خواطر قرآنية (أكثر من 40 خاطرة قرآنية)

عمر المقبل

New member
إنضم
06/07/2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الحمد لله وبعد:
فقد طلب مني بعض أفاضل هذا الملتقى ـ ومن غير أهله ـ ممن تابعوا بعض أنثره في فترات متفاوتة من خواطر، أسميتها (خواطر قرآنية) على صفحتي بالفيس بوك:
http://www.facebook.com/profile.php?id=1693251613
طلب هؤلاء الأفاضل أن أنشرها ههنا على صفحات الملتقى العزيز على نفسي، وأنا أستجيب لطلبهم ، وما منعني من نشرها ههنا إلا أنني أرى أنها قد تناسب الطبقة التي أخاطبها في عالم الفيس بوك ، أما هذا الملتقى، فكنتُ أتهيب ذلك، لعلمي بعلو مستواه عما أدونه من خواطر، ولكن بعد هذه الطلبات، فها أنا أنثرها بين يدي أحبتي كما كتبتها هناك، والذين أرجو أن أجد منهم ما يسدد ويشجع.
وقد رأيتُ ـ حتى يسهل التهامها ـ أن أقسمها إلى مجموعات ، كل مجموعة = 10 خواطر ، وكلما توفر مجموعة (10 خواطر) بثثتها ، والله أسأل أن ينفع بها.
الاثنين 11/3/1432هـ


[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
[gdwl]

المجموعة الأولى:
[/gdwl]
خواطر قرآنية (1):
أيها المبادرون ..
هذا ربكم يثني على المبادرين:
{ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى } [الحديد : 10].​

خواطر قرآنية (2):
كل من حاد الله ورسوله ـ ومن ذلك محادة الشريعة ـ فهو إلى ذل، بل هو الأذلّ ولا ريب وإن توهم عِزاً في فترة من الفترات.
تأمل: { إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ } [المجادلة : 20]!
ثم تأمل كيف عقبها بقوله: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قويٌّ عزيِز [المجادلة : 21].قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة : 21]​

خواطر قرآنية (3):
هل تجد مشقة في القيام ببعض الأوامر الشرعية؟
إليك هذا الحل اليسر على من يسره الله عليه، إنه سلوك طريق الهداية.
تأمل قول ربنا عن حال المؤمنين حين تغيرت القبلة:
{وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} [البقرة : 143].​

خواطر قرآنية (4):
إقرار الفساد في الأرض ، وضعف الاحتساب نقص في الفهم والدين، وسبب في حلول العقوبات، تأمل: {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين}.
فأولوا البقية: هم أولوا الفهم والعقل.
وهذه الآية في سورة هود التي قص الله فيها خبر المكذبين والمجرمين، فهل من معتبر؟ خبر المكذبين والمجرمين، فهل من معتبر؟​

خواطر قرآنية(5):
الإصغاء إلى أقوال شياطين الإنس والجن، والرضى بها من ضعف الإيمان باليوم الآخر!
تدبر: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون}
ثم قال ربنا بعدها:
{ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون}.​

خواطر قرآنية (6):
رسالة خطيرة في سورة الزخرف، خلاصتها:
إما الإقبال على القرآن وإلا فإن البديل شيطان !
تأمل: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } [الزخرف : 36].​

خواطر قرآنية (7):
استوقفتني هذه الآية التي تمحضت في تعظيم الله جل جلاله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [الرعد : 9].
والآية من سورة الرعد التي سبقت أن أشرت إلى أهميتها في ملء القلب من تعظيم الله في خاطرة سابقة قبل ستة أيام تقريباً.​

خواطر قرآنية(8):
المجادلة في مسلمات الشريعة من وحي الشياطين لأوليائهم من الإنس والجن!
تأمل: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [الأنعام : 121].​

خواطر قرآنية (9):
إذا تأملت قصة المرأتين مع موسى عليه الصلاة والسلام، وجدت أن القرآن لم يذكر سوى كونهما تمشيان على استحياء !وهذا يبين أن مشية المرأة تعلن عن شخصيتها ..
فإذا كانت مشيتها الصامتة بهذه المثابة، أفتراها تتكسر في حديثها؟​

خواطر قرآنية (10):
{نسوا الله فنسيهم} هكذا قال الله عن المنافقين ..
والله إنها لآية يرتجف لها القلب ..
يا الله ! ما أعظم الخذلان ..
أي طمأنينة ، وأي سرور حين يتخلى عنك الله؟
ولكن ربك لا يظلم أحدا .. نسو الله –فتركوا أمره ووالوا أعداءه- فلما وقع منهم ذلك، كان الجزاء وفاقاً.​

 
جزاك الله خيرا , وسددك
ومهما تكن هذه الخواطر , فكونها من معين القرآن , فسيستفيد منها الجميع بإذن الله
مع ما تميزت به من الإيجاز ووضوح الفكرة
بانتظار البقية
 
ما شاء الله وبارك،، عمل جيد ،، نتمنى الاستمرار،، زادكم الله علما ورزقنا وإياكم عملا
 
[mark=#669900]المجموعة الثانية[/mark]

خواطر قرآنية (11):
هل أنت أشد منهما خلقاً؟
في بدء خلق السماوات والأرض نادهما الجبار جل جلاله :
{ائتيا طوعا أو كرها، قالتا: أتينا طائعين}!
وفي نهاية الخلق: {إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحُقت ـ أي: استمعت وحق لها أن تستمع ـ وإذا الأرض مدت، وألقت ما فيها وتخلت، وأذنت لربها وحُقت}.
فيا أيها الإنسان ..
كم ناداك ربك من نداءٍ في كتابه .. وتأبى في مرات كثيرة !
ألا ما أعجب شأنك!

خواطر قرآنية (12):
{فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}.
الله أكبر!
إذا كان هذا النهي لأمهات المؤمنين ، مع الصلاح الغالب في ذلك الزمن، وقلة المنافقين بالنسبة للمؤمنين الصادقين، فماذا تقول نساء اليوم اللاتي لا يبالين بطريقة الحديث مع السائق أو البائع ـ مع كثرة الفساد والمغريات ـ وكأنها تتحدث مع زوجها أو أبيها أو محرمها !​

خواطر قرآنية (13):
إذا دعتك نفسك إلى معصية الله تعالى، فتذكر أن نبيك صلى الله عليه وسلم دعي إليها أكثر من مرة فلم يزد على أن قال:
{إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيــم} !
فماذا نحن قائلون وليس لنا مقام الرسول عند الله؟!
ولم نعط الأمان بمغفرة الذنوب كما أعطيها هو صلى الله عليه وسلم!​

خواطر قرآنية (14):
إذا قرأت قصص الكرم في التاريخ القديم أو الحديث فإنك تتعجب جداً من ذلك!
وحينما قرأتُ قوله تعالى ـ عن أهل الجنة ـ :
{ فواكه وهم مكرمون} تصاغرت في عيني كل قصص الكرم ..
لقد ذهب الذهن كل مذهب ..
وإذا كان الذي سيكرمهم رب العالمين، فأي عبارة يمكن أن تصف هذا الكرم؟!
اللهم اجعلنا ممن أكرمتهم بجودك وعفوك يارب العالمين.اللهم اجعلنا ممن أكرمتهم بعفوك وجودك يا رب العالمين ..

خواطر قرآنية (15):
عدم اعتقاد أن القرآن حق، فهذا فضلاً عن كونه كفراً ، فهو عمى ونقص في العقل، تدبر: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ } [الرعد : 19].

خواطر قرآنية (16):
كثيراً ما نبحث عن طريق طويلة لحلّ مشكلة ما، والطريق الأقصر أمامنا ..
وإذا أردتَ أن تعرف كيف نبعد ونذهب للحل الأبعد مع وجود الحل الأقرب، فانظر ماذا نصنع عند ضيق الصدر، والحزن الذي قد يعرض لموقفٍ ما ؟!
وانظر إلى نصيبك من التطبيق العملي لهذه الآية: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } [الحجر : 97 - 99].

خواطر قرآنية (17):
صدق النية، وسلامة المنهج، لا تكفي لانتشار دعوة أهله، بل لا بد ـ مع ذلك ـ من إعلام قويٍّ يواجه دعوة الباطل.
ألا ترى كيف سأل موسى ربه ـ وهو أفضل من أخيه هارون وأعلم بالشريعة ـ فقال: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ}.
فهل يعي المشرفون على الإعلام الإسلامي هذا المعنى، في ظل هذا الزخم الإعلامي الهائل في عالمنا اليوم ـ عالم الأقوياء إعلامياً واقتصادياًـ؟!

خواطر قرآنية (18):
اتساع دائرة ظلم الخلق عند الإنسان، تجعل حظه من سوء الخاتمة أكبر ـ عياذاً بالله ـ تأمل: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ...} فاحذر من ظلم العباد في أعراضهم، وأموالهم.

خواطر قرآنية (19):
لما تأملت الحرص الشديد على موضوع الاستئذان ـ في سورة النور ـ وبهذه التفاصيل الدقيقة، حتى لا يراها أهل البيت (وأؤكد على هذه الجملة: أهل البيت)!
ثم تأملتُ في هذا التفنن العجيب من قبل ملاك بعض القنوات العربية في كشف العورات، هذا فيديو كليب، وهذا مسلسل، وهذا فيلم، ... الخ! والتي لا يقتصر النظر فيها على أهل بيتٍ أو حارة، بل يراها الملايين! فهل هؤلاء يقرأون القرآن؟! وإذا قرأوا فهل يفهمونه؟ أم يعظمونه؟

خواطر قرآنية (20):
كيف ينظر الناس لمن ينفخ على الشمس بأقصى قوته ليطفئ نورها؟!
مجنون؟ أحمق؟
إذن .. كيف ستكون النظرة لمن يحاول أن يطفئ نور الله بفيه؟!
{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم (ويأبى) الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} فتأمل كلمة (يأبى) !
فهلمّوا لنكون ممن ينشر الله على يديهم هذا النور!
 
خواطر قرآنية (17):
صدق النية، وسلامة المنهج، لا تكفي لانتشار دعوة أهله، بل لا بد ـ مع ذلك ـ من إعلام قويٍّ يواجه دعوة الباطل.
ألا ترى كيف سأل موسى ربه ـ وهو أفضل من أخيه هارون وأعلم بالشريعة ـ فقال: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ}.
فهل يعي المشرفون على الإعلام الإسلامي هذا المعنى، في ظل هذا الزخم الإعلامي الهائل في عالمنا اليوم ـ عالم الأقوياء إعلامياً واقتصادياًـ؟!
هذه الخاطرة راقت لي جدا،، نفع الله بها ،، إلى الأمام
 
جزى الله الاخ الكريم خير الجزاء ، فهذا مما يعين الخطباء على اختيار موضوعات مرتبطة بهذه الايات ، وننتظر المزيد ان شاء الله
 
المجموعة الثالثة




خواطر قرآنية (21):


{لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم} هذا كلام الرب عن نبي من أنبيائه .. ألا ما أعظم اضطرارنا إلى الانطراح بين يدي مولانا؛ علّه أن يدركنا برحمة من عنده لا نضل ولا نشقى بعدها أبدا.



خواطر قرآنية (22):


{تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون}
هكذا بكوا لفوات قُربة من القربات التي كانوا معذورين فيها لفقرهم، فكم بكينا لفوات قربات لسنا معذورين فيها؟!
بل فتش في الناس كم مرةٍ بكى لفوات شهوة أو شربة أو معصية أو هزيمة ناديه المفضل!!




خواطر قرآنية (23):


من تأمل في آيات سورة الحج ـ وهي تتحدث عن الحج ـ وجدها تركز على المقاصد الكبرى للحج: التوحيد، تحقيق التقوى ، الترابط الاجتماعي ، اشتراك الأمم في المقاصد الكبرى للحج مع اختلافها في التفاصيل ، إقامة ذكر الله تعالى.


ومن تأمل في آيات الحج من سورة البقرة وجدها ركّزت على الأحكام مع العناية بذكر المقاصد الكبرى التي أشارت إليها سورة الحج، والتي سبقت سورة البقرة في النزول.





خواطر قرآنية (24):


{ليشهدوا منافع لهم} تأملت في مجيء كلمة (منافع) نكرةً في هذا السياق،
وما ذاك إلا لكثرة ما يجده الحاج من المنافع في الحج: دينية ودنيوية، فردية وجماعية.


وأشهد بالله ـ الذي أنزل هذا الكتاب ـ أن في الحج من المنافع ما لا يحصيه إلا الله،
ومن كثر حجه كثرت منافعه التي يجدها، والله الموفق والهادي لا إله إلا هو.




خواطر قرآنية (25):


كثير من الناس حينما يستعيذ بالله من الشيطان، يستعيذ وفي نفسه نوع رهبة من الشيطان، وهذه الحال لا تليق أبدا بصاحب القرآن، الذي يستشعر أنه يستعيذ -أي يلوذ ويعتصم ويلتجئ- برب العالمين، وأن هذا الشيطان في قبضة الله،
كيف لا وهو يقرأ قولربه -الذي خلق هذا العدو- {إن كيد الشيطان كان ضعيفا}[النساء:76]؟




خواطر قرآنية (26):


لما رجع موسى عليه السلام، ووجد قومه قد عبدوا العجل، غضب وأخذ برأس أخيه هارون ولحيته، وعاتبه عتابا شديدا، فكان مما قاله هارون لموسى: {فلا تشمت بي الأعداء} [الأعراف:150]
وهو درس عظيم لأتباع الأنبياء في علاج مشاكلهم مهما كانتكبيرة،
بعيدا عن أي أسلوب يجلب شماتة الأعداء والحاسدين.




خواطر قرآنية (27):


من تأمل قوله تعالى - في خطاب لوط لقومه -: {أليس منكم رشيد}؟
أدرك أنإدمان الفواحش - كما أنه يضعف الدين - فهو يذهب مروءة الإنسان،
ويقضي على ما بقيفيه من أخلاق ورشد.




خواطر قرآنية (28):


{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا}


هل تدبرنا لمن وجه هذا الخطاب؟


وكيف أن الذين طولب بصحبتهم أقل منه منزلة!
بل وحذره من تركهم طلبا لزينة الحياة الدنيا!


إنه لدرس بليغ في بيان في ضرورة مصاحبة الصالحين، والصبر على ذلك،
وأن الدعوة إنما تقوم على يد من قويت صلتهم بربهم، ولو كان حظهم من الدنيا قليلا!





خواطر قرآنية (29):


{قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين}؟


هكذا قال قوم إبراهيم -لما دعاهم إلى التوحيد-!


فهم - مع شركهم - يدركون أن الدين الحق لا يجتمع مع اللعب والباطل،
فكيف يريد بعض المنهزمين أن تعيش الأمة بدين ملفق يجمع أنواعا من اللعب والباطل مع شيء من الحق؟
{فماذا بعد الحق إلا الضلال}؟





خواطر قرآنية (30):


تأمل هذه الآية: {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه} !


قف قليلا، ثم تفكر!
كم في هذه اللحظة من أنثى آدمية وغير آدمية؟


وكم من أنثى تزحف، وأخرى تمشي،وثالثة تطير، ورابعة تسبح!


كلهن في هذه اللحظة تحمل أو تضع حملها؟!


إنها بالمليارات!


وكل ذلك لا يخفى على الله تعالى!


فما أعظمه من درس في تربية القلب بهذه الصفةالعظيمة: صفة العلم.
 
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
[gdwl]

المجموعة الرابعة
[/gdwl]
خواطر قرآنية (30):

تأمل هذه الآية: {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه} !


قف قليلا،ثم تفكر! كم في هذه اللحظة من أنثى آدمية وغير آدمية؟


وكم من أنثى تزحف، وأخرى تمشي،وثالثة تطير، ورابعة تسبح!


كلهن في هذه اللحظة تحمل أو تضع حملها؟!


إنها بالمليارات!


وكل ذلك لا يخفى على الله تعالى!


فما أعظمه من درس في تربية القلب بهذه الصفةالعظيمة: صفة العلم.



خواطر قرآنية (31):


قال تعالى {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين}[الأحقاف:29], وقال {قل أوحي إليه أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا}[الجن:1], حين تقرأ كلام أولئك الجن عن القرآن يتملكك العجب! أفي جلسة واحدة صنع بهم القرآن كل هذا؟ مع أنهم يقينا لم يسمعوا إلا شيئا يسيرا من القرآن! إنك -لو تأملت- لانكشف لك سر هذا: إنه استماعهم الواعي وتدبرهم لما سمعوه، وشعورهم أنهم معنيون بتلك الآيات، فهل قال أحد منا: إنا سمعنا قرآنا عجبا؟



خواطر قرآنية (32):


{سيجعل الله بعد عسر يسرا} لا ينقضي عجبك من مجيء هذه الآية بعد تلكالأحوال الصعبة، والمضائق التي يمر بها الزوجان من طلاق، ونزاع على رضاع، وضيق فيالرزق، فهي بشارة جلية، وطمأنة إلهية، فهل بعد هذا يسيطر اليأس أو القنوط على منقدر عليهما الطلاق؟ إنها آية تسكب الأمل، وتبعث على الفأل، فما على العبد إلا أنيحسن الظن بربه، ويفعل الأسباب، ثم ليبشر.



خواطر قرآنية (33):


هل رأيته بتلك الأسماط البالية؟


والثياب المخرقة؟


والهيئة الرثّة؟


هذا يزجره، وذاك ينهره!


تنكسر نفسه مما يلاقي .. فيأوي إلى ربه، ويعفر جبهته ساجداً، فيذهب عنه ما يجد!


وهل رأيت ذاك الآخر الذي يملك الملايين بل البلايين؟


فلاشات الإعلام لا تفارقه!


يلبس الأغلى من الثياب،


ويستعمل الأثمن من العطور،


ويركب الأفخم من السيارات،


ويسكن الأرقى من القصور!


لكنه لم يسجد لله سجدة!


إذا رأيت هذا وذاك، أو مرّ بك هذا المعنى في ذهنك، واختلت أمامك الموازين، فعليك بهذا الميزان القرآني: {ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم}


لماذا؟


{أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون} !


اللهم اجعلنا من المتذكرين!




خواطر قرآنية (34):


من أصلح ما بينه وبين الله، حفظه الله في:


1.حياته: {وهو يتولى الصالحين}.


2.وفي منامه: تأمل حفظ الله لأصحاب الكهف، وكيف أصاب الكلب بركة حفظهم.


3.وبعد مماته: {وكان أبوهما صالحاً}.


فاللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين، واحفظنا وذرياتنا وأزواجنا.




خواطر قرآنية (35):


لفت نظري التعبير عن منة الله على أصحاب الكهف بقوله: {وربطنا على قلوبهم} فكأن القلب -خصوصا عند الفتن- فيه حركة واندفاع واضطراب، فتأتي المنة الإلهية -من خالق هذا القلب- بالربط عليه؛ ليذهب قلقه، ويسكن اضطرابه، ويعصم من التورط بزلة قد تذهب دينه، ويستقر على مراد الله في لحظات تطيش فيها الأحلام، وتذهل فيها العقول، وتنفلت فيها الألسنة، فاللهم اربط على قلوبنا، ولا تزغها بعد إذ هديتها.




خواطر قرآنية (36):


ويل للمرائين من يوم يقول الله فيه: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}!


وويل لهم من: {يوم تبلى السرائر}!


{أولا يعلمون أن الله يعلم سرهم ونجواهم}؟


اللهم إني أبرأ إليك، وأستغفرك من كل عمل لم نرد به وجهك!



خواطر قرآنية (37):


وصف الله الثلاثة الذين خلفوا بقوله: {حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم}!


كم هم الذين تخلفوا؟ كثيرون!


فما سر التنصيص على الثلاثة؟


لأن قلوبهم صارت وكأنها تتقلب على الجمر؛ بسبب ذنبهم، أما المنافقون، فلم يأبهوا بالذنب، فلم يأبه الله بهم، {نسوا الله فنسيهم}!


فيا هذا .. إن وَخَزَكَ ألم الذنب ففي قلبك إيمان فتدارك نفسك وتب، وإلا فاحذر أن تكون كأولئك المنسيين!



خواطر قرآنية (38):


اقتران (الإيمان بالله وإطعام المساكين) في آيات كثيرة في "الحاقة"، و"المدثر" و"الإنسان" و"الماعون" وغيرها، هو رسالة واضحة لأهل الإيمان: من أراد أن تنجح دعوته إلى الله، فلا يكتفي بصحة منهجه، وصحة عقيدته فقط، بل عليه -مع هذا- أن يكون له نصيب وافر من حسن الخلق ورعاية حقوق الناس اجتماعياً، ألم تر كيف فقه النصارى هذا حينما... قدموا الطعام في يد والإنجيل في اليد الأخرى؟



خواطر قرآنية (39):


لكل أخت تشكو كثرة المغريات حولها، أو تعاني من ضعف الناصر على الحق، اعتبريبحال امرأة جعلها الله مثلاً لكل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة، إنها امرأة فرعون، التي لم يمنعها طغيان زوجها، ولا المغريات حولها، أن تعلق قلبها بربها، فأثمر ذلك: الثبات، ثم الجنة، بل وصارت قدوة لنساء العالمين".



خواطر قرآنية(40):


جهودي لا تُقَدّر!


هذا شعور يتردد في نفس بعض العاملين في حقل الدعوة والعلم، وإن عدم تقدير الناس للجهد ـ من حيث هو ـ شيء محزن، لكن على المستوى الشخصي، فإن من تشّرب قلبه هذه الآية: {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا} هان عليه كل جفاء وقلة وفاء، وإنني لأعترف أن هذه الآية من الآيات التي عدّات نظرتي في هذا الباب، والحمد لله رب العالمين.

والحمد لله رب العالمين ،،
وإن اجتمع 10 أخرى نشرتها بإذن الله​


 
عودة
أعلى