خواطر حول داعش :
- ليس لتنظيم الدولة مرجعية فقهية شرعية يصدر عنها هناك جهلة أغبياء يكتبون تبريرات شرعية لأفعالهم كما يبرر مشايخ الحكومات أفعال أسيادهم .
- عندما يبدأ مسلسل القتل والتفخيخ والصحونة بمجرد كلمة من المجرم الكبير العدناني، فلا تحدثني بعد ذلك عن أي مرجعية سلفية للقوم في التكفير والقتل .
- كلام مشايخ الدعوة النجدية وابن تيمية يستعملونه لأغراض النقاش فحسب، أما عند التنفيذ فتكفي كلمة واحدة لسفك الدم الحرام: (إنها الصحوات ورب محمد ) .
- اعتداء تنظيم الدولة ليس على دماء المسلمين وأموالهم فحسب ، بل على المفاهيم الشرعية مثل مفهوم الجهاد الذي تلوث في أذهان أناس بسببهم .
- قد يحصل صراع سلطوي على إدارة المناطق المحررة، لكن الشأن في الأدوات التي تستعمل في ذلك الصراع، #داعش تستعمل الأدوات الخسيسة في صراعها بامتياز .
- لئن كان الطغاة يوظفون الدين ليخدمهم ، فقد وظفت داعش مسألة التكفير ومسألة الإمامة في صراعها السلطوي مع التجمعات الجهادية في سوريا .
- الكذب ضرورة من ضرورات الوجود الداعشي، إذ مواجهة الواقع والحقائق كما هي تهدد نَفَس الاستعلاء الذي يمد الكائن الداعشي بالحياة، وبدونه يموت .
- إن كانت هناك مؤامرة على الجهاد والمجاهدين في سوريا فأول فصولها تبدأ بتسهيل دخول تنظيم الدولة (#داعش ) إلى أراضي سوريا .
- قال شيخ الإسلام : (الظالم يظلم فيبتلى الناس بفتنة تصيب من لم يظلم فيعجز عن ردها حينئذ، بخلاف ما لو منع الظالم ابتداء، فإنه كان يزول سبب الفتنة) ، لو منع الدواعش واتخذت المواقف الصارمة منهم منذ البداية لما وصلت الأمور لما هي عليه .
- يزعم #الدواعش أنهم يسعون لتحكيم شريعة الله وهم في تعاملهم مع المجاهدين يحكّمون شريعة الغاب:
ما ثم من دينٍ ولا عقل ولا=خلق ولا خوفٍ من الرحمن
- قال شيخ الإسلام : (الشرع المبدل: هو الكذب على الله ورسوله، أو على الناس بشهادات الزور ونحوها، والظلم البين فمن قال إن هذا من شرع الله فقد كفر بلا نزاع) .
- كتب طارق عبد الحليم : " عشنا سبعة عقود ننتظر قيام دولة إسلامية فلا تحرمونا من رؤيتها قبل أن نغادر هذه الدنيا ونرى ثمرة الدعوة.انصروا إخوانكم في الدولة ثم نتعاتب " .
فعلَّقت : " إن كان بقاؤك في الدنيا من أجل انتظار إقامة الدولة الإسلامية على أيدي تنظيم داعش فأنصحك أن تموت الآن ، لأنك تضيع وقتك " .
تعليقات على كلمة البغدادي أمير داعش :
- لو كان المجرم يتخلص من جرائمه بقوله: (حسبنا أن الله يعلم أننا ..) دون احتكام للقضاء لما احتيج للقضاء أصلا .
- البغدادي يقول: (حسبنا أن الله يعلم أننا فتحنا أيدينا لكل الجماعات) يقصد: حتى يبايعونا، وغير ذلك كذب .
- البغدادي (ينفخ) بعمر الشيشاني حتى لا يتركهم، قد يدل هذا على وقْع مناصحة الشيخين العلوان والطريفي لعمر عليهم .
- لئن قال البغدادي لأهل سوريا: (الدم الدم والهدم الهدم)، فقد قالها قبله أئمة الخوارج ، قال المختار بن عوف الأزدي من أئمة الخوارج في القرن الثاني في خطبة له : " الناس منا ونحن منهم إلا عابد وثن أو كفرة أهل الكتاب أو سلطانا جائرا أو شادا على عضده " تاريخ خليفة (ص386) .
- كلمة البغدادي ليست إعلانًا عن تغيير موقفه من الغير وإنما هي سعي لتخفيف حدة المواقف التي يمكن أن تتخذ من الغير ضده .
- كتب أحدهم معلقًا على كلمة البغدادي وعدَّها (مبادرة للصلح) وزعم أنه يمكن استغلالها في أمور ذكرها ، فكتبت معلقًا : ( ليس في كلمة البغدادي أية مبادرة للصلح ، فقولك تدليس محض .
والتأسيس للصلح على قوله: (كفوا عنا نكف عنكم) ، معناه الإقرار الضمني بأن المعتدي هم التجمعات الجهادية الأخرى ، فأي صلح هذا !!
وحقيقة مقصود البغدادي أنه يريد من الفصائل الأخرى أن تغير موقفها منه ، دون أي تغيير من جهته في موقفه منها ، ومساعدته على تحقيق مقصوده هذا - كما يفعل هذا القائل - ليس معناه تحقيق الصلح بين المجاهدين ، وإنما تقوية موقف البغدادي ، وإضعاف المواقف الصارمة التي يمكن أن تتخذ نحوه ، والتي بها - فقط - يمكن دفع بغي البغدادي وإفساده) .
- ليس لتنظيم الدولة مرجعية فقهية شرعية يصدر عنها هناك جهلة أغبياء يكتبون تبريرات شرعية لأفعالهم كما يبرر مشايخ الحكومات أفعال أسيادهم .
- عندما يبدأ مسلسل القتل والتفخيخ والصحونة بمجرد كلمة من المجرم الكبير العدناني، فلا تحدثني بعد ذلك عن أي مرجعية سلفية للقوم في التكفير والقتل .
- كلام مشايخ الدعوة النجدية وابن تيمية يستعملونه لأغراض النقاش فحسب، أما عند التنفيذ فتكفي كلمة واحدة لسفك الدم الحرام: (إنها الصحوات ورب محمد ) .
- اعتداء تنظيم الدولة ليس على دماء المسلمين وأموالهم فحسب ، بل على المفاهيم الشرعية مثل مفهوم الجهاد الذي تلوث في أذهان أناس بسببهم .
- قد يحصل صراع سلطوي على إدارة المناطق المحررة، لكن الشأن في الأدوات التي تستعمل في ذلك الصراع، #داعش تستعمل الأدوات الخسيسة في صراعها بامتياز .
- لئن كان الطغاة يوظفون الدين ليخدمهم ، فقد وظفت داعش مسألة التكفير ومسألة الإمامة في صراعها السلطوي مع التجمعات الجهادية في سوريا .
- الكذب ضرورة من ضرورات الوجود الداعشي، إذ مواجهة الواقع والحقائق كما هي تهدد نَفَس الاستعلاء الذي يمد الكائن الداعشي بالحياة، وبدونه يموت .
- إن كانت هناك مؤامرة على الجهاد والمجاهدين في سوريا فأول فصولها تبدأ بتسهيل دخول تنظيم الدولة (#داعش ) إلى أراضي سوريا .
- قال شيخ الإسلام : (الظالم يظلم فيبتلى الناس بفتنة تصيب من لم يظلم فيعجز عن ردها حينئذ، بخلاف ما لو منع الظالم ابتداء، فإنه كان يزول سبب الفتنة) ، لو منع الدواعش واتخذت المواقف الصارمة منهم منذ البداية لما وصلت الأمور لما هي عليه .
- يزعم #الدواعش أنهم يسعون لتحكيم شريعة الله وهم في تعاملهم مع المجاهدين يحكّمون شريعة الغاب:
ما ثم من دينٍ ولا عقل ولا=خلق ولا خوفٍ من الرحمن
- قال شيخ الإسلام : (الشرع المبدل: هو الكذب على الله ورسوله، أو على الناس بشهادات الزور ونحوها، والظلم البين فمن قال إن هذا من شرع الله فقد كفر بلا نزاع) .
- كتب طارق عبد الحليم : " عشنا سبعة عقود ننتظر قيام دولة إسلامية فلا تحرمونا من رؤيتها قبل أن نغادر هذه الدنيا ونرى ثمرة الدعوة.انصروا إخوانكم في الدولة ثم نتعاتب " .
فعلَّقت : " إن كان بقاؤك في الدنيا من أجل انتظار إقامة الدولة الإسلامية على أيدي تنظيم داعش فأنصحك أن تموت الآن ، لأنك تضيع وقتك " .
تعليقات على كلمة البغدادي أمير داعش :
- لو كان المجرم يتخلص من جرائمه بقوله: (حسبنا أن الله يعلم أننا ..) دون احتكام للقضاء لما احتيج للقضاء أصلا .
- البغدادي يقول: (حسبنا أن الله يعلم أننا فتحنا أيدينا لكل الجماعات) يقصد: حتى يبايعونا، وغير ذلك كذب .
- البغدادي (ينفخ) بعمر الشيشاني حتى لا يتركهم، قد يدل هذا على وقْع مناصحة الشيخين العلوان والطريفي لعمر عليهم .
- لئن قال البغدادي لأهل سوريا: (الدم الدم والهدم الهدم)، فقد قالها قبله أئمة الخوارج ، قال المختار بن عوف الأزدي من أئمة الخوارج في القرن الثاني في خطبة له : " الناس منا ونحن منهم إلا عابد وثن أو كفرة أهل الكتاب أو سلطانا جائرا أو شادا على عضده " تاريخ خليفة (ص386) .
- كلمة البغدادي ليست إعلانًا عن تغيير موقفه من الغير وإنما هي سعي لتخفيف حدة المواقف التي يمكن أن تتخذ من الغير ضده .
- كتب أحدهم معلقًا على كلمة البغدادي وعدَّها (مبادرة للصلح) وزعم أنه يمكن استغلالها في أمور ذكرها ، فكتبت معلقًا : ( ليس في كلمة البغدادي أية مبادرة للصلح ، فقولك تدليس محض .
والتأسيس للصلح على قوله: (كفوا عنا نكف عنكم) ، معناه الإقرار الضمني بأن المعتدي هم التجمعات الجهادية الأخرى ، فأي صلح هذا !!
وحقيقة مقصود البغدادي أنه يريد من الفصائل الأخرى أن تغير موقفها منه ، دون أي تغيير من جهته في موقفه منها ، ومساعدته على تحقيق مقصوده هذا - كما يفعل هذا القائل - ليس معناه تحقيق الصلح بين المجاهدين ، وإنما تقوية موقف البغدادي ، وإضعاف المواقف الصارمة التي يمكن أن تتخذ نحوه ، والتي بها - فقط - يمكن دفع بغي البغدادي وإفساده) .