خواطر حول سورة طه

إنضم
25/08/2010
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
هل تريد السعادة ؟
السعادة ضد الشقاء أليس كذلك إذا
هل تريد أن لا تشقى؟
أطلب مرضاة الله بالتزكية
كيف أطلبها ؟
البوابة أو الوسيلة لها هي التذكرة
ما هي التذكرة ؟
القرآن وفيه من التذكرة ألوان متعددة ومن أجلها وأعظمها معرفة الله عزوجل بإسمائه وصفاته وآياته.
ولا تنس أن في اتباع هذه التذكرة والعمل بها التزكية.
ما هي غاية التزكية ؟
الخشية لله سبحانه وتعالى
كيف أخشى الله ؟
إياك أن يجدك في مواطن وأسباب غضبه فثم الهاوية ومن أعظمها الظلم ومن أعظم الظلم الشرك بالله ووسائله وإن وقعت فبادر التوبة والإيمان والعمل الصالح فثم المغفرة.
كيف الحصول معرفة التوبة والإيمان والعمل الصالح ؟
في القرآن فإياك أن تعرض عن القرآن ومواعظه فإنه ذكر من أعرض عنه حمل وزرا يوم القيامة ففيه كل ما سألت عنه ولكن تذكر أن غاية مواعظه التقوى والذكرى.
لماذا كل مرة تقول تذكر ؟
لأن الإنسان معرض لـــ
النسيان
قلة العزيمة
عداوة الشيطان ووسوسته
ما هي نتيجة التزكية ؟
حياة طيبة في الدنيا هذه العاجلة أما الآجلة
فرضا الله والجنة
وإياك أن تغرك الدنيا فتقع في الاسراف فإن الآخرة أبقى وعذابها أشد
واعتبر بمن سبق ولا يغرك من هو قائم متمتع بغوايته تراه في مشهد حياتك فإنه له أجل مسمى وقد يعيش بلا مساس ولكن العبرة بالآخرة ومع هذا هو يعيش ضنكا وإن بداك لك ظاهره سعيدا فإنما هي زهرة الحياة الدنيا والفتنة فيها
أين أجد هذا في القرآن ؟
تجده في سورة طه وعليك بالتمسك بالوصايا في خاتمتها من آية 130 حتى 132
وخذ يقينك من خواتم السورة واعتبر بصناديد قريش الذين زعموا أن نبيك سيشقى بهذا القرآن كيف كان مصيرهم عليهم من الله ما يستحقون ونسأل الله السلامة من سبيلهم وكيف صار نبينا من عز في الدنيا وعزه الموعود في المقام المحمود يوم يشفع لكل الشهود أعظم موعود.
ولاحظ أن الخطاب في السورة لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الملحوظة خذ منها الآتي :
1) هذا خطاب من رب نبيك من بيده الخلق وله الأمر سبحانه وتعالى فخذه بجد وقوة.
2) فضل نبيك عليك فلا هدى إلا ببركة ما أنعم عليه من ربه فأجل نبيك بالوقار والنصرة والاتباع وتذكر أن اتباعه بما أنعم عليه اتباع للمنعم الله جل جلاله فكن لله أخشى واتقى حتى لا تشقى
وقل الحمدالله الذي هدى سبحانه وتعالى وترجم حمدك عملا تكن عبدا شاكرا فتحقق ثمرة هذه النعمة من رب السموات العلى وتسلك سبيل من اهتدى لصراط مستقيم صراط الذين أنعم عليهم من رب الهدى.
 
عودة
أعلى