] الحديث ؟ لان المناطق النطقية متقاربة ومتداخلة ، والفصل بينهما جد عسير ، فضلاً عن أن القدماء لم يكن لديهم [/FONT][FONT="]الأجهزة[/FONT][FONT="] المعملية التي أحدثت تقدماً كبيراً في دقة الوصف والتحليل ، وربما يعود هذا الخلاف إلى تطور [/FONT][FONT="]الأصوات[/FONT][FONT="] ، واختلاف ما أجريت عليه التجارب من [/FONT][FONT="]الأصوات[/FONT][FONT="] حديثاً عما كان يجري على ألسنة العرب الفصحاء ) ([FONT="][27][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]ولو سلمنا جدلاً بكلام الدكتور بظهور [/FONT][FONT="]الأجهزة[/FONT][FONT="] المعملية [/FONT][FONT="]التي[/FONT][FONT="]ت[/FONT][FONT="]صف [/FONT][FONT="]الأصوات[/FONT][FONT="] بصورة دقيقة ، [/FONT][FONT="]مع [/FONT][FONT="]تطور الدراسات الصوتية الحديثة ، كان لزاماً عليهم [/FONT][FONT="]– أي المحدثين[/FONT][FONT="] -[/FONT][FONT="] وصف المخارج بصورة دقيقة جداً من [/FONT][FONT="]دون [/FONT][FONT="]أي اختلاف في وجهات النظر ؟ والحقيقة [/FONT][FONT="]إن[/FONT][FONT="] اغلب المحدثين يتفاوتون في نسبة [/FONT][FONT="]الأصوات[/FONT][FONT="] إلى مخارجها فمنهم من عدها عشرة وزاده بعضهم مخرجاً لتكون لديه أحد عشر مخرجاً وقد [/FONT][FONT="]أسلفنا[/FONT][FONT="] الحديث عن هذا الموضوع في عدد المخارج ، فضلاً عن ذلك لا يتضح للقارئ في كتابات المحدثين الدليل القاطع الذي حملهم على تخطئة علماء السلف في هذا النوع ، وتكاد تكون الملاحظة الذاتية تدل على عدم صحة ما ذهبوا إليه [/FONT][FONT="]من جعل الغين والخاء يخرجان من اقصى الحنك [/FONT][FONT="]لسببين :- [/FONT]
[FONT="]1- ما ذهب إليه سيبويه من تجربة عملية تدل على عدم صحة وضع ( الغين والخاء مع الكاف ) في مخرج واحد ، إذ قال : ( والدليل على ذلك انك لو جافيت بين حنكيك فبالغت ، ثم قلت : قق قق ، لم تر ذلك مخلاً بالقاف ، ولو فعلته بالكاف وما بعدها من حروف اللسان أخل ذلك بهن)([FONT="][28][/FONT]) . ولو أنك فعلت ذلك بالغين والخاء لم تر ذلك مخلاً بهما ، مما يدلك على انهما أعمق من النقطة التي يخرج منها الكاف ([FONT="][29][/FONT]) . [/FONT]
[FONT="]2-[/FONT][FONT="] وهناك ما يدل على [/FONT][FONT="]إن[/FONT][FONT="] الغين والخاء يخرجان من نقطة هي أعمق من النقطة التي يخرج منها القاف ، وذلك ان القاف تخفى عند النون الساكنة [/FONT][FONT="]والتنوين [/FONT][FONT="]بإجماع[/FONT][FONT="] القراء ([FONT="][30][/FONT])، [/FONT][FONT="]والغين والخاء تظهر عند النون الساكنة والتنوين بإجماع القراء الا القليل منهم ([FONT="][31][/FONT][/FONT][FONT="]) ، ولما كان [/FONT][FONT="]الإخفاء[/FONT][FONT="] على قدر القرب والبعد من النون دل ذلك على [/FONT][FONT="]إن[/FONT][FONT="] القاف أقرب مخرجاً إلى النون من الغين والخاء ، كما دل على [/FONT][FONT="]إن[/FONT][FONT="] الغين والخاء أعمق مخرجاً من القاف ، وهو ما قال به سيبويه وعلماء التجويد [/FONT][FONT="]بعده [/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]([FONT="][1][/FONT])[/FONT]الأصوات[FONT="] اللغوية ، ص 20 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][2][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : الدراسات الصوتية واللهجية عند ابن جني ، حسام سعيد النعيمي ، ( بغداد : 1980 م ، دار الرشيد للطباعة ) ، ص 296 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][3][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : الكتاب ، 4 / 433 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][4][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص 93 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][5][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : علم اللغة للسعران ، ص 171 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][6][/FONT])[/FONT]الأصوات[FONT="] اللغوية ، ص 87 .[/FONT]
[FONT="]([FONT="][7][/FONT])[/FONT][FONT="] المصدر نفسه ، ص 86 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][8][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : دروس في علم أصوات العربية ، ص 31 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][9][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : أسباب حدوث الحروف ، ابن سينا ، ( القاهرة : 1987 م ، بلا دار نشر ) ، ص 16 .[/FONT]
[FONT="]([FONT="][10][/FONT])[/FONT][FONT="] الكتاب ، 4 / 433 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][11][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : سر صناعة [/FONT]الإعراب[FONT="] ، 1 / 48 ؛ عبقري اللغويين [/FONT]أبو[FONT="] الفتح عثمان بن جني ، عبد الغفار حامد هلال ، ط : الأولى ( القاهرة : 1426 هـ / 2006 م ، دار الفكر العربي ) ، 2 / 570 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][12][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : النشر ، 1 / 199 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][13][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : المصدر نفسه / 1 / 199 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][14][/FONT])[/FONT][FONT="] شرح الشافية ، للرضي ، تحقيق : محمد نور الحسن وآخرون ، ( بيروت : 1385 هـ / 1975 م ، دار الكتب العلمية ) ، 3 / 251. [/FONT]
[FONT="]([FONT="][15][/FONT])[/FONT][FONT="] علم [/FONT]الأصوات[FONT="] ، لمالمبرج ، ص 110 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][16][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : [/FONT]الأصوات[FONT="] اللغوية ، ص 85 ؛ المختصر في [/FONT]أصوات[FONT="] اللغة العربية ، ص 53 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][17][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : علم اللغة العام ـ [/FONT]الأصوات[FONT="] ، ص 184 ؛ علم اللغة للسعران ، ص 182 .[/FONT]
[FONT="](*) ان لسان المزمار اذا لامس الجدار الخلفي للحلق فهذا هو مخرج صوت العين ، واذا اقترب منه فقط فهو مخرج صوت الحاء .[/FONT]
[FONT="]([FONT="][18][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : الكتاب ، 4 / 433 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][19][/FONT])[/FONT][FONT="] العين ، 1 / 4 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][20][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : المقتضب ، 1 / 192 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][21][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : الرعاية ، ص 119 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][22][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : اسباب حدوث الحروف ، ص 73 ـ 74 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][23][/FONT])[/FONT]الأصوات[FONT="] اللغوية ، ص 114 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][24][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : علم اللغة العام ـ [/FONT]الأصوات[FONT="] ، ص 184 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][25][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : علم اللغة للسعران ، ص 182 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][26][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : تجويد القرآن الكريم من منظور علم [/FONT]الأصوات[FONT="] الحديث ، ص 37 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][27][/FONT])[/FONT][FONT="] المصدر نفسه ، ص 37 .[/FONT]
[FONT="]([FONT="][28][/FONT])[/FONT][FONT="] الكتاب ، 4 / 480 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][29][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص 90 . [/FONT]
[FONT="]([FONT="][30][/FONT])[/FONT][FONT="] ظ : التحديد ، ص 111 ؛ تحبير التيسير في القراءات الأئمة العشرة ، محمد بن الجزري ، ط الأولى ، ( القاهرة : 1404 هـ / 1983 م ، بلا دار نشر ) ، ص 33 .[/FONT]
([FONT="][31][/FONT][FONT="]ما عدا أبو جعفر وهو (من القراء العشرة) وقالون ـ راوي نافع ـ وابن الصقر عن المسيبي عن نافع ، فإنهم اخفوا الغين والخاء عند النون الساكنة والتنوين ، ينظر [/FONT][FONT="]تحبير التيسير [/FONT][FONT="]،ص33 .[/FONT]