خواطر ومواقف

إنضم
29/05/2007
المشاركات
467
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
الإقامة
مصر
الحلال و الحرام
وجدنا بعض الكائنات يعيشون بيننا لا حرام ولا ممنوع ، ولا عيب ، ولا غلط ، كل شيء مباح .
فرضنا كلامكم صح ، فها هي شاشة التليفزيون تعرض لنا صورة مصغرة من المجتمع ، وأقبح ما فيها لم يصل إلى ما تخبروني عنه من مجتمعكم النجس الذي بلغ فى نجاستة وقذارته إن صار شر من مجتمع الخنازير ، كلامكم القذر تتنفسونه كما يتنفس الخنزير الهواء وفعلكم القبيح تفعلونه كما يتناول الخنزير النجاسات ، وعاداتكم الشيطانية ، لم نجدها فى كائن من الكائنات إلا قد تتخيلها فى مملكة إبليس ، فاتركوا أهل الصفاء فى صفائهم ، وأهل النقاء فى نقائهم ، واتركوا هواءهم نقيًا ربانيًا .



https://www.facebook.com/profile.php?id=100002112678341#
 
الشريعة تحمي المغفلين والله يرحم الضعفاء والمساكين :
فإن جاءك مشتري مثلًا قطعة أرض المتر ب(ألف) جنيه ، وهو لا يعرف السعر واشترى من لسانك فإن كان يساوي( ٩٩٩) جنيهًا ، فله حق عليك لأن الشريعة تحمي المغفلين.
فإن قلت : قد رضي والقانون لا يحمي المغفلين قلنا : الدين النصيحه والشريعة تحمي المغفلين ، وإن جاء أحدهم يشتري جهازًا ولا يميز بين الماركات وجودتها ، فاشترى ماركة (أ) على أنها (ب) ، و (ب) أفضل فقد غششته وله حق عليك .
وإن قال لك: أرجو منك أن تشتري لي كذا وهو بمائة وأعطاك مائة، فأنت وكيل وأمين فإن اشتريته بتسعين فرد عليه العشرة .
تنبيه : وعلى السمسار أن يكون ناصحًا للبائع والمشتري فإن استغفل أحدهما فالشريعة تحمي المغفلين . ثم إن العمولة التى يأخذها يجب أن يذكرها قبل البيع والشراء وأن تكون مناسبة للجهد الذي يقوم به وليس للثمن الذي يبيع به ، وكل كلمة يقولها يكتبها رقيب عتيد ،فى كتاب ينشر له يوم القيامة على رؤوس العبيد ،فاستعدوا ليوم يفر فيه البائع من المشتري والمشتري من البائع ،ويفر السمسار من الاثنين .
نعم كما يقول شيخنا الدكتور محمد أنور : الشريعة تحمي المغفلين .
فإن قلت: متى تحميهم ؟
قلت: ذلك يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله.
 
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)
قال عليه الصلاة والسلام : من شأنه أن يَغْفِر ذَنْباً ، ويُفَرِّج كَرْباً ، ويرفع قوما ويخفض آخرين . رواه ابن ماجه .
قال عبيد بن عمير : مِن شَأنه أن يُجيب داعيا ، أو يُعْطِي سائلا ، أو يَفُكّ عَانيا ، أو يَشْفِي سقيما .
وقال مجاهد : كل يوم هو يُجِيب داعيا ، ويَكْشِف كَرْباً ، ويُجِيب مُضْطَراً ، ويَغْفِر ذنباً .
 
عودة
أعلى