قال الآلوسي :عند حديثه عن التوراة والإنجيل وكونهما عربيان أو أعجميان :" والاستدال على عربيتهما بدخول اللام لأنّ دخولها في الأعلام الأعجمية محل نظر، لأنهم ألزموا بعض الأعلام الأعجمية الألف والام علامة للتعريف كما في الأسكندرية......"
وقد بحثت في عدد من كتب اللغة والتفاسير عن القول القائل بأنّ إدخال اللام على الأعلام الأعجمية دليل على عربيتها فلم أجد ذلك ...وبحثت عن صاحب هذا القول فلم أجده أيضا ..ولم استطع الوصول إلى أصل هذه المسألة في كتب العربية ..
باستثناء ماذكرة النحاس حين إعرابه لطالوت :" مفعول ولم ينصرف لأنه أعجمي وكذا داوود وجالوت ولو سميت رجلا بطاووس وراقود لصرفت وإن كانا أعجميين والفرق بين هذا وبين الأول أنك تقول الطاووس فتدخل فيه الألف واللام فتمكن في العربية ولا يكون هذا في ذاك."
أرجوا أن تفيدونني في بيان أصل هذه المسألة وفهما ...جزاكم الله خيرا
وقد بحثت في عدد من كتب اللغة والتفاسير عن القول القائل بأنّ إدخال اللام على الأعلام الأعجمية دليل على عربيتها فلم أجد ذلك ...وبحثت عن صاحب هذا القول فلم أجده أيضا ..ولم استطع الوصول إلى أصل هذه المسألة في كتب العربية ..
باستثناء ماذكرة النحاس حين إعرابه لطالوت :" مفعول ولم ينصرف لأنه أعجمي وكذا داوود وجالوت ولو سميت رجلا بطاووس وراقود لصرفت وإن كانا أعجميين والفرق بين هذا وبين الأول أنك تقول الطاووس فتدخل فيه الألف واللام فتمكن في العربية ولا يكون هذا في ذاك."
أرجوا أن تفيدونني في بيان أصل هذه المسألة وفهما ...جزاكم الله خيرا