خواطر حول داعش

محمد براء

New member
إنضم
12/03/2006
المشاركات
375
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
خواطر حول داعش :

- ليس لتنظيم الدولة مرجعية فقهية شرعية يصدر عنها هناك جهلة أغبياء يكتبون تبريرات شرعية لأفعالهم كما يبرر مشايخ الحكومات أفعال أسيادهم .

- عندما يبدأ مسلسل القتل والتفخيخ والصحونة بمجرد كلمة من المجرم الكبير العدناني، فلا تحدثني بعد ذلك عن أي مرجعية سلفية للقوم في التكفير والقتل .

- كلام مشايخ الدعوة النجدية وابن تيمية يستعملونه لأغراض النقاش فحسب، أما عند التنفيذ فتكفي كلمة واحدة لسفك الدم الحرام: (إنها الصحوات ورب محمد ) .

- اعتداء تنظيم الدولة ليس على دماء المسلمين وأموالهم فحسب ، بل على المفاهيم الشرعية مثل مفهوم الجهاد الذي تلوث في أذهان أناس بسببهم .

- قد يحصل صراع سلطوي على إدارة المناطق المحررة، لكن الشأن في الأدوات التي تستعمل في ذلك الصراع، #داعش تستعمل الأدوات الخسيسة في صراعها بامتياز .

- لئن كان الطغاة يوظفون الدين ليخدمهم ، فقد وظفت داعش مسألة التكفير ومسألة الإمامة في صراعها السلطوي مع التجمعات الجهادية في سوريا .

- الكذب ضرورة من ضرورات الوجود الداعشي، إذ مواجهة الواقع والحقائق كما هي تهدد نَفَس الاستعلاء الذي يمد الكائن الداعشي بالحياة، وبدونه يموت .

- إن كانت هناك مؤامرة على الجهاد والمجاهدين في سوريا فأول فصولها تبدأ بتسهيل دخول تنظيم الدولة (#داعش ) إلى أراضي سوريا .

- قال شيخ الإسلام : (الظالم يظلم فيبتلى الناس بفتنة تصيب من لم يظلم فيعجز عن ردها حينئذ، بخلاف ما لو منع الظالم ابتداء، فإنه كان يزول سبب الفتنة) ، لو منع الدواعش واتخذت المواقف الصارمة منهم منذ البداية لما وصلت الأمور لما هي عليه .

- يزعم #الدواعش أنهم يسعون لتحكيم شريعة الله وهم في تعاملهم مع المجاهدين يحكّمون شريعة الغاب:
ما ثم من دينٍ ولا عقل ولا=خلق ولا خوفٍ من الرحمن

- قال شيخ الإسلام : (الشرع المبدل: هو الكذب على الله ورسوله، أو على الناس بشهادات الزور ونحوها، والظلم البين فمن قال إن هذا من شرع الله فقد كفر بلا نزاع) .

- كتب طارق عبد الحليم : " عشنا سبعة عقود ننتظر قيام دولة إسلامية فلا تحرمونا من رؤيتها قبل أن نغادر هذه الدنيا ونرى ثمرة الدعوة.انصروا إخوانكم في الدولة ثم نتعاتب " .
فعلَّقت : " إن كان بقاؤك في الدنيا من أجل انتظار إقامة الدولة الإسلامية على أيدي تنظيم داعش فأنصحك أن تموت الآن ، لأنك تضيع وقتك " .

تعليقات على كلمة البغدادي أمير داعش :

- لو كان المجرم يتخلص من جرائمه بقوله: (حسبنا أن الله يعلم أننا ..) دون احتكام للقضاء لما احتيج للقضاء أصلا .

- البغدادي يقول: (حسبنا أن الله يعلم أننا فتحنا أيدينا لكل الجماعات) يقصد: حتى يبايعونا، وغير ذلك كذب .

- البغدادي (ينفخ) بعمر الشيشاني حتى لا يتركهم، قد يدل هذا على وقْع مناصحة الشيخين العلوان والطريفي لعمر عليهم .

- لئن قال البغدادي لأهل سوريا: (الدم الدم والهدم الهدم)، فقد قالها قبله أئمة الخوارج ، قال المختار بن عوف الأزدي من أئمة الخوارج في القرن الثاني في خطبة له : " الناس منا ونحن منهم إلا عابد وثن أو كفرة أهل الكتاب أو سلطانا جائرا أو شادا على عضده " تاريخ خليفة (ص386) .

- كلمة البغدادي ليست إعلانًا عن تغيير موقفه من الغير وإنما هي سعي لتخفيف حدة المواقف التي يمكن أن تتخذ من الغير ضده .

- كتب أحدهم معلقًا على كلمة البغدادي وعدَّها (مبادرة للصلح) وزعم أنه يمكن استغلالها في أمور ذكرها ، فكتبت معلقًا : ( ليس في كلمة البغدادي أية مبادرة للصلح ، فقولك تدليس محض .
والتأسيس للصلح على قوله: (كفوا عنا نكف عنكم) ، معناه الإقرار الضمني بأن المعتدي هم التجمعات الجهادية الأخرى ، فأي صلح هذا !!
وحقيقة مقصود البغدادي أنه يريد من الفصائل الأخرى أن تغير موقفها منه ، دون أي تغيير من جهته في موقفه منها ، ومساعدته على تحقيق مقصوده هذا - كما يفعل هذا القائل - ليس معناه تحقيق الصلح بين المجاهدين ، وإنما تقوية موقف البغدادي ، وإضعاف المواقف الصارمة التي يمكن أن تتخذ نحوه ، والتي بها - فقط - يمكن دفع بغي البغدادي وإفساده) .
 
لو اني قرات عن ما يسمى داعش في كتب التاريخ لما صدقت
ولو طلب مني ان صفها للاجيال القادمة لما قدرت
الضلال والاجرام والخبث والخيانة ورفض شرع الله وكل هذا باسم الدين !!

ونصيحتي للجميع: ان سكوت عن داعش هو احد اسباب استمرارهم
والضحية هو الشعب السوري والشباب المغرر بهم
 
ورقة (التحرر من النظام الدولي والانفكاك من هيمنة القوى العالمية والإقليمية والمحلية) التي يبرزها الدواعش في ورطاتهم ويؤيدهم في ذلك القاعديون ظانين أنهم بذلك يضايقون الفصائل الجهادية في سوريا ، فيشرطون عليهم أن يبينوا موقفهم من الدولة الفلانية والهيئة الفلانية ، ويرون أن جهادهم أشرف من جهاد سائر الفصائل لأنه جهاد عابر للقارات لا يعرف سايكس بيكو ، بينما جهاد غيرهم كالصناعات المحلية الرديئة = لا ينبغي أن يكون هذا وما من جنسه شيئًا ذا وزن لدى أحد ، وذلك لأربعة أوجه :

- الوجه الأول : أن مخالفة الشعار للواقع مما يُستدل به على فساد الدعوى وأحيانًا على سوء القصد ، إلا إن الفجوة بين الشعارات والخطابات وبين الواقع لا يمكن أن يدركها ذاك الذي تشكل تلك الشعارات والخطابات المصدر الوحيد لديه في إدراك الواقع، فمثل هؤلاء لا كلام معهم، وإنما الكلام مع العارفين بتاريخ داعش والقاعدة من واقعهم لا من شعاراتهم ، وهؤلاء يعلمون أن القاعدة وداعش لم يقدما نموذجًا صالحًا للاقتداء تحقق فيه ذلك الشعار المزعوم ، أي أنهم يرون أن داعش والقاعدة لم يكونا قط متحررين من النظام الدولي وألاعيبه بل من أن يكونا أدوات في يد الدولة الفلانية تارة ودولة أخرى تارة أخرى ، ولو فُرض أنهم ليسوا كذلك ، فهم يعلمون أن القاعدة وداعش ليست لديهم سياسة مفهومة واضحة المعالم يقنتع بها العقلاء ، يمكن أن تقاد بها الشعوب الإسلامية نحو تلك الغاية المزعومة أعني التحرر من النظام الدولي ، إلا أن أراد هؤلاء التحرر باللسان والشعارات - وهذا هو حالهم - فهذا يجاب عنه بـ :

- الوجه الثاني : وهو أن مطالبة الفصائل السورية بإعلان العداوة والخصومة للدول المجاورة وللقوى الإقليمية والدولية باللسان ، قد يستند بعض هؤلاء الأغبياء في لزومه وفرضه إلى دعوى أن ذلك من ملة إبراهيم ومن إعلان التوحيد ، مؤيدين قولهم ببعض مفردات التراث النجدي، والجواب الميسر على كلام هؤلاء أن نفس التراث النجدي الذي يستندون إليه فيه تسويغ كتم العدواة للمصلحة .
ومن يرى أن مجرد إعلان العدواة والخصومة للدول المجاورة وللقوى الإقليمية والدولية باللسان يحقق التحرر منهم في واقع الأمر ، وأنهم بتخويفهم لتلك الدول بالصياح والوعيد، سيوقفون مخططاتهم المضادة لمصالح الأمة، فهذه حماقة يعالج صاحبها بشيء غير المناظرة والمحاججة .

- الوجه الثالث : أن من أراد أن يتبصر بحقيقة هذا الشعار ، فلينظر في أفعالهم في سوريا ، تلك الأفعال التي يعدونها تحقيقًا وتطبيقًا له ، ليجد مخازي داعش في قتالها للفصائل المجاهدة بدعوى أنهم (صحوات) ، وهو لفظ مرتبط بالصلات الخارجية ، وليجد ما لوح به بعض شرعيي جبهة النصرة من قتال ما يسمونه بـ(الكتائب العلمانية) ، ويعنون الفصائل المرتبطة بالائتلاف الوطني صاحب الصلات الخارجية، ولا يدرى ما مآلات هذا التلويح .
فهل سيقتنع عاقل أن مثل هذه الأعمال تقود إلى تحرر من النظام الدولي الذي يزعمون السعي إليه ؟!

- الوجه الرابع : أن الدواعش يطرحون أسئلة يظنون أنهم يشغلون بها سائر الفصائل ، فيسألونهم عن موقفهم من الدولة الفلانية والهيئة الفلانية ، زاعمين أنهم يريدون بذلك الانطلاق من أرضية صلبة ، مع أنه يتجه إليهم سؤال أهم في تحقيق هذا المقصد المزعوم ، وهو ما موقفهم من الفصائل الموجودة في الساحة ؟ ولتسم تلك الفصائل باسمها ويُسألون عنها واحدة واحدة ، فهم لم يعلنوا موقفهم منها صريحًا بأسمائها ، ولو أرادوا الانطلاق من أرضية صلبة كما زعموا - وقد كذبوا - لبينوا ذلك .
المقصود أنه يمكن مضايقة هؤلاء بهذا السؤال وغيره من الأسئلة التي يفرون عن التصريح بها حتى لا تجتمع الفصائل عليهم ، ولا ينبغي الاشتغال بأسئلتهم أصلًا .
وهذا السؤال يتجه أيضًا لمن قال من شرعيي جبهة النصرة بقتال (الكتائب العلمانية) فليسموها باسمها ، وليعلنوا موقفهم صريحًا منها .
 
حركة داعش وغيرها من الحركات الحماسية الغيرمقيدة بالشرع ضررها على الأمة أشد من ضرر اليهود والنصارى لأنها تحارب وتقاتل المسلمين باسم الاسلام ومعلوم أنهم خوارج جهلة وسُمّوا خوارج لأنهم يخرجون عن طاعة الإمام بأي شبهة ضعيفة وأولهم الخوارج على عثمان ثم خرجوا على علي رضي الله عنه
ولو أدركهم نبينا عليه الصلاة والسلام لقاتلهم شر قتال كما جاء في حديث أبى سعيد:"والله لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود" مع انه صلى الله عليه وسلم رؤوف رحيم
كفانا الله شرهم ,
علينا ان نرجع إلى ديننا ونتمسك بكتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وندعوا قدر الإمكان ونصبر على ذلك
أصلح الله أحوال الأمة الإسلامية آمين
 
عودة
أعلى