سورة النساء - سورة 4 - عدد آياتها 176
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطوط عريضة ولكن كان الهدف هنا المرور السريع *
وحدة الأصل الإنساني
ضوابط التصرف بمال اليتيم وحرمة التعدي عليه
إباحة تعدد الزوجات ووجوب إيتاء المهر
الحجر على السفهاء والصغار وعدم تسليم المال إليهم قبل الرشد
على من تُقْسَمُ تركة الميت؟
آيات المواريث
حدود الله تعالى
جزاء ارتكاب الفاحشة في بداية التشريع الإِسلامي
التوبة ووقت قَبولها
معاملة النساء في الإِسلام
المحرَّمات من النساء في الإسلام
حرمة الزواج بالمتزوجات واشتراط المهر للزواج
شروط الزواج بالأَمَةِ وعقوبة فاحشتها
بيانٌ وتوبةٌ وتخفيفٌ من الله تعالى على المؤمنين
تحريم أكل أموال الناس بالباطل ومبدأ الرضا في العقود
جزاء اجتناب الكبائر
النهي عن الحسد
إعطاء الورثة حقهم من التركة
قوامة الرجال على النساء
توجيهات ربانية: توحيد الله، والإحسان إلى الوالدين والأقارب والجيران، والتحذير من الرياء
إن الله لا يُنْقص أحداً حسناته ولا يزيد في سيئاته
التدرّج في تحريم الخمر وتشريع التيمم عند فقد الماء
مكابرة اليهود وعدم انصياعهم للحق
أمرٌ لأهل الكتاب أن يؤمنوا بالقرآن قبل أن يُلعَنوا
سعة مغفرة الله تعالى
نماذج من افتراءات اليهود وجزاؤهم عليها
عقاب الكافرين وثواب المؤمنين
الأمر بأداء الأمانة والحكم بالعدل وإطاعة الله ورسوله وولاة الأمور
مزاعم المنافقين ومواقفهم
وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
والتزام أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
جزاء طاعة الله ورسوله
قواعد القتال الشرعية
فرض القتال امتحان للإيمان
طاعة الرسول طاعةٌ لله، والتدبر في القرآن يرشد إلى أنه من عند الله
إذاعة الأخبار من غير تأكُّد من صحتها مفسَدَةٌ
تحريض المؤمنين على الجهاد في سبيل الله
الشفاعة الحسنة، وردّ التحية وإثبات البعث
أوصاف المنافقين وكيفية معاملتهم
جزاء القتل الخطأ والقتل العمد
الحرص على التثبُّت في الأحكام
التفاضل بين المجاهدين والقاعدين عن الجهاد
هجرة المستضعفين
قصر الصلاة في السفر وصلاة الخوف
الجهاد والصبر عند الشدائد
القضاء بالحق والعدل
حالات النجوى الخيِّرة، والتحذير من مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم
التحذير من الشرك والشيطان وطرق إغوائه، وجزاء الإيمان والعمل الصالح
استحقاق الجنة ليس بالأماني، والعبرة بحسن العمل
التحذير من ظلم النساء في مِيراثهن، والصلح بين الزوجين بسبب النشوز، والعدل بين النساء
حقيقة الملك وكمال القدرة والمشيئة لله تعالى وثواب الدنيا والآخرة
العدل في القضاء والشهادة بحق، والإيمان بالله والرسول والكتب السماوية
صفات المنافقين وجزاؤهم مواقفهم من المؤمنين
بعض مواقف المنافقين وعقابهم والنهي عن موالاة الكافرين
الجهر بالسوء والعفو عنه، وإبداء الخير وإخفاؤه
جزاء الكفر والإيمان
من مواقف اليهود المتعنتة
عاقبة ظلم اليهود وارتكابهم المنهي عنه، وثواب المؤمنين منهم
وحدة الوحي الإلهي والحكمة من إرسال الرسل
جزاء الكافرين والدعوة للإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم
الرد على ضلالات النصارى وإفراطهم في تعظيم المسيح
دعوة الناس للإيمان بالقرآن
ميراث الكلالة: الإخوة والأخوات لأب وأم أو لأب
بَيْن يَدَيْ السُّورَة
*سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة، وهي سورة مليئة بالأحكام الشرعية، التي تنظم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين، وهي تُعنى بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية، وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة، والبيت، والأسرة، والدولة، والمجتمع، ولكنَّ معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت " سورة النساء"
تحدثت السورة الكريمة عن حقوق النساء والأيتام- وبخاصة اليتيمات- في حجور الأولياء والأوصياء، فقررت حقوقهن في الميراث والكسب والزواج، واستنقذتهن عن عسف الجاهلية وتقاليدها الظالمة المهنية.
*وتعرضت لموضوع المرأة فصانت كرامتها، وحفظت كيانها، ودعت إلى إنصافها بإعطائها حقوقها التي فرضها الله تعالى لها كالمهر،والميراث، وإحسان العشرة.
*كما تعرضت بالتفصيل إلى ((أحكام المواريث)) على الوجه الدقيق العادل، الذي يكفل العدالة ويحقق المساواة، وتحدثت عن المحرمات من النساء ((بالنسب، والرضاع، والمصاهرة)).
*وتناولت السورة الكريمة تنظيم العلاقات الزوجية وبينت أنها ليست علاقة جسد وإنما علاقة إنسانية، وأن المهر ليس أجراً ولا ثمناً، إنما هو عطاء يوثق المحبة، ويديم العشرة، ويربط القلوب.
*ثم تناولت حق الزوج على الزوجة، وحق الزوجة على زوجها، وأرشدت إلى الخطوات التي ينبغي أن يسلكها الرجل لإصلاح الحياة الزوجية، عندما يبدأ الشقاق والخلاف بين الزوجين، وبيّنت معنى (( قوامة الرجل)) وأنها ليست قوامة استعباد وتسخير، وإنما هي قوامة نصحٍ وتأديب كالتي تكون بين الراعي والرعية.
*ثم انتقلت من دائرة الأسرة إلى ((دائرة المجتمع)) فأمرت بالإحسان في كل شيء، وبيّنت أن أساس الإحسان التكافل والتراحم، والتناصح والتسامح، والأمانة والعدل، حتى يكون المجتمع راسخ البنيان قوي الأركان.
*ومن الإصلاح الداخلي انتقلت الآيات إلى الاستعداد للأمن الخارجي الذي يحفظ على الأمة استقرارها وهدوءها، فأمرت بأخذ العدّة لمكافحة الأعداء.
*ثم وضعت بعض قواعد المعاملات الدولية بين المسلمين والدول الأخرى المحايدة أو المعادية.
*واستتبع الأمر بالجهاد حملة ضخمة على المنافقين، فهم نابتة السوء وجرثومة الشر التي ينبغي الحذر منها، وقد تحدثت السورة الكريمة عن مكايدهم وخطرهم.
*كما نبهت إلى خطر أهل الكتاب وبخاصة اليهود وموقفهم من رسل الله الكرام.
*ثم ختمت السورة الكريمة ببيان ضلالات النصارى في أمر المسيح عيسى بن مريم حيث غالوا فيه حتى عبدوه ثم صلبوه مع اعتقادهم بألوهيته، واخترعوا فكرة التثليث فأصبحوا كالمشركين الوثنيّين، وقد دعتهم الآيات إلى الرجوع عن تلك الضلالات إلى العقيدة السمحة الصافية((عقيدة التوحيد)) وصدق الله حيث يقول: {وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ}.
التسمية: سميت "سورة النساء" لكثرة ما ورد فيه من أحكام التي تتعلق بهن، بدرجة لم توجد في غيرها من السور ولذلك أُطلق عليها (( سورة النساء الكبرى)) في مقابلة ((سورة النساء الصغرى)) التي عرفت في القرآن بسورة الطلاق.
ــــــــــــــــــــــــ
* مصدر النقل والرسالة كاملة :
http://www.islampedia.com/mie2/tafsir/4nissa.html