خلق الله و الإبل

إنضم
23/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
20
النقاط
18
الإقامة
غير معروف
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى : {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت * وإلى السماء كيف رفعت * وإلى الجبال كيف نصبت * وإلى الأرض كيف سطحت}سورة الغاشية [17-20]

سؤال:

لماذا خصصت السماء بالنظر إلى كيفية أنها رفعت و لم تخص في الآية بالنظر بالكيفية أنها خلقت و الأرض خصصت بالنظر إلى كيفية أنها سطحت و لم تخصص بالنظر إلى كيفية خلقت و كذلك الجبال خصصت بالنظر إلى كيفية أنها نصبت و لم تخصص بالنظر إلى كيفية أنها خلقت،في حين نجد أن الإبل الوحيدة بينهم خصصت بالنظر إلى كيفية أنها خلقت، بينما كل من السماء أو الأرض أو الجبال أو الإبل هي من خلق الله ..
 
بصراحة لا اعرف
اعتقد افضل من يجب هل هكذا سؤال هم اهل اللغة والبيان
ما اللذي تريدين قوله ؟
 
سؤالك معقد قليلاً ويصعب فهمه
فهل تقصدين لماذا لم يقل والسماء كيف خلقت أو والجبال كيف خلقت ؟
 
لأن المقصود هنا هو تأمل تركيبها، كما أشار ابن كثير.
وكلمة "خلق" مناسبة لوصف الخلقة والشكل والصفات.

الطبري: "عن أبي إسحاق عمن سمع شريحا يقول: اخرجوا بنا ننظر إلى الإبل كيف خُلقت"

(وهذا دليل جديد على أن المقصود بكلمة "كيف" هو النظر لحال الشيء الحالي، المرئي.. لا البحث العلمي في بدايات ظهوره على الأرض وتاريخ نشأته كما يزعم الإعجازيون!)
 
فهمت مقصدك
اولا للذين لم يفهموا السؤال
السؤال كان لماذا لم يقل الى السماء كيف خلقت و الى الجبال كيف خلقت و الى الارض كيف خلقت
لماذا ذكر الخلق فقط للابل

ماتقصيدنه انه الاية ذكرت الامور المشاهده فقط
اي نحن نرى الابل على انها مخلوقه ونرى السماء على انها مرفوعه ونرى الجبال على انها منصوبة ونرى الارض على انها مسطوحة
اليس كذلك؟
بصراحة لااعتقد ان هذا المعنى المقصود
لان كل هذه الامور (السماء - الجبال - الارض) نحن نشاهدها كما نشاهد الابل
والجبال مثلا نراها وقريبه منا كالابل
اعتقد ان هناك مقصد بياني ابلغ من ما تقولينه
لماذا ذكر الابل دون باقي الانعام . اجابة بيانية رائعه
 
عملية خلق الإبل ظاهرة أمامنا ونستطيع مشاهدتها لأن الإبل مثل المخلوقات الحية تمر بدورة الحياة والموت فنحن نراى ونشهد خلقها من عدم ، وبالنسبة إلى السماء فلم نشهد خلقها ولكن رفعها لا يزال مستمراً لذالك نحن شاهدون عليه ، وخلق الأرض أيضاً لم نشهده لكننا نشهد على عملية تسطيحها فنحن نرى عمليات الحت والنقل والترسيب وما ينتج عن آثارها على سطح الأرض من تآكل للجبال وترسيب في الشطوط والوديان .
لذالك كل هذه الظواهر نستطيع أن نكون شاهدين عليها والنظر ليس مخصص فقط لخلق الإبل بل الأمر هنا بالتدبر في كل شيئ ومشاهدتها والإستدلال من خلالها .
فالإبل مثال للخلق والتدبر لا يتوقف عند خلق الإبل ورفع السماء مثال عن القدرة والتدبر في السماء لا يتوقف عند الرفع وكذالك بالنسبة إلى الأرض .
ولو كان الأمر متوقفاً عند النظر والمشاهدة لكان الأمر بلا معنى فالهدف هو الإستدلال على وجود الخالق من تدبر الخلق والإستدلال على وجود قوة الله الذي يسير الكون برفع السماء وإمساكها وتسطيح الأرض وتمهيدها وكل هذه الدلائل على وجود الله وقدرته وحكمته .
 
يعني تريدون القول أن قول كيف خلقت للإبل تشمل النظر من جميع النواحي، شاملة الأوصاف و الشكل و الوظيفة و غير ذلك بينما عندما نقول كيف سطحت أو رفعت، فهنا نخصص النظر فقط إلى إحدى النواحي و ليس ككل؟
 
عملية خلق الإبل ظاهرة أمامنا ونستطيع مشاهدتها لأن الإبل مثل المخلوقات الحية تمر بدورة الحياة والموت فنحن نراى ونشهد خلقها من عدم ، وبالنسبة إلى السماء فلم نشهد خلقها ولكن رفعها لا يزال مستمراً لذالك نحن شاهدون عليه ، وخلق الأرض أيضاً لم نشهده لكننا نشهد على عملية تسطيحها فنحن نرى عمليات الحت والنقل والترسيب وما ينتج عن آثارها على سطح الأرض من تآكل للجبال وترسيب في الشطوط والوديان .
لذالك كل هذه الظواهر نستطيع أن نكون شاهدين عليها والنظر ليس مخصص فقط لخلق الإبل بل الأمر هنا بالتدبر في كل شيئ ومشاهدتها والإستدلال من خلالها .
فالإبل مثال للخلق والتدبر لا يتوقف عند خلق الإبل ورفع السماء مثال عن القدرة والتدبر في السماء لا يتوقف عند الرفع وكذالك بالنسبة إلى الأرض .
ولو كان الأمر متوقفاً عند النظر والمشاهدة لكان الأمر بلا معنى فالهدف هو الإستدلال على وجود الخالق من تدبر الخلق والإستدلال على وجود قوة الله الذي يسير الكون برفع السماء وإمساكها وتسطيح الأرض وتمهيدها وكل هذه الدلائل على وجود الله وقدرته وحكمته .

الأخ الكريم، الآية تحث على النظر عن طريق الكيفية الحالية و ليس الكيفية السببية.
 
يعني تريدون القول أن قول كيف خلقت للإبل تشمل النظر من جميع النواحي، شاملة الأوصاف و الشكل و الوظيفة و غير ذلك بينما عندما نقول كيف سطحت أو رفعت، فهنا نخصص النظر فقط إلى إحدى النواحي و ليس ككل؟

لا
النظر في كل ماسبق (الابل - السماء الخ) غير مخصص ويشمل جميع النواحي وباي وسيله كانت
لايمكن تاويل هذه الايه لان معناها اوضح مايكون
الان لو اعطيت اي احد قطعة خشب وقلت له انظر اللي الخشبة كيف سطحت او كيف جعلت مائلة او كيف ربعت (جعلت مربعة) لو كيف جعلت مستطيلة
من السؤال نعرف ان الخشبة مسطحة او مائلة او مربعة او مستطيلة
ومن الايه نعرف ان الابل مخلوقة والسماء مرفوعة والجبال منصوبة والارض مسطوحة !

وممكن ان يكون معنى النظر العلم كما قال الاخ محمد سلامة
افلا تعلمون كيف خلقت الابل وكيف رفعت السماء الخ
 
لا
النظر في كل ماسبق (الابل - السماء الخ) غير مخصص ويشمل جميع النواحي وباي وسيله كانت
لايمكن تاويل هذه الايه لان معناها اوضح مايكون
الان لو اعطيت اي احد قطعة خشب وقلت له انظر اللي الخشبة كيف سطحت او كيف جعلت مائلة او كيف ربعت (جعلت مربعة) لو كيف جعلت مستطيلة
من السؤال نعرف ان الخشبة مسطحة او مائلة او مربعة او مستطيلة
ومن الايه نعرف ان الابل مخلوقة والسماء مرفوعة والجبال منصوبة والارض مسطوحة !

وممكن ان يكون معنى النظر العلم كما قال الاخ محمد سلامة
افلا تعلمون كيف خلقت الابل وكيف رفعت السماء الخ
التمثيل بالخشبة ليس في محله لعدة أسباب،،، حاول أن تفكر لماذا لا.
 
التمثيل بالخشبة ليس في محله لعدة أسباب،،، حاول أن تفكر لماذا لا.

لاننا لانعيش عليها ؟
طيب سؤال كيف نصرف المعنى اللذي تقولونه على الايات اللتي قبلها
والى السماء كيف رفعت اي انها مرفوعة على مد بصرنا فقط ؟ والجبال منصوبة على مد بصرنا فقط ؟

هل فهمها العرب والصحابة انذالك بهذه الطريقة؟
قلتها واقولها الان مالكم الا تخصصو الايه بالعلم الدنيوي
 
اعتقد أن طلب النظر في كيفية الخلق, والرفع , والنصب, والتسطيح , هو دعوة الى التأمل العلمي في أثر القدرة الإلهية المبدعة في افعال الله هذه , وما تحتويه من آيات دالة على عظمة الخالق ,وخبرته, وحكمته, وعلمه , وبديع تدبيره لخلقه , وأن في خلقه للإبل - وقد خصها بالذكر لقربها من حس المخاطبين ايام تنزل القرآن , فهم أدرى الناس بتفاصيلها الخلقية والوظيفية ,وكأن السؤال تقريري لتنبيه المخاطبين الى مايعرفون - ومثله رفعه للسماء , وهي ايضا مظهر يلاصق الحس البشري , وخاصة في بيئة المخاطبين الأوائل بالقرآن , وما أمر الدعوة الى التأمل في فعل الله تعالى في الكيفية التي نصب بها الجبال مما سبق من افعال ببعيد , أما تسطيح الأرض , فهو فعل مشاهد بشكل لاينقطع وجوده عن النظر البشري, ولكن الإنسان مدعو الى التأمل في فعل الله وابداعه في ايجاد ظاهرة تسطيح الأرض التي يمشي في مناكبها..إنها أسئلة عظيمة ,وعميقة , وفعالة , ومثمرة , فإلى جانب كونها تسوق الى الإقرار بالربوبية لله تعالى , ومنه الى الوهيته عز وجل, والوقوف على آثار توحيد صفاته في خلقه, هناك هدف رائع جدا تحقق في التفوق العلمي للحضارة الإسلامية من وراء هذا التوجيه الرباني الكريم , فإن التأمل في الظواهر الكونية ,الطبيعية والبيولوجية , هو الباب امام تحقيق الفتوحات الحضارية الكبرى في مختلف العلوم , فالمعروف عند العلماء التجريبيين أن الملاحظة هي الخطوة الحتمية الأولى للولوج الى مجال التجريب العلمي , ولذلك اجدني مع من يقول أن سبب تقدم المسلمين في العلوم التجريبية هو توجيهات القرآن الكريم والسنة الشريفة , وليس ماترجموه من علوم اليونان ,والفرس , والهنود, فإن اغلب ماترجموه منهما كان يتعلق بالعلوم الإنسانية النظرية , وخاصة الفلسفة والآداب, وعقائد تتعلق بالتصوف المنحرف..والله اعلم بمراده , وأدرى بمقصده مما أنزل لعباده.أه.
 
اجدني مع من يقول أن سبب تقدم المسلمين في العلوم التجريبية هو توجيهات القرآن الكريم والسنة الشريفة , وليس ماترجموه من علوم اليونان ,والفرس , والهنود, فإن اغلب ماترجموه منهما كان يتعلق بالعلوم الإنسانية النظرية , وخاصة الفلسفة والآداب

هذا يسمى "تفكير رغبوي"، نابع من رغباتك الشخصية وأهواءك، لا مبني على الواقع التاريخي.

اقرأ كتيب (حقيقة الحضارة الإسلامية) لـ "ناصر الفهد" لترى بنفسك الآراء الصادمة والاتهامات الصريحة التي قالها علماء الدين - أيام الحضارة الإسلامية - في أغلب الأسماء الشهيرة التي يفخر بها التجريبيون اليوم.
أمثال ابن سينا الطبيب ونصير الدين الطوسي الفلكي لم يخرجوا من عباءة القرآن والسنة، بل من عباءة العلوم المترجمة.

ثانيا:
عندما تتسع الأمة الجديدة، ويظهر فيها الثراء بعد غزوها للأمم المجاورة لها، وبعد دمج حضارة هذه الأمم داخل الأمة الجديدة، فمن الطبيعي جدا أن يظهر التقدم العلمي، وأن تستقطب العاصمة الجديدة علماء تجريبيين يريدون التقرب من الخليفة الثري ومن الوزير الذي يريد أن يظهر كراعي للعلوم والثقافات، إلخ.
يحدث هذا في الأمم بغض النظر عن دينها. حدث عند المجوس وعند الإغريق وعند غيرهم، ومن التدليس أن ننسبه للقرآن!

ومن الأمثلة الواقعية على اعتماد المسلمين على الكفار في العلوم الدنيوية: استعانة عمر بن الخطاب بشخص مجوسي كي يصنع للمسلمين أداة تكنولوجية مفيدة لم يكن للعرب المسلمين وقتها معرفة بها، وهي الطاحونة الهوائية. على الرغم من كراهية ابن الخطاب لإدخال المجوس للمدينة، لكن بما أن القرآن لم يفيدنا علميا في موضوع الطاحونة فاضطر المسلمون للاستعانة بشخص كافر، وهو أبو لؤلؤة الذي اغتال عمر فيما بعد.
والرسول نفسه لم ينظر للقرآن كمصدر لموضوع الغيلة الطبي وعلاقته بالرضاعة، ولا استعان بالرأي العربي الخاطئ المنتشر وقتها والذي كان يظن أن الغيلة مضرة بالطفل الرضيع، لكنه قال بكل وضوح أنه نظر للفرس والروم فرآهم يفعلونها ولا يصاب رجالهم بالضرر، فقرر عدم تحريم الغيلة.

- حديث أمية الأمة دليل واضح على أن الدين الإسلامي لا يحتاج لعلوم حسابية معقدة ولا فلكية تتعدى المتعارف عليه بين البدو. وقد شن ابن تيمية والشاطبي حملة ضد من يزعم أن الإسلام في حاجة لعلوم غير المعارف البسيطة التي كان يعرفها العرب.
وطبعا حديث تأبير النخل مشهور.


(هامش سريع تعليقا على آخر كلمة في الاقتباس: لم يترجم المسلمون آداب الإغريق، وظلت الإلياذة والأوديسا بلا ترجمة لقرون طويلة. بل ترجموا كتب الفلك والمنطق والفلسفة، واقتبسوا الحساب من الهنود عن طريق الفرس، واقتبسوا النظام الإداري من الفرس. ابن المقفع فعلا ترجم أدبا سياسيا، لكنه فارسي الثقافة، ودخل الإسلام في مرحلة متأخرة من حياته، وكان متهما بالزندقة)
 
السلام عليكم
بعيدا عن الخوض في الفلسفة والكلام اسمحوا لي أن أدلي بدلوي، وهو رأي شخصي واجتهاد مني قد يصيب وقد يخيب، ولعل فيه نصيبا من الحق
إن من خصال الإنسان أنه عادة يلتفت إلى أهم ميزة أو خاصية في الشيء، وقد يكون لهذا الشيء خواص كثيرة وصفات عديدة لكن يوجد خاصية خاصة بارزة وصفة ما فيه واضحة جلية تطغى على غيرها تلك الخاصية وهذي الصفة تلفت نظر الإنسان عادة أكثر من غيرها
فالإبل كلها على هيئتها عجيبة الخلق
والسماء أهم صفاتها الرفع
والجبال أهم ما يشدنا فيها النصب
والأرض أهم خواصها البسط
ومن هنا وردت الدعوة إلى النظر في هذه الأمور في ذوات تلك الأشياء من دون غيرها، وبالطبع النظر في ناحية سينسحب انسحابا إلى النظر في النواحي الأخرى
والله أعلم
د. محمد الجبالي
 
إضافة:
أضف إلى ما تقدم أن الإبل كائن تام الخلقة، مشهودة خلقته، أمام أعيننا، نراه، نرى هيئته الخارجية ويمكننا أن نشهد مكوناته الداخلية كذلك، أما السماء فإنا لا نرى فيها إلا ما يبدو لأعيننا منها، وكذلك الأرض لا نرى منها إلا جزءا يسيرا من سطحها، وكذلك الجبال لا نرى منها إلا ارتفاعها وهيئتها، فلا نعلم ولا نرى من تلك المخلوقات: [السماء والأرض والجبال] إلا أقل القليل مما يبدو لنا منها، على عكس الإبل حيث إننا نشهدها كلها ويمكننا تأملها وفحصها، لذلك كان من المناسب أن يقول في الإبل: كيف خلقت؟، وأن يطلب من أن نتأمل ما بدا لنا من السماء: كيف رفعت؟، وأن نتأمل ما بدا لنا من الأرض: كيف سطحت؟، وما بدا لنا من الجبال: كيف نصبت؟
حيث إن تأمل خلق تلك المخلوقات في كليتها فوق طاقة إدراك البشر
وفي هذا يقول الله عز وجل:
{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [غافر: 57]
والله أعلم
د. محمد الجبالي
 
جميل ما قلته الدكتور الجبالي، و ذاك ما كنت أنتظره كجواب.
أحسن الله إليك و جزاك الله خيرا



<أما السماء فإنا لا نرى فيها إلا ما يبدو لأعيننا منها، وكذلك الأرض لا نرى منها إلا جزءا يسيرا من سطحها، وكذلك الجبال لا نرى منها إلا ارتفاعها وهيئتها، فلا نعلم ولا نرى من تلك المخلوقات: [السماء والأرض والجبال] إلا أقل القليل مما يبدو لنا منها، على عكس الإبل حيث إننا نشهدها كلها ويمكننا تأملها وفحصها، لذلك كان من المناسب أن يقول في الإبل: كيف خلقت؟،
​​​​د.محمد الجبالي
>
 
جزاك الله خيرا دكتور محمد التفاته طيبه جدا
من الملاحظ ايضا ان الابل هو المخلوق الوحيد الحي بين الجمادات (السماء - الجبال - الارض)
ومعلوم ان خلق الاحياء اعقد بكثير من خلق الجمادات
فالجماد من اسمه فهو جامد او يؤدي وظيفة محددة مكررة بعكس الاحياء
لهذا ربما ذكر الخلق مع الابل كون كل مافيها خلق دقيق ومثير للاهتمام اما الباقي ذكرت صفاتها الاهم
والملاحظ ايضا ذكر الانثى (الابل) وليس الذكر

اما الاضافة الثانيه بصراحه لا اتفق معها ولا اجد لها داعي
ليس تعصبا لرايي لاكن لا احبذ هكذا تخصيص لما هو عام
فالجبال نعاينها كما نعاين الابل
 
جزاك الله خيرا دكتور محمد التفاته طيبه جدا
من الملاحظ ايضا ان الابل هو المخلوق الوحيد الحي بين الجمادات (السماء - الجبال - الارض)
ومعلوم ان خلق الاحياء اعقد بكثير من خلق الجمادات
فالجماد من اسمه فهو جامد او يؤدي وظيفة محددة مكررة بعكس الاحياء
لهذا ربما ذكر الخلق مع الابل كون كل مافيها خلق دقيق ومثير للاهتمام اما الباقي ذكرت صفاتها الاهم
والملاحظ ايضا ذكر الانثى (الابل) وليس الذكر

اما الاضافة الثانيه بصراحه لا اتفق معها ولا اجد لها داعي
ليس تعصبا لرايي لاكن لا احبذ هكذا تخصيص لما هو عام
فالجبال نعاينها كما نعاين الابل
أليس الجبال لا نرى منها إلا جزءا يسيرا و هو الجزء الذي فوق سطح الأرض بينما الجزء آخر فلا نراه لأنه يغوص في باطن الأرض ؟
 
في الحقيقة جواب الدكتور الجبالي هو الذي خطر على فكري منذ طرح السؤال من طرف الاخت بهجة لكنني احتفظت به في نفسي-واستغفر الله تعالى-.
فالخلق صفة مشتركة بين كل تلك المذكورات لكن لكل واحدة منها صفة أظهر وأبين. فأرشد القرآن الكريم للنظر في الصفة الخاصة والأظهر لك مذكور.
وهذا جواب سهل بعيد عن كل التعقيدات.
 
عودة
أعلى