هذه دعوة مخلصة من فقير آلمه ما تتعرض له حرمة القرآن من انتهاك على يد الحقدة المشتبهين . إن الحرب على القرآن هي أكبر وأخطر مما نتصور ، إنها محاولة للطعن في الإسلام عن طريق بتر الرأس فإذا ما بترت الرأس فما عسى أن يفعل بقية الجسد ؟
أنا اليوم جد سعيد ، فما اقترحه الأخ د / هشام عزمي - جزاه الله عنا خيرا - من مناقشة كتاب جمع القرآن لجون جلكرايست ثم موافقة الإخوة الكران على المُقترَح هو ما كنت آمله منذ فترة فهل تذكر أخانا أبا مجاهد العبيدي يوم أن تحاورنا في هذا الشأن ؟
ولقد تمنيت واتمنى على ملتقى أهل التفسير أن يفرد ساحة كاملة للرد على الشبهات فهو في نظري أوْلى الأولويات فالكثير من القضايا التي تطرح عادة هي اجترار وأكثرها ما ترك فيها الأول للآخر شيئا
موضوع جمع القرآن المطروح للمناقشة هو أول الغيث وبعدها النهر إن شاء الله سينهمر ولسوف نعرف أن لطرح هذه الموضوعات ثمرات لا ترتكز فقط على دفع الشبهات بقدر ما تولده فينا من حس نقدي ، سوف نعرف أن كثيرا مما هو في أذهاننا من قبيل المسلمات هو بحاجة إلى مراجعات ووقفة مع الذات ، كثر من الكلام قيل لوقت غير الوقت ، وظرف غير الظرف ، ليس هذا تنكرا لعلمائنا ولكنها دعوة إلى الجد كما جدوا والكد كما كدوا فلا ينبغي الوقوف عند حد ما قيل:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ******** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
ولنقل جميعا:
لسنا وإن كنا ذوي حسب ****** يوما على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا تبني **** ونفعل مثلما فعــــوا
الموضوع المطروح هو بمثابة إلقاء حجر في مياه راكدة والسؤال الآن هو كيف نعمل على الإفادة والاستفادة منه ؟
تحقيق هذا لا يقوم على جهد فردي ولكن على بنيان مرصوص يشد بعضه بعضا
كان من المفترض أن أطرح هذا الكلام كمداخلة في الموضوع نفسه بيد أنني استملحت فكرة أخينا أبي محمد أشرف الذي دعا إلى عدم بتر الردود بمداخلات واطراءات تقطع حبل الوصال بينها
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه
أنا اليوم جد سعيد ، فما اقترحه الأخ د / هشام عزمي - جزاه الله عنا خيرا - من مناقشة كتاب جمع القرآن لجون جلكرايست ثم موافقة الإخوة الكران على المُقترَح هو ما كنت آمله منذ فترة فهل تذكر أخانا أبا مجاهد العبيدي يوم أن تحاورنا في هذا الشأن ؟
ولقد تمنيت واتمنى على ملتقى أهل التفسير أن يفرد ساحة كاملة للرد على الشبهات فهو في نظري أوْلى الأولويات فالكثير من القضايا التي تطرح عادة هي اجترار وأكثرها ما ترك فيها الأول للآخر شيئا
موضوع جمع القرآن المطروح للمناقشة هو أول الغيث وبعدها النهر إن شاء الله سينهمر ولسوف نعرف أن لطرح هذه الموضوعات ثمرات لا ترتكز فقط على دفع الشبهات بقدر ما تولده فينا من حس نقدي ، سوف نعرف أن كثيرا مما هو في أذهاننا من قبيل المسلمات هو بحاجة إلى مراجعات ووقفة مع الذات ، كثر من الكلام قيل لوقت غير الوقت ، وظرف غير الظرف ، ليس هذا تنكرا لعلمائنا ولكنها دعوة إلى الجد كما جدوا والكد كما كدوا فلا ينبغي الوقوف عند حد ما قيل:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ******** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
ولنقل جميعا:
لسنا وإن كنا ذوي حسب ****** يوما على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا تبني **** ونفعل مثلما فعــــوا
الموضوع المطروح هو بمثابة إلقاء حجر في مياه راكدة والسؤال الآن هو كيف نعمل على الإفادة والاستفادة منه ؟
تحقيق هذا لا يقوم على جهد فردي ولكن على بنيان مرصوص يشد بعضه بعضا
كان من المفترض أن أطرح هذا الكلام كمداخلة في الموضوع نفسه بيد أنني استملحت فكرة أخينا أبي محمد أشرف الذي دعا إلى عدم بتر الردود بمداخلات واطراءات تقطع حبل الوصال بينها
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه