دراسةً وتحقيقاً أو تحقيقاً ودراسةً

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
تساؤلي هنا حول الأصح فيما يكتب في عناوين الرسائل العلمية في تحقيق كتب التراث، هل يقال: دراسةً وتحقيقاً أو تحقيقاً ودراسةً، فالغالب في الرسائل الحديثة استعمال الأول، وأرى أن الأصوب أن نقول (تحقيقاً ودراسةً)، لأن تحقيق النص أهم واجبات الباحثن فالنص أولاً وقبل كل شيء، ثم تأتي الدراسة التي هي خدمة النص، فالنص هو الأصل، ولذا أقول للمحققين: النص ثم النص ثم النص ثم خدمة النص.
والله أعلم، ولي عودة لمفهوم الدراسة إنْ شاء الله.
 
نُهينا عن التكلف يا شيخ بلال وفقك الله ، وما ذكرتَه عن ضرورة العناية بالنص وصحته قد فرغ منه أهل التحقيق منذ زمنٍ .
 
شكرا (شيخي) أبا عبد الله، القضية ليست قضية تكلف أو عدمه!
المسألة علمية فحسب ثم نظامية فقط
وإنما كررت واكدت ع أهمية النص لما نقرأه ونسمعه ونراه من عجائب في الزمان،
وعلم التحقيق لا يزال بِكْراً ـ حتى الآن ـ على (قلة) المكتوب فيه، وفيه مسائل اجتهادية وآرائية كثيرة،
هذا كله في جانب التنظير والتأصيل، والتطبيق العملي شيء آخر (غير)، والله الموفق.
 
لعل الشائع (دراسةً وتحقيقاً ) أولى؛ لأن الدراسة تقع أول الكتاب ترتيباً، ثم إنها أوسع دلالة من التحقيق، فالتحقيق من حيث المعنى العام فرع أو نوع منها، والأمر في ذلك واسع كما ذكر الدكتور عبد الرحمن.
وكنت أظنك تسأل عن الرفع والنصب لهذين الاسمين وأيهما أصح ؟
 
إن مهمة المحقق في الدرجة الأولى هي إخراج النص محققا كما كتبه صاحبه ،ولذلك لعل الانسب أن نقول تحقيق ودراسة،إذ يمكن الاكتفاء بالتحقيق عن إيراد الدراسة والتعليقات الكثيرةفي الكتاب المحقق، ولا يمكن الاكتفاء بالدراسة عن تحقيق النص.
 
عودة
أعلى